تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » كيف تتمكن من استعادة الحبيب القديم؟ تسع خطوات هامة لاسترجاعه

كيف تتمكن من استعادة الحبيب القديم؟ تسع خطوات هامة لاسترجاعه

في الكثير من الأحيان تحدث مشاكل في علاقة الحب، ويبدأ بعدها التفكير في الحبيب القديم، ويبدأ الندم، فهل هناك طريقة ناجحة من أجل استعادة الحبيب ؟

استعادة الحبيب

أحيانًا ما نبدأ بالتفكير في الحبيب القديم وفي استعادة الحبيب ، فكثيرا ما يتشاجر الحبيبان ويقع الخصام بينهما ويصل الأمر إلى حد الفراق، والفراق صعب جدا، والكثير من الأشخاص ممن يصيبهم فراق الأحبة قد ينتقل الأمر بهم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والتي تتحول إلى عضوية نتيجة الحزن والألم، فمن الاكتئاب إلى الشعور بالتوتر والانعزالية وخلافها، فلا شيء أمر على الانسان من فراق الحبيب، ولكن لماذا الاستمرار في الفراق إن امكن الالتقاء من جديد، وكان الأمر لا عبرة له، وكان أمر الصلاح جائز، ما هي الخطوات والنصائح التي تساعد فيه.

هل تشعر بالحنين والندم

حتى تستطيع أن تقدر رغباتك حق المعرفة وتعرف هل من الواجب عليك الاستمرار في مشوار استعادة الحبيب أو لا، عليك أن تبدأ بالتفكير أولا، هل تشعر بالحنين إلى ذلك الشخص والحنان والندم، هل هناك لحظات تشعر لو انك ترغب كثيرا بوجوده حولك، وان هذه العاطفة متقدة ومستمرة، في مثل هذه الحالات عليك أن تقدر هل هذا الشعور سيكون طارئ ولفترة بسيطة ام انه حقيقي وعميق، وسيدوم لفترات طويلة ويختلط بالألم داخلك، وهو ليس سحابة صيف عابرة بل شتاء قارص سيحيل أيامك إلى وحدة وفراغ قاتل، في مثل تلك اللحظات هل انت فعلا ترغب بالعودة إليه، هل ترغب بالتفكير في الوسيلة التي تعيد تلك العلاقة إلى أصولها وتعبد الطريق بين فلبيكما، هنا تبدأ اختياراتك في سلوك الطريق السليم.

تعرف على طبيعة المشكلة

بعد أن حسمت أمرك على أن تحاول استعادة الحبيب القديم، الآن عليك أن تحدد ما هي طبيعة المشكلة التي تسببت في القطيعة بينك وبين الطرف الآخر، لماذا قمت بالانفصال عنه، وما هي الأسباب، هل كانت المشكلة عميقة وقد تتجدد، إما إنها مشكلة عابرة، أخدت حجما اكبر من حجمها الطبيعي وأصبحت تؤثر عليك، من المهم جدا تحديد سبب المشكلة وطبيعتها وحجمها للتعرف على هل إن العودة إلى الشريك أو الحبيب القديم ذات جدوى، بمعنى هل ستكون انت دوما موضوع التنازلات في العلاقة ام هناك مجال وإمكانية للحلول من قبل الطرفين، هذا التحديد سيفيدك في القرار اكثر، لان العاطفة أحيانا تقود إلى الوقوع في المشاكل، ولهذا لا بد من أن تكون الحلول اكثر منطقية وذات جدوى واقرب إلى العقلانية منها إلى العاطفة حتى لا يصار إلى الوقوع في ذات الخطأ والمشكلة من جديد.

أخذ فترة ومساحة للقرار الصواب (الاسترجاع أو استمرار الابتعاد)

دوما حتى نستطيع الوصول إلى الحلول المنطقية والسحرية والجيدة، يجب أن نقوم بأخذ استراحة معينة ولفترة محددة، هذه المساحة ستساعدنا على التوازن والتفكير المنطقي والسليم، ولهذا دوما وعند اتخاذ القرارات الحاسمة ودون الخضوع إلى الكثير من الاعتبارات ما نقوم بها بعد أخذ مساحة من الوحدة، ومن ثم الوصول إلى القرار السليم في هذا الخصوص، البعض قد يحتاج إلى مساحة كبيرة من الخصوصية والبعض قد يحتاج إلى مساحة اصغر وفي النهاية هي تعود إلى طبيعة الشخص.

دراسة الحلول للمشكلة

الآن عليك بحلول المشكلة، وهي لن تكون بذات الأمر الصعب جدا، ما دام إن عقدت العزم على حلها ستستطيع الوصول إليه لا محالة وبطريقة منطقية، كل ما عليك هو أن تقوم بالتفكير السليم والمنطقي وقد تحتاج إلى مشاركة هذه الأفكار مع الغير إن احتاج الأمر، في العادة تكون المشاكل بين الحبيبين إن كانت العلاقة صادقة هي مشاكل عابرة لا منطق لها وهي تتسم بالصفة الأعم وهي العناد اكثر منها الواقعية، ولهذا يستطيع الطرفان أن يصلا إلى حل للمشكلة إن كانا يرغبان بالحل بجدية.

إشعار الحبيب القديم بالتغيير بطريقة غير مباشرة

عندما تقرر أن تبدأ العلاقة من جديد عليك الآن أن تبدأ بالتغيير، أن تقوم بالتغيير في التصرفات والسلوكيات التي أججت نار الفرقة بينك وبين الحبيب القديم وبالطبع قد لا يكون من المتاح إظهار هذه المشاعر مباشرة إلى الحبيب القديم لعدم الاتصال المباشر معه بعد الخلاف، ولكن يمكن أن يتم ذلك عبر الأصدقاء أو الأقارب الذين قد يخبرونه بالتغيير الحاصل، قد يكون أيضا عبر افتعال صدف معينة للقائه وإشعاره بالتغيير، في العديد من المواقف قد يكون هذا الإشعار كافيا لعودة العلاقات إلى اصلها وطبيعتها.

استعمال عامل الغيرة ولكن بحذر أحيانا

هذا العامل والوسيلة حساس جدا وهو سلاح ذو حدين في عملية استعادة الحبيب ، ولكن في العادة يمكن استخدامه ويؤتي ثماره، فالغيرة هي احد اكبر المحركات العملاقة لكل شيء وهي قادرة على فعل الكثير من التغيير وافتعال الكثير من الأحداث، لهذا أن كنت ترغب بإحداث مثل هذا التغيير يمكنك أن تحاول إشعار هذا المحرك، ولكن ليس بطريقة مدروسة وضمن حدود واطر معينة يمكنها أن تحدث الملموس.

استخدام مبدا الصداقة

ثم يمكنك أن تقوم بالخطوة اللاحقة وهي أن تكون بقرب هذا الحبيب القديم، (بعيد عن العين.. بعيد عن القلب) هذا المبدأ يلخص حاجتك إلى أن تكون بقربه، وذلك لإحداث نوع من التالف وإشعال الذكريات القديمة والتي قد يكون الحبيب القديم غافل عنها وفي المرور عليها إيقاد نار الحب بينكما من جديد، ينبغي أن تقوم في هذه الفترة وأمامه بالقيام بجميع الأمور التي تشير إلى التغيير وبذات الوقت التصرفات والأفعال المحببة إليه، فالصداقة تعتبر محرك جيد وطريقة ناعمة ووسيلة ماكرة لكي تخصل على ما تشاء إن كان نفسك طويل، وا سلوبك هادئ وماكر.

جس النبض (هل يشعر بالحنين؟)

استخدم براعتك لاستكشاف هل هو ما زال يشعر باتجاهك بذات المشاعر، هل هو يحن إلى تلك اللحظات المشتركة، هل نار الحب ما زالت لم تنطفئ في داخله، قم بالحديث عن الذكريات المشتركة، وعن المواقف الطريفة، قم بمشاركته المناسبات وقدم له الهدايا، وعليك أن تلاحظ هل يقوم بمشاركتك ذات المناسبات ام يتجاهلها، وهل سلوكه القديم قد تغير ام لا، هناك يجب امتلاك دقة الملاحظة للوصول إلى نتيجة جيدة وفعالة.

الخطوة الأخيرة من مراحل استعادة الحبيب (التقرب)

وهي المرحلة الأخيرة إن كانت جميع النتائج السابقة تشير إلى إمكانية حصول المصالحة والعودة فيمكن القيام بذلك عبر التقرب منه، والإشارة وحتى التصريح أحيانا ما دام يفي بالغرض، ومن ثم الحرص على القيام بهذه الأمور بطريقة حذرة وضمن أسس تفاديا لحصول أي خلاف مستقبلي بينكما وحرصا على الحفاظ على العلاقة بينكما، حافظ على التغييرات التي قمت بها، وراعي مشاعر شريكك.

 

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

15 + 13 =