تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » كيف يُمكنك احترام شريك حياتك وإظهار تقديرك له؟

كيف يُمكنك احترام شريك حياتك وإظهار تقديرك له؟

احترام شريك حياتك يجب أن يكون جزء لا يتجزء من علاقتكما لذلك لابد أن تبتعد عن الأفعال التي قد تُقلل من احترامه سواء فعلتها عن قصد أو لا.

احترام شريك حياتك وتقديره

احترام شريك حياتك هو أول وأهم عامل لبناء علاقة قوية تدوم مدى الحياة، في بعض الأحيان ينسى أحد الطرفين هذا الأمر، وربما يقوم ببعض الأمور التي تُزعج الطرف الآخر وتُقلل من احترامه، سواء بقصد أو بدون قصد، إذا كنت ترغب في الحفاظ على علاقتك مع شريك حياتك وتخطي أي عقبة مهما كانت تابع معنا المقال التالي لتعرف أهم الأشياء التي قد تُزعج الطرف الآخر وتُقلل من احترامك له.

كيف تستطيع احترام شريك حياتك وتقديره؟

لا تُقلل من شأنه أمام الآخرين

مهما حدث ومهما كانت المشاكل بينكما، يجب أن يُحافظ كل منكما على احترامه للآخر خاصة في الأماكن العامة وأمام العائلة والأصدقاء، مشاكلكما لا يجب أن تتعدى حدود بيتكما، بل حدود غرفة نومكما! لا يجب أن يشعر بها أي شخص حتى الأطفال، فكرامته من كرامتك، وإذا قللت من شأنه أمام الآخرين بأي طريقة كانت سيُنقص ذلك من شأنك أيضاً، إذا حدث وانفعلت عليه لأي سبب كان اعتذر منه فوراً، لا تنتظر أن تكونا بمفردكما حتى لا يكبر الشرخ بينكما.

لا تقل أشياء سيئة عنه

التقليل من شأن الطرف الآخر لا يقتصر على الانفعال عليه أمام الآخرين، بل إفشاء أسراره وعاداته السيئة وقول أشياء لا تليق عنه يُعتبر انتقاص من احترامه أيضاً، كل شخص لديه بعض العادات السيئة التي لا تظهر سوى أمام شريك حياته، لأنه ببساطة يتصرف على طبيعته، ومن المفترض أن يتحمل كل طرف الآخر، إذا كانت عاداته تُسبب لك مشكلة حقيقية فانصحه وحاول أن تُحسن منه، لكن لا تشتكي للآخرين لأن شكواك لن تحل المشكلة، بل ستزيدها.

لا تتغزل بشخص آخر أمامه!

التحدث عن مدى جمال الفتاة التي قابلتها هذا الصباح أمام زوجتك، أو مدى وسامة أحد المشاهير أمام زوجك ليس أفضل طريقة لإظهار احترامك له بالتأكيد! حتى لو كان الطرف الآخر لا يُظهر ضيقه من هذا التصرف، لكنك تُقلل من ثقته بنفسه وثقته بك دون أن تشعر، الأمر يشمل تحدثك بنفس الطريقة في غيابه أيضاً مع أصدقائك أو أحد أفراد عائلتك، هذا التصرف يُشعر من حولك أنك لا تُحب شريك حياتك ولا تكتفي به!

تحدث معه فيما يُزعجك

جزء من احترامك لشريك حياتك هو إخباره بما يُزجك منه بشكل فوري، لا تنتظر أن تتراكم تلك المشاعر السيئة بداخلك حتى تصل إلى نقطة يصعب معها الوصول إلى حل وسط أو العودة إلى نقطة البداية، إذا حدث وتسببت هذه التراكمات في انفعالك على الملأ فلن تستطيع حل المشكلة! ببساطة أخبر شريك حياتك أنك تُريد التحدث معه وأخبره بمنتهى الصراحة والوضوح بما يُزعجك لكن دون أن تجرح مشاعره، لا تنتظر أن يعرف من تلقاء نفسه لأنه لا يملك قوى خارقة لقراءة الأفكار! ولا تنسى اختيار موعد ومكان الحديث بعناية ليوفر لكما أقصى قدر من الخصوصية والهدوء.

لا تضمن شريك حياتك!

السبب الرئيسي للشعور بالملل من علاقتك مع شريك حياتك، وتعمدك إهانته والتقليل من شأنه باستمرار، هو ضمان وجوده في حياتك وأنه لن يرحل مهما حدث، لكن يجب أن تدرك أن كل شيء يتغير بين لحظة وأخرى، يُمكن لشريكك أن يثور عليك ويُقرر إنهاء علاقته معك دون اعتبار لأي شيء آخر طالما استنفذ كل وسائله معك، تعامل معه بلطف وأظهر له دائماً مدى حبك وتقديرك له، اعتذر عن أي تصرف سيئ تجاهه ولا تتخذ أي قرار بدونه.

أعطه مساحة من الحرية

جزء من احترامك لشريك حياتك يكمن في احترام مساحته الشخصية، لا يجب أن ينقطع كل منكما عن حياته بالكامل، وينغلق على الآخر فقط، لن يستطيع أي منكما أن يستمر بهذه الطريقة، لذلك اترك لشريك حياتك مساحة كافية للقيام بما يُريد، لا تعترض لمجرد الاعتراض أو تُحاول اختراع حجج واهية لثنيه عن ذلك، قضائه بعض الوقت بمفرده لا يعني أنه على خلاف معك، لكن لو شعرت أنه يتعمد البقاء بمفرده مدة طويلة فحاول أن تتحدث معه وتعرف ما السبب.

كن صادقاً معه

مهما حدث لا تكذب على شريك حياتك في أي شيء، فعاجلاً م آجلاً سيُكتشف أمرك، حينها ستنعدم ثقته بك وستكبر الخلافات بينكما إلى حد يصعب حله أو التعامل معه، لذلك كن صادقاً في كل شيء مهما كان صغير أو تافه من وجهة نظرك.

ساعده على بلوغ هدفه

من المفترض أن يدعم كل منكما الآخر ليصل إلى هدفه ويُحقق حلمه الذي سعى لأجله، لا تكن أنانياً أو تُحاول ثنيه عما يُريد مهما حدث، إذا كانت رغباته تتعارض مع رغباتك فحاول أن تتقبلها، أو تحاور معه حتى تصلا إلى حل وسط، الأهم ألا تكن الطرف المُحبط.

لا تخترق حدوده الشخصية

كل شخص يجب أن يكون لديه بعض الخصوصية، لا تُحاول اقتحام تلك الحدود التي يضعها بشكل أو بآخر، مثلاً لا داعي لأن تُفتش في هاتفه أو تتعقب تحركاته على وسائل التواصل الاجتماعي أو تتنصت على مكالماته ..إلخ، لن تستفيد شيء من كل هذا سوى افتعال المشاكل.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

سبعة عشر − إحدى عشر =