تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » هوس الامتلاك : كيف تتحول الرغبات إلى مرض وهوس يفقدنا آدميتنا؟

هوس الامتلاك : كيف تتحول الرغبات إلى مرض وهوس يفقدنا آدميتنا؟

إلى أي مدى قد يصل هوس الامتلاك! خاصة إن أصبح الهوس مرتبط حتى بالأشخاص وليس الأشياء فقط. تعرف معنا عن مرض هوس الامتلاك، وأسبابه، وما إذا كان له علاج متوفر.

هوس الامتلاك

هوس الامتلاك هل هو غريزة؟ أم هو خطأ إنساني؟ أم شيئًا عاديًا؟ كلها أسئلة غالبًا الناس تطرحها عندما يتعلق الأمر بحب التملك، سواء للأشياء أو الأشخاص. وكثير من الناس يتعاملون مع هذه الصفة في الآخرين على أنه رجس، أو أن هؤلاء الذين لديهم هوس الامتلاك هم أشخاص سيئون ولا يجب التعامل معه، أو أنهم أشخاص استغلاليون. والحقيقة أن جزء من هذا الكلام حقيقي، ولكن الذي نختلف فيه عن هذه الآراء جميعًا، أن أي كائن حي وليس البشر فقط، لديه نزعة التملك بطريقة غريزية. وستجد هذا جليًا جدًا في الأطفال الصغار حيث براءتهم تفضح عن هذه النزعة ببساطة جدًا. فمن الممكن أن تجد طفلين لا يتراوح عمر كلًا منهم الثالث سنوات، يتشاجران لأجل لعبة ما، لأن كل واحد منهم يريد اللعبة لنفسه فقط.

من المثال السابق نرى أن الرغبة في التملك في الإنسان أمر غريزي، ولكن ما يجعله مستشري في الشخص هو أمور نفسية وأمور تربوية وأمور اجتماعية أيضًا، سنتكلم عنها في هذا المقال. كأسباب زيادة نزعة التملك عند بعض الناس، ولكن قبل أن نذكر هذه الأسباب دعونا نرى أنواع هوس الامتلاك عند البشر من حيث العلاقات ومن حيث الأشياء.

ما هو هوس الامتلاك ومتى يتحول إلى مرض نفسي؟

هوس امتلاك الأشياء

هذا النوع من التملك لدى كل الناس ولكن النسبة تختلف من شخص لأخر. فهناك شخص يرغب في الأشياء، وهذه مجرد رغبة لو لم تحدث فلن يؤثر هذا على الشخص. ولكن حب التملك يصبح مشكلة حين لا يكون مجرد رغبات أو مجرد شهوات، بل هو محاولة مستميتة للاقتناء. وهنا يصبح الأمر مرضي ومؤذي، وقد يصبح مثل هؤلاء الأشخاص مرضى نفسيين بشكل كبير لأنهم يسعون لامتلاك كل رغباتهم. في حين أن هذا مستحيل، فليس من الطبيعي أن يمتلك الشخص كل شيء. حتى لو افترضنا أنه امتلك كل شيء، سيأخذه الأمر إلى أنه لا يمتلك السعادة أو لا يمتلك الحب، أو لا يمتلك أبناء. فالأمر مستحيل، الكمال نفسه كفكرة مادية مستحيلة. ولذلك لو تطور الأمر غالبًا مثل هؤلاء الناس ييأسون. وهناك بعض الناس رغم أنهم يمتلكون الملايين من المال ولكنهم ينتحرون، لسبب بسيط أنهم يأسوا من امتلاكهم لكل شيء.

هوس الامتلاك العاطفي

هوس الامتلاك ينقسم قسمين، فهناك تملك للماديات، وهناك تملك للعواطف. القسم المادي هو غالبًا الشق الأسهل عند الجميع، ولكن الشق العاطفي هو الأصعب لأنه غالبًا يعتمد على تبادل العاطفة مع شخص أخر. أو يحتاج إلى شخص أخر لديه كمية من العطاء كبيرة ليسد احتياج شخص لديه نزعة التملك. في كل الأحوال مثل هذا الشخص لن يمتلك الاثنين كما سبق ووضحنا لماذا، ولكن متى يصبح الأمر مزعج؟

يصبح الأمر مزعج جدًا في التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص، عندما تتحول علاقاتهم إلى شيء واحد وهو استغلال الآخرين من أجل هوس الامتلاك. وغالبًا لا ينجحون في استغلال الناس، فيلجئون إلى البحث عن المال ليشتروا حتى الناس والعواطف. لكنهم في الأخير يفشلون أيضًا، ومثل هذا الشخص لو وجدته في حياتك فيجب أن تبتعد عنه دون جدل، حتى لو كان زوجك. ببساطة لأن مثل هذا الشخص لا يعتز بك، وأنت لا تفرق معه، سوى أنه يريد أن يستغلك في شيء تعطيه له. وكما هو إنسان فأنت إنسان أيضًا، ولذلك أبدًا لن تأخذ منه شيء لأنه ببساطة لا يحب أن يعطي، بل هو مريض بهوس الامتلاك فقط. وهذه أيضًا صفة معروفة عند هؤلاء الناس في عدم القدرة على العطاء.

تملك الرجل للمرأة

بما أننا نكتب باللغة العربية إذًا هذا المقال موجه للرجال الشرقيين، والرجل الشرقي له طابع معين في فكرة امتلاك المرأة. وكي نبدأ التحدث في هذا الشأن يجب أن نفهم أن فكرة التملك ليست سيئة على الدوام، بل أحيانًا يكون حب التملك شيء ممتع ولكن بحدود وضوابط. أما بالنسبة لامتلاك الرجل للمرأة فهو أمر جيد بالنسبة للمرأة الشرقية غالبًا. ولكن دعونا نتكلم بشكل عملي مباشر عن هذا الشأن.

تقيد المرأة

مشكلة بعض الرجال الشرقيين، أنهم يقيدون المرأة كنوع من أنواع التملك، وتصبح المرأة “الكائن البشري” عبارة عن “شيء” وليست شخص. وهذا في حد ذاته شيء سيء جدًا، ببساطة لأن المرأة إنسان ولديها حرية ولديها رغبات ولديها عقل تفكر به. فليس معنى أن المجتمع ذكوري، فهذا يجعل المرأة ليس لها الحق في أي شيء غير استغلال الرجل لجسدها.

من منظور أخر هناك نزعة لدى السيدات الشرقيات يحببن من خلالها الرجل الذي يسيطر عليهن من الناحية العاطفية وليست الحياتية. بمعنى أنهن يميلن إلى الشعور بالأمان وسيطرة الرجل عليهن، من حيث أن يعرف تحركاتهن أو أن يعلق على ملابسهن، وأن يعرف أصدقائهن. هذا يجعلها تشعر بالاهتمام وغيرة الرجل عليها. ولكن في المقابل هن لا يحببن فكرة أن الرجل يلغي شخصيتهن، فهي لها الحق في الاختيار والرجل له الحق في القرار الأخير. وهذا لا ينطبق على كل شيء أيضًا، فملكية المرأة تأتي من داخل المرأة للرجل. بمعنى أن المرأة هي التي تجعل نفسها مُلكًا للرجل، وهي ببساطة تقدر على التمرد لو أرادت، فخضوعها ليس ضعف بل حبًا. ولذلك على الرجل الشرقي أن يفهم أن الزوجة ملكًا له كزوجة وليست كشيء. كبشر وكإنسانة لديها نفس حقوق الرجل كإنسان.

تملك المرأة للرجل

ربما يكون تملك المرأة للرجل هو عملية أكثر عاطفية، لأن بالنسبة للمرأة تملكها لرجلها هو شيء أساسي في حياتها. فالأنثى غالبًا تشعر بالقوة والقيمة والأمان مع الرجل، وهم أكثر ثلاث مشاعر تهتم بهم النساء. بل وربما هذه المشاعر من الممكن أن تغلب الحب حسب رغبتها واحتياجها حسب كل سيدة. ولذلك فكرة عدم تواجد الرجل معها أو لها فقط فهذا يعني أنها ستكون ضعيفة وليس لها قيمة وليست أمنة. ولذلك حب المرأة للرجل يظهر جليًا في فكرة الغيرة من الأخريات. وغيرة المرأة ليست كغيرة الرجل، فالرجل يغير على المرأة من الرجال ومن النظرات ومن أي شيء يمس زوجته، ولكن المرأة على العكس هي فقط تشعر بالغيرة عندما تجد زوجها يتعامل هو من نفسه مع امرأة أخرى، حتى لو كانت تثق به. ببساطة لأن المرأة لديها هذا النوع من هوس الامتلاك للرجل، فهي تحب أن تشعر أن الرجل يحتاج لها. أن هذا الشخص القوي الذي يوفر الأمان لها، هو نفسه في احتياج لها وهي تشعر بالقوة في ذلك.

أساليب هوس الامتلاك لدى المرأة

المرأة لديها أساليب لتجعل الرجل مُلكًا لها، فهي لا تستخدم القوة، ولا تستخدم التحذير ولا تستخدم الصراخ، بل هي غالبًا تستخدم الجمال. تستخدم الدلال وتستخدم الأفكار، وتستخدم كثرة الكلام، وكثرة الطلب. المرأة لا تعرف اليأس مع الرجل، ولذلك تأثير المرأة على الرجل قوي جدًا، لأنه لا يوجد رجل يقاوم طلبات المرأة المتكررة. لأنها تعرف في الأخير أسلوب إقناعه وتستخدمه، وبهذه الطريقة تجعل المرأة الرجل مُلكًا لها بطرق بسيطة جدًا.

هوس الامتلاك لدى الأب والأم للأبناء

ما يحدث كثيرًا من الآباء أنهم يعتقدون أن أبنائهم هم ملكية خاصة لهم، وأن الله حباهم بالأبناء ليخدموهم في الكبر فقط. وكأن بعض الآباء ينجبون الأولاد كي يجدوا من يخدمهم في الكبر ليس أكثر ولا أقل. وهذا نوعًا ما من الأنانية المفرطة، والذي يقع فيها الكثير من الآباء والذي يظلم بها معظم الأبناء. لأن ببساطة هوس الامتلاك لا يليق بين البشر، لأن البشر ليسوا أشياء، بل كل إنسان هو حر، ليس ملكًا لأحد حتى لأبيه وأمه. وعندما يبدأ الشاب في الاعتماد على نفسه فيجب على الأب والأم أن يعطوا هذا الشاب أو هذه الشابة حرية الحياة. ولا يستخدموا فكرة الأمومة والأبوة حتى يستعطفوا قلوب الأبناء، لعمل ما يريدون. فالحقيقة أنه يجب على الآباء ترك أولادهم يعيشون حياتهم.

هوس الامتلاك للمرأة في المجتمع الشرقي

هناك أيضًا مشكلة كبيرة ترتبط بالنقطة السابقة وهي أن في المجتمع الشرقي، التربية للفتاة تكون منصبة نحو تحضيرها لأن تكون زوجة فقط. وكأن قيمة الفتاة في التملك للزوج، وهذا في حد ذاته غير صحيح. ببساطة لأن المرأة كائن منفصل ومستقل وليست مجرد دعامة للرجل، أو نصف إنسان تحضر للرجل حتى يتم حياته ومتعته. فيجب على المجتمع عمومًا، أن يتفطن لهذه المشكلة، وأن يقتنع أن تملك المرأة ليس سوى نقطة ضعف في المجتمع. بل يجب عليهم أن يربوا الفتاة على أنها مستقلة وأن حياتها بدون رجل شيء طبيعي، وأن الزواج ليس هو أخر إمكانياتها. بل إن المرأة تستطيع أن تكون فعالة ومؤثرة جدًا بمفردها في هذه الحياة.

هوس الامتلاك من الأجداد للأحفاد

هناك مشكلة كبيرة تحدث بين الأسر بسبب أن الأجداد يريدون أن يمتلكوا أطفال أولادهم. فينشأ خلاف بين الزوج والزوجة، لأن الزوجة لا تريد من الأجداد أن يفعلوا هذا للأطفال. أو أن الأب لا يريد لأجداد الأطفال أن يدللوهم زيادة عن اللزوم. فيصير الأمر خارج عن السيطرة من حيث التربية. وهنا أيضًا يكون الخطأ في فكرة التملك عند الأجداد ومن المفترض أنهم كبار ويفهمون قيمة هذه الفكرة، وأن الأحفاد ليسوا ملكًا لهم. ولكن الذي يحدث أن العاطفة تكون أهم من التربية. ولذلك هنا فكرة التملك غالبًا تكون مضرة للأسرة وللعائلة. ولذلك يجب على الأجداد أن يقدروا أن الأحفاد ليسوا ملكية أو هدية، بل هم أمانة يجب الحفاظ عليها بأمانة.

أسباب نزعة هوس الامتلاك عند البشر

أسباب تحول هوس الامتلاك إلى أمر محوري عند الإنسان، يكون من التربية المشوهة. ولذلك يجب عليك أن تتابع معنا بقية المقال عزيزي القارئ، حتى تتلافى أنت نفسك فعل شيء خاطئ في حق طفلك فيما بعد.

إهمال تعليم الطفل عدم التعدي على حاجيات الآخرين

هناك نوع من الأخطاء التي يفعلها الآباء دون قصد وعن عدم وعي، منها هو عدم تعليم الطفل أن يكتفي بأشيائه الخاصة. فنجد مثلًا أن الطفل يأخذ ألعاب طفل أخر، والأم أو الأب لا يبالون، بل يقولون إنه طفل وهذا طبيعي أن يأخذ ألعاب الأطفال الآخرين. ثم يتطور الأمر حتى يأخذ الطفل الطعام، ثم يتطور أكثر الأمر حتى يدخل الطفل أي مكان ويضع يده على أي شيء يعجبه أو يشتهيه ويأخذه. الفكرة الأساسية هنا هي أن الأب والأم في العمر الصغير يستطيعون أن يبذروا مبادئ رائعة في الطفل ببساطة. هذه المبادئ ستنفعه بقية حياته. حب التملك لدى الطفل غريزي، ولذلك يجب على الأب والأم أن يسيطران هما على هذه الغريزة. حيث يقفون له ويقولون له لا تأخذ أشياء غيرك، يضعون له حدود للأشياء حتى لا يتحول الأمر بالنسبة له إلى أنانية. أيضًا يجبرونه على عدم التعدي على أشياء الغير إلا بإذن منهم. وهذا الأمر يحتاج إلى أيام وشهور وسنين وصبر حتى تعلمونه للأطفال. ولذلك إنجاب طفل مهمة سهلة، ولكن تربيته هي أصعب مهمة في تاريخ البشرية.

الحرمان ينشئ هوس الامتلاك

حرمان الطفل من تملك أي شيء يجعل الطفل يكبر، وهو يشعر أن عليه أن ينتقم من أبويه، أن ينتقم من الحرمان. أن يمتلك كل شيء هو لم يقدر أن يمتلكه في حياته. وهنا نرى قمة النقيض، فالسبب الأول كان عدم منع الطفل من أن يأخذ كل شيء، أما السبب الثاني فهو الحرمان من كل شيء. ومن هنا نرى أن الموضوع يحتاج من التربية بعض الاتزان، فلا يجب عليك مثلًا أن تحرم الطفل من الألعاب، من الحلوى، من النزهات، من العاطفة. كل هذه التفاصيل البسيطة تهم الأطفال جدًا وتكون شخصيتهم حتى لو لم يتذكروا هم كل هذا. بل يكفي أنهم لن يشعروا بالحرمان، ويكبروا أسوياء لا يريدون التملك لغرض الانتقام، بل يريدون التملك لغرض سد الحاجات ليس إلا.

التدليل الشديد

هناك نوع من الآباء يدللون أولادهم بطريقة غير طبيعية، لدرجة أن أي شيء يشير عليه الطفل يشتريه الأب. بل ويشتري أي شيء لا يريده الطفل. وعلى هذا الأساس يكبر الولد على قاعدة راسخة في عقلة وهو حب التملك لأي شيء يريده. ببساطة لأن والده كان يحضر له أي شيء يريده. هذه النقطة سبب رئيسي في هوس الامتلاك مهمة جدًا، فليس معنى أنك تحب طفلك فتعطيه كل ما يطلب، بل كي تتحكم في حب التملك لديه، يجب أن تعرفه أن ليس كل ما يطلبه سيأخذه. وأحيانًا أخرى عندما يكبر يجب عليك أن تجعله يعمل من أجل أن يكسب شيء هو يريده، حتى تعلمه أن الأشياء ليست بالتمني، بل بالاجتهاد يحصل عليها. لأنه لو اعتاد أن يحصل على الأشياء بسهولة من خلال والديه، سيكبر على استغلال الآخرين وحب التملك، ولن يكبر على تحمل المسئولية والعمل من أجل اكتساب ما يريده.

الطفل الوحيد

أحيانًا أيضًا كون الطفل وحيد بين أبويه، فغالبًا كل الأشياء التي يمتلكها تكون له هو وحده. ولذلك لا يعرف معنى المشاركة من الصغر، وعندما يكبر ويذهب إلى المدرسة يواجه مثل هذا الطفل مشكلة مع الأطفال الآخرين. أنه لم يعتاد على مشاركة أشياءه مع أطفال أخرين. ولو كبر على هذا المبدأ سيكون حب التملك عادة طبيعية فيه، لأن أبيه وأمه لم يعلماه كيف يتقاسم أشياءه مع الآخرين. ولذلك على الذين لديهم طفل وحيد أن يحاولوا جعله يشارك أشياءه مع الآخرين، حتى ولو للفقراء. حتى يترسخ في ذهنه مبدأ المشاركة من صغره ويكبر على هذا المبدأ.

العقاب الشديد

أيضًا العقاب الشديد أحيانا يكون مشكلة بعض الناس مع الأطفال، ويسبب في الأخير مشكلة هوس الامتلاك. فعندما يقول الطفل أنه يريد شيئًا يكون الرد في المقابل هو المنع والضرب والعقاب لدرجة الألم. فيكبر الطفل على أنه يريد أن يمتلك كل الأشياء التي كانت سببًا في ألمه. ومن ثم يتطور هوس الامتلاك بداخله تدريجيًا ليصبح رد فعل نفسي تجاه الأشياء التي يريد أن يمتلكها.

حب السيطرة وهوس الامتلاك

الشخصية المتكبرة هي من أكثر الشخصيات التي تسعى نحو التملك. ببساطة لأن تملك الشيء يعني السيطرة عليه، وفكرة أنه يسيطر على الأشياء تشبع الشخص المتكبر نفسيًا. لأنه يشعر وكأنه إله وأنه يتحكم في كل شيء من حوله. وذلك النوع من الأسباب هو الأكثر سوئًا ويجب على مثل هذا الشخص أن يراجع نفسه.

أخيرًا عزيزي القارئ هوس الامتلاك مثلما قلنا ليس سيئًا وليس جيدًا، بل أنت الذي تحدد السوء والجودة بطريقة تحكمك في هذا الهوس لكل شيء داخلك.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

خمسة × ثلاثة =