تسعة مجهول
أجمل المجرمات
الرئيسية » جريمة » أجمل المجرمات : تعرف على أجمل المجرمات والسفاحات عبر التاريخ

أجمل المجرمات : تعرف على أجمل المجرمات والسفاحات عبر التاريخ

عند التحدث عن الجرائم، فإن المرأة لا تتبادر إلى ذهننا، لكن، هل تختفي النساء من سجلات الإجرام؟ الإجابة لا، يوجد نساء قاموا بما لا يستطيع رجل القيام به، هذا بالرغم من جمالهم، والآن سنأخذكم في رحلة لمعرفة أجمل المجرمات في التاريخ.

تعودنا أن نسمع تطور المرأة في مختلف المجالات، والحصول على حق من حقوقهن، لكننا لم نتعود أن ننظر للمرأة بشكل كامل كما نفعل مع الرجال؛ نحن نهتم بالمرأة الطبيبة والوزيرة، لكننا لا نهتم بالمرأة المجرمة، والقاتلة، وبالرغم ما تعودنا عليه من صورة الأنثى التي تصرخ وتفزع عند رؤية شكل الدم أو القتل، إلا أن هناك صورة أخرى بعيدة كل البعد عن هذا، وفي هذا المقال لن نتحدث عن المرأة المجرمة التي ربما ألفنا شكلها في التلفاز، بل سنتحدث عن المرأة فائقة الجمال وصاحبة العقلية الإجرامية، أجمل المجرمات صورة قلما تحدث عنها أحد، وهنا سنعرض لك أشهر هؤلاء المجرمات.

جوان دينيهي

سيدة من أصل بريطاني، كانت طفلة هادئة وبريئة، صاحبة ملامح هادئة وجميلة، وعندما كبرت ووصلت الثلاثين من عمرها زاد شكلها جمالا، مما كان يغري الرجل ليحدثوها، لكن جوان كانت تقوم هي بهذه المهمة، وذلك حيث تحدث الرجال وتتودد إليهم، وتعدهم بليلة حمراء ترضي غريزتهم، وعندما كان يذهب معها رجل كانت تفاجئه بخنجر مميز الشكل تقوم بطعنه به حتى تقتله، قتلت جوان ثلاثة رجال بنفس الطريقة، مما قلب بريطانيا، وكانت الحكومة تسعى جاهدة لمعرفة السبب في اختفاء الرجال بهذا الشكل، وبعد مرور عدة أيام تم اعتقالها في أثناء تواجدها في سيارة في أحد الشوارع. يقول الأطباء أن جوان لم تقتل بهدف السرقة، إنها فقط تستمتع بالقتل والدم؛ والمثير للدهشة هنا أن جوان اتصلت بصديقتها وهي تقوم بقتل أحدهم، وظلت تغني لقد فعلتها مجددا. وتم الحكم عليها بالسجن إلى أن تموت، وما زالت تقضي فترة سجنها حتى الآن.

تامارين، إستونيا

نجد الكثير من قصص القتل والجرائم الغريبة، مثل الجرائم التي نقوم بذكرها الآن، ولكن معظم هذه الجرائم يتم تبريرها، بسبب حدوث مشاكل نفسية لهم أثناء طفولتهم، أو بسبب سوء التربية، والمشاهد التي يشاهدونها أثناء تواجدهم مع عائلتهم، لكن الغريب هنا، أن القاتلة لم تتأثر بأمها التي تعيش معها، بل إن الأم وأبنتها مجرمتان يعملان معا، البنت جميلة مثل أمها، لذلك قرر الاثنين استدراج الرجال إلى المنزل، وقتلهم للحصول على الأموال الخاصة بهم، وفي إستونيا عام 1912 ميلاديا، وبعد الكثير من البحث والتحقيق عرفت الحكومة ما تفعله هذه العائلة، وعند الذهاب لمنزلهم لاعتقالهم، تم العثور على 27 قتيل بداخله، ويصل عدد كل الذين قتلوا على يديهم لأربعين قتيلا، وبالرغم من بشاعة أفعالهم إلا أنهم يعتبروا من أجمل المجرمات عبر التاريخ.

بيفرلي أليت

مواطنة أمريكية، نشأت في حياة متوسطة، وتلقت تعليما جيدا، وتخرجت في النهاية من كلية الطب، وعملت طبيبة أطفال، ويبدأ سجلها الإجرامي كقاتلة متسلسلة، عند عملها في مستشفى غرانثام وكيستيفن، وذلك حيث عملت هناك ما يقرب من شهرين فقط، قامت فيهم بقتل أربعة أطفال، وقامت بتشويه وتعذيب الكثير من الأطفال الذين تشرف عليهم، وكانت جرائمها تشبه الجرائم التي تقوم بها الفرنسية جين ويب، حيث قتلت عشرة أطفال، وسجنت مرتين وذلك قبل أن تقوم بشنق نفسها، ولكن بالطبع لم تكن بجمال بيفرلي أليت التي تعد واحدة من أجمل المجرمات الذين أخذوا لقب قاتلة متسلسلة.

إليزابيث باثوري

لا تعد إليزابيث من أجمل المجرمات فقط، بل إنها أيضا كونتيسة من القصر الملكي، وكانت تقوم بقتل الفتيات فقط، لم يسهل التبين من عدد القتلى الذين قتلتهم، إلى أن اعترفت بنفسها أنها قتلت حوالي 610 فتاة، وكانت تقوم بشرب دمائهم وذلك اعتقادا منها أن شرب الدم سيعمل على جعلها شابة دائما، وأن دم هؤلاء الفتيات لن يجعلها تصل لمرحلة الشيخوخة، ولم تكتفي بهذا، حيث ظنت أنها تحتاج إلى دم ملكي فقتلت 25 فردا من أقاربها، ثم تزوجت الكونت فرنسيس، وعلمها هو فنون التعذيب، وطرق تقطيع الرؤوس، وكانت تخترع هي أساليب جديدة في التعذيب، وفي أحد الأيام اضطر زوجها للرحيل، واشتهت إليزابيث النساء، كانت تنام مع الخدمات والفتيات التي تحضرهم، أو يحضرهم لها خادمها ثم تقوم، بتقطيع لحمهم، وتعذيبهم، وفي النهاية عرف أحد أقاربها وقام بسجنه، وقد كانت قصتها ملهمة للعديد من الفنانين، وصناع الأفلام.

ستيفاني بودوان

تعد ستيفاني واحدة من أجمل المجرمات المعاصرين، ومن أصغرهم سنا حيث لم تتجاوز الواحد والعشرين من عمرها، وهي كندية الأصل؛ وتم القبض عليها بسبب قيامها باثنين وأربعين عملية سرقة، كما أنها تملك عدة أسلحة نارية بدون ترخيص، وعند القبض عليها، استطاعت الشرطة، أن تصل للمساعدين الخاصين بها، والذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر والسابعة عشر، ويعتقد أن هؤلاء الأطفال كانوا يسيرون ورائها بسبب جمالها الشديد، وعند نشر صورها كمجرمة لأول مرة أثارت ضجة كبيرة وأعجب الكثيرون بشكلها، كما أطلقت عليها الصحافة المجرمة الأكثر جمالا وإثارة، وكانت ستيفاني تقوم بدراسة الطب في معهد التمريض.

كاثرين نايت

جاءت كاثرين للحياة بسبب خيانة أمها لزوجها، وولدت هي وتوأم آخر، كانت كاثرين امرأة جميلة رقيقة الملامح والروح، أو هذا ما كان يظهر على الأقل؛ بدأت أول جرائمها عند زواجها لأول مرة، في ليلة زفافها، ذهب العروسين إلى البيت ونام معها زوجها ثلاث مرات؛ مما أثار غضبها أنه لن يظل معها طوال الليل وأنه سينام، لذلك انقضت عليه، وظلت تضربه وتخنقه، وكعادتها كانت تضع بجوارها سكين دائما، أخذت السكين من جانبها، لكن سبقها الجيران الذين سمعوا صوتا قادم من منزلها، أنقذوا زوجها من يدها وذهب للمستشفى، ولم يعد بعد ذلك، وتحت غطاء الجمال والرقة، انخدع زوجها الثاني، وتزوجها، وأثناء تشاجرهما، أمسكت بسكين وقامت بطعنه، حتى مات، ولم تكتفي بهذا، حيث قامت بسلخ جلده عن جسده، ثم فصلت رأسه نهائيا، ووضعتها في وعاء كبير مع الخضروات، ثم كتبت رسالة لأولادها وتركتها بجانب الوعاء، لكن سرعان ما عرفت الشرطة وقبضت عليها، ويعود سبب أفعال كاثرين إلى الطفولة القاسية التي عاشتها.

جنين جونز من أجمل المجرمات

نشأت جنين في ملجأ، لم تعرف فيه شيئا عن عائلتها، وأثناء سن صغير تزوجت، بأحد الأولاد الذين كانوا معها في الملجأ، وعند خروجهم من الملجأ تركته وذهبت، كانت شابة جميلة الشكل، وكانت تلفت أنظار كل من يراها، وبسرعة أعجب بها طبيب في تكساس وتزوجها، ووافقت هي حتى يتيح لها فرصة للعمل كممرض في المستشفى، وما إن حصلت على ذلك حتى ذهبت للمحكمة وانفصلت عنه، أول عام من العمل بذلت جنين مجهود كبير، حتى كانت أفضل ممرضة في المستشفى، وأكثر الممرضات شهرة، وصدر قرار من مدير المستشفى بنقلها إلى قسم الأطفال، ويعتبر من أفضل الأقسام هناك، وذلك لسهولته، وبعد شهر من نقلها كان عدد الأطفال الذين يفارقون الحياة يزداد بمعدل غير طبيعي، في البداية لم يشك مدير المستشفى بأحد، لكن ومع موت الأطفال الأصحاء، تم تغيير طاقم العمل بأكمله، أما جنين فذهبت لمستشفى أخرى، واستمرت في قتل الأطفال حتى أوقع بها أحد الأطباء، وتم القبض عليها، والحكم عليها بالسجن مائة عام، واعترفت في النهاية بقتلها ما يزيد عن 60 طفل.

وهكذا نكون قد انتهينا من التحدث عن بعض أجمل المجرمات وأشهرهم عبر التاريخ، وعند النظر لهذه القصص نجد أن كلا منهم كان يقوم بجرائم معينة، وكأنهم مدربون على هذا، ويقول الأطباء أن السبب في هذا يرجع إلى طفولة المجرمات، وفي الآونة الأخيرة أشارت التقارير أن نسبة حظ المجرمات السيدات من الجرائم التي وقعت كان 6%، وتعتبر هذه نسبة كبيرة، وتعد المجرمات المذكورات في المقال من المجرمات التي تم اكتشافهم، ويظن بعض المحققين أن هناك الكثير من الجرائم تتم ولا نعلم عنها شيئا، وفي النهاية لا يهم الجمال والقبح في شيء، فالشكل مجرد شكل، ويسهل أن نعرف هذا من خلال المقال فكلهن جميلات، لكن هذا الجمال لا ينفي كونهم مجرمات يستحقوا العقاب.

الكاتب: أحمد أمين

ابراهيم جعفر

مبرمج، وكاتب، ومترجم. أعمل في هذه المجالات احترفيًا بشكل مستقل، ولي كتابات كهاوٍ في العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، بعضها مازال موجودًا، وبعضها طواه النسيان. قاري نهم وعاشق للسينما، محب للتقنية والبرمجيات، ومستخدم مخضرم لنظام لينكس.

أضف تعليق

عشرين − 2 =