تسعة مجهول
المتاحف المرعبة
الرئيسية » الغاز » المتاحف المرعبة : تعرف على أشهر المتاحف المرعبة حول العالم

المتاحف المرعبة : تعرف على أشهر المتاحف المرعبة حول العالم

للمتاحف نصيب من الرعب أيضًا، فهي لا تكتفي بكونها أماكن يقصدها الناس للتعرف على التاريخ ومشاهدة الآثار، تعرف على أشهر المتاحف المرعبة حول العالم هنا.

هناك كم كبير من المتاحف المرعبة التي تضم مقتنيات غريبة ومفزعة بشكل رهيب، اخترنا لك أكثر تلك الأماكن التي ستفاجئك بالتماثيل الغريبة التي تحتويها والجثث وأدوات التعذيب كما هو موجود في متحف تشيزري لومبروزو المخصص لمقتنيات علم دراسة الجريمة ومتحف موتر للمقتنيات الطبية لكنك ستجد فيه جماجم وجثث مفزعة، هناك متاحف مخيفة أكثر مما تتخيل!

المتاحف المرعبة حول العالم

سرداب موتى باليرمو

في البداية لم يكن القصد افتتاح هذا المكان كمتحف لكن الظروف حولته إلى واحد من أكثر المتاحف المرعبة في العالم، فسراديب الموتى هي عبارة عن مقابر عتيقة كان يتم فيها دفن الموتى تحت الأرض لحماية الجثث وتوفير مكان آمن لهم في الحياة الأخرى، وبالرغم من أنها قد بدأت منذ الحضارة الفرعونية إلا أن اسمها يقترن دومًا بالحضارة الرومانية حيث ظهر اسمها اللاتيني المعروف الآن، وهذا المتحف ليس عبارة عن سرداب عادي، ففيه ستجد جثث متراصة على الحيطان من حولك لكنها مرتدية نفس الملابس التي ارتداها الأشخاص قبل وفاتهم، وتلك الجثث المحنطة تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وآخر الجثث التي وضعت تعود إلى الطفلة روزاليا لومباردو وهي طفلة إيطالية ماتت بالالتهاب الرئوي وتعود شهرتها بسبب مهارة الطبيب الذي قام بتحنيط جثتها، لذا فإن ما أمامك هو مجموعة من الأجسام الميتة منذ قرون لكنها تبدو غافلة في النوم ومستعدة للاستيقاظ في أي وقت!

متحف تشيزري لومبروزو

الطبيب الإيطالي تشيزري لومبروزو هو رائد علم دراسة الجريمة وتكويناتها، لذا فإن وجود متحف باسمه سيكون بلاشك مرعب للغاية، ففي المتحف سنجد أهم العينات التي عمل لومبروزو على دراستها ليخرج بنظرياته في علم الجريمة، ستجد كذلك العديد من الصور المرعبة للجثث المشوهة ومقطوعة الرأس، بل أنك ستجد رأس لومبروزو نفسه وهي محفوظة داخل المتحف، ستجد كذلك العديد من الأسلحة المميزة وغير التقليدية التي استخدمها أشهر المجرمين عبر التاريخ، وستجد الجماجم والأطراف البشرية. إذا كنت مهتمًا بالجريمة فإن هذا المتحف سيكون المكان المناسب لشغفك وستجد أنه بالفعل من أروع المتاحف المرعبة ، وهو يقع في مدينة تورين الإيطالية وتم إعادة تجديده في سنة 2009 وإضافة متعلقات جديدة في المتحف.

متحف موتر

هو متحف طبي وتم افتتاحه في منتصف القرن التاسع عشر لأغراض البحث العلمي، حيث أنه يضم أكثر من خمس وعشرين ألف قطعة داخله ويزوره آلاف الزوار كل شهر وهو يحتوي على العديد من العينات النادرة، لكن هناك الكثير من القطع المخيفة داخل هذا المتحف الغريب، فهناك مجموعة ضخمة من الجماجم والعينات التشريحية المختلفة، أهمها نموذج من الشمع لامرأة يخرج من مقدمة رأسها بوق كبير الحجم، بالإضافة إلى التمثال العظمي الأطول في أمريكا الشمالية وهو عبارة عن أمعاء دقيقة للإنسان بطول 5 أقدام وداخله 18 كيلوجرام من الفضلات، بالإضافة إلى ما يعرف باسم “السيدة الصابون” وهي امرأة من فيلادلفيا تحولت جثتها إلى صابون بعد موتها وهي حالة بالغة الغرابة، وكما هو حال المتاحف المرعبة الأخرى فإنه يحتوي على متعلقات وأجزاء من أجساد الشخصيات الشهيرة، لكنه يختلف في نوع هذه الأشياء، فمثلاً ستجد ورم خبيث تم إخراجه من جسم جروفر كليفلاند (الرئيس الثاني والعشرون لأمريكا)، وكبد التوأم الملتصق شانج وإنج بونكر وهما من أشهر حالات التوائم وبعد دراستهما ظهر مصطلح التوأم السيامي، ستجد أيضًا ورم منتزع من الرئيس الأمريكي الشهير أبراهام لنكولن، والعديد من الأشياء الأخرى التي قد تمنعك من النوم لأيام في حال زيارتك هذا المتحف الذي يقع في ولاية فيلادلفيا الأمريكية.

زنزانة لندن

لا يعتبر متحف بالمعنى التقليدي للكلمة حيث يمكننا اعتباره عرض مسرحي حي بدرجة أكبر، لكنه يحتوي أيضًا على العديد من الأشياء النادرة مثل أدوات التعذيب في أوروبا في القرون الوسطى وأدوات استخدمت في أشهر الجرائم في أزمنة مختلفة وغيرها من القطع المخيفة، لكن الجزء الأهم في هذا المكان هو العروض الحية التي يقدمها ممثلو المسرح حيث يرتدون ملابس مغطاة بالدماء ويمسكون بالأدوات الحادة المخيفة والأسلحة المختلفة ليضعوا الزوار أمام تجربة مباشرة لعالم الجريمة وبتمثيل مبهر، لذا فإنه في حال زيارتك لهذا المتحف فإنك ستسمع بلاشك العديد من صرخات الزوار، أو ربما صرختك أنت.

منزل على الصخرة

هذا هو اسمه وقد افتتح في سنة 1959، ويقع فيما بين مدينتي دودجفيل وسبرينج جرين في ولاية ويسكونسون الأمريكية، وقد تم افتتاحه في البداية ليشمل مقتنيات مختلفة بدون حصر أنواع معينة منها، ببساطة فإن المقصد منه كان تجميع أشياء تدل على مظهر القرية الأمريكية في مطلع القرن التاسع عشر، لكن مآله انتهى إلى واحد من أكثر المتاحف المرعبة في العالم، فهو يحتوي على نموذج لوحش من وحوش البحار الأسطورية ويبلغ طوله 200 قدم، لكن هذا ليس كل شيء، فقد تركت مقتنيات المتحف لسنوات طويلة في غرف مظلمة مليئة بالأتربة دون اهتمام، وتحتوي إحدى الغرف على مانيكانات (نماذج عارضة) متهالكة تعزف على آلات موسيقية متهالكة أيضًا، من المؤكد أن رؤية مثل هذا المشهد سيفزعك!

متحف الدمى

في ولاية كنتاكي الأمريكية يوجد هذا المتحف الغريب الذي لا يحتوي إلا على مسرح، على خشبة المسرح لن تجد أي شيء يدعو إلى الغرابة، لكن الجمهور الذي يشاهد العرض هو المخيف حقًا، فكل كرسي يحتوي على دمية تشبه دمى أفلام الرعب والمعروفة باسم دمى فينتريلوكويست، حتى أنك لن تجد أي مقعد فارغ وستضطر إلى الوقوف على خشبة المسرح لتنظر بشكل مباشر لهذه الدمى الغريبة في إضاءة مخيفة. في العادة يخاف العديد من الأشخاص من الأشكال المصورة على هيئة ملامح بشرية، لكن حتى إن لم تكن من هؤلاء الأشخاص فإنك ستشعر بالذعر من هذه الأوجه المتراصة التي تنظر نحوك!

متحف السيدة توسو

من أبرز الأماكن السياحية في لندن ويضم مجموعة ضخمة ومتنوعة من التماثيل المصنوعة من الشمع عبر قرون طويلة بواسطة العديد من الأشخاص والهيئات، وقد بدأت الفكرة الفنانة ماري توسو التي أسست المتحف في القرن التاسع عشر ليتحول فيما بعد إلى أحد أكبر المتاحف المرعبة ، وقد داومت بنفسها على الذهاب إلى أماكن تنفيذ حكم الإعدام عبر المقصلة خلال الثورة الفرنسية وهو وقت حساس في تاريخ فرنسا وتم فيه شنق العديد من الشخصيات الهامة مثل ملك فرنسا، كانت السيدة توسو تعمل على أخذ ملامح أوجه القتلى لتصنع تماثيلها الشمعية المخيفة، فمن المؤكد أنك ستشعر بالرعب عندما تشاهد التمثال الذي صور أحد ضحايا جاك السفاح وهو موجود في غرفة مخصصة للتماثيل المخيفة والمرعبة.

متحف جلور للطب النفسي

في هذا المتحف ستجد أشياء كثيرة متعلقة بأبشع طرق العلاج النفسي خاصةً الأساليب التقليدية منها والتي استخدمت لعلاج من اتهموا بالجنون أو السحر وغيرها من الاتهامات التي كانت تلحق بالأشخاص الذين يعارضون السلطات الحكومية والدينية في أوروبا، وستجد الوسائل الأحدث مثل العلاج بالصدمات الكهربية وما يتعلق بعملية فصل فص المخ الجبهي، ستجد قسم مرعب مخصص للأشياء التي ابتلعها الناس وقسم للأدوات المستخدمة لمن تعرضوا للنزيف وغيرها من أدوات وطرق العلاج.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

أربعة × واحد =