تسعة
الرئيسية » عمل ومهارات » ادارة الاموال » كيف تبدأ أول خطوات الاستثمار الناجح وتتجنب الفشل والخسارة؟

كيف تبدأ أول خطوات الاستثمار الناجح وتتجنب الفشل والخسارة؟

قد يظن الكثيرون أن عهد الاستثمار الناجح ولى إلى غير رجعة، وأن قصص نجاح الاستثمار لم يعد لها وجود في عالم اليوم، لكن هذا المقال سيثبت لك العكس، وسيضعك على بداية طريق الاستثمار الناجح وتحقيق الأرباح المالية بكل أمان.

الاستثمار الناجح

يحتاج الاستثمار الناجح اليوم إلى الكثير من الأمور لتعلمها، قلم يكن الاستقطاب والاستثمار في الأسواق المالية تاريخيا أكثر شعبية مما هو عليه الآن. بدأ المزيد والمزيد من الناس في رؤية فوائد استغلال القليل من الوقت في هذه التجارة والاستثمارات، وهذا ما قادهم لاحقا إلى البدء في التعامل بطريقة أفضل مع الوقت لاحقا عن طريق أولاً الاستثمار في أنفسهم من خلال تعلم أصول ووسائل التجارة والاستثمار بطريقة سليمة، وأيضا استخدام تلك المعرفة في الأسواق المالية.

وبينما يتخذ التجار القرارات في صفقاتهم بصورة أسرع، فمن المرجح أن يظل المستثمر في مركزه الاستثماري لفترة أطول، ربما أشهر أو حتى سنوات. لذا، إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار في الأسواق المالية بنجاح، والاستفادة من معرفتك بصورة ناجحة، فهذه هي الأشياء الأساسية العشرة التي يجب على المستثمر أن يفعلها ويعرفها قبل أن يبدأ في طريقه. لنلقي نظرة على تلك النصائح بصورة أشمل وأوسع:

حدد أهدافك

الاستثمار الناجح حدد أهدافك

قد يبدو الأمر سهلاً في الأول، لكن الكثير من الناس يبدؤون بالاستثمار في أسواق تبلغ قيمته الإجمالية مئات الملايين من الدولارات بدون أي نوع من الخطط والدراسات الواجب القيام بها قبل التقدم في مثل هذه المغامرات التجارية، حتى نكون أكثر وضوحا، فهذا النوع من الاستثمار في جوهره نوع من المقامرة. وفي حين أنه من السهل جداً استثمار الأرباح على المدى الطويل، فمن الواجب عليك في البدء تحديد أهدافك لأن هذا سيحدد توقعاتك بشكل صحيح، لذا لا تترك نفسك في وضع ضبابي، فعلى سبيل المثال، إذا استطيع مدة الاستثمار (إذا كنت تستثمر لمدة خمس أو خمس وعشرين سنة قادمة) يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في كيفية اختيار الاستثمار.

ابدأ في وقت مبكر استخدام الأرباح المتراكمة

السبب الأكبر الوحيد لنجاح معظم الأثرياء هي قوة (الفائدة المركبة). حتى العبقري ألبرت أينشتاين اعتبرها (العجيبة الثامنة في العالم). ويعني ذلك أساسا أن أموالك تجعلك تحصل على المال، حيث أن كل المكاسب التي تحققها ستجعلك تستثمر مرة أخرى حتى تتراكم وتتراكم مع الوقت. وهذا ما يجعل من الخطط الطويلة المد والمتنوعة بشكل أكبر هي الأكثر فائدة، إن التوقف عن الاستثمار أو زيادته من الأرباح قد يكون معطلا في بعض الأحيان للتقدم في هذا المجال.

الاهتمام بشكل منتظم بالاستثمار

بغض النظر عن مدى ضآلة حجم الاستثمار، فمن الجدير بالاهتمام الاستثمار بشكل منتظم، وهذه من أولى قواعد الاستثمار الناجح . يبدو الأمر في غاية البساطة، لكن معظم الناس لا يرون نقطة في استثمار سوى مبلغ ضئيل شهريًا. ومع ذلك، إذا نظرت إلى المستقبل في الوقت الذي تكون فيه كبيرًا في السن، ستجد أن الخطوة التي قمت بها سابقا كانت جيدة وذات فائدة، والتي ترقى إلى حد كبير إلى الاستثمارات الجيدة على مر السنين. بالطبع، إن معظم الناس لديهم عقلية (قضاء اليوم وترك الغد) وهذا هو الشرك الفخاخ. والذي قد يصيد الكثيرين، فيمكنك الحفظ والاستثمار بشكل منتظم لجني المكافآت على المدى الطويل – وستكون سعيدًا بذلك.

التنويع

من الضروري توزيع رأس المال الخاص بك عبر مجموعة واسعة من الاستثمارات لتقليل المخاطر وزيادة العوائد المحتملة على المدى الطويل. على الرغم من أن بعض الاستثمارات قد تؤدي بشكل سيئ، فإن البعض الآخر قد يكون ذا نجاح وأداء عظيم، وبالتالي يمكن الموازنة بينهما. ومع ذلك، إذا كنت تستثمر بالكامل في شيء واحد فقط، فإما أن تكون صحيحًا أو خاطئًا بنسبة 100٪، وهو تصرف يخلق مخاطرة اكبر، وق دلا يتيح المجال للتصويب لاحقا. هناك الآلاف من الأسواق عبر العملات والأسهم والسلع والمؤشرات، وبالتالي فإن الفرصة موجودة.

ثقف نفسك أثناء مشوار الاستثمار الناجح

إلى حد بعيد هذه أهم نصيحة. يجب عليك تثقيف نفسك وتعلم النمط الخاص بك. بعد كل شيء إذا كنت تستثمر رأس المال الذي حصلت عليه بشق الأنفس فمن المنطقي أن تقوم بأداء واجبك. إذا كنت تقرأ جميع الكتب والمقالات وتشاهد مقاطع الفيديو التي تقدم لك المعلومة، فأداءك بالتأكيد سيكون أفضل من غالبية المستثمرين الذين يقدمون ببساطة أموالهم للأسواق.

لديك توقعات عملية

بالطبع، كلنا نريد ذلك الاستثمار بمليون دولار وبالنسبة للكثيرين سيأتي في مرحلة ما. لكنك لا تستطيع أن تخطط لذلك عند البداية، فالأصل أن يكون لديك خطة للنجاة وتحقيق أهدافك كما نوقشت في أول نصيحة. تذكر أن الرحلة هي الجزء الأكثر جمالا وما تقوم به على أساس يومي هو الذي يصنع الفرق، وبالتالي لا داعي للتهور بخطوات سريعة غير مدروسة.

لا تحد من نفسك من أجل الاستثمار الناجح

من المهم أن يبقى المرء محافظاً في تحديد الاستثمار الذي يجب أن يتخذ. ومع ذلك، لا ينبغي أن يقتصر ذلك على ما تعرفه فقط. كن مبدعاً وابحث عن فرص مهما كانت غير مريحة، فالأمور المريحة يستطيع الكثير القيام بها. عليك أن تفرق بين أن تكون مغامرًا في العثور على الفرص وبين أن تكون متحفظًا في اتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها.

إدارة المخاطر الخاصة بك

الاستثمار الناجح هو كل شيء عن إدارة المخاطر. إذا كان لديك 1000 دينار للاستثمار، فلا داعي لوضع كل ذلك في استثمار واحد. حتى لوكنت تظن أن نسبة النجاح فيها 100٪ وهو أمر غير مرجح إلى حد كبير بالطبع. إذا اتبعت الخطوات المذكورة أعلاه، مثل التأكد من تنويع نشاطك فستكون على الطريق الصحيح.

المراجعة المستمرة من أجل الاستثمار الناجح

خطوة بسيطة للغاية لتحقيق المزيد من ما تقوم به بالفعل، وهو مراجعة استثماراتك باستمرار. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني النظر إلى الريح والخسارة في استثمار تقوم به منذ خمس سنوات كل يوم، ولكن من المهم مراجعة ما نجحت به من استثمارات وما لم تنجح فيه. ركز على القيام بالمزيد من الأشياء التي عملت بها ونجحت فيها اكثر، واكتشف أين أنت أخطأت في بعض الاستثمارات.

استمتع بما تقوم به

الاستثمار الناجح استمتع بما تقوم به

تبدو نصيحة بسيطة وسهلة، ولكن معظم الناس ينسون أن أفضل ما يمكن أن نقوم به يأتي من عندما نستمتع بما نقوم به. في حين أن الاستثمار هو عملية جادة يمكنك الاستمتاع به أيضا. في الواقع، إن الإثارة في عملية البحث، ودراستها، والاستثمار فيها ثم رؤية نتيجة الاستثمار الناجح أمر مثير بحد ذاته.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

تسعة عشر − سبعة عشر =