تسعة بيئة
الغابات
بيئة » الزراعة والغذاء » حقائق عن الغابات وأنواع الغابات والأخطار البيئية المؤثرة

حقائق عن الغابات وأنواع الغابات والأخطار البيئية المؤثرة

تعتبر الغابات أحد مصادر التوازن البيئي الأساسية، في هذه السطور نتعرف على مجموعة من الحقائق المختلفة عن الغابات وعن دورها في الحفاظ على البيئة.

الغابات هي المصدر الحيوي الأكثر أهمية بالنسبة للبشر ومختلف الحيوانات، والأشجار هي كائنات مميزة، حيث أنها قد تعيش لآلاف السنين وتنمو بطول عشرات الأمتار، وهي ذات فضل على كل الكائنات الحية، ولكن مع ذلك وعلى مر السنين تعرضت الغابات لكوارث بيئية طبيعية وعمليات إزالة وقطع بسبب الصناعات الحديثة، في المقال التالي سنستعرض كافة المشاكل البيئية التي أثرت على الغابات وسنذكر أنواع الغابات المختلفة مثل الغابات القديمة والغابات الاستوائية المطيرة والغابات المخروطية الحارة وغابات الأوراق المتساقطة الحارة والغابات الشمالية، وسنذكر لك بعض المعلومات الغريبة عن الأشجار والغابات حول العالم وتأثير الإنسان عليها.

لماذا تعتبر الغابات شديدة الأهمية لنظامنا البيئي ؟

الغابات هي رئة كوكبنا

تشكل الغابات ثلث نسبة اليابسة في الأرض وهي تتواجد في أغلب الأماكن حول الكوكب، ومع وجود بعض الأنواع المختلفة من الغابات إلا أن العنصر الأساسي في أية غابة هو الأشجار باعتبارها نوع النباتات المسيطر في تشكيلها. وتلعب الغابات الدور الأساسي في ضبط مناخ الكوكب، وهذا يعني الغلاف الجوي كله وخاصةً الطبقات القريبة من سطح الأرض ودرجة حرارة الطبقات الأولى من القشرة الأرضية، حيث تحول النباتات ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين.

معلومات غريبة عن الأشجار

  • قام رجل هندي يدعى جاداف باينج من خلال الجهود الذاتية له وبمساعدة من أصدقاءه وعائلته على مر السنين ببناء عدد كبير من النباتات ليكون في النهاية غابة كاملة أكبر من سنترال بارك (أكثر متنزه يزوره السياح في أمريكا)، وقد قام بهذا ليمنع جزيرة ماجولي في شمال الهند من التصحر، والآن تعتبر الغابة ملجأ لعدد كبير من الحيوانات البرية والحيوانات الضالة أيضًا.
  • في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يتم استخدام السجناء لمكافحة حرائق الغابات، وعادةً ما يفضل السجناء اختيار مثل تلك الوظيفة لأنها تقلل من مدة الحبس أكثر من أية وظيفة أخرى داخل السجن كما أنهم يقضون بعض الوقت خارج السجن ويتقاضون مرتب كبير نسبيًا.
  • أكثر من 25% من الأدوية المعروفة نجد أصولها في نباتات الغابات المطيرة، ومع ذلك فإن العلماء لم يقوموا إلا بدراسة 1% من تلك النباتات، أي أنه في كل ساعة تمر ويتم اقتلاع كمية كبيرة من النباتات المختلفة، فإن البشر يفقدون احتمالية تعرفهم على نوع جديد من العلاج.
  • إنسان الغاب هو أحد الحيوانات المنتشرة في الغابات الاستوائية، حيث أنه يفضل العيش داخل الأشجار، وهو يعتبر أضخم الثدييات التي تسكن الأشجار، وهو أحد الحيوانات التي تملك نسبة ذكاء مرتفعة جدًا، وهو مهدد بالانقراض بسبب عمليات قطع الأشجار لصناعة الأوراق وزيت النخيل.
  • إذا افترضنا أن عمر شجرة ما هو 50 سنة، فإنها ستستهلك 6000 باوند من الأكسجين، أي حوالي 12 باوند سنويًا. وهناك أكثر من 5000 منتج يتم تصنيعه من الأشجار مثل المنازل والأثاث وأوراق الكتب المختلفة ومختلف أنواع الأوراق حتى أوراق تذاكر السينما. وثلاثة أرباع سكان الأرض يعتمدون على الخشب باعتباره المصدر الأساسي للطاقة.
  • إذا دخلت غابة صنوبرية تحديدًا، فإنك ستشعر بالحيوية والانتعاش داخل رئتيك وجهازك التنفسي وستشعر بالارتياح النفسي أيضًا، وهذا عائد إلى وجود مكون يتواجد بنسبة كبيرة في مضادات الالتهابات يسمى ألفا-بينين (alpha-Pinene) وهو يتواجد في الأشجار المخروطية مثل الصنوبر والراتنج، وهو يستخدم في علاج الربو وعدد من الأمراض الأخرى، وهو يتواجد بكثافة أيضًا في الماريجوانا وبعض أنواع المخدرات العشبية الأخرى.
  • هناك نوع من الخنافس يستطيع استشعار رائحة النار من مسافات بعيدة ليطير إليها ويتزاوج مع الإناث ويضع بيضه، وهو يفضل الغابات المحترقة التي تكون مظلمة وكثيفة بالدخان بسبب قلة عدد الحيوانات المفترسة وقلة التنافس بينه وبين عدد الذكور الآخرين.
  • في عام 2012، تسببت شابة أمريكية في السادسة والعشرين من عمرها تسمى سارة بارنز في حرق خامس أقدم شجرة على كوكب الأرض وهي في لونجوود في فلوريدا، وذلك بسبب تدخينها مخدر الميثامفيتامين بالقرب من الشجرة وهو مخدر شديد الخطورة.

الأشجار المخروطية الحارة

  • الموقع والمناخ: تتواجد الغابات عادةً في المناطق الساحلية التي يكون فيها فصل الشتاء معتدل نوعًا ما مع وجود أمطار غزيرة أو مناطق متداخلة بين المناطق الجبلية مع مناخ حار، مثل الغابات الموجودة في الشمال الجنوبي للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والجنوب الغربي لأمريكا الجنوبية وجنوب اليابان ونيوزلاندا وبشكل صغير في بعض دول أوروبا مثل أيرلندا واسكتلندا وأيسلندا والنرويج. والمناخ معتدل مع وجود كميات كبيرة من مياه الأمطار (50-200 إنش سنويًا) والتي تسبب في زيادة الرطوبة لعدة أشهر.
  • التربة: عادةً ما تكون تربة الغابات المخروطية الحارة غنية مع وجود طبقة سميكة ميتة.
    النباتات والحيوانات: تكثر الغزلان وبعض الحيوانات الأخرى مثل المرموط والدب الأسود والبومة المنقطة والإلكة.
  • خطر التقلص: عمليات اقتلاع الأشجار في المقام الأول ثم تشييد الطرق وبناء المجمعات السكنية.

الغابات الاستوائية

  • الموقع والمناخ: تعرف أيضًا باسم الغابات المطيرة وهي تحتوي على الكمية الأكبر من تنوع الكائنات والأجناس الحية على الإطلاق، وهي قريبة من خط الاستواء، والمناخ فيها يتراوح بين 19-25 درجة مئوية طوال السنة، لا يوجد فصل شتاء في تلك الغابات، وتستقبل أغلب الغابات الاستوائية حوالي 100 إنش من المطر كل عام.
  • التربة: بسبب أن درجة الحرارة دافئة وبسبب رطوبة الجو، فإن التحلل يحدث بمعدل سريع جدًا، والكميات الكبيرة من الأمطار المتساقطة تتسبب في تعفن المواد المغذية من التربة مما يضعف حيوية التربة بدرجة عالية.
  • النباتات والحيوانات: تنمو الأشجار فيها بطول 82-115 قدم، وهي النوع التقليدي من الأشجار ذات الأوراق الواسعة، وتنمو فيها بكثرة النباتات الحزازية ونباتات السراخس بالإضافة إلى النخل وزهور الأوركيد. وبسبب الكثافة الهائلة للأشجار وحجم أوراقها الواسع فإنها تخلق طبقة سميكة تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الطبقات السفلى من الغابات، مما يعني أنك لن تجد إلا الحيوانات القادرة على الحياة داخل وبجوار الأشجار، ستجد بعض أنواع الطيور والخفافيش والقرود والثعابين.
  • خطر التقلص: الخطر الأكبر الذي يهدد الغابات المطيرة هو عمليات تشييد الطرق وإزالة أجزاء منها للزراعة، بالإضافة إلى الاحتباس الحراري.

غابات الأوراق المتساقطة الحارة

  • الموقع والمناخ: تتواجد تلك الغابات في الولايات الشرقية في أمريكا وفي كندا وأوروبا الغربية وأجزاء من روسيا والصين واليابان، وتمر الغابات بأربعة فصول خلال السنة مع وجود المطر فيها في أغلب أوقات السنة، وتستقبل الغابات ما بين 30-60 إنش من مياه الأمطار سنويًا.
  • التربة: في تلك الغابات ستجد النسبة الأكبر من التربة الخصبة أكثر من أية غابات أخرى.
  • النباتات والحيوانات: تنتشر فيها السراخس والأزهار البرية والنباتات الحزازية والعشب الصغير، بالإضافة إلى هيمنة وجود أشجار القيقب والبلوط والقضبان، وتوجد كميات صغيرة من الصنوبر والشوح. أما الحيوانات فهي غالبًا أنواع معتادة على التكيف مع الأجواء الباردة، يمكنك أن تجد الثعالب الحمراء والصقور والتماسيح ونقار الخشب.
  • خطر التقلص: الأمطار الحمضية الحادثة بسبب الانبعاثات الناتجة عن الصناعة هي الخطر الأكبر بالنسبة لغابات الأوراق المتساقطة الحارة، وتتسبب في تدمير وموت آلاف الأشجار كل سنة، وتجعل الأشجار تنتج كميات أقل من البذور وأصغر أيضًا في الحجم. حوالي 1.8 مليون هكتار من الغابات تختفي كل سنة.

غابات التايجا

  • الموقع والمناخ: الغابات الشمالية أو غابات التايجا تتواجد في كندا وشمال آسيا وصربيا، لكن بشكل أساسي تكثر في الدول الاسكندنافية (الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا) حيث تضم ثلثي نسبة الغابات الشمالية في العالم والتي تستخدمها تلك الدول في إنتاج الكمية الأكبر من الأخشاب ذات الجودة العالية، ويمتاز مناخها بفصول الشتاء الطويلة وقصر الصيف، وكمية الأمطار تبلغ 15-40 إنش في السنة، وهي تعتبر أحد أهم المصادر الأساسية للأكسجين في كوكبنا.
  • التربة: بسبب درجات الحرارة الباردة فإن التحلل يأخذ وقت طويل ليحدث، مما يجعل طبقات التربة نحيلة.
  • النباتات والحيوانات: الكمية العظمى من الأشجار هي مستديمة الخضرة وتضم بعض الأنواع مثل الصنوبر والراتنج والشوح، والحيوانات الموجودة فيها هي التي تملك الفراء الكثيف اللازم لتحمل البرودة مثل الغزلان والموظ والإلكة والدب الرمادي والوشق.
  • خطر التقلص: تواجه غابات التايجا خطرًا كبيرًا بسبب العمليات الصناعية المؤثرة في الاحتباس الحراري، وقد تكون أكثر الغابات المهددة.

الغابات القديمة بين الشركات ومنظمات البيئة

تسمى أيضًا بالغابات الأصلية أو الأولية، وهي الغابات التي مر عليها أزمنة طويلة دون أن تتعرض إلى إزالة أو أي نشاط أثر على التنوع الحيوي داخلها فيما يخص النباتات والحيوانات والتربة والجو، أما الغابات الثانوية فهي التي عادت إلى الحياة مجددًا بعد كارثة تسببت في دمار جزئي أو شبه كلي لها مثل الحرائق، والغابات الأولية هي أكثر أنواع الغابات قيمة بالنسبة لكل من شركات قطع الأشجار ونشطاء البيئة، وهناك دومًا صراع بين الطرفين على أحقية التصرف.

الغابات القديمة حول العالم

تحتوي أمريكا اللاتينية على الجزء الأكبر من الغابات القديمة حيث تحتوي على نسبة 35% من الغابات. وغابة بياوفيجا هي أحد أهم الغابات الأولية وهي تأخذ مساحة مشتركة في روسيا وبولندا، وتعتبر موقع أثري، فتلك الغابة يقطنها عدد كبير من الحيوانات النادرة والمثيرة للإعجاب، وإذا دخلتها ستشعر بأن الأجواء قريبة من أوروبا في العصور الوسطى، وهي تجذب عدد كبير من السياح كل عام.

طبقًا لتقرير أصدره معهد الموارد الطبيعية العالمية في عام 2009، فإن نسبة الغابات القديمة المتبقية هي 21% من الغابات التي وجدت قديمًا، وأن نصف غابات أوروبا الغربية أزيلت تمامًا قبل العصور الوسطى، ونسبة 90% من الغابات القديمة التي وجدت في الولايات المتحدة في القرن السابع عشر تعرضت للإزالة.

الشجرة الاستنساخية هي أضخم كائن حي

إذا قلت لشخص غير متخصص أن الحوت الأزرق هو أضخم الكائنات الحية على الإطلاق فإنه سيصدقك، لكن لو قلت هذه المعلومة لعالم متخصص سيخالفك الرأي، فالنباتات تعتبر كائنات حية، وهناك عدد كبير من الأشجار أضخم بكثير من الحيتان، وأضخم شجرة على كوكب الأرض هي شجرة باندو (Pando)، وهي من نوع حور راجفياني من جنس الحور، وتعتبر الشجرة مستعمرة استنساخية، وهذا يعني أنها عبارة عن شجرة واحدة متكونة من أوراق كثيرة جدًا متطابقة تمامًا، لذا فإن العلماء يعتبروها شجرة واحدة، وهذه الشجرة موجودة في ولاية يوتا في وسط أمريكا، ووزنها يتعدى 6 آلاف كيلو جرام، وهي بهذا تعتبر الكائن الأثقل وزنًا، وجذور النباتات داخل الأرض بالغة الضخامة والتشعب، وعمر الشجرة أكثر من 80 ألف سنة، وهي أيضًا تعتبر واحدة من أقدم الكائنات الحية، وبالرغم من الأهمية الحيوية للشجرة بالنسبة للأرض، إلا أن العلماء حاليًا يشيرون إلى أنها في مرحلة الموت، والأسباب غير معروفة بدقة، إلا أن الأسباب غالبًا تتلخص في مشاكل الجفاف.

هناك أيضًا شجرة استنساخية ضخمة تسمى أولد تجيكو، وعمرها حوالي عشرة آلاف سنة، لكنها لا تقارن بالطبع مع شجرة باندو الهائلة. ولم يتم تسمية الشجرة غير الاستنساخية الأضخم حتى الآن، وقد تم اكتشافها مؤخرًا دون أن يدرسها علماء النباتات بالشكل الكافي، وهي توجد في الجبال البيضاء في كاليفورنيا، وعمرها يتعدى الخمسة آلاف سنة.

أطول شجرة في العالم

الشجرة الأطول في العالم هي شجرة هايبريون (Hyperion) ويبلغ طولها 115 متر وهي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وعمرها يتراوح بين 700-800 سنة. وأشجار الخشب الأحمر التي تنمو في شمال كاليفورنيا يمكن أن يصل طولها حتى 100 متر، وهو طول مشابه لناطحات السحاب.

غابات عن طريق الصدفة

بالرغم من الآثار المدمرة لإعصار كاترينا، إلا أنه تسبب في اكتشاف غابة كاملة في ساحل ولاية ألاباما، وعمر الغابة أكثر من 50 ألف سنة. أيضًا هناك غابة توجد تحت الماء في كازخستان، وقد تكونت بعد زلزال قوي ضرب المنطقة وتسبب في تكوين انهيار أرضي واسع ليصبح بعد سنين سد طبيعي أصبح حدود الغابة فيما بعد.

تقلص حجم الغابات

في أقل من 100 سنة سيتم إزالة نصف كمية الغابات الموجودة الآن. ونذكر أيضًا تعرض 300 ألف فدان للحرق في غابات إندنوسيا، وقد أثر هذا بشكل بالغ على صحة السكان وتسبب في أمراض مستمرة على مدار سنين طويلة، وفي ماليزيا أيضًا يعتبر التلوث الناتج عن قطع الأشجار مهولاً ويتسبب في وفاة الآلاف. وحوالي 100-200 ألف هكتار من الغابات يتم قطعها في إثيوبيا كل عام.

عدد الأشجار حول العالم

تحتوي الغابات على مئات المليارات من الأشجار حول العالم، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى الرقم الصحيح لعددهم، لكن يرجح أن يوجد حوالي 1.4 تريليون شجرة، 700 مليار منهم في المناطق الشمالية و600 مليار في المناطق الحارة. الغابات هي الموطن الأكبر للحيوانات والنباتات في الكوكب، حيث أنها تضم أكثر من نصف الكمية، والنسبة الأعلى من التنوع الحيوي تتواجد في غابات الأمازون المطيرة، تحديدًا في المناطق التي تتقابل فيها جبال الإنديز في بيرو والإكوادور. أيضًا فإن بعض المناطق الأخرى تحتوي على كميات ضخمة ومتنوعة مثل غابات نيو غينيا وبورنيو، حيث أن بعض تلك الغابات تحتوي على 300 نوع من الأشجار في كل هكتار واحد.

الغابات المطيرة هي أهم المصادر

في الغابات المطيرة نجد النسبة الأكبر من الحيوانات والنباتات النادرة التي لن نجدها في أي مكان آخر على اليابسة، والغابات الإندنوسية المطيرة وحدها تعتبر موطنًا لخمس الحيوانات والنباتات التي بدأت بالاختفاء بمعدل سريع أكثر من أي وقت آخر على مر التاريخ، حيث نجد في جزيرة سومطرة وحدها 400 فرد من الببر السومطري، وهم آخر أفراد متواجدون في العالم كله. وفي الغابات المطيرة في الأجزاء الوسطى من كندا نجد دب الكيرمود (دب الروح)، وهو من فصيلة الدببة السوداء، لكن بعض أفراده يتميزون بلون الفراء الأبيض الناصع، وهو نوع مهدد بالانقراض بشكل كبير حيث تتواجد بضعة مئات فقط منهم في تلك الغابات.

الغابات تتعافى في بعض الدول

بشكل عام فإن الوضع البيئي للغابات هو في مرحلة الخطر في أغلب دول العالم، لكن تتزايد نسبة التدهور في الدول الفقيرة والنامية، ونجد في بعض الدول المتقدمة تعافي نسبي، حيث أن بعض الغابات أعادت تكوين نفسها بعد بعض الكوارث البيئية خاصةً في كوستاريكا ونيوزلاندا وبعض دول أوروبا والولايات الأمريكية. وشيدت الصين الغابة الصناعية الأكبر في العالم لإيقاف توسع صحراء جوبي، ويخططون لتوسيعها لتغطي مساحة قدرها 4500 كم في عام 2074. وتقوم منظمات حكومية وشركات خاصة بمراقبة الأشجار عبر الأقمار الصناعية لمعرفة الأوضاع الخطيرة للغابات ومنع المشاكل من الحدوث.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

ثلاثة عشر + 20 =