تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » كيف نجح مسلسل هوجان من جذب الأنظار إليه منذ الحلقة الأولى؟

كيف نجح مسلسل هوجان من جذب الأنظار إليه منذ الحلقة الأولى؟

مسلسل هوجان مسلسل مصري بدأ عرضه في رمضان 2019 من بطولة محمد إمام وكريم محمود عبد العزيز، وقد تمكن المسلسل منذ الحلقة الأولى له جذب فئة كبيرة جدًا من المشاهدين، فكيف نجح يا تُرى في القيام بذلك الأمر الهام؟

مسلسل هوجان

يُعتبر مسلسل هوجان من أنجح المسلسلات التي عُرضت في موسم رمضان وأكثرها تميزًا وجذبًا للجمهور بذات الوقت، إذ أن ذلك المسلسل المميز قد استطاع منذ الحلقة الأولى من تحقيق المُعادلة الصعبة، وهي جذب الجمهور إلى مشاهدته وانتظار حلقاته الجديدة بشكل يومي على الرغم من أنه لم يكن ضمن خارطة الأعمال المُنتظر منها تحقيق ذلك القدر من النجاح، لكن بالنهاية حدث الأمر وبات هوجان الأكثر بحثًا على جوجل وتُنتظر حلقاته الجديدة بفارغ الصبر، ولابد أن حدوث مثل ذلك الأمر قد أدخل الحيرة في قلوب البعض من مُحبي دراما، سواء أولئك الذين شاهدوا المسلسل أو الذين لم يُشاهدوه حتى الآن، فالجميع يسمع عن نجاح مسلسل من بطولة ممثلين شباب، فما هي يا تُرى الكيفية التي اعتمد عليها هوجان في تحقيق نجاحه هذا وتوجيه الأنظار إليه؟ هذا هو السؤال الهام الذي سنضع الإجابة له سويًا في السطور القليلة المُقبلة، والآن لنبدأ.

فريق عمل مسلسل هوجان

مسلسل هوجان كيف نجح مسلسل هوجان ؟

في البداية طبعًا نحن بحاجة إلى معرفة أمر هام للغاية يتعلق بفريق العمل الذي أشرف على مسلسل هوجان وجعله يخرج في النهاية بهذا الشكل المميز، إذ أن الأمر لا يأتي هكذا صدفة، وإنما يكون خلفه الكثير من الأسباب التي على رأسها في حالتنا فريق العمل المميز، فقد أشرف على مسلسل هوجان فريق عمل مكون من نجوم تمثيل مثل كريم محمود عبد العزيز ومحمد عادل إمام وصلاح عبد الله وأسماء أبو اليزيد وميرنا نور الدين ورياض الخولي، والكثير الكثير من النجوم المميزين الآخرين، أما مسألة الكتابة فقد أشرف عليها الكاتب محمد صلاح العزب الذي ظهر مؤخرًا وأبدى تميزًا كبيرًا في الأعمال التي قام بتأليفها، وأخيرًا عنصر الإخراج الذي لا يقل أهميةً عن كل ما مضى وأشرفت عليه المُخرجة الكبيرة شيرين عادل، وإذا أردنا الإسهاب في الفريق فلا ننسى فريق الإنتاج بقيادة شركة سنرجي التي توفر كل الإمكانيات بخلاف فريق التصوير والمونتاج.

قصة مسلسل هوجان

مسلسل هوجان قصة مسلسل هوجان

مسلسل هوجان تدور قصته حول شاب فقير مُعدم معروف باسم هوجان بسبب قوته الخارقة وقدرته على القيام بما لا يُمكن للآخرين القيام به، وهوجان هذا يعمل لدى شخص يستغله يُعرف باسم بهلول، لكن بسبب قضية ثأر يضطر هوجان إلى الهرب ومن هنا يلتقي ببعض اللصوص الذين يحاولون استغلال قوة هوجان وسذاجته في نفس الوقت، وتستمر الأحداث في إطار من الكوميديا والغموض والإثارة والحركة حتى نرى ما يُمكن أن يقوم به هوجان وهل سيظل طوال المسلسل على نفس المنوال أم أن الأحداث المُحيطة به سوف تؤدي إلى تغييره؟ القصة تبدو بسيطة بالنسبة لكم لكن تفاصيلها والشكل الذي تُسرد من خلاله سوف يجعلكم تشعرون بمتعة شديدة خلال المشاهدة.

كيف نجح مسلسل هوجان ؟

مسلسل هوجان فريق عمل مسلسل هوجان

بالتأكيد أي نجاح لأي مسلسل يأتي لأنه ثمة أسباب واضحة ومُباشرة لهذا النجاح، أسباب تميز إن جاز التعبير، لكن هذا الأمر ينطبق أكثر على تلك المسلسلات التي نُشاهدها بالكامل ثم نُعطي انطباعًا عنها بكونها جيدة أو غير ذلك، أما ما نتحدث عنه هنا فهو يتعلق بالنجاح الساحق للمسلسل منذ الحلقة الأولى، وهو ما حدث لعدة أسباب منها غرابة فكرة المسلسل.

غرابة فكرة المسلسل

اللبنة الأولى التي اعتمد عليها مسلسل هوجان في تحقيقه لهذا النجاح الساحق منذ اللحظات الأولى لعرضه أنه في الأساس قد اعتمد على فكرة تبدو غريبة بعض الشيء، وهي فكرة البطل الخارق بشكل كوميدي، فالمشاهد طبعًا يأخذ فكرة معينة عن البطل الخارق وكيف أنه شخص مرموق يحاول إنقاذ المدينة بكل ما يمتلك من قوة وكيف أنه أيضًا يُعد شخصًا ذكيًا وفذًا وفريدًا مثلما هو الحال مع القوة التي يمتلكها، لكن الأمر هنا قد اختلف اختلافًا شديدًا وظهرت الفكرة غريبة ومعتمدة على بطل شبه أبله وغير مُدرك لما يحدث حوله من الأساس ويستغله الجميع بلا استثناء، صحيح أن الأمور ستتغير لاحقًا لكننا نتحدث هنا عن البداية الخاصة بالمسلسل، البداية الغريبة، وطبيعة المشاهد في كل زمان ومكان أنه ينجذب إلى الأشياء الغريبة بعكس المألوف الذي يمل منه بسهولة وبسرعة، بيد أن هذا لا يُمثل كل شيء مُتعلق بهذا النجاح.

تميز عنصري المؤلف والمخرج

الكثير من المشاهدين يعتقدون أن أهم عنصر في أي مسلسل أو فيلم هو عنصر الممثل، لكن في الحقيقة، ونزولًا إلى الواقع، وقفزًا إلى النتائج النهائية بشكل مباشر، لا يحظى عنصر التمثيل بكل هذا القدر من الأهمية ولا تتوقف عليه حتى فكرة تحديد نجاح العمل من عدمه، بل يأتي العنصرين الأهم على الإطلاق قبلهما، وهما عنصري التأليف والإخراج، وبالنسبة للتأليف فقد قام به الكاتب محمد صلاح العزب الذي يُعتبر من أهم الممثلين الذين ظهروا على الساحة في الآونة الأخيرة وقدم العديد من المسلسلات المميزة، وهو معروف بكتاباته التي يُمكنها تغيير جلد النجم إذا كان مُصنفًا بمنطقة معينة، وفي هذا المسلسل ظهر جليًا أن العزب قد كتب نصًا مُحكمًا ومميزًا للدرجة التي جعلتنا نرى نجوم العمل بنظرة أخرى مختلفة تمامًا عن المعتاد.

عملية الإخراج كذلك لم تكن سهلة وكان شرطًا في نجاحها أن يُشرف عليها شخص مُتمكن من هذه المهنة لأن المسلسل يعتمد على فكرة تبدو غريبة بعض الشيء عما هو شائع ومن المفترض أن تُستخدم من أجل تنفيذها العديد من التقنيات والطرق التي تحتاج إلى مايسترو إخراج، وهذه هي المهمة التي جاءت من أجلها مخرجة العمل شيرين عادل والمعروف عنها كونها المخرجة النسائية الأهم والأكثر تميزًا في الوقت الحالي، على العموم، المسلسل كان محظوظًا بهاذين العنصرين وقد وضح تأثيرهما منذ المشهد الأول في المسلسل، بمعنى أنك لن تحتاج للكثير من الوقت للوقوف على أهميتهما.

تغيير جلد محمد إمام في مسلسل هوجان

طبعًا نحن لسنا في حاجة إلى الإشارة كثيرًا لفكرة تغيير الجلد التي ظهرت جلية في مسلسل هوجان ، والحديث هنا عن بطل المسلسل الذي كان مُعتادًا على الظهور قبل ذلك في أعمال كثيرة بنمط واحد تقريبًا، أيضًا كان يُتهم كثيرًا بأنه مجرد شخص يقوم بتقليد والده وليس نجم حقيقي يُمكن أن يُصبح بطلًا لمسلسل أو فيلم كبير، ولفترة من الفترات كان هذا الأمر أشبه باليقين بالنسبة للكثيرين، لكن في هذا المسلسل جاء الأمر مختلفًا تمامًا وأدى محمد إمام دور عمره إن جاز إطلاق ذلك الوصف على الدور، إذ أن الدور جديد ومختلف وفي نفس الوقت يمتلك بعض المداخل والمخارج التي يُمكن من خلالها إظهار الموهبة، والحق يُقال إن إمام قد تمسك بالفرصة وأخرج فعلًا كل ما لديه بهذا الدور حتى يظهر بالشكل الذي نشيد به الآن.

الحضور القوي لكريم محمود عبد العزيز

ربما البعض يأخذ فكرة عن الممثل كريم محمود عبد العزيز بأنه شخص يعمل في مجال التمثيل بسبب أبيه، لكن هذا الأمر ثبت عدم صحتها لاحقًا من خلال عدة أدوار جاء أهمها على الإطلاق في مسلسل هوجان ، إذ أن ذلك المسلسل قد شهد تقديم كريم لشخصية لطفي الحراق، تلك الشخصية التي تمتاز بالخبث والدهاء وخفة الدم في نفس الوقت للدرجة التي تجعل مجرد ظهورها على الشاشات أمر باعث للضحك أو الابتسام على الأقل، إنه ببساطة حضور قوي للغاية لم يكن أحد يتوقع أن ذلك الشاب قادر على إضافته، كما أنه أيضًا يجعلنا أمام ثنائي مميز بينه وبين نجم المسلسل محمد إمام وكأننا أمام مباراة وليس مجرد مسلسل تلفزيوني عادي، وهذا بالتأكيد سبب من أسباب الجذب القوية.

وجود الكثير من الإثارة والتشويق بالحلقة الأولى

كلنا نعرف طبعًا أن المُنتج الجيد يُعرف من عنوانه كما يقولون، ولأن الحلقة الأولى من مسلسل هوجان كانت جيدة بالقدر الكافي بدا جليًا أن المسلسل لن يُكمل الطريق وحده وإنما سيكون له الكثير من المتابعين والعشاق، وهذا ما حدث بالفعل، فبعد البداية الجيدة للمسلسل بات هناك جمهور غفير ينتظر الحلقات التالية بنهم، وقد جاءت الحلقات على قدر ومستوى التوقعات وكانت غاية التميز ليُكتب بذلك تاريخ جديد لنجوم العمل، صحيح أنهم قد قدموا من قبل مسلسلات وبطولات لكن هذا المسلسل بالتحديد جاء مختلفًا عن كل ما سبق، وهو أمر لا يحتاج سوى المشاهدة من أجل إثباته والتيقن منه.

الظهور النسائي المميز

مع أن مسلسل هوجان في الأساس من بطولة مجموعة من الذكور وعلى الرغم من أن هؤلاء الذكور يظهرون بشكل جلي على الملصق الدعائي الرسمي للفيلم وهم محمد إمام وكريم محمود عبد العزيز ومحمد أسامة، إلا أن العنصر النسائي كان له حضور مميز للغاية جذب الكثيرين إليه وبشكل مُلفت للغاية بحيث يظهر ذلك العنصر متفوقًا وبشدة على مسلسلات أخرى يتوفر فيها العنصر النسائي أيضًا، والحديث هنا عن الممثلتين أسماء أبو اليزيد وميرنا نور الدين على وجه التحديد، فقد حققت الشخصيتين نجاحًا كبيرًا وحظيا بقبول كبير من الجمهور مع عرض المسلسل، أيضًا العنصر النسائي الكبير مثل عارفة عبد الرسول وأنعام سالوسة لم يكن أقل من المستوى، ليتفجر نجاح المسلسل أكثر.

وجود حالة من الضعف العام بالمسلسلات

لا يخفى على أحد طبعًا أن الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان هذا العام كانت دون المستوى بشكل كبير، لدرجة أن البعض يعتقد أن هذا الموسم هو الأسوأ على الإطلاق فيما يتعلق بالمسلسلات المعروضة، لكن في الحقيقة مسلسل هوجان لم يجعل من هذه النقطة نقطة ضعف بالنسبة له، وإنما كان الأمر في صورة امتياز ونقطة استفاد منها المسلسل بشكل كبير وانطلق وفقًا لها، إذ أن المسلسل، حتى لو لم يكن بالنسبة لفئة قليلة من المشاهدين، ليس مثاليًا أو مُتميزًا، فإنه بالنسبة لهم سوف يبدو الأجدر والأحق بالمشاهدة، وهذا بالضبط ما حدث، حيث أنك غالبًا ما ستجد المسلسل على رأس قائمة الترشيحات لكن من يُتابعون المسلسلات، وهي نقطة إيجابية دون أدنى شك.

وجود حوار مميز وفريد في مسلسل هوجان

من الأشياء التي لا يُمكنك إغفالهم عند مشاهدة مسلسل هوجان ذلك الحوار المتميز المُختلف الذي يتمتع به المسلسل ويجري على لسان كل الشخصيات بلا استثناء، بمعنى أن كل الشخصيات تمتلك ذلك الحوار الذي يجعلك تشعر بأن الشخصية أمامك تنبض بالحياة وليست مجرد شخصية عادية، وهذا في الحقيقة سبب قوي جدًا من أسباب الجذب بالنسبة للجمهور العادي الذي ربما لا يكون قادرًا على الإلمام بقيمة المسلسل وأهميته من الناحية الدرامية لكن الحوار الذي شاهده على الشاشة قد جذبه إلى الحد الذي يجعله يُفكر في أن الحوار أكثر وأهم الأشياء تميزًا في المسلسل، أما عندما نُشير إلى الحوار على أساس كونه فريد فهذا يعني ببساطة أنه ليس موجودًا في بقية المسلسلات التي أصبحت الحوارات فيها أشبه بالمُعلبة، وكأنه رد إلكتروني جاهز وليس رد ارتجالي بسيط ليس به أي تكلف، مثل هذه الأمور تُحدث الفوارق بصورة لا يُمكن تخيلها.

العرض على مجموعة كبيرة من القنوات الهامة

طبعًا ضمن أسباب التميز واختلاف مسلسل هوجان ونجاحه في جذب الجمهور أنه بالأساس كان يُعرض من خلال مجموعة كبيرة من القنوات والمحطات الفضائية، والفكرة هنا لا تكمن في مجرد العرض وإنما أيضًا كون تلك القنوات هامة من حيث كونها تحظى بجذب وتُعد ذات شعبية كبيرة، والمثال الصارخ على ذلك قناة الحياة الأهم في مصر وأيضًا قناة أبو ظبي الأهم في الإمارات وغير ذلك من قنوات، أيضَا لا ننسى أن المسلسل كان متوفرًا كذلك من خلال المنصات الإلكترونية ومحطات العرض المُختلفة على الإنترنت، ببساطة، كان موجود في كل مكان وزمان خلال شهر رمضان، وهذا ما جعله بالتبعية ينال قسط كبير من المشاهدة انعكس لاحقًا على انتشار المسلسل وتعلق الناس بها، وخصوصًا الجمهور الشعبي.

عودة البطل الشعبي مجددًا

شخصية هوجان التي تقود مسلسل هوجان وتؤدي دور البطولة به لا يُمكن اعتبارها أبدًا شخصية عادية في مسلسل عادي، فهوجان من الأشخاص الذين لا يُمكنك رؤيتهم بكثرة أو بشكل مستمر لأنه ببساطة ليس شخص عادي وليس من المنوط به الظهور بهذا الشكل المُتخيل، هو بكل صراحة بطل شعبي، بل وبطل شعبي من الطراز الفريد الذي يدفعك إلى مساعدة الآخرين والوقوف بجوارهم في كل موقف وعدم الكذب وتحري الصدق والأمانة، هذا طبعًا مع البطولة العادية المنطقية التي تأتي من خلال القوة والقدرة على القتال مع الآخرين وعدم الخضوع أو الانهزام بسهولة، بل إن مصطلح الهزيمة ليس موجودًا بالأساس في قاموس الشخصية مهما بدت طيبة ومُسالمة، في النهاية الوضع تحت السيطرة لأننا نتحدث عن البطل، وهل رأيتم بطلًا حقيقيًا يُقهر من قبل؟ مسلسل هوجان استكمالًا لذلك الاعتقاد.

توافر وجود قوي للشخصيات الثانوية في مسلسل هوجان

بخلاف كل الأسباب الماضية فإن الشخصيات الثانوية كذلك أدت دورًا هامًا للغاية في نجاح المسلسل بهذا الشكل الكبير، فمن الطبيعي أن يحمل المسلسل الأبطال الرئيسيين له أما الثانويين فيكونون مجرد سد خانة عادي، لكن في هذه المرة بالذات، وبذلك المسلسل المتميز، ظهرت الشخصيات الثانوية بشكل مميز للغاية وكان للكثير منها حضور طاغي وليس مجرد حضور قوي، فعلى سبيل المثال كانت هناك شخصية مُحسن منصور التي علقت بالأذهان بسبب الجمل المميزة التي كانت تُلقيها في شكل نكات، كذلك شخصية عارفة عبد الرسول وشخصية شيخ الجامع وغيرها من الشخصيات التي وجدت طريقها إلى التميز على الرغم من صغر دورها، وهو ما انعكس في النهاية على تميز المسلسل بأكمله وجعله في هذه المكانة.

ختامًا عزيزي القارئ، ليس هناك شك في النجاح الكبير لمسلسل هام مثل مسلسل هوجان لا ينفي وجود العديد من المسلسلات الأخرى التي تُصنف كذلك على أساس كونها مسلسلات قوية، لكن الفكرة هنا أن الأمر قد جاء من الطريق الذي لا يُمكن توقعه، إذ أنه قبل بدء الموسم الرمضاني لم يكن أحد يضع هوجان ضمن الاهتمامات أو قوائم المشاهدة، هو وضع نفسه.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

ثمانية + 13 =