تسعة اولاد
الرئيسية » فلك وفضاء » العواصف الشمسية : معلومات عن ظاهرة العواصف الشمسية

العواصف الشمسية : معلومات عن ظاهرة العواصف الشمسية

العواصف الشمسية

العواصف الشمسية ستكون موضوع حديثنا في هذا المقال، حيث يعتبر كوكب الأرض هو الكوكب الذي تقوم عليه حياتنا والذي نمارس فيه جميع الأنشطة البشرية.

العواصف الشمسية ستكون موضوع حديثنا في هذا المقال، حيث يعتبر كوكب الأرض هو الكوكب الذي تقوم عليه حياتنا والذي نمارس فيه جميع الأنشطة البشرية وهذا النشاط ليس مقتصرا فقط على بني البشر بل أيضا الحيوان والنبات يتشاركان في طبيعة هذا النشاط كوننا نعيش في كوكب واحد والجميع مطالب بالحفاظ عليه وخصوصا بني البشر، حيث لقد لوحظ بدئ العديد من التغيرات البيئية التي تحصل والتي بالفعل حصلت على كوكب الأرض و ظهور العديد من الظواهر التي لم تكن معلومة من ذي قبل وأصبحت هذه الظواهر تشكل الخطر الفادح على جميع أوجه النشاط البشري والحيواني والنباتي و العديد من الأنشطة الأخرى ومن هذه الظواهر ظاهرة العواصف الشمسية التي كنا نسمع في الفترة الأخيرة عن العديد من المعلومات عبر شاشات التلفاز والأخبار عن العواصف الشمسية التي سوف تضرب الأرض والعواصف الشمسية التي سوف تدخل الأرض في ظلام دامس والعديد من التخوفات من هذه الظاهرة وسنتناول في هذا الموضوع موضوع ظاهرة العواصف الشمسية لما لها من أهمية وتأثير كبير على النشاط البشري بحيث سنقوم بتوضيح ما هي العواصف الشمسية ؟ وما هي العوامل التي تؤثر في تكوين العواصف الشمسية وما تأثير العواصف الشمسية على الإنسان والبيئة ككل وما الحلول التي وجدت من اجل التخفيف من أخطار هذه الظاهرة.

تعرف على العواصف الشمسية

ما هي العواصف الشمسية؟

لقد عاني العالم في فترة من الفترات من العديد من التخوفات من العواصف الشمسية لما لها من اثر كبير عليه، حيث أثارت العواصف الشمسية قلق الجميع من خلال ما ستحدث من كوارث طبيعية و بيئية سوف تصيب جميع أنواع الحياة بالشلل التام وهذا الشلل سوف يحتاج إلى الوقت الطويل لكي يتم معالجته حيث أن العواصف الشمسية سوف تقوم بإلحاق الضرر في أنظمة الملاحة والكهرباء وكل ما له علاقة بالتكنولوجيا بحيث ستمر الأرض بفترة من الانقطاع والتواصل بين العالم مع بعضه البعض بفعل هذه الظاهرة حيث تعد العواصف الشمسية الخطر الحقيقي القادم إلينا من الفضاء الخارجي والذي يهدد حياتنا جميعا.

مصطلح العواصف الشمسية باختصار هو عبارة عن مجموعة من الكتل من الموجات الكهرومغناطيسية والتي تقوم بدورها بنقل كميات كبير من الالكترونات تفوق قدرة المجال المغناطيسي للأرض وتعمل على اختراقه بحيث يعد المجال المغناطيسي المحيط للأرض هو عبارة عن الدرع الحامي للكرة الأرضية وهو أساس توازن النشاط البيئي والتوازن على سطح الكرة الأرضية وهو المسئول عن جميع العمليات التي تدور حول سطح الأرض.

ما هي أضرار العواصف الشمسية في حال ضرب المجال المغناطيسي للكرة الأرضية؟

هناك الكثير من الأضرار المتوقعة والتي سوف سيكون سببها العواصف الشمسية إذا ما وصلت إلينا على الكرة الأرضية من هذه الأضرار نذكر ما يلي:

  • أولا: العواصف الشمسية سوف تقوم بإلحاق الضرر بالشبكات التي تعمد على التواصل اللاسلكي مثل الأقمار الصناعية وشبكات الهواتف وبالتالي هذا الشيء سوف يكون له الأثر السلبي الكبير على العديد من القطاعات مثل القطاعات العسكرية والتجارية والتواصل ما بين الدول والأقمار الصناعية وغيرها العديد من المجالات التي تتصل اتصالا مباشرا بالتواصل اللاسلكي.
  • ثانيا: العواصف الشمسية سوف تعمل على إلحاق الضرر بالغلاف الجوي للأرض من خلال ما تنتجه بسبب الانفجاريات التي تحدث على سطح الشمس وبالتالي هذه الانفجاريات سوف تتشكل على شكل عواصف قادمة إلينا تهدد المجال والغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية وبالتالي تهديد البقاء والوجود البشري وتغيرات المناخ التي سوف تحصل والتي هي بالفعل بدأت بالطهور مثل الانحباس الحراري وثقب طبقة الأوزون والعديد من المشاكل الأخرى التي سوف تواجهنا بفعل العواصف القادمة إلينا من كوكب الشمس.
  • ثالثا: العواصف الشمسية سوف تقوم بعمل الكثير من التغيرات المناخية مثل زيادة الأعاصير والزوابع فوق المسطحات المائية الكبيرة مثل البحار والمحيطات حيث تسمي هذه الأعاصير بالأعاصير الهيدروجينية.

ما هو تأثير العواصف الشمسية على الإنسان؟

من المعروف إن الإنسان يؤثر ويتأثر بالعوامل التي تحيط به وذلك يرجع بطبيعة الأمر إلى أن الإنسان حساس بطبيعته ولكن ما هو إثر العواصف الشمسية على الإنسان بشكل خاص؟

  • أولا: العواصف الشمسية لها المضار الأكبر على الإنسان من خلال إذا ما تعرض الإنسان إلى جرعات زائدة من الكميات والإشعاعات التي تبعثها العواصف الشمسية وتعمل على تغيير الجينات في جسم الإنسان وهذا سيؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض منها مرض السرطان والأمراض الجلدية من خلال تجرع الإنسان لهذه الإشعاعات بشكل كبير والعمل على زيادة البروتين في الدم والهبوط الشديد في الخلايا الليمفاوية في الدم لدي الإنسان.
  • ثانيا: إصابة الإنسان بأمراض التدرن والجلطة الدموية.
  • ثالثا: يؤدي تعرض الإنسان إلى الإشعاعات إلى إصابته بالهبوط القلبي والذي يرتبط بدوره بإصابة الإنسان بالجلطة الدموية والانسداد في الشرايين منها الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب والعنصر الرئيسي له.

ما هي دورة العواصف الشمسية وما هي فترات حدوثها؟

لقد كشف العالم الألماني المختص في علوم الفلك وعلوم الأرض صمويل هايبري في سنة 1843 إن الأنشطة الشمسية تعتمد على دورات منتظمة الحدوث، حيث تبلغ هذه الدورات ذروتها في الحدوث كل 11 سنة بحيث تظهر تأثيرات العواصف الشمسية في المناطق القطبية للكرة الأرضية من خلال انحراف الإشعاعات التي تتولد من هذه العواصف نحو القطبين الشمالي والجنوبي ومن الممكن مشاهدة هذه الظواهر في عدة دول من العالم منها بريطانيا وألمانيا، وتقوم وكالة الفضاء الدولية ناسا بمراقبة هذا النشاط عن كثب من خلال وضع 12 مرصد يقوم بمراقبة الحركات على كوكب الشمس، بحيث تم رصد أعنف عاصفة شمسية حدثت في عام 1859 ميلادية والعديد من العلماء قد عملوا على التحذير من هذه الظاهرة إذا ما تكررت هذه الظاهرة مرة أخري فسوف تقوم بتعطيل كل ما هو موجود على سطح الكرة الأرضية وهذا بالفعل ما حدث في 13 مارس من سنة 1989 في مقطعة كئبك في كندا إذ عاني ما يقارب ال6 مليون مواطن من انقطاع الكهرباء والاتصالات استمر نحو ال9 ساعات متواصلة عملت على شلل كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية أما بالنسبة للعاصفة الأخيرة التي حدثت كانت خفيفة التأثير حيث اقتصر أثرها فقط على إيقاف الرحلات الجوية والعمل على تأجيل العديد من رحلات الفضاء الجوي إلى خارج الكرة الأرضية من علماء الفضاء ورواد الفضاء.

يعتبر الفضاء الخارجي عالم مليء بالألغاز بل هو عالم أكثر من ذلك لما يحتويه من ظواهر طبيعية الحدوث كظاهرة العواصف الشمسية لكن هذه الظواهر لها العديد من التأثيرات على حياتنا جميعا ولكن حتى يومنا هذا وعلماء الفلك والعلوم والأرض يعملون بجهد اكبر من اجل دراسة و معرفة الحلول لهذه الظواهر ولكن من المعروف إن هذه الظواهر التي تحدث لا يمكن الحد من أثرها أو إيقافها بحيث من المعروف إن هذه الظواهر تحدث على فترات متباعدة ومن النادر إن تكون ذات تأثير كبير ولكن بالفعل لها التأثير الكبير على مناحي الحياة كما ذكرنا في السابق من إيقاف جميع الأنشطة في جميع المجالات الحيوية والبيئية والطبيعية وتشكل هذه الظواهر الخطر الكبير بشكل مباشر على كوكب الأرض والغلاف الجوي المحيط والحامي للكرة الأرضية.

محمد حماد

مهندس حاسوب، أعمل في مجال الشبكات والبرمجة، لدي خبرة في مجال الكتابة لدى العديد من الصحف والمجلات الإلكترونية، منفتح على جميع الثقافات، أهوى السفر والمطالعة ولعب الشطرنج.

أضف تعليق

تسعة عشر − ثلاثة عشر =