تسعة
الرئيسية » العمل » مهارات » كيف تُنمي مهارة الرسم لديك وممارستها باحترافية تامة؟

كيف تُنمي مهارة الرسم لديك وممارستها باحترافية تامة؟

تنمية مهارة الرسم من الأمور التي تتطلب تمرين مستمر كي تُصبح رسام محترف تعرف على أهم الخطوات التي يُمكنك اتباعها في هذا المقال.

تنمية مهارة الرسم

مهارة الرسم من المهارات التي يتمنى كل شخص لو بإمكانه إمتلاكها وممارستها باحترافية، فالبعض يكون لديه الموهبة بالفعل لكن لا يعرف
كيف يصقلها ويُنميها، بالتالي تندثر مع الوقت، في حين أن الأمر لا يتطلب عناء كبير، طالما أن لديك الموهبة والبداية، ستتمكن من ممارستها باحترافية تامة لو اتبعت الخطوات التي نُقدمها لك في هذا المقال.

كيف تستطيع تنمية مهارة الرسم لديك؟!

تمرن بشكل يومي

التدريب المستمر هو السر الأول الذي يجب عليك معرفته واتباعه، إذا كنت تريد أن تُصبح رسام عالمي، فالرسم كأي شيء آخر كلما مارسته أكثر كلما تحسنت قدرتك ومهارتك أكثر، لولم يكن لديك وقت كافي فالرسم لبضع دقائق فقط كل يوم على الأقل، مع الوقت ستجد أنك تتعلم مهارات جديدة بمنتهى السهولة!

اصحب دفتر الرسم الخاص بك في كل مكان

لا يجب أن يكون الدفتر كبير أو ضخم، يكفي مذكرة صغيرة تصحبها معك في كل مكان لتستغل الدقائق بين أوقات المحاضرات والدراسة، أو عند انتظار قهوتك الصباحية، والعودة من المدرسة مساءاً ..إلخ، أيضاً تحفيزك المستمر لعقلك على التفكير في الرسم سيُساعدك على ملاحظة المناظر الطبيعية وكل ما يدور حولك واستغلاله في رسوماتك، بالتالي ستتحسن مهاراتك كثيراً، ولن تكون لوحاتك ذات طابع واحد.

اشتري أقلام رصاص بدرجات مختلفة

درجات الأقلام تُعتبر من أهم العوامل التي تُساعد في ضبط أي لوحة، خاصة لو كانت تعتمد على التظليل، فأقلام الرصاص من نوع HB مثلاً مخصصة لعمل الخطوط والظلال الخفيفة، أما نوع B بدرجاته، مخصص لعمل الظلال الثقيلة وكلما زادت درجته كلما كان أثقل، لذلك اختر من بينها ما يُناسب طبيعة رسوماتك.

العب بالألوان قليلاً

خصص صفحتين أو أكثر في دفتر الرسم خاصتك للعب بالألوان والأقلام واختبارها، ادمجها سوياً لترى أنسب وأفضل اللألوان والدرجات التي تُناسب بعضها البعض، أيضاً استخدم أكثر من وسيلة للدمج كأصابعك أو القطن أو الأقلام المخصوصة للدمج ..إلخ، لا تُجرب مباشرة على لوحاتك كي لا تُفسدها.

اشترك في بعض الدورات التدريبية

إن كنت ترغب في إحراز تقدم ملحوظ في وقت قصير وتعلم أفضل التقنيات والأساليب التي يُمكن أن تُساعدك في تحسين طريقة رسمك فجرب أن تشترك في دورة تدريبية سواء في مدرستك أو في دور الثقافة والمكتبات في حيك، فمهما حاولت أن تتعلم بمفردك سيظل هناك بعض الأساليب التي لا يمكن تعلمها سوى من خبراء في هذا المجال، بالطبع يُمكنك تطويرها لاحقاً لتلائم طابعك الخاص، لكن على الأقل يجب أن يُرشدك أحد في البداية.

قلد رسومات الآخرين

في بداية رسمك سيكون من الصعب عليك ابتكار لوحاتك الخاصة، أو معرفة الطريقة الصحيحة للظلال ووضع وترتيب الأشياء في اللوحة وما إلى ذلك، هذا لا يعني أن تنقل حرفياً من أي فنان آخر مهما حدث، فكل شخص له طابعه الخاص، لكن جرب وتعلم من أكثر من شخص حتى يكون بإمكانك إيجاد طريقك!

إرسم من صور مقلوبة

غالباً عندما تُحاول تقليد صورة أخرى ستُركز على نقلها فقط دون أن تتعلم أكبر قدر ممكن من التقنيات والأساليب المستخدمة في رسمها، أما لو قلبتها رأساً على عقب او وضعتها أمام المرآة مثلاً، ستجد عقلك يُحاول تصحيحها، بالتالي ستحاول أن ترسمها بصورة صحيحة أيضاً، ما يُساعدك على التعلم أسرع.

إقرأ كتب عن الرسم!

تقليد الرسومات والصور وحده لن يكون كافياً كي يكون لديك أساس صحيح لرسوماتك، يجب أن تقرأ بعض الكتب التي يؤلفها كبار الفنانين المحترفين في نوع الرسم الذي تعتمده، يُمكنك أيضاً مشاهدة بعض الدروس التعليمية على موقع YouTube.

تعلم طريقة رسم الأبعاد

الأبعاد أو منظور الرسم هو تحديد حجم الأشياء بناء على موقعها في اللوحة، فالأشياء في الخلفية مثلاً لابد أن تكون صغيرة جداً مقارنة بالأشياء الموجودة في بداية اللوحة كي تُعطي إيحاء بالعمق، وتضفي عليها نوعاً من الحياة.

إبدأ برسم الخطوط الأساسية للوحة

عند الاستقرار على فكرة اللوحة لا تبدأ في رسم كل عنصر وتتعمق في تفاصيله، ثم تنتقل لعنصر آخر، بل ابدأ بوضع الخطوط الأساسية فقط دون أي تفاصيل ليسهل عليك تغيير مكانها وتعديلها إن أردت، يكفي أن تكون لوحتك الأولية عبارة عن بعض الدوائر والأشكال الهندسية لتحديدها فقط.

تدرب على التظليل بشكل مستمر

التظليل واختيار أماكن الظل والضوء بصورة صحيحة أهم عنصر من عناصر التلوين، الأمر يعتمد على مصدر أو نقطة الإضاءة التي تعتمدها في لوحتك، من الأفضل أن تُتابع بعض الفيديوهات أو تأخذ دورة تدريبية في التظليل فقط كي تُتقنه عن ظهر قلب.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .