تسعة مجهول
المكسيكي المستذئب
الرئيسية » اسطورة » المكسيكي المستذئب : مرض نادر يحوّل مكسيكي إلى مستذئب

المكسيكي المستذئب : مرض نادر يحوّل مكسيكي إلى مستذئب

قصة المكسيكي المستذئب قصة أغرب من الخيال، لكنها قصة واقعية جدًا في أحداثها، حيث تحول رجل من المكسيك في الـ 41 من عمره إلى مستذئب كالأفلام السينمائية!\

المكسيكي المستذئب قصة واقعية لكنها خيالية الأحداث. يحكى بأنّ هناك رجل من المكسيك يسمى خيسوس إسفيس وهذا الرجل يبلغ من العمر 41 عاماً، ولقد كان لقب هذا الرجل هو شوي حيث أنّه كان يعاني من مرض نادر تسبب في وجود شعر غزير في وجهه، ممّا جعل من ينظر إليه يشعر بالخوف والرهبة الشديدة حيث أنّه أشبه ما يكون بالرجل المستذئب.

قصة المكسيكي المستذئب الكاملة

معاناة المكسيكي المستذئب

يقول خيسوس بأنّه كان يعاني في كلّ مرة يقابل فيها أحد خارج المنزل من النظرات الحادة بالرعب منه على الرغم من أنّه يرى في نفسه لين القلب وطيبته، وقال الرجل أنّه كان يجد الكثير من الآلام النفسية في الصغر، وعندما كبر أصبح الرجل المستذئب متعوّد على حالة ومتقبّل لما يلقاه من نظرات غريبة ومتعجبة من وضعه.

طفولة الرجل المستذئب

منذ نعوم أظافره ويجد هذا الرجل الكثير من الانتقادات، ولقد قضى هذا الطفل وقتاً كبيراً وهو يسأل نفسه عن السر وراء اختيار الله تعالى له لمثل هذه الخلقة، ولقد تعرّض في طفولته إلى السخرية من رفاقه، كما أنّ هناك البعض من أصدقائه من كان يقوم على مداعبته بنزع الشعر من وجهه، ولقد توجه الرجل إلى تناول الكحوليّات وبدأ في طريق العمل الذي كان مناسب لشكله، ألا وهو السيرك الذي كان موطن عمل رجل من المكسيك الذي له وجه شبيه بوجه الذئب.

نوع المرض الذي أصاب المكسيكي المستذئب

لقد قال الأطباء عن حالة خيسوس: إنّ هذه الحالة من أندر الحالات على الإطلاق ولم يتّم تسجيل حالات مشابهة لهذا الرجل منذ أعوام كثيرة، ولقد قال خيسوس إنّ هناك ثلاثة عشر رجلاً من عائلته يعانون من نفس المشكلة، ولقد كان موطنه في وسط المكسيك في ولاية زاكاتيكاس في منطقة تسمى لوريتو ورغماً من أنّ أعراض المرض التي تظهر فقط تكون بوجود الشعر الغزير غير أنّ المصاب به يلاقي الكثير من الآلام النفسية ومرور يومه عليه يكون من أصعب الأمور.

أضرار عمل السيرك على المكسيكي المستذئب

لقد تأثر الرجل كثيراً بعمله في السيرك لفترة كبيرة بلغت عشرون عاماً، كما أنّ هذا العمل قد قلل ثقته بنفسه، ولقد تعرّف الرجل على امرأة سوية وتزوجها بعد قبولها به غير أنّ الله رزقه بطفلة تعاني من نفس المرض وتبلغ الآن من العمر الثالثة عشر، ويقول المكسيكي المستذئب: لقد جلب الله تعالى له الزوجة الصابرة ولقد كان دائماً يشعر بالسعادة في قربها، ولقد رفعت هذه السيّدة كثيراً من حالته المعنوية غير أنّه كان آسفاً لما أصاب ابنته جراء كونه أبوها.

رأي المكسيكي المستذئب عن إصابة ابنته بهذا المرض

يقول الرجل: إنّه حزين على ابنته حيث أنّه من السهل عليها أن تقيم علاقة مع رجل ومن السهل أيضاً أن تنجب منه طفلاً، غير أنّه دائماً ما يخاف عليها من هجران زوجها لها بعد معرفته بنبأ حملها.

بعد الأربعين

المكسيكي المستذئب تعرّض لظروف قاسية أودت بحياته النفسية منذ نعومة أظفاره غير أنّه عزم على الثقة بالنفس، وهو في الأربعون من عمره ولقد توقّف الرجل تماماً عن تناول الكحول حيث أنّه قد تغلب على عقدة النقص التي كان دائماً يشعر بها، ولقد قال المكسيكي المستذئب أنّه قد قرر أن يواجه النظرات التي كان يجدها بكلّ قوة وشجاعة وحدة، ولقد اقتنع الرجل بحكمة الله تعالى في خلقه له على هذه الهيئة وكرر لنفسه دائماً أريد أن أعيش سعيداً فكفى ما مضى من الحزن والألم.

منال ماجد

حاصلة على بكالريوس هندسة، أحب الكتابة والقراءة.

أضف تعليق

ثلاثة + 6 =