تسعة مجهول
المرأة ذات الثمانية
الرئيسية » اسطورة » كيف أصبحت أسطورة المرأة ذات الثمانية أقدام رعبًا لليابانيين؟

كيف أصبحت أسطورة المرأة ذات الثمانية أقدام رعبًا لليابانيين؟

المرأة ذات الثمانية أقدام هي أسطورة يابانية مرعبة حديثة المنشأ، ومنذ بداية الحديث عنها وهي تشكل جزء كبير من الرسوم الهزلية وألعاب الفيديو اليابانية.

المرأة ذات الثمانية أقدام هي الترجمة الأقرب إلى كلمة “八尺様” اليابانية، والتي تنطق “Hachishakusama” بالإنجليزية. وهي أسطورة مرعبة عن امرأة بطول ثمانية أقدام، أي ما يقرب من 2.4 متر. وهي امرأة نحيلة جدًا، تلبس رداء أبيض مخضر أو رمادي اللون. وترتدي قبعة يابانية كبيرة مما يزيد من رعبها. وتطلق شعرها الأسود الطويل الذي يغطي جزءًا من وجهها وعينيها، ويصل إلى منتصف البطن. ولا ترتدي في قدمها النحيلة أي حذاء. تعرف أكثر عن حقيقة رعب المرأة ذات الثمانية أقدام.

المرأة ذات الثمانية أقدام في أول ظهور لها

بدأت القصة في الانتشار عبر الانترنت منذ أغسطس عام 2008. حين ادعى رجل أنه شاهد امرأة طويلة بشكل غريب، وتضحك بشكل مثير للريبة، وتبدو غريبة وغير طبيعية أبدًا. وذلك في طريقه لزيارة جده وجدته في قرية صغيرة في اليابان. حين أخبر الرجل جده وجدته بتلك المرأة، ارتعبوا جدًا وظهرت عليهم علامات الخوف. إذ إنهم يعلمون جيدًا أن الرجل الذي تظهر له المرأة ذات الثمانية أقدام بعضًا من الاهتمام، يموت في خلال أيام قليلة.

وبمساعدة من طارد أرواح في القرية، ودماء أحد الأقارب، وثلاثة سيارات سريعة، تمكن الأجداد من نقل حفيدهم خارج البلدة. ومن وقتها حُرم عليه العودة إلى بيت أجداده خوفًا عليه، حتى إنه اضطر لعدم حضور جنازة جده.

المرأة ذات الثمانية أقدام والطفل الصغير

في قصة مشابهة جدًا لقصة ذاك الرجل، قرر ياباني أخر سرد قصته المرعبة التي حدثت له وهو في الثمانية من العمر فقط. ولكن بالتفاصيل الدقيقة التي تشرح لنا أكثر عن المرأة ذات الثمانية أقدام. ونتعرف عادات وثقافة اليابانيين في التعامل معها. وهو يرويها كما يلي.

“أجدادي يعيشون في اليابان، وفي كل صيف كنا نذهب إليهم كعائلة مع أبي وأمي. يعيشون في قرية بسيطة، ويمتلكون حديقة واسعة خلف المنزل، وكنت أحب اللعب فيها كثيرًا. وكلما كنا نذهب يأخذني جدي بالحضن ويرحب بي. ولكن أخر مرة رأيتهم حين كنت بسن الثمانية من العمر. حين وصلنا إلى مطار اليابان، قاد أبي السيارة إلى منزل جدي، وتم الترحيب بي مع بعض الهدايا. ثم بعدها بأيام قرر والداي السفر لجزء أخر من اليابان، وتركوني في رعاية أجدادي.

في أحد الأيام، كنت ألعب بالحديقة وأجدادي في الداخل. وكان يومًا حارًا جدًا فجلست على العشب لأستريح. حينما قررت النهوض سمعت صوتًا غريبًا يقول: بو بو بو بو بو. لم أفهم معنى الصوت، كما لم أستطع أن أميز من أين يأتي. كما لو أن هناك شخصًا يحاول العبث وصنع الضوضاء بصوت عميق وموسيقي: بو بوو بو بووو. بدأت في الالتفاف حولي لأبحث عن مصدر الصوت، حتى رأيت شيئًا فوق سياج الحديقة. إنها قبعة قش يابانية كبيرة، وهي ليست موجودة فوق السياج بل خلفه مباشرة، من هنالك يأتي الصوت.

بدأت القبعة في التحرك خلف السياج، وكأن أحدًا يرتديها. ثم توقفت عند فتحة في السياج القديم، فتمكنت من رؤية وجه من يرتديها. إنها امرأة ولكن السياج بطول ثمانية أقدام، وهي في نفس طوله. كنت متفاجئ جدًا من طول هذه المرأة، حتى أنني أخذت أبحث عن السبب، اعتقدت أنها ربما ترتدي حذاء عالي. وفجأة ابتعدت المرأة عن السياج وذهبت بعيدًا واختفى الصوت معها تدريجيًا بسبب المسافة. رجعت إلى المنزل في حيرة من أمري، وجلست على طاولة الشاي مع أجدادي. بعد قليل، بدأت في سرد ما رأيت، لم يلتفت إليَ أيًا منهما ولم يبديان أي اهتمام، سوى حين قلدت الصوت الذي سمعته: بو بوو بو بووو.

فور تقليدي للصوت، تجمد أجدادي من الرعب. وجدتي غطت فمها المفتوح وعينيها اتسعت جدًا. أما جدي فبدا على وجهه الجدية وامسكني من يدي قائلًا: هذا الصوت خطير جدًا لابد أن تقول لنا ما طول هذه المرأة بالضبط؟ فقلت وأنا مرتعب: كانت في طول السياج. ثم بدأت الأسئلة تنهار عليَ عن تفاصيل كل القصة. جاوبت بقدر الإمكان، ثم ذهب جدي للاتصال بشخص ولم أفهم ما قاله في الهاتف. أما جدتي فكانت ترتعش وقريبة من البكاء.

رجع جدي وطلب من جدتي بحزم أن ترعاني ولا تغفل عني لحظة، لأنه عليه أن يخرج لأمر هام. فنظرت إليه وقلت له: ماذا يحدث جدي؟ فنظر إليَ بنظرة حزينة وقال: لقد أعجبت بك المرأة ذات الثمانية أقدام.”

تصرف الأجداد مع الطفل بعد مقابلة المرأة ذات الثمانية أقدام

أكمل الرجل حديثه من الطفولة قائلًا: “لم أعد أنهي سؤالي عن ماهية المرأة ذات الثمانية أقدام، حتى هرع جدي إلى السيارة ليقودها بسرعة. فنظرت إلى جدتي وطلبت منها أن تخبرني بالحقيقة. فقالت لي بصوت مرجف: لا تخف، جدك سيفعل شيئًا، ليس عليك القلق. واثناء فترة انتظار جدي بدأت تحكي لي القصة، عن الشيء الغامض الخطير الذي يصطاد الأطفال في المنطقة منذ سنين. وقد أطلقوا عليه “المرأة ذات الثمانية أقدام” نسبة إلى طولها. حيث تظهر في صورة امرأة طويلة بغرابة وتطلق ذلك الصوت العجيب، بصوت رجالي عميق. وقد يختلف مظهرها حسب الشخص الذي تظهر له. فحينًا تبدو كامرأة عجوز ترتدي كيمونو، وحينًا تظهر كفتاة ترتدي كفن أبيض اللون.

أكملت جدتي: من المفترض أن الرهبان استطاعوا أن يهجموا عليها ويمسكوها، ووضعوها في بيت خرب خارج ضواحي القرية. وحبسوها بداخل أربعة تماثيل دينية صغيرة تدعى “جيزو”، موضوعة في اتجاه الشمال والجنوب والشرق والغرب. ولكنها على ما يبدو قد استطاعت الهرب. لم يتم مشاهدتها مجددًا منذ 15 عام، وكل من يشاهد المرأة ذات الثمانية أقدام سيموت بعد عدة أيام.

وصل جدي أخيرًا ومعه امرأة عجوز، تدعى “ك.سان”. أعطت لي مخطوطة قديمة مجعدة وطلبت مني الاحكام عليها وعدم تركها. ثم صعد جدي معها إلى الطابق العلوي. لم تتركني جدتي حتى حين رغبت بدخول المرحاض. ثم صعدنا إلى الطابق العلوي في غرفتي، التي أصبحت مغطاة النوافذ ببعض الجرائد. وكُتبت على الحائط والنوافذ كلمات يابانية قديمة. ورُش الملح في كل أركان الغرفة الأربعة. وتمثال بوذا موجود في منتصف الغرفة فوق مكعب خشبي. كما أنه كان يوجد دلو أزرق لامع.

أجلستني المرأة العجوز على السرير، وقالت بشدة أن الشمس ستغرب قريبًا وعليَ ألا أفارق تلك الغرفة أبدًا مهما كان السبب حتى السابعة صباحًا من اليوم التالي. ستستخدم هذا الدلو كمرحاض. وعلى أجدادك ألا يتكلموا معك أو يتصلوا بك لأي سبب. وأنا سأجعلهم يعلمون ما عليهم فعله. ثم قال جدي، بأني عليَ اتباع الكلام حرفيًا، ولا أترك المخطوطة القديمة من يدي أبدًا. ولا أترك الغرفة وأغلق الباب من خلفهم. وإذا شعرت بالخوف أصلي إلى بوذا.”

ما حدث للطفل مع أعمال السيدة العجوز

يكمل الرجل حديثه: “بعدها خرجوا جميعًا إلى الممر. فأغلقت الباب وتأكدت من اقفاله بالقفل. أشعلت التلفاز محاولًا نسيان القصة بأكملها. فشعرت بغثيان ووجع بالبطن شديد. فلم أكل أطباق الطعام التي تركتها جدتي. كنت أشعر أنني بسجن ومعدتي تؤلمني جدًا. ثم تمددت على السرير، وقبل أن أدرك دخلت في نوم عميق.

عندما استيقظت لأجد أن الساعة مرت عن الواحدة بعد منتصف الليل، شعرت بالذعر الشديد حين سمعت دقات قرع على النافذة. تاك تاك تاك. بدأ العرق يتصبب من وجهي، ودقات قلبي هلعت من الخوف. حاولت أن اطمئن نفسي، بأنها مجرد رياح تلعب لعبة سخيفة معي، أو أفرع الشجرة العالية بجانب النافذة. رفعت صوت التلفاز حتى أغطي على الصوت المتزايد، وفجأة اختفى الصوت مرة واحدة. وحينها سمعت صوت جدي يقول: هل أنت في حالة جيدة بالداخل، لو كنت خائفًا فليس عليك البقاء وحدك لوقت أطول، يمكنني أن أدخل وأبقى بجانبك؟

ابتسمت وجريت إلى الباب، وقبل أن أفتح مباشرة شعرت بشيء غير صحيح. إنه صوت جدي، ولكن بطريقة ما لا أعلمها إنه ليس هو. سمعت الصوت يقول لي مرة أخرى، ماذا تفعل يمكنك فتح الباب الآن؟ ارتعش كامل جسدي، ورأت الملح المتناثر بدأ يتحول إلى اللون الأسود. فارتجف جسدي بأكمله وابتعدت عن الباب للخلف. ثم ركعت على ركبي وصليت قائلًا: احميني من المرأة ذات الثمانية أقدام. وحينها سمعت الصوت خارج الباب يقول: بو بوو بووو بووو.

ثم بدأ الطرق على النافذة يعود مجددًا. وبين باكيًا ومصليًا مضى الليل عليَ، وشعرت أنه قد لا ينتهي. ولكن في الصباح حين دقت الساعة السابعة والنصف، فتحت الباب بحذر لأجد أجدادي والمرأة العجوز فرحين بي. وجدتي تبكي وتقول إنها سعيدة لعدم موتي. نزلت إلى الطابق السفلي لأجد أبي وأمي. ثم قال جدي: هلم أسرع فعليك أن ترحل سريعًا. خرجنا من الباب الأمامي والعديد من سكان القرية ينظرون إليَ بغرابة.”

الهروب من المرأة ذات الثمانية أقدام

بعد أن صعد الطفل وأبويه إلى شاحنة كبيرة سوداء، حدث التالي كما يرويه مدعي القصة. “كانت الشاحنة مكونة من تسعة مقاعد، فأجلسوني في المنتصف محاوط من ثمانية رجال. وك.سان تجلس في مقعد القيادة. ثم قال الرجل على يساري: لابد أنك تشعر بالخوف الآن، ولكن فقط اغلق عينك وابقي رأسك منحنيًا حتى نخرجك من هنا. فنحن لا نستطيع رؤية المرأة ذات الثمانية أقدام، أما أنت فتراها. قاد جدي سيارته أمام شاحنتنا، وسيارة أبي كانت بالخلف. كنا نسير على سرعة 20 كيلومتر في الساعة وأقل. وبعد قليل سمعت ك.سان بدأت تصلي وتزداد أنفاسها، وتقول: هنا تبدأ المهمة الصعبة.

وفي تلك اللحظة سمعت نفس الصوت المرعب: بو بو بو. أمسكت جيدًا بالمخطوطة القديمة وأغمضت عيني، ولكني نظرت خلسة إلى الخارج لأجد المرأة ذات الثمانية أقدام نفسها تسير بجانبنا. هي لا تدخل إلى السيارة ولكن تجارينا وتبقى قريبة جدًا. ثم فجأة انحنت وأطلت علينا بنظرة ثاقبة من زجاج السيارة. صرخ الرجل عليَ: أغلق عينك. فأغلقتها بكل ما أملك من قوة، وبدأت هي تطرق على الزجاج وتصرخ بصوت أعلى: بو بوو بوووو.

كانت تطرق النوافذ من كل ناحية. وكل الرجال كانوا في حالة من الاستعداد والشد العصبي. هم لم يروها أو يسمعوها، ولكن سمعوا الطرق العجيب على النوافذ. ك.سان بدأت في الصلاة بصوت عالي، ثم زادت في علو الصوت، وبدت وكأنها تصرخ. التوتر داخل الشاحنة كان لا يحتمل. ثم توقف كل شيء. ونظرت ك.سان إلينا وقالت: أعتقد أننا بخير الآن من المرأة ذات الثمانية أقدام.

تنفس الرجال بجانبي الصعداء. ثم وقفت الشاحنة على الطريق، ونقلوني إلى سيارة أبي. احتضنتني أمي وبكت كثيرًا. ثم طلبت مني ك.سان أن أعطيها المخطوطة، فلاحظت أنها أصبحت هي الأخرى سوداء. وقالت لي: أعتقد الآن أنك ستكون بخير، ولكن للحرص، خذ هذه المخطوطة الجديدة معك وامسكها جيدًا. ثم رحلت مع الرجال.

انطلقنا بسرعة نحو المطار، وهناك ودعنا جدي. حين ركبنا الطائرة شعر أبي بالارتياح أخيرًا. وقال لي أنه كان مرعوبًا جدًا، فقد كان له صديق منذ زمن مضى، وقد أعجبت به المرأة ذات الثمانية أقدام. ليختفي بعدها بأيام قليلة ولم يعد لأحد أن يعرف مكانه. ثم شرح لي أبي، أن هنالك العديد من الأطفال التي أعجبت بهم المرأة ذات الثمانية أقدام، وبأعجوبة نجو من شرها. إلا إنهم لا يستطيعون أبدًا العودة إلى اليابان وبلدهم الأصلية، ولابد أن يعيشوا في بلد أجنبي إلى موتهم. إنها دائمًا تختار ضحاياها من الأطفال لأنها تعتقد أنهم يكونوا مطيعين.”

كيفية التغلب على المرأة ذات الثمانية أقدام

“شرح لي أبي أن الثمانية رجال كان لهم صلة دم بيننا. ولذلك جلسوا جميعًا من حولي، وأبي من الخلف وجدي من الأمام. وذلك ليكونوا كما الدرع بالنسبة لي، حتى يختلط الأمر على المرأة ذات الثمانية أقدام. وسبب مكوثي الليل كله في الغرفة، لأجل الاتصال بهم وترتيب عملية النقل. وقد استطاعت الهرب من سجنها بعد كسر واحد من تماثيل الجيزو.

سعدت جدًا بعودتي إلى المنزل. وقد مضى الآن على تلك القصة عشرة أعوام. لم أتمكن من رؤية أجدادي مرة أخرى. يمكنني فقط التحدث معهم في الهاتف كل بضعة أسابيع. وعلى مرور الأعوام حاولت جاهدًا أن أقنع نفسي بأن هذا الرعب لم يكن حقيقيًا. وكان مزحة سخيفة لإخافتي. وحين تعب جدي منذ سنتين، أوصى في وصيته الأخيرة بألا أحضر الجنازة ولا أتي إلى زيارته أبدًا. فكنت حزينًا جدًا.

ومنذ وقت قليل، تلقيت مكالمة هاتفية من جدتي التي تم تشخيصها بالسرطان مؤخرًا. تتمنى فيها لو أنها تراني للمرة الأخيرة قبل موتها. فقلت لها: هل أنتِ متأكدة يا جدتي، هل الوضع أمان. فقالت لي: أنت الآن كبير يا ولدي، وقد مرت السنوات فلن تكون هنالك مشكلة أنا متأكدة. فقلت لها: وماذا عن المرأة ذات الثمانية أقدام؟

سادت لحظات صمت ثم سمعت صوت رجالي عميق يقول: بو بوو بووو بو.”

شهرة المرأة ذات الثمانية أقدام

إن تلك القصتين ليسا هما الوحيدتين بالعالم. هنالك العديد من القصص التي يروي رجالها ونساءها قصتهم المرعبة مع المرأة ذات الثمانية أقدام. يمكنك كتابة الاسم بالإنجليزية وستخرج لك الآلاف من النتائج. العديد من اليابانيين يؤمنون حقًا بوجود تلك المرأة المرعبة الطويلة والرفيعة. والبعض الأخر يعتقد بأنها مجرد قصة خرافية لإرعاب الأطفال. ولكنها بالتأكيد المرأة المرعبة الأشهر في أفلام الرعب، وتجسيد دور الشرير في ألعاب الفيديو، كما توجد في الرسومات الهزلية كذلك. سواء صدقت أم لا، فإنها تمتلك ثقافة خاصة بها، وتقنيات سحرية وصلوات لتتخلص من شرها. وتعد من أهم وأشهر الأساطير اليابانية المرعبة في الوقت الحالي.

خاتمة

الآن قرأت بنفسك القصة كما يرويها مدعيها، ويؤكد على حدوثها مع العديد من الشهود، فهي ليست من نسج الخيال بالنسبة له. فهل تعتقد بأن المرأة ذات الثمانية أقدام موجودة حقًا وتصطاد الأطفال الصغار والكبار؟

الكاتب : أيمن سليمان

ابراهيم جعفر

مبرمج، وكاتب، ومترجم. أعمل في هذه المجالات احترفيًا بشكل مستقل، ولي كتابات كهاوٍ في العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، بعضها مازال موجودًا، وبعضها طواه النسيان. قاري نهم وعاشق للسينما، محب للتقنية والبرمجيات، ومستخدم مخضرم لنظام لينكس.

أضف تعليق

ثمانية − 5 =