تسعة مجهول
أسوأ 10 سجون
الرئيسية » غرائب » تعرف على أعنف و أسوأ 10 سجون في العالم في العصور الحالية

تعرف على أعنف و أسوأ 10 سجون في العالم في العصور الحالية

المفترض بالسجون أن تكون مؤسسات إصلاحية لمعالجة السجناء وتهيئتهم للعودة إلى الحياة، لكن في الغالب كانت السجون أماكن للتعذيب، نتعرف على أسوأ 10 سجون هنا.

هذا المقال الذي يخص أسوأ 10 سجون في العالم يمكن أن يقدم لك صورة موجزة كاملة عن الأوضاع السيئة التي يتعرض لها الآلاف من البشر حول العالم وتعرضهم إلى ظروف غير آدمية قد تتسبب في قتلهم أو إصابتهم بإصابات جسدية أو نفسية بالغة، وفي بعض الأوقات تنقلب السجون إلى أماكن للمجازر الجماعية وتصفية المئات في أوقات قياسية، وفي أوقات أخرى إلى أوكار لتجارة المخدرات والأعمال غير القانونية، وأيضًا إلى حروب عصابات وفساد كامل داخل إدارة السجن وسيطرة العصابات الكبرى ورؤسائها على كل مجريات الأمور داخل السجن، وكذلك الاعتداءات الجنسية ومختلف أنواع العنف الجسدي والنفسي، سنتعرض إلى أكثر السجون شهرة وأكثرها عنفًا وسوءًا في مختلف قارات العالم، وفي الفقرة الأخيرة سنتعرض بإيجاز عن نوع آخر من السجون وهي السجون التي تقدم كل الاحتياجات الضرورية للسجناء وتعطيهم كل أنواع الراحة التي يبحثون عنها.

أسوأ 10 سجون وأكثرها عنفًا ودموية

سجن هويريونج – كوريا الشمالية

الاسم الرسمي له هو كوان-لي-سو رقم 22 وهو سجن للمعتقلين السياسيين يوجد في كوريا الشمالية، ومن المعروف أن كوريا الشمالية هي أحد أكثر الأنظمة القمعية في العالم والدكتاتورية، يملك السجن حراسة مشددة من الدرجة القصوى وهو معزول بشكل كلي عن العالم الخارجي، حيث أنه محاط بالجبال التي يزيد ارتفاعها عن 1500 قدم، تأس في عام 1965 وأصبح في الآونة الأخيرة يملك السمعة التي تؤهله ليكون أسوأ السجون في العالم، وبالرغم من عزلة كوريا الشمالية الكاملة عن العالم (خاصةً بدون وجود شبكة الإنترنت العالمية في البلاد)، إلا أن مراقبين من حول العالم استطاعوا التعرف على بعض الخفايا التي تحدث في غياهب السجن، خاصةً في عام 2012 بعد أن هرب أحد حراس السجن إلى الصين وأخبر السلطات بكل ما رآه، وبالإضافة إلى شهادة الحارس فإنهم وجدوا عدة طرق مختلفة للتعذيب، منها التعذيب بالماء، وفيها يتم وضع السجين في خزان من الماء ليصل الماء حتى أسفل فتحة أنفه بمقدار ضئيل، ويتم إجباره على اتخاذ هذا الوضع لأربع وعشرين ساعة، وأيضًا تعليق السجناء عراة بالقرب من السقف لأوقات طويلة، وكذلك التعليق في الحائط، وفي أحد أوضاع التعذيب يتم إجبار السجين على الركوع على قدميه مع إدخال قطعة من الخشب في تجويف ركبتيه لإيقاف الدورة الدموية وفي أغلب الأحيان لا يتمكن السجين من التحرك بعد أسبوع فقط من التعذيب وغالبًا ما يلقى حتفه بعد شهور، ولعل الشيء الذي يعطي لهذا السجن الشهرة الكبيرة هو العدد المهول الذي يحمله من السجناء، والذي وصل إلى 50 ألف سجين منذ افتتاحه، لكن تلك ليست المشكلة، فمن يدخل هذا السجن لا يخرج منه، أو قد يخرج بإصابات بالغة بعد سنين طويلة، كما أنهم قد يحتجزون الفرد مع كل أفراد عائلته، بل أن الأمر وصل إلى استخدام السجناء كفئران تجارب للتجارب المتعلقة بالمجال النووي.

سجن تدمر العسكري – سوريا

في الحقيقة فإننا لو نظرنا إلى الوقائع والشهادات المختلفة التي حدثت في سجن تدمر، فإننا لن نصفه بالسجن، بل سنصفه بمكان يتم فيه القتل الجماعي بصورة مستمرة، حيث أن الوقائع تشير إلى حدوث مجازر أدت إلى قتل الآلاف عبر عقود، وقد تم بناء هذا السجن في عام 1966 على يد القوات الفرنسية المنتدبة، وهو بشكل أساسي سجن عسكري، إلا أن أغلب السجناء فيه هم من المدنيين، وأولى المجازر التي حدثت كانت مجزرة سنة 1980، وفيها تم قتل حوالي 600-1200 شخص مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال الأسلحة النارية والمتفجرات، ولم تصرح الحكومة عن أسماء أو أماكن دفن السجناء، وأيضًا في الشهر الأخير من السنة تم إعدام 120 امرأة كنّ داخل السجن، وعبر السنين ظهرت معلومات مختلفة عن مجازر جماعية أخرى تتم داخل السجن. الوضع الإنساني للسجناء هو بالغ السوء ويحمل كل أنواع التعذيب الموجودة، مما قد يجعل هذا السجن واحدًا وربما السجن الأسوأ في العالم، وفي ظل الصراع الأخير في سوريا فإن قوات تنظيم الدولة الإسلامية قامت بتفجير مباني السجن بكاملها.

سجن لا سابانيتا – فنزويلا

بشكل عام فإن سجون فنزويلا هي الأسوأ من ناحية نسبة العنف وحالات الوفيات المستمرة، كما أن هنالك بعض الأخبار التي انتشرت بأن العصابات المسلحة داخل السجن هي من تملك القدرة المطلقة في السيطرة على كل ما يحدث في السجن أو من يملكون النفوذ المالي، وأن قوات الشرطة لا تملك سوى قليل من القوة، وإذا نظرنا إلى سجن لا سابانيتا تحديدًا فإن نسبة الأمراض المعدية المنتشرة فيه عالية جدًا بسبب الازدحام المبالغ فيه وخاصةً الكوليرا، والتي قتلت أكثر من 700 سجين دفعةً واحدة، وهذا الازدحام يجعل من الصعب على الحراس متابعة كافة السجناء طوال الوقت، لذا فإن هنالك حارس واحد فقط لكل 150 سجين، وقد حدثت الكثير من محاولات الهرب وقتل الحراس، وحوادث قتل السجناء هي أمر متكرر لأسباب مختلفة، نذكر منها ما حدث في عام 2013 عندما قتلت الشرطة 16 من السجناء بدون سبب.

سجن كارانديرو – البرازيل

يقع سجن كارانديرو في ساو باولو في البرازيل، وتم تأسيسه في العقد الثاني من القرن العشرين، وفي ذلك الوقت كان بناء السجون المتطورة مرحلة جديدة بالنسبة للبرازيل ومحاولة لحقها بركب العالم المتقدم، خاصةً بعد قوانين الجريمة التي نصها الدستور في عام 1890، ولمدة عشرات السنين لم يحدث أي شيء غريب في السجن، إلا أنه في العقود الأخيرة بدأ تزايد عدد المساجين ليزيد عن سعة السجن وليصبح السجن الأكبر في قارة أمريكا الجنوبية بكاملها، وانتشر الإيدز بشكل شائع داخل الزنازين نتاج العلاقات الجنسية الشاذة بين السجناء وتعاطي المواد المخدرة، ومن المعروف حدوث مشادات كثيرة بين السجناء والحراس على مدار السنين، وقيام الحراس بقمعهم في أوقات مختلفة، إلى أن حدثت المجزرة المعروفة بمجزرة كارانديرو في عام 1992، حيث نظم المساجين مظاهرة احتجاجية بسبب النظام القمعي، وتشابكت الشرطة العسكرية معهم وتسببت المجزرة في موت 111 سجين دون موت فرد واحد من شرطة السجن أو الشرطة العسكرية، مما جعل المجزرة قضية دولية اهتمت بها منظمات حقوق الإنسان وأدانت الحكومات الطريقة التي تتبعها البرازيل في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، إلى أن تمت محاكمة الضابط المسئول عن توجيه الأوامر بالقتل بالسجن، وهو الضابط أوبيراتان جويمارايس، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 632 سنة (مدى الحياة)، إلا أن الحكم تم إبطاله بعد ذلك باعتبار أنه غير مسئول عما حدث وأنه اتبع الأوامر العليا فقط، لكن هذا لم يشفي غليل أقارب الضحايا، وفي نفس السنة التي تم فيها إبطال الحكم، تم اغتيال الضابط جويمارايس على أيدي مجهولين. وبعد عشر سنين من الحادثة وتكرر حوادث العنف داخل السجن، تم إغلاق السجن بشكل نهائي في عام 2002، وفي عام 2013 تم محاكمة 23 ضابط تورطوا في المجزرة التي حدثت قبل ذلك بحوالي عشرين عامًا، وتم الحكم عليهم بالسجن 156 سنة، و25 ضابط آخر بالسجن 624 سنة، و15 ضابط لمدة 48 سنة.

سجن كامب 1391 – إسرائيل

يقع السجن في شمال إسرائيل وهو تابع لوزارة الدفاع، وهو خاص بالسجناء الذين تصفهم السلطات بأنهم مجرمون على درجة كبيرة من الخطورة ، وهو لا يبعد سوى ساعة واحدة عن تل أبيب، وقد يكون الغموض حول هذا السجن هو سبب سمعته السيئة، حيث أنه لا توجد أية معلومات واضحة أو بيانات خاصة بالسجن نفسه والإدارة أو حتى السجناء، بل أن المدهش أن الشعب الإسرائيلي نفسه لم يعرف وجود السجن إلا في عام 2003، وقبل ذلك كان يعتبر سجنًا سريًا، ولكن حتى بعد الإعلان عن وجود السجن فإن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أية توضيحات حيال نشاط السجن، وقد أصبحت القضية رأي عام في إسرائيل في السنين الأخيرة، حتى أمرت المحكمة العليا الحكومة بإصدار بعض المعلومات الموضحة.

سجن فلاديمير المركزي – روسيا

بُني سجن فلاديمير العتيق في سنة 1783، وحظي بشهرة واسعة بسبب استضافته لبعض السجناء السياسيين البارزين خلال الحقبة السوفيتية وتعرض عدد كبير منهم للقتل، حيث كان يعتبر المكان الذي يتم فيه تصفية الأعداء السياسيين للينين وستالين ومن لحقهما في حكم الاتحاد السوفيتي، وهو يبعد 100 ميل من موسكو، وأغلب من فيه يقضون عقوبة الحكم بالحبس المؤبد، أو على الأقل الحكم بالحبس لعشرة سنين، وهو يعتبر السجن الأضخم في روسيا وأشدها حراسة، وكذلك فهو يضم المساجين الأكثر أهمية في البلاد، وحتى بعد انقضاء السنين التي تكدست فيها السجون في تلك الحقبة وبعد حلّ الاتحاد السوفيتي، فإن السجن لا يزال يحمل السمعة السيئة من ناحية عدم وجود أماكن للسجناء وانتشار الأمراض المعدية وطرق المعاملة القاسية التي يتصرف بها الحراس تجاه السجناء من الضرب المبرح وخلافه، وتعرض بعضهم للقتل خلال مظاهرات احتجاجية مختلفة.

سجن ستانلي – هونج كونج

هو واحد من ست سجون ذات حراسة قصوى وقد تم بناؤه في هونج كونج في عام 1937، وكان وقتها أيضًا مكان لتنفيذ عدد كبير من أحكام الإعدام قبل أن تقوم الحكومة بإلغاء عقوبة الإعدام في عام 1990، وأثناء الاحتلال الياباني وامتلاك الحكومة للسجون، قامت السلطات اليابانية بتحويل سجن ستانلي إلى حجرة مغلقة لتعذيب المتمردين وإعدامهم، وتشير المعلومات إلى مقتل أكثر من 600 سجين في فترة الاحتلال.

سجن فولسوم – الولايات المتحدة الأمريكية

يقع السجن على بعد 20 ميل من الشمال الشرقي لعاصمة ولاية كاليفورنيا، ساكرامنتو. وهو السجن الأقدم في الولاية مع سجن سان كونتن، وكذلك فهو واحد من أكثر السجون التي تحتوي على حراسة قصوى من الدرجة الأولى في أمريكا والعالم، وهو السجن الأول في تاريخ أمريكا الذي تصل إليه الكهرباء، وقد أغوت الحراسة المشددة الموجودة داخل وخارج السجن بعض السجناء بأن يخوضوا المغامرة وأن يحاولوا الهرب، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل باستثناء 3 محاولات، منها محاولة السجين جلين ستيوارت جودين الذي استطاع الهرب من السجن ولهذا السبب أصبح على قائمة المطلوبين العشرة الأكثر خطورة للإف بي آي، وتم القبض عليه بعدها بسنين، إلا أنه استطاع الهرب مرة أخرى من السجن الجديد الذي أودع فيه ومنذ وقتها هو مطلوب لدى الشرطة. وعامةً فإن سجن فولسوم هو مشابه للكثير من السجون الأخرى الموجودة في كاليفورنيا والمزدحمة بشكل غير عادي، ويتواجد في السجن حوالي ثلاثة آلاف سجين، في حين أن سعته هي حوالي 2500 سجين، ويحتوي على مبنى زنازين هو الأكثر ازدحامًا في أمريكا كلها، وهو يحمل أكثر من 1200 سجين، ويحمل السجن سمعة بالغة السوء بسبب تكاثر وتيرة العنف فيه، خاصةً في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وظهور حروب عصابات كاليفورنيا داخل السجون ووقوع قتلى باستمرار.

سجن ميندوزا – الأرجنتين

سعة النزلاء في سجن ميدندوزا هي ثلث عدد النزلاء الموجودين، حيث بإمكانك أن تجد خمسة نزلاء محصورين في زنزانة مساحتها أربعة أمتار مربعة، مجبرين السجناء على النوم على الأرض بدون أي غطاء، وبلا وجود أي مرحاض داخل الزنزانة، وأيضًا فإنهم لا يسمحون بأبسط الأشياء المتاحة في السجون الأخرى، مثل عدم السماح بالاستحمام، وبالطبع فإن هذا قد يؤدي إلى انتشار الأمراض في ظل هذا التكدس في مساحات صغيرة مع إهمال صحي كامل ودون وجود أي مجهود لأطباء المستشفى، بل ربما أنهم غير موجودين أصلاً، حيث أن المعلومات تشير إلى عدم وجود سجل صحي في الأساس لأي سجين، باستثناء من ماتوا وتم كتابة تقارير موتهم، وقد حدثت الكثير من الاضطرابات والاحتجاجات داخل السجن من قبل السجناء، والتي تم الرد عليها بالعنف، وقد وصف المراقبون بأن الأوضاع هناك غير آدمية تمامًا.

سجن سان بيدرو – بوليفيا

هذا ليس سجنًا بالمعنى المُتعارف عليه، بل هو عبارة عن وكر يقوم فيه المجرمون بممارسة أعمالهم الإجرامية وبيع المخدرات والعمليات غير القانونية المختلفة، وبسبب الفساد السياسي والاجتماعي في بوليفيا، فإن الأمور لم تتغير في هذا السجن منذ سنين، والسجناء هناك يعيشون مع زوجاتهم وأطفالهم، بل ويعملون أيضًا في الأنشطة الإجرامية ويعتمدون عليها كمصدر رزق، خاصةً تجارة الكوكايين الرائجة بشكل كبير في بوليفيا، خاصةً للسياح الأجانب، بل أن بعض التقارير تشير إلى أن الكوكايين يتم صنعه في أروقة السجن وفي زنازين السجناء التي أصبحت بمثابة منازلهم الخاصة، ويتواجد في السجن حوالي 1500 نزيل من الذكور بدون احتساب عائلاتهم، وهنالك عدد قليل منهم يتم اعتبارهم القادة الموجهون للأوامر، وهم تجار المخدرات الكبار، ويتم تجهيز زنازينهم بكل الأجهزة ومتطلبات الراحة.

أفضل السجون في العالم: نوع آخر من السجون

بعكس السجون سابقة الذكر والتي تعتمد على العنف في التعامل مع المساجين، فإن هناك عدد كبير من السجون في مدن مختلفة حول العالم تعتمد على الإصلاح وتوفير الأجواء المريحة للسجناء لإعادة تأهيلهم وتحويلهم إلى أشخاص صالحين قادرين على تغيير سلوكهم الإجرامي بعد انقضاء فترة العقوبة، بل وأن بعض الحكومات اتجهت إلى المبالغة في تحسين حالة السجناء، مثل سجن ليوبن في النمسا (والذي يُطلق عليه مركز العدالة)، ويوفر لكل سجين زنزانة خاصة، مع حمام خاص به ومطعم صغير، بالإضافة إلى تلفاز، وتوفير بعض الأنشطة الرياضية والرحلات خارج السجن أيضًا. وكذلك سجن أوتاجو في نيوزلاندا الذي يقدم غرف متسعة ومريحة لنزلاءه، ويقدم لهم دروس منتظمة في بعض المجالات العلمية كالهندسة أو مساعدتهم في التطوير في مجالات دراستهم أو اهتماماتهم، ومجالات حياتية مثل الطبخ. ونذكر سجن سولينتونا في السويد، وهو يوفر غرف خاصة للنزلاء مزودة بكل الاحتياجات الأساسية وبعض الاحتياجات الترفيهية مثل مشاهدة التلفاز على أريكة مريحة، وقد صرحت السلطات السويدية أن كل إنش في هذا السجن يتم مراقبته بالكاميرات. أيضًا نذكر سجن باتسوي في النرويج، وهو في جزيرة نرويجية ويحتوي على 100 سجين يعملون مع بعضهم البعض للمساعدة في أعمال مزرعة السجن، وهم يحصلون على كل أنواع الترفيه التي يحتاجونها، بدايةً من الاستجمام بحمام الشمس في الأجواء الهادئة للجزيرة، بالإضافة إلى لعب التنس وصيد السمك وركوب الخيل وغيرها من أنواع الرياضة، وهو بهذا قد يعتبر السجن الأكثر راحة والأقل من ناحية الحراسة في العالم بأسره.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

تسعة عشر − 14 =