نحو الحمل

اختبار الحمل الإلكتروني – اعرفي هل أنتِ حامل أم لا

اختبار الحمل الإلكتروني المنزلي يعطي نتائج فورية ومضمونة، وهو من أهم الطرق لاكتشاف الحمل وأكثرها حداثة والذي أصبح في متناول الجميع، بعكس الاختبارات العادية التي تتطلب الانتظار. اعرفي اكثر عن اختبار الحمل الإلكتروني وطرق استخدامه وما يميزه وما مدى دقته.


في وقتنا الحالي، هناك العديد من طرق اختبار الحمل التي تستخدمها الكثيرات. وعادة ما تعمد المرأة إلى استخدام أي من هذه الاختبارات بمجرد انقطاع الدورة الشهرية وظهور بعض الأعراض غير المألوفة عليها. وتعمل اختبارات الحمل في الأساس بالبحث عن هرمون الغدة التناسلية المشيمية الموجود في الدم أو البول. ويعتبر هذا الهرمون هو هرمون الحمل، كما يسميه الأطباء. ويقوم جسم المرأة بإفراز هذا الهرمون بعد إتمام تخصيب البويضة والتصاقها بجدار الرحم. هذا بالنسبة للاختبارات التقليدية التي اعتادت جميع السيدات عليها. و بخلاف هذه الأنواع، هناك طريقة لاختبار الحمل إلكترونيا؛ والتي تقوم على طرح عدد من الأسئلة على المرأة؛ ومن خلال الإجابات التي تعطيها تتحدد النتيجة بأنها حاملا أم لا. عرضنا في موضوع احر طرق كشف الحمل المنزلية ، ونقدم لكم هنا كل ما يخص اختبار الحمل الإلكتروني والطريقة الصحيحة لاستخدامه.

الطرق المختلفة لاختبار الحمل

اختبار الحملفي الحقيقة أن هناك عدة طرق تستطيع المرأة من خلالها عمل اختبار الحمل والتأكد من أن هناك جنينا بدأ طريق النمو في أحشائها. ومن هذه الطرق استخدام الوسائل الموجودة بالصيدليات، والتي تعمل على اختبار هرمون الحمل في البول. وهناك كذلك اختبار الدم أو تحليل الدم الذي يبحث عن وجود هذا الهرمون في دم الأم. وهاتان الطريقتان لاختبار الحمل تتطلبان دفع بعض المال؛ كما أنه من الضروري لاستخدامهما التحرك من المنزل.

وفي بعض الحالات لا تحسن المرأة استخدام اختبار الحمل المنزلي؛ الأمر الذي يعطيها نتيجة خاطئة. وقد يؤدي ذلك إلى قيام المرأة بنشاطات لا تناسب الحمل، إن كان هناك حمل ولم يظهر ذلك الاختبار. وإضافة إلى هذه الطرق لاختبار الحمل، هناك الاختبار الإلكتروني الذي يقدمه الموقع؛ والذي لا يحتاج أية تكاليف مادية، كما أنه لا يتطلب منها الذهاب خارج المنزل.

ما هو اختبار الحمل الإلكتروني ؟

ذكرنا فيما سبق أن من أهم الطرق لاكتشاف الحمل وأكثرها حداثة اختبار الحمل الإلكتروني الذي أصبح في متناول الجميع. وكل ما يتطلبه استخدام هذا الاختبار هو الإجابة عن بعض الأسئلة التي يطرحها على المرأة؛ والتي تشتمل على الأعراض والعلامات الخاصة بالحمل.

ولعل بعض السيدات لا يثقن بهذا النوع من الاختبار ثقة مطلقة، ويتساءلن كيف يمكن لاختبار إلكتروني يعمل عن بعد بإعطائنا نتائج صحيحة ودقيقة؟ والأمر المطمئن أن الأسئلة تكون دقيقة بخصوص العلامات التي تؤكد الحمل أو تنفي وجوده؛ كما أن دقة الإجابات هي الفيصل الذي يساعد على إعطائك نتائج أقرب إلى الصحة.

طريقة استخدام اختبار الحمل الإلكتروني

استخدام اختبار الحمل الإلكترونيفي البداية عليك الضغط على الأيقونة التي تظهر أمامك؛ والتي تقول لك “ابدئي اختبار الحمل”. وبمجرد الضغط على هذه الأيقونة ستبدأ أول الأسئلة التي ستطرح عليك في الظهور على الصفحة. والسؤال الأول يكون عن سنك، فقومي باختياره من الخيارات التي تقابلك. بعد الإجابة على السؤال الأول، قومي بالضغط على الأيقونة التي أمامك، ومكتوب عليها كلمة “التالي”؛ وهذه الخطوة ستقومين بها بعد الإجابة عن كل سؤال لتنتقلي للسؤال الذي يأتي بعده.

والأسئلة الأخرى التي ستطرح عليك تشمل كيفية قيامك بحساب فترة التبويض وطبيعة دورتك الشهرية واستخدامك لأي من موانع الحمل من عدمه ووجود آلام وتقلصات رحمية أم لا وهل رأيت بقعا من الدم تنزل منك أم لا ووجود ألم بالثدي والحلمات من عدمه وميعاد دورة الطمث المنتظرة وعما إذا كنت تشعرين بالتعب والإرهاق بمجرد بذل أدنى مجهود والسؤال عما إذا كنت تميلين مؤخرا لطعام معين أو تنفرين منه وعن أي تغيير في مرات التبول في الفترة الأخيرة وعما إذا كنت قد قمت باختبار الحمل منزليا. بعد انتهاء الأسئلة قومي بالضغط على أيقونة عرض النتائج، وستظهر لك في الحال.

ما الذي يميز اختبار الحمل الإلكتروني عن غيره؟

نظرا لأن هذا الاختبار يقوم على عرض بعض الأسئلة عليك وأنت من يجيب، فإن الإجابة التي سيعطيك إياها ستكون مناسبة تماما لحالتك؛ وأنت من يحدد بإجابته نتيجة الاختبار. كذلك فإن اختبار الحمل الإلكتروني يمكنك من استخدامه لمرات عديدة، في حال كانت الأعراض لم تظهر بعد حملك من عدمه؛ وذلك دون أدنى تكلفة؛ بخلاف اختبارات الحمل الأخرى التي يؤدي تكرارها إلى دفع المزيد من المال وإمضاء الوقت في قلق مستمر، إذا كانت النتيجة غير مرضية أو غير مطمئنة.

والأمر الآخر الذي يميز الاختبار الإلكتروني المنزلي أنه لا يحتاج للذهاب خارج المنزل. وفي حال كانت المرأة حاملا بالفعل، فإنه يكون من الصعب عليها الحركة والمشي الكثير؛ نظرا إلى أن الحمل له تأثيره على جسمها؛ والذي يشمل الشعور بالإعياء وعدم القدرة على بذل أي مجهود، مهما بدا بسيطا؛ وخاصة في الفترة الأولى منه. وجميع أنواع اختبارات الحمل لا تعطي بالضرورة النتائج من المرة الأولى لعملها.

مدى دقة اختبار الحمل الإلكتروني المجاني

من المتوقع أن تتساءل الكثيرات عن مدى دقة ومصداقية هذا الاختبار الإلكتروني. ونود طمأنة الجميع إلى أن الاختبار فعال ويعطي نتائج حقيقة مائة بالمائة. ولعل أحد أسباب دقته أن الأسئلة التي يطرحها تخص الأعراض الأولية للحمل؛ والتي لابد وأن تمر بها كل حامل في بداية حملها. ولكن من الأمور التي لابد من الالتفات إليها ألا تحاول إجراء أي اختبار للحمل قبل الانقطاع الفعلي لدورة الطمث؛ لأن هناك تشابها كبيرا بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية العادية.

وفي العموم يقوم اختبار الحمل الإلكتروني بدور معين، وهو إعطائك نتيجة تفيدك بوجود الحمل من عدمه؛ الأمر الذي يساعدك على تحديد الخطوة القادمة وأخذ قرار الذهاب إلى الطبيب أم لا؛ فهناك الكثير من السيدات يسرعن في عمل أنواع عدة من اختبارات الحمل ويقمن بزيارة الطبيب فعليا دون أن يكون هناك حمل من الأساس.

الأسئلة الأكثر شيوعا في هذا الموضوع

هل من الممكن أن يعطيني الاختبار نتيجة سلبية، مع كوني حاملا؟

بالطبع عند استخدام اختبار الحمل بشكل خاطئ أو الإجابة بشكل غير دقيق على هذا الاختبار الذي نقدمه إلكترونيا، ستكون النتيجة غير دقيقة. وبناء على ذلك، إن أعطاك الاختبار نتيجة سلبية، مع شعورك بالعكس، فلتقومي بعمله ثانية، ولتكوني أكثر دقة.

هل من الوارد أن يعطيني الاختبار نتائج غير حقيقية؟

في حال كانت نتيجة الاختبار سلبية، فإنه من النادر أن تكوني حاملا.

هل من الممكن حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية؟

إن احتمالية حدوث الحمل أثناء الدورة الشهرية قليلة للغاية. ولكن اعلمي أن الحيوانات المنوية تظل داخل الرحم من يومين إلى خمسة أيام. وهذا يعني أنه في حال مارستِ العلاقة في آخر أيام دورتك، فقد يحدث الحمل بمجرد إنتاج المبيض للبويضة الجديدة.

هل من الممكن إجراء اختبار الحمل الإلكتروني قبل ميعاد دورة الطمث؟

لا، بل لابد من أن تفوتك الدورة الشهرية أولا، ثم تقومي بعمل الاختبار.

في حال عدم نزول دورة الطمث، هل هذا يعني أنني بالضرورة حاملا؟

إن انقطاع الطمث لا يعني بالضرورة أن هناك حملا برحمك؛ فهناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الشيء نفسه؛ مثل التغيرات الهرمونية والظروف الصحية غير المستقرة وغيرها.

ونصيحتي لك ألا تعمدي إلى زيارة الطبيب قبل أن تكوني متأكدة أو شبه متأكدة من وجود حمل برحمك؛ ويحسن بك عمل اختبار الحمل الإلكتروني، فهو مفيد وفعال بدرجة كبيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى