تسعة
الرئيسية » لوح النصائح » كيف تتمكنين من زيادة ساعات نوم طفلك وتنظيمها ؟

كيف تتمكنين من زيادة ساعات نوم طفلك وتنظيمها ؟

تجد أي أم جديدة تقضي أغلب ليلها مستيقظة لتهدئة رضيعها ومحاولة الحصول على ساعة متواصلة من النوم الهادئ، اليك نصائح كي تتمكني من زيادة ساعات نوم طفلك وتنظيمها

كيف تتمكنين من زيادة ساعات نوم طفلك

مع استقبال مولود جديد تودع الأم سريرها الدافئ ووسادتها المريحة حتى إشعار آخر! فغالباً ما تواجه صعوبة بالغة في النوم بهدوء وراحة نتيجة عدم انتظام ساعات نوم طفلها واستيقاظه بشكل متكرر، حتى تظن كأنه يتعمد سلب النوم من بين جفونها! فأغلب الأمهات لا يعرفن كيف يزدن ساعات نوم أطفالهن وينظمنها بشكل يسمح لهن ولطفلهن بالراحة، لذلك تجد أي أم جديدة تدور في حلقة مفرغة فتقضي أغلب ليلها مستيقظة لتهدئة رضيعها ومحاولة الحصول على ساعة متواصلة من النوم الهادئ، وأغلب نهارها مشتتة بين واجباتها المنزلة وبين توقها لبعض الراحة، في هذا المقال سنقدم لك بعض النصائح كي تتمكني من زيادة ساعات نوم طفلك وتنظيمها.

خطوات زيادة ساعات نوم طفلك وتنظيمها :

  • تأكدي أن طفلك لا يُعاني من أي مشكلة

الأطفال الرضع يُصبحون عرضة لمشاكل الهضم والانتفاخ في الشهور الأولى من الولادة، بالتالي لا يستطيع الطفل النوم بشكل منتظم، وربما ازداد معدل بكائه بشكل غير طبيعي، لذلك تأكدي أولاً أنه لا يُعاني من أي خلل.

  • اتركي الطفل يبكي !

أول ما تفعله الأم بمجرد أن يبكي صغيرها هو حمله ومحاولة تهدئته وحثه على النوم، لكن هذه الطريقة ستزيد من مشاكل نومه فيما بعد، وسيعتاد على النوم بين ذراعيك، بالتالي سيستيقظ ويبدأ بالبكاء بمجرد أن تضعيه في سريره، لذلك إذا كنتِ قد أطعمته ونظفتيه للتو وتأكدتي أنه لا يُعاني من أي خطب فلا تهرعي إليه بمجرد أن يبدأ بالبكاء، سيكون الأمر صعباً في البداية بالتأكيد لكن يجب أن تعتادي على ذلك.

  • اذهبي إليه إذا استيقظ من نومه

إذا كان طفلك قد استيقظ للتو وبدأ بالبكاء، فاذهبي إليه فوراً، خاصة إن كان أقل من ستة أشهر، فالأطفال حديثي الولادة يحتاجون للرضاعة كل ساعتين على أقصى تقدير كي يتمكن جسده من النوم بشكل طبيعي، تأكدي من إطعامه وتنظيفه ثم اتركيه في سريره.

  • غني له !

حاولي تهدئته قليلاً بلمساتك أو بغناء بعض الأغاني الهادئة لكن دون حمله، يجب أن يعتاد على النوم بمفرده، لا تزيدي وجودك أكثر من دقيقتين في الغرفة ثم اتركيه، إذا استمر في البكاء فعودي له كل خمس دقائق وكرري نفس الطريقة حتى يغفو.

  • لا تسمحي له بالنوم أثناء النهار

ينام الرضع عادة بمعدل أكثر من الشخص البالغ، وذلك لأن أجسادهم تنمو خلال النوم، لكن لا تسمحي له بالنوم أثناء ساعات النهار خاصة في ساعات المساء، فكلما قل عدد الساعات التي يقضيها نائماً بالنهار، كلما نام بشكل أكثر هدوء وسكينة أثناء الليل، ابدئي بوضع مواعيد محددة لنومه واستيقاظه وطبقيها مهما حدث.

  • حددي وقت لإطعامه

ابدئي بتجهيزه للنوم قبل الموعد المحدد بساعة على الأقل، أطعميه ونظفيه جيداً ثم ضعيه في غرفته حتى ولو لم يصاب بالنعاس بعد، لا تتوقعي أن ينام مباشرة بمجرد وضعه في سريره خاصة في أول يوم، لكن تذكري، لا تحمليه مهما حدث، يُمكنكِ البقاء بجواره وتهدئته لبرهة فقط كما ذكرنا سابقاً.

  • حمام دافئ سيساعد

حممي طفلك بمياه دافئة قبل موعد نومه، فالماء الدافئ يُساعد على تهدئة الأعصاب والحث على النعاس والنوم بشكل كبير، لكن لا تتبعي هذه الطريقة يومياً، وتأكدي من تهيئة جو الغرفة والمنزل عموماً حتى لا يُصاب طفلك بالزكام خاصة في فصل الشتاء، مرتين كل أسبوع تكفي خاصة في الشهور الأولى لتجنب انتقال أي عدوى إليه.

  • هيئي غرفته

اجعلي إضاءة الغرفة هادئة قدر الإمكان، واضبطي درجة الحرارة بحيث تكون مناسبة لعمره، لا تجعليها دافئة أكثر من اللازم، حتى لا يتعرق أو يصاب بحساسية أو طفح جلدي تمنعه من النوم تماماً، كذلك تجنبي الجو البارد كي لا يُصاب بالبرد، ولا تداعبيه أبداً عند وضعه في سريره حتى لا تُحفزيه، فكلما داعبته أكثر كلما ارتبط في ذهنه أن وضعه في سريره يعني اللعب، بالتالي لن ينام أبداً مهما حاولتِ تركه بمفرده ومهما تجاهلتِ بكاءه، لا تستهيني بعمر الطفل وتعتقدي أنه لا يُدرك، فذاكرة الأطفال قادرة على استيعاب وتسجيل كل ما يدور حولهم، لذلك يجب أن يُدرك أن الليل للنوم فقط وليس للعب.

  • تحكمي بعواطفك

إذا استيقظ طفلك خلال الليل فلا تهرعي إليه، بل انتظري نصف ساعة على الأقل إن لم ينم مرة أخرى فاذهب لغرفته وتأكدي أنه نظيف ثم أطعميه وضعيه في سريره مباشرة، لا تداعبيه مهما حدث، فكما ذكرنا سابقاً الليل للنوم فقط وليس للعب.

[icon type=”hand-left” size=”28″ float=”right” color=”default”]  أخيراً، قد تبدو هذه الطريقة قاسية بالنسبة إليك وستشعرين في البداية أن قلبك يتمزق مع كل صرخة من طفلك، لكن الأطفال الرضع عادة ما يرغبون في قضاء أغلب أوقات استيقاظهم في اللعب والمداعبة، لهذا إذا عودته من البداية أنك ستهرعين إليه بمجرد أن يصرخ وتحمليه بين ذراعيك لتهدئته فلا تتوقعي أن يهدأ طالما كنتِ بعيدة عنه، ولن ينام بمفرده أبداً، بالتالي لن تستطيعي إنهاء باقي أعمالك اليومية أو النوم والراحة ليلاً.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

تسعة − أربعة =