خانتني زوجتي مع خطيبها السابق لكنها عادت وتابت، ما العمل الآن؟

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في بداية أمري أود أن أقول أننا أسرة مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أبناء. وزوجتي أعرف قبل زواجي منها أنها كانت مخطوبة من قبل زواجي منها بشخص، ولكن لعدم تكافؤ هذا الشخص معها تركته وتزوجنا وأنجبنا 3 أطفال في فترة 11 سنة، وكنا مستقرين الحمد لله إلى أن جاءت لحظة وفاة والدة زوجتي، بدأت زوجتي في الانهيار، وفوجئت بوفاة والدة خطيبها القديم، فجلست تبكي بكاءً مريرًا لأنها كانت تحبها جدًا، وأنا لم أكن أعرف كل هذا لأن هذه تفاصيل وانتهت بنهاية الخطوبة.

قامت زوجتي من ورائي بالتحدث مع خطيبها القديم لتعزيه في والدته، فحدث بينهم اتصالات كثيرة من ورائي وكانت هي التي تقوم بالاتصال أكثر، وأنا بدأ الشك يراودني بأنه هناك أمر غريب بسهرها، ومكالماتها الكثيرة، وأقول لها هاتفك انتظار تقول لي بأنه العمل، إلى أن وقعت بعد مضي شهرين ونصف وجدت بأنه أرسل لها رسالة بأنه غير مستغني عنها، وسألتها من هذا الشخص؟ قالت لا أدري، فقلت لها المؤمن لا يكذب، ولم تفيدني بأي شيء وسارعت وأبلغت هذا الشخص بأن أمرهم قد اكتشف.

وأنا طبعًا لجأت لله الواحد القهار أن يجيرني في مصيبتي، وواجهتها وصارحتني بكل شيء، وأنا بحثت ورائها ولم أصدق، ووجدت أشياء كثيرة وكلمات بها مشاعر حب بينهم غير فاضحة، وهناك مكالمات هاتفية معه في أوقات ليلاً بعدما أذهب للنوم من أجل الذهاب لعملي صباحًا، واهتمامها الملحوظ بهاتفها، وبالإنترنت المبالغ فيه، مع العلم أنني ولله الحمد قريب من الله ومصلي، وأقوم بواجبي نحو أسرتي وأبنائي وأقوم بحث زوجتي وأبنائي دائمًا على الصلاة، وأقول لها أنني أشعر بشيء كبير تفعليه، تقول لي لا يوجد شيء، لماذا تقول هذا؟ ثق بي.

ووقعت للأسف وكانت حياتنا على وشك الانهيار لولا تدخل شخص يعرف الله بعيد ولم أرد أن أقول لأحد آخر غير هذا الشيخ وأختي فقط، وقد وقفوا وقفة قوية من أجل الحفاظ على هذا البيت المكون من الحب، وحاولت أن أسمع كلام الشيخ بأنني حينما أستر مؤمنًا في الدنيا يسترني الله يوم القيامة، وأود أن أفيد بأن زوجتي بعدها أصبحت من المستغفرين والمصلين، والآن أحاول أن أسامحها، وأختي بشكلٍ دائم تطمئن علينا، وتقربت لي بشكل جيد، والشيخ أيضًا يطمئن علينا بشكل دائم، ولكن هناك عواقب وهي الشك الدائم فيها، وأشعر بأنها سوف تخونني في أي وقت آخر، فأنا أشعر ايضا أن هذا حرام من بعد توبتها النصوحة، وبكائها، وطلب المغفرة من الله، ثم مني. وهل أقوم بمواجهة الشخص الثاني (خطيبها السابق) أم لا؟ ولو أردت مواجهته ماذا أقول له؟ وهل هذا صحيح أم خاطئ؟

 

ساعدوني بالردود السليمة وللعلم أنني ولله الحمد تقربت إلى الله بعد هذه المشكلة بأكثر من الأول، أيضا ومع العلم أنني بعد هذه المشكلة أقع في ابتلاءات غير معدودة، مرة في زوجتي، وصحتي، وأبنائي وأخوتي.

إجابة ( 1 )

  1. انا انسانه بسيطه لا تأخذ بعلمي و لا برائيي و لكن هو للأستإناس به او لعله يفيدك بشيء

    طالما لم تصل للزنا فالأمر هين و الزنا امره عظيم لا يقع فيه الا فاجر و اتحدث عن هذا النوع من الزنا لان الرجل ان جعل زوجته تعمل مع الرجال قد يقع زنا بسبب الاختلاط من البر و الفاجر

    لكن زنا من هذا النوع لا يقع الا من فاجره حديث ثم موعد ثم لقاء اتمنى تكون فهمت و المصليه ليست فاجره

    • لا تواجهه لان من يواجه رجل له علاقه بزوجته فالعرف انه يقتله و يضربه ووو وانت رجل تقي لا اظنك ستفعل هذا لذا لا تواجهه لانك ستكون في نظره لست برجل و قد يتطاول معها بسبب العرف السائد وهو ان هذه الامور لا تفاهم فيها ادناها الضرب
    • الشك مغتاح من مفاتيح الشيطان و لا شيء احب للشيطان من ان يفرق بين الرجل و زوجته اغفر هذه المره و ما دون الزنا هين
    • لا تكن رحيم بزياده عنف و اضرب ان رائيت مثل هذه الامور مستقبلا ضربا غير مبرح
    • لا سمح الله ان لم تهدأ صعّد الامر لمن يغار عليها كالأب و الأخ و العم و الخال

‫أضف إجابة

تصفح
تصفح