الرضاعة

كيف تتمكني من تنظيم الرضاعة لطفلك في الصيف والشتاء؟

لأن تنظيم الرضاعة للطفل منذ الولادة وحتى الفطام أمر يتوقف عليه الكثير من الأشياء المهمة؛ مثل روتين الطفل والأم اليومي وتغذية الطف ونموه وحالته الجسدية والنفسية، لأن الأمر كذلك، وجب على الأم إعطائه حقه ووضع القواعد المناسبة له.


قد تشغل الأم مسألة تنظيم الرضاعة لطفلها الصغير قبل الولادة. والحق أنه ليس بالأمر قليل الأهمية أن تعمل الأم على تنظيم رضاعة صغيرها وإعطاء هذا الشيء جانبا من اهتمامها؛ فليس هناك ما هو أهم من صحة الصغير، التي حتما ستتأثر بأي قصور في تغذيته. وهناك اختلاف كبير بين الرضاعة الطبيعية والصناعية. كما أن الرضاعة الطبيعية نفسها تختلف من حيث المدة وكمية الحليب وعدد المرات من وقت لآخر ومن طفل لآخر. ولهذا نقدم لك أهم الأمور التي تخص تنظيم الرضاعة الطبيعية وكيفية تنظيمها بشكل يناسب الأم والصغير.

تنظيم الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

في بادئ الأمر تكون الأم لا زالت غير قادرة على تنظيم حياتها وحياة طفلها. وعادة ما تحتاج لمن يساعدها في ذلك. فهي قد خرجت لتوها من الولادة، ويحتاج جسمها لبعض الراحة ويحتاج عقلها لضبط الأمور التي تتعلق بعنايتها بصحتها وصحة طفلها الصغير. ومن أهم الأشياء التي لابد من تنظيمها هي الرضاعة الطبيعية. والقاعدة الأولى لتتمكني من تنظيم الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة هي عدم وضع جدول للرضاعة؛ بل يفضل إرضاع الطفل كلما احتاج للحليب. والسبب في ذلك أن قدرة الطفل على المص ومهارة الرضاعة تكون لا زالت في طور النمو؛ وبالتالي فهو لا يأخذ احتياجاته كاملة من الرضعة. وبمرور الوقت ستزول هذه المشكلة ويتمكن الطفل من الرضاعة بشكل جيد والشبع التام. والميزة الأخرى لإرضاع الطفل كلما أراد الرضاعة، هي أنه كلما تم سحب الحليب من الغدد اللبنية للثدي، كلما أعطى الثدي إشارة للمخ بإنتاج المزيد من الحليب؛ فالطفل لا زال في حاجة إلى المزيد. وهنا تزداد كمية الحليب الطبيعي ولا تعاني الأم من فشل الرضاعة وتلجأ للحليب الصناعي.

وفي حال كان الطفل ينام لساعات طويلة ولا يطلب الطعام، فلابد من إيقاظه كل فترة وإرضاعه؛ حفاظا على كمية الحليب وصحة الطفل. ويحدث هذا كثيرا للأطفال الذين يعانون من مرض الصفراء بعد الولادة مباشرة. ويناسب الطفل إيقاظه مرة كل ساعتين وإرضاعه؛ على أن تكون الرضعة 10 إلى 15 دقيقة من الثدي الواحد. وبعدها تساعد الأم الطفل على التجشؤ بحمله على صدرها وإسناد رأسه على كتفها والطبطبة على ظهره حتى يتجشأ. ويمكن إرضاع الطفل ثانية من الثدي الآخر بنفس القدر. وبمرور الوقت ستجدي أن الطفل بدأ يعتاد روتين الرضاعة ويستيقظ كل ساعتين من أثر الجوع. واعلمي أن تنظيم الرضاعة الطبيعية يساعد في تنظيم عدد مرات الإخراج واستقرار حالة الجهاز الهضمي للطفل.

التأكد من كفاية الحليب الطبيعي

هناك الكثير من الأمهات اللاتي يكن في حيرة من عدم تأكدهن من كفاية الحليب الطبيعي للطفل. وهناك بعض الدلالات التي تعرفين من خلالها ما إذا كان الحليب كافيا أم لا وبالتالي الحاجة إلى إعادة النظر في تنظيم الرضاعة . وهذه الدلالات هي:

  • إذا لاحظت أن طفلك يرضع مرة كل ساعتين ولا تقل عدد رضعاته في جميع الأحوال عن 6 إلى 8 رضعات خلال اليوم في الأسابيع الأولى بعد الولادة، فهو يشبع جيدا من الحليب الطبيعي ولا يحتاج لغيره. وذلك لأن هضم حليب الأم يستغرق حوالي ساعتين.
  • لو كان الطفل ينام عدد الساعات الطبيعي لسنه، فهو بالطبع مرتاح ومكتفي بالحليب الذي يتناوله. ولا يمكن أن يهنأ الطفل بالنوم في حال كان جائعا. وحتى لو اضطر إلى النوم بسبب كثرة التعب والإرهاق فسيستيقظ بعد وقت قصير للغاية ولن يستغرق في النوم لساعات طويلة.
  • تستطيعين معرفة كم الحليب الذي يملأ ثدييك قبل الرضاعة وبعدها. ولو كان ممتلئ ثم وجدتيه لينا فارغا فالطفل قد سحب جميع الحليب الموجود به.
  • من الطبيعي أن يفقد جميع الأطفال حوالي 250 إلى 350 جرام من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة. فلو لاحظت زيادة وزنه تدريجيا بعد مرور هذا الأسبوع، فالطفل حتما يحصل على احتياجاته من الحليب وينمو بشكل طبيعي.
  • يظهر من خلال لون بشرة طفلك وليونتها ما إذا كان يرضع جيدا أم لا؛ فالطفل الذي لا يأخذ كفايته من الغذاء لا تكون بشرته نضرة كما الأطفال؛ كما أنه يلاحظ على جلده شيء من الشد والجفاف وبالتالي تحتاجين إلى النظر في مسألة تنظيم الرضاعة .
  • ويظهر من خلال بول الطفل ما إذا كان يرضع جيدا أم لا؛ فالطفل الذي يأخذ كفايته من الرضاعة يستهلك حوالي 6 إلى 8 حفاضات يوميا خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة؛ إضافة إلى أن البول يكون لونه قريبا من لون الماء ولا رائحة له.
  • كذلك يظهر من خلال لون البراز مدى كفاية الحليب الطبيعي للطفل الرضيع. والطبيعي أن يكون لونه داكنا مائلا للأخضر الغامق أو الأسود خلال الخمسة أيام الأولى بعد الولادة. وبعدها يصبح لون البراز بنيا فاتحا، ولا رائحة كريهة له.
  • وتستطيعين بالتأكيد سماع صوت البلع أثناء إرضاع طفلك. وهذه علامة مؤكدة على أنه يرضع جيدا.
  • ويمكنك مع سماع صوت البلع رؤية بعض الحليب على شفتي الصغير أثناء الرضاعة.
  • وبالطبع تشعرين بقوة المص من صغيرك أثناء الرضاعة. وعادة ما تكون هذه العملية مؤلمة للأم في بدايتها؛ فكلما أطبق الصغير بفمه على الحلمتين كلما تألمت الأم من ذلك.
  • ويمكنك معرفة قوة المص عند طفلك من خلال زيادة كميات الحليب بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى بعد الولادة. فالمص هو المسؤول عن زيادة هذه الكمية.
  • ويظهر من خلال نشاط الطفل وتجاوبه مع أمه أثناء الاستيقاظ ما إذا كان يرضع جيدا أم لا؛ فالطفل الذي لا يأخذ كفايته من الحليب عادة ما يكون خاملا كسولا.

جدول تنظيم الرضاعة الطبيعية

عادة لا تستطيع الأم وضع جدول يساعد على تنظيم الرضاعة الطبيعية في بداية عمر الصغير. والسبب في ذلك هو عدم تطور قدرة المص لديه، كما أشرنا من قبل. ومن الممكن أن تصل عدد الرضعات إلى 15 رضعة في أول 4 أيام بعد الولادة. ويقل هذا العدد تدريجيا حتى يصل إلى عدد الرضعات الطبيعي، وهو 6 إلى 8 مرات على مدار اليوم. ويختلف جدول الرضاعة الطبيعية عن الرضاعة الصناعية. ونقدم لكل أم جديدة جدولا مقترحا في حالة الرضاعة الطبيعية فيما يلي:

  1. الثابت أن يحتاج الطفل لرضعة واحدة كل ساعتين وتغيير الحفاض مرة كل أربع ساعات.
  2. من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة الثانية عشر
  3. اعطيه رضعة واحدة وقومي بتغيير الحفاض له
  4. من الساعة الثانية عشر وحتى الساعة الثانية منتصف الليل
  5. اعطيه رضعة واحدة
  6. من الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة فجرا
  7. اعطيه رضعة وقومي بتغيير الحفاض له
  8. من الساعة الرابعة فجرا وحتى الساعة الثامنة صباحا
  9. قومي بإيقاظه وإرضاعه وتغيير الحفاض له وتنظيف جسمه
  10. من الساعة التاسعة وحتى الساعة الواحدة
  11. قومي بعمل واجباتك المنزلية وطفلك إلى جوارك. قد يحتاج للرضاعة أو النوم خلال هذه الفترة؛ ولكن يفضل إيقاظه حتى تنامي معه
  12. من الساعة الثانية ظهرا وحتى وقت العصر
  13. يمكنك تنويم الصغير والحصول على بعض الراحة معه
  14. من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السادسة
  15. يحتاج صغيرك إلى رضعة وتغيير الحفاض
  16. في الساعة الثامنة مساء
  17. قد يحتاج الصغير إلى رضعة

وبالنشبة للجدول المناسب عند تنظيم الرضاعة الصناعية، فمن الجيد السير على نفس المنوال الذي ذكرناها في الرضاعة الطبيعية، مع استبدالها بالحليب الصناعي. ومقدار الرضعة الصناعية تكون كالآتي:

الأسبوع الأول

60 مل من الماء وملعقتين من بودرة الحليب

الأسبوع الثاني

90 مل من الماء وثلاثة ملاعق من بودرة الحليب

حتى نهاية الشهر الأول

120 مل من الماء وأربعة ملاعق من بودرة الحليب

ابتداء من الشهر الثاني

150 مل من الماء وخمسة ملاعق من بودرة الحليب

ابتداء من الشهر الثالث

180 مل من الماء وستة ملاعق من بودرة الحليب

ابتداء من الشهر الخامس

180 مل من الماء وستة ملاعق من بودرة الحليب

ابتداء من الشهر السادس

210 مل من الماء وسبعة ملاعق من بودرة الحليب

تنظيم الرضاعة بمعرفة كميات الحليب حسب العمر

بالطبع تختلف كمية الحليب الطبيعي الذي تقوم الغدد اللبنية بإفرازه حسب عمر الطفل واحتياجه وحجم معدته. وفي بداية الأمر لا يتعدى حجم معدة الطفل 7 مليمتر؛ وبالتالي فإن الحليب الذي يحتاجه خلال اليوم الأول في كل رضعة هو 7 مل؛ أي ما يعادل حوالي ملعقة شاي صغيرة، أو يزيد قليلا. ومع الحرص على إرضاع الطفل عدد مرات مناسب، يزداد حجم معدته وتتضاعف كمية الحليب التي ينتجها ثدي الأم. وفي اليوم الثاني بعد الولادة تصل كمية الحليب في كل رضعة إلى الضعف؛ أي 14 مل. وفي اليوم الثالث بعد الولادة تصل كمية الحليب إلى 38 مل. وهذا هو احتياج الطفل وسعة معدته في هذا الوقت. وبداية من اليوم الرابع إلى اليوم السادس تحدث طفرة كبيرة في كمية الحليب التي ينتجها ثدي الأم، فتصل إلى 58 مل، وقد تزيد حتى 65 مل. وهذا هو القدر الذي يحتاجه الطفل حتى نهاية الشهر السادس بعد الولادة. ويظل هذا المعدل ثابتا حتى هذا الوقت، ولا يتأثر إلا إذا كان هناك خلل في نظام الأم الغذائي أو مشكلة صحية ما.

تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية

لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل، وإنما تستفيد الأم منها كذلك أيما استفادة. وعلى الرغم من ذلك، قد تضطر الأم بعض الظروف إلى اللجوء للرضاعة الصناعية كمكمل مع الرضاعة الطبيعية. ويحدث هذا عادة في حال كان حليب الأم غير كاف لإشباع الطفل؛ وذلك بسبب ضعفها جسمانيا أو مرض يضطرها لتناول بعض العقاقير التي تؤثر على كمية الحليب التي تنتجها الغدد اللبنية خاصتها أو لكون الأم عاملة خارج المنزل ولا تستطيع المكوث إلى جوار طفلها وإعطائه ما يكفي من الحليب الطبيعي. وهنا لابد من تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية، بحيث تفي الطفل احتياجاته من الغذاء.

وفي العموم، هناك بعض الفوائد التي تعود على الأم والطفل للجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية. الفائدة الأولى أن الأم تكون متأكدة من أن طفلها يحصل على ما يحتاج من حليب في جميع مراحل رضاعته؛ وخاصة عندما يكبر وتزداد احتياجاته منه في الوقت الذي يقل فيه حليب الأم. وأما الفائدة الثانية، فهي مساعدة الأم على القيام بواجباتها المنزلية أو خارج المنزل، مع اهتمام والد الطفل أو جدته أو أحد المقيمين معه وإعطائه الحليب. وهذا مع كونه قد يتسبب في عدم متانة العلاقة بين الطفل وأمه، إلا أنه يوطد علاقته بأبيه أو المقيم على رعايته. وهناك خطأ شائع تقع فيه الكثير من الأمهات؛ وهو عدم الموازنة بين الرضاعة الطبيعية والصناعية وإرضاع الطفل صناعيا بعدد مرات كثيرة وعدم إرضاعه رضاعة طبيعية إلا في أوقات قليلة للغاية. وهذا بالطبع يضعف الغدد اللبنية للأم ويقلل من إنتاجها للحليب. وقد يصل الأمر إلى توقفها تماما عن إنتاج الحليب، فيفطم الطفل نهائيا من الرضاعة الطبيعية.

وإليك أهم القواعد التي تساعد على تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية:

  1. لا تقدمي على إدخال الحليب الصناعي قبل تعود الطفل تماما على الرضاعة الطبيعية وتعلقه بها؛ فقد يجد الرضاعة الصناعية أسهل عليه وتعطيه كميات كبيرة من الحليب دون عناء المص الذي لابد منه عند الرضاعة الطبيعية فينفر منها. وأفضل وقت لإدخال الحليب الصناعي مع الطبيعي هو بعد بلوغ الطفل شهرين إلى ثلاثة شهور.
  2. لابد من إرضاع الطفل ليلا من الحليب الطبيعي؛ فالرضاعة الطبيعية هي نشاط ليلي؛ ومن خلالها يأخذ الطفل أكبر قدر ممكن من الحليب وتزداد كميات إنتاجه من جسم الأم. وأما خلال النهار فيمكن اعتماده أكثر على الرضاعة الصناعية.
  3. في حال كنت امرأة عاملة، يمكنك استخدام شفاط الحليب لشفط الكميات التي يحتاجها طفلك حال كونك خارج المنزل. وهذا يتميز بزيادة إفراز جسمك للحليب. فإن نجحت هذه التجربة، وإلا تلجئي للحليب الصناعي.
  4. لابد من استشارة الطبيب في نوع الحليب الصناعي الذي تعتمدين عليه. ولابد من عدم التغيير في نوعه من حين لآخر؛ فلو اعتاد الطفل على طعم حليب معين يصعب تغييره.
  5. في حال كنت موجودة بالمنزل ولديك الوقت لإرضاع طفلك، فلا تسمحي باعتماده على الحليب الصناعي. دعي الحليب الصناعي لوقت غيابك أو عدم قدرتك على إرضاعه.
  6. يفضل إرضاع الطفل صناعيا من خلال أحد أفراد العائلة، مثل الأب أو الجدة. ولا يفضل أن تقوم الأم بذلك بنفسها؛ حتى لا يعتاد الطفل على الرضاعة الصناعية منها ويبتعد على الرضاعة الطبيعية.

مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق

بالطبع تفضل الأمهات تنظيم الرضاعة الطبيعية والسير على نظام تطمئن من خلاله أنها تعطي رضيعها حاجته من الحليب الطبيعي. والحقيقة أن مدة الرضاعة يتم حسابها بالدقائق بعد أن يكون الطفل قد تعود عليها وأصبح واعيا لما يقوم به ومتمرسا في هذا النشاط. وفي الفترة الأولى من ميلاد الطفل يكون غير قادر على التمييز ولا يستطيع مص كمية كبيرة من الحليب في وقت قياسي. ولذا قد تطول مدة الرضاعة لتصل إلى نصف ساعة أو أكثر. ولو قام الطفل بالرضاعة لمدة خمس دقائق أو أقل، فهو قد أخذ كمية قليلة للغاية من الحليب ثم ظن أنه بذلك قد شبع فنام؛ وعادة يستيقظ بعد وقت قصير للغاية طلبا للحليب مجددا. وهنا لابد للأم من إفاقته وجذب انتباهه إذا ما بدأ الاستغراق في النوم أثناء الرضاعة. ويكون ذلك بهزه قليلا أو لمس وجهه أو اللعب بشعره أو بعصر الثدي ليخرج كمية كبيرة من الحليب تدخل فم الصغير فيستيقظ. ومع تطور نمو الطفل يبدأ في تحسين مهارة المص ويعرف تماما ما يفعل وكيف يقوم به وتسهل على الأم مهمة تنظيم الرضاعة له. وبمرور الوقت تتقلص مدة الرضاعة حتى تصل إلى المعدل المتوسط لها؛ وهو 10 إلى 20 دقيقة. ويستمر الحال هكذا حتى نهاية الشهر الرابع. ومع نهاية الشهر الرابع، على سبيل المثال، يفضل عدم زيادة مدة الرضاعة عن 5 إلى 10 دقائق؛ فالطفل في هذا الوقت يستطيع مص كمية الحليب التي كان يأخذها في نصف ساعة في صغره.

وبالطبع تنطبق جميع الأمور المذكورة في المقال على تنظيم الرضاعة عموما؛ سواء كانت بالصيف أو بالشتاء. وعموما يعطي حليب الأم الطفل حاجته من الماء خلال فترة الصيف؛ إذا كانت كميته طبيعية، ولا يحاج للماء على الإطلاق. ويناسب حليب الأم الطفل في جميع فصول السنة؛ فهو في الصيف يحتوي على نسبة أكبر من السوائل والسكريات، بينما تزداد نسبة الدهون به في الشتاء. ومن ناحية درجة حرارة الحليب، فهو يكون دافئا شتاء فاترا في فصل الصيف.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى