تسعة
الرئيسية » حياة الأسرة » طلاق » الانفصال السهل : كيف تنفصل عن شريكك بسهولة ؟

الانفصال السهل : كيف تنفصل عن شريكك بسهولة ؟

ليست كل العلاقات خلقت لتستمر، هناك علاقات يكون من الأفضل لها بالنسبة للطرفين أن تنتهي قبل أن تتحول إلى مشكلة، في السطور المقبلة نشرح كيفية الانفصال السهل .

الانفصال السهل

الانفصال السهل غاية ننشدها ونسعى لتحقيقها، والانفصال هو إحدى سنن الحياة، فإذا كان الارتباط في علاقة عاطفية يكون عادة على سبيل الأبدية وبرغبة الدوام والاستمرار في هذه العلاقة إلا أن شبح الانفصال وإنهاء هذه العلاقة عادة ما يظل محلقًا في الأفق.. لذلك يجب أن يتم الانفصال بأسهل طريقة ممكنة وبأقل الخسائر الممكنة ولا ريب أن الانفصال يترك جرحًا في المشاعر وألمًا في الروح لفترة طويلة بعده وقد تصل مرحلة التعافي من الانفصال عن علاقة عاطفية لسنوات في بعض الحالات المتأخرة، ولذلك تجنبًا للانهيارات العصبية أو تداعي الحالة أو تزايد حدة الأمر، إليك بعض هذه النصائح كي تقوم بعملية الانفصال السهل دون أي تجريح للطرف الآخر أو تعدي على مشاعره.

خطوات الانفصال السهل عن الشريك

استنفذ كل محاولاتك

من السيئ أن تبادر بقرار الانفصال فجأة أو بسبب موقف غير جيد حدث ولم تجتهد في حله أو وقوع مشكلة لم تحاول إصلاحها، يجب أن يكون قرار الانفصال هو آخر الخيارات، بحيث أصبح الحياة سويًا بتفاهم وتواصل وحب واحتواء بل حل بدلاً من ذلك الجفاء والعراك المتواصل والشد والجذب وساد العلاقة جو من التوتر والشحن مما أفقدها حميميتها وشاعريتها، ولم يكن هناك من بد غير الانفصال حيث بدون مشاعر طيبة أو تقدير كل شخص لمشاعر الآخر ولوجوده في حياته كشريك فيها، إذن فلا قيمة للعلاقة، لذلك من أجل الانفصال سهل يجب عليك أن تستنفذ كل المحاولات ولا تتسرع في أخذ قرار الانفصال.

تهيئ الأجواء لهذا القرار

الانفصال ليس بالقرار السهل على جميع الأطراف ولكن يكون وقعه أصعب بالطبع على الطرف المتلقي لقرار الانفصال لا الطرف الذي يقوم باتخاذه، لذلك لا يمكن أخذ قرار الانفصال دون إعلام الطرف الآخر أو مفاجأته به دون تمهيد للأمر أو تلميح له، حتى لا تجرح الطرف الآخر أو تفاجئه بقرارك المفاجئ لذلك الأفضل دومًا أن تقوم بتمهيد الأمور له ولا تكن مجحفًا أو ظالمًا.

اختيار الزمان والمكان المناسبين

من أجل انفصال سهل ويسير عليك أن تختار التوقيت المناسب لقرار الانفصال، لأنك لابد أن تعلم أن هذا القرار صعب من جميع النواحي ومن كل الاتجاهات ولذلك احرص على أن تختار التوقيت المناسب من أجل إخبار الطرف الآخر بقرارك برغبتك في الانفصال، فليس من الجيد أن تخبره برغبتك هذه وهو في موقف صعب أو عسير ويحتاجك بجواره فتقوم أنت بمنتهى الأنانية بإعلانك التخلي عنه وتركه في مثل هذه الظروف لتجعل الأمور لديه أشد وطأة وتصعب الأوضاع التي يمر بها أطول، لذلك لا يمكن أن تخبره رغبتك أثناء فترة امتحانات دراسية عصيبة أو عند إصابته بمرضٍ ما أو مروره بإجراء عملية جراحية سواء له أو لأحد أقاربه والده أو والدته، ولا يمكن إخباره بهذا القرار أثناء مواجهته لبعض الأزمات في عمله، سواء كان عمله الخاص أو مشكلات تخص وظيفته، وأيضًا لا يمكنك إخباره بهذا القرار في لحظة رومانسية أو أثناء حضوركما سويًا لحفلة زفاف ولا يوم تلقيه خبرًا مفرحًا كي لا تفسد فرحته عليه ولا خبرًا محزنًا فتزيد الأمور حزنًا أكثر، وكذلك لا يمكن أن تصطحبه إلى مكان شاعري أو مكان لطالما ذهبتما إليه وأنتما مرتبطان، حتى لا يكون المرة الأخيرة لذهابكما إليه تحمل ذكرى محزنة، كن دومًا مراعيًا لشعور الطرف الآخر.

لا تنفصلا في التليفون

من أجل أن تحقق الانفصال السهل ، لا تنهي علاقتك هاتفيًا، حيث من السيئ أن تحدث أحدًا في الهاتف وتخبره أنك لا ترغب بإكمال حياتك معه، لذلك من أجل تحقيق الانفصال السهل ينبغي عليك أن تحادثه هاتفيًا وتخبره أنك تود أن تراه لأمر ضروري ولا يحتمل التأخير، وتذهبا لمكانٍ غير شاعري، مقهى معتاد أو تقليدي، وتبدأ تحدثه في الأمر بمنتهى الجدية، ولا تتركه إلا لو كنتما متأكدان تمامًا من صحة قراركما وتأكدكما منه.

لا تلمه، لا تثقل عليه، لا تعدد خصاله السيئة

من قواعد الانفصال السهل أنك تتحدث عن الأسباب التي أدت إلى رغبتك في الانفصال ولابد أنها لها علاقة بالطرف الآخر وشئت أم أبيت لابد وأن تتحدث عنه ولكن يجب أن يكون هذا لطيفًا مراعيًا لمشاعره، فلا يمكن إلقاء اللوم والعتاب وتحميله هو كامل المسئولية في فشل العلاقة، ولا ينبغي أن تذكر له كل المواقف السيئة التي قام بها أو الاسترسال في ذكر خصاله السيئة والتي أدت إلى رغبتك في إنهاء هذه العلاقة، بل يجب أن تذكر له الأشياء الجيدة أيضًا وأن تذكر أنك دائمًا تكن له كامل الاحترام والتقدير وأن علاقتك به مبنية بالأساس على العاطفة المتقدة وعلى احترامه وتقديره الدائمين، وأن الاحترام والتقدير سيظلوا دائمًا سواء كانا سويًا في علاقة أم لا.
ولكي تساعد على الانفصال السهل ، عليك أن تبرز له تقديرك وتخبره أن علاقتك به كانت مؤثرة جدًا في مشوارك وأنها ستظل علامة فارقة في حياتك وأنك ستظل تنظر لها كأفضل أهم وأجمل الأشياء التي حدثت لك على مدى عمرك وتبدأ تذكر له كم كان لطيفًا جميلاً وحنونًا وأن الأسباب التي أدت للانفصال قد تكون خارج إرادتنا، من السيئ دومًا إبراز الطرف الآخر أمام نفسه بأنه كان مقصرًا.

استمع إليه

من حق الطرف الآخر أن يقول ما لديه، وأن تنصت له في كل ما يقول ولا تقاطعه، وينبغي عليك أن تتعاطف معه ولا تلمه ولا تعاتبه بل اجعل الأمور تمضي بسهولة دون تأزم ولا مشادات، وربما يحدث هذا للمرة الأولى لأنه هذه هي المرة الأخيرة التي ستكونا ملزمان فيه بالحديث إلى بعضكما البعض ولأنه لا يوجد أي رابط بينكما بعد الآن يجعل بينكما معاتبات أو ضبط تصرفاتكما على تصرفات الآخر، لذلك اترك انطباعًا أخيرًا ودع شريكك – السابق الآن- في العلاقة يفصح عن كل ما لديه ويتحدث عن كل ما ضايقه وعذبه في هذه العلاقة وكان يسكت عنه رغبة في تسيير أمر علاقتكما وعدم الضغط عليك أو إضفاء جو من التوتر والنكد على علاقتكما سويًا، ولا تدعه إلا وأفرغ كل ما لديه، وما تجده قد أخطأت فيه قم بالاعتذار عنه مباشرة، لأن ذلك كما أشرت قد يترك انطباعًا طيبًا.

لا تتحدث عنه إلا بكل خير

من بوادر التقدير والاحترام للطرف الآخر عند الانفصال أن تقوم بالحديث عنه بالخير ولا تقوم بالشكوى منه للناس أو بذكر الأسباب التي أدت للانفصال عنه وتحمله كامل المسئولية أمام الناس، بل يجب عليك أن تذكر محاسنه وتغض الطرف عن مساوئه ولا تقدم أبدًا على فعل سخيف كهذا بأن تقوم بالتقليل منه أمام أحد أو ذكره بشيء يكره أن يعرفه الناس عنه حتى وإن كان حقيقيًا، بل ومن الأفضل دومًا أن لا تتحدث عن تفاصيل العلاقة إطلاقًا لأن الطرف الآخر قد يرغب في بعض الخصوصية فيما يخص تعامله مع شخصٍ كان مرتبط به من قبل والعلاقة التي بينهما لا تخص أحدًا غيرهما.

أما إن كنت أنت المتلقي لقرار الانفصال وليس المتخذ فليه فعليك بالتالي.

لا تجادل معه

لو كان هناك فرصة لتدارك الأمر لما كنتما تنفصلان الآن، ولذلك من يفكر في الانفصال يكون عازمًا عليه بشكل لا يجعل شيئًا مهما كان يثنيه عنه، وبالتالي فإن أي محاولة منك للجدال معه حول إمكانية تجاوز الأخطاء وإصلاح العيوب وتدارك الأزمات لن يكون مُجدي لديه لأنه لو كان يرى هناك أملاً في إصلاح أي شيء لما كان قد قرر الانفصال، لذلك تقبل الأمر بقلبٍ شجاع وتلقى قدرك بصلابة، وفكر جيدًا فيما ستفعل فيما بعد وكيف سيؤول حالك إليه وخطط لأشياء قد تُشغل وقتك وتجعلك تنسى أمر هذه العلاقة تمامًا.

لا تتوسل من أجل أن يتراجع

أحيانًا يقوم البعض بالتوسل أو البكاء من أجل إثارة تعاطف الطرف المتخذ لقرار الانفصال من أجل أن يتراجع وتهديده أنه قد يلجأ للانتحار أو للإدمان أو لتدمير مستقبله لأنه سيتركه وذلك من أجل إشعاره بالذنب وتأنيب ضميره حول اتخاذه هذا القرار، لأن ذلك سيجعل يشعر أنك عبء عليه ولن يثير بداخله أي تعاطف تجاهك أو قد يثير ولكن لا يجعله يتراجع عن قراره لأن متخذ قرار الانفصال قد فكر جيدًا في تبعات هذا القرار وفي تداعياته ولن يقوم بالتراجع عنه من أجل توسل أو بكاء.

تحدث بإيجاز وإفادة، تحدث بثقة، كن صلبًا

حتى وإن كنت تتمزق من الداخل، كن دومًا على قدر من الصلابة وأنت تتلقى هذا الأمر وذلك للحصول على الانفصال السهل .. أنت لا تسمح لأحد أن يكسرك أو تجعله يرى ضعفك، وهو بعد الآن لم يعد أقرب الأشخاص إليك كي تبرز ضعفك أمامه، كل هذه الروابط قد انتهت ولم تبقى حتى الصداقة، لذلك إذا كنت ستتحدث فلا تثرثر.. بل تحدث في نقاطٍ موجزة حول علاقتكما وكيف أنك أردت أن تطول ولكن من أجل كذا وكذا لم يكن من الممكن استكمالها، وأنك تتمنى له حياة سعيدة كما تتمنى لنفسك أيضًا وأنك تحرص على علاقتك الإنسانية به وتتمنى أن تسمع عنه أخبار جيدة من الحين للآخر وتأمل له حظًا موفقًا.

كذلك تعمد أن تبرز شيئًا من الرسمية للدلالة على تأقلمك مع الأمر، لا تجعله يرى هشاشتك أو تأثير الأمر فيك بالسلب، كن صلبًا واثقًا وتحدث بردود مقتضبة مثل: “مفهوم، مفهوم” ولا تحاول تبرير أي تصرف لك لأنك لست مضطرًا لتبرير أي شيء بعد الآن، احرص على إفهامه أن ما فات قد فات بالفعل، وليس هناك ما يمكن الحديث فيه حول علاقتكما ما دامت قد انتهت بالفعل وأنك تود لو تنتهي بشكلٍ طيب وباحترام متبادل وبأسلوب حضاري دون تجريح أو إلقاء أعباء على كاهل بعضكما البعض أو تحميل أحد مسئولية شيء أو تبادل الاتهامات، وليس عليك مقابل ذلك سوى أن تصمت حتى ينتهي من كلامه ثم تخبره في النهاية أنك تحترم رغبته وإرادته وتتفهم أسبابه تمامًا ولا تجد في نفسك رغبة في إكمال حياتك معه دون أن تكون الرغبة متبادلة، ثم تنهض.. وتصافحه برسمية وتتمسك بأن تدفع حسابك إن كنتما في مقهى أو غيره، وتخبره أنك كنت سعيدًا بدخولك في علاقة معه، ثم تمشي بخطوات واثقة إلى الخارج دون أن تنظر خلفك.

لا تتخذ إجراءً سيئًا ضد نفسك

لمن تحاول أن تشعر أن حياتك مدمرة وأن دراستك متعثرة أو عملك متأزم أو حياتك متوقفة بسبب عدم وجوده فيها؟ لمن تركك!؟ حسنًا.. إليك هذا.. من قواعد الانفصال السهل أن تظهر أفضل مما كنت عليه أثناء العلاقة، هل تدري لماذا؟ سيجعل الشخص المنفصل عنك يشعر أنه قد أخطأ بحقك وأنه كان يجدر به التمهل في اتخاذ قرار انفصالكما، وأنه تسرع في إنهاء علاقته بشخصٍ ناضج ومتزن مثلك وأنه لم يستطع أن يحدث فارقًا في حياتك يجعلك تحزن على غيابه، وسواء أردت الرجوع له أو لا.. فإنك على أي وضع ستكون قد ربحت نقاطًا بسبب ظهورك بهذا المظهر اللامبالي الصلب، أما اتخاذ إجراء ضد نفسك بهدف إثارة التعاطف أو استدرار شفقته عليك كتدمير مستقبلك أو ترك عملك أو حتى أن تصل الأمور لمستويات متقدمة مثل الإدمان أو محاولات الانتحار فهذا لن يثنيه عن قراره مهما حدث ولن يجعله يتراجع عنه بل على العكس، سيجعله يتمسك بقراره ويتأكد لديه أنه اتخذ القرار الصحيح لأنك باختصار شديد ليس الشخص المناسب الذي يحب أن يستكمل معك حياته لأنه يرى هذه الأفعال تصرفات صبيانية ولا تجعل من الشخص الذي يقوم بها سويّ بما يكفي للدخول في علاقة ناضجة من المنتظر أن تكتمل حتى النهاية، وبالتالي هذه الأفعال والإجراءات التي تأخذها ضد نفسك لن تضر أحدًا غيرك ولن تؤذي شخصًا سواك وإن جلبت لك شعورًا بالشفقة فإنها ستفقدك التقدير أو أن يأخذك الناس على محمل الجد، بل وستوهمك أكثر وأكثر أنك لا تستطيع تخطي هذه العلاقة ولا تستطيع تجاوزها وبالتالي فإن الانهيار لن يأتي إلا بانهيار أكبر وأكبر وستجد نفسك في النهاية شخصًا محطمًا بينما كل الناس تتقدم وتنجز حوله وكل ذلك بسبب علاقة عاطفية فاشلة كان الممكن أن تقنع نفسك من البداية أن حياتك أكبر من أن تقف على شخصٍ ما، وأنك تستطيع المضي قدمًا دومًا.

لا تترك نفسك للفراغ

أسوأ ما قد تواجهه بعد الانفصال هو الاعتياد، اعتيادك على وجود أحدهم بجوارك دومًا وأنك إن تعرضت لموقف جيد ستحكي له كي تفرح معه وإن تعرضت لموقف سيئ ستحادثه كي يواسيك، أي مكان جديد تود أن تذهب له معه، إن أردت مشاهدة فيلم تود أن تشاهده معه، إن استمعت إلى أغنية جميلة أعجبتك تود لو ترسلها له كي تستمتعا سويًا، يعني أن يكون شخصًا ما حاضرًا في كل تفاصيل حياتك، ثم ينسحب بشكل مفاجئ فإن ذلك ولا شك هو أصعب شيء تواجهه بعد الانفصال، ولذلك ومن أجل أن تصل إلى الانفصال السهل ، عليك أن تشغل نفسك ولا تترك نفسك للفراغ يأكلك أو تستمع لوساوسك التي تخبرك بأنك عليك أن تتصل به ولو حتى لاستعادة الفترة وإخماد الحنين إليها ولكن حقيقة لن يخمد الحنين بل سيتأجج أكثر وسيكون مصحوبًا بالحزن والألم، ولذلك لا تترك نفسك للفراغ ولهواجسك وضعفك واضطرارك للاتصال به، اشغل نفسك في العمل أو الدراسة أو غيرها، اقض الوقت مع أصدقائك أو في تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية أو التمرن على رياضة جديدة، الفراغ والعزلة سيأكلانك وسيجعلان الموضوع أثقل وطأة ولن يتركانك إلا عند واحد من طريقين: إما محاولاتك المستميتة للاتصال به واسترجاعه أو استرجاع الشعور بوجوده وفي ذلك إذلال ومهانة وفشل في مواجهة مشكلاتك وضعف شديد، وإما إلا الاكتئاب الحاد والذي قد يصل إلى اكتئاب مرضي وطريق أدوية مضادات الاكتئاب والمهدئات العصبية طويل ولن تتخلص منه بسهولة، لذلك لا تجعل من نفسك لعبة في أيدي هذه الأشياء وطوع الأشياء لصالحك واحرص على أن تكون أفضل دومًا.. لنفسك قبل أن يكون لأي شخصٍ آخر.

خاتمة

للأسف الانفصال من الأشياء السيئة التي قد تحدث للبعض ولكن من الممكن أن يكون بداية جديدة، وأن تقابل شيئًا بعد الانفصال ما كنت ستقابله لولا أنك أنهيت علاقتك هذه، لذلك ربما ترى شيئًا ضارًا بك لن يكون نافعًا لك غيره فيما بعد، وصحيح أن الانفصال يعتبر انهيار وسقوط، لكن لا تظن أن كل سقوط قد يعني النهاية، فسقوط المطر قد يعني أجمل بداية.

محمد رشوان

أضف تعليق

11 − ثمانية =