تسعة
الرئيسية » العمل » وظائف » كيف تعرف أنك غير ملائم للعمل في قطاع المبيعات والتسويق؟

كيف تعرف أنك غير ملائم للعمل في قطاع المبيعات والتسويق؟

العمل في قطاع المبيعات ليس بالأمر السهل أبداً، لذلك إذا كنت تمتلك تلك العلامات التسع فعليك أبداً ألا تفكر في العمل في قطاع المبيعات على الإطلاق!

قطاع المبيعات

يحتاج العمل في قطاع المبيعات إلى الكثير من المهافسرات، وعدم امتلاك هذه المهارات يعني أنك غير مناسب لهذه النوعية من العمل. في العادة أنا لا اعشق التسوق، و لا أطيق التنقل بين المحال التجارية للشراء، نظريتي في التسوق انه أمر ضروري يؤدي إلى استهلاك إلى المال والوقت، وفسلكن مع القدر الكبير من التشاؤم الذي يصيبني عندما ارغب في التسوق ألا انه وفي بعض اللحظات أجد نفسي متوقفا استمع إلى البائع ومن ثم أقوم بشراء ما قد يلزم واحيانا ما لا يلزم، على العكس من هذا تماما، قد أقوم بزيارة محل تجاري أخر لغايات شراء أمر ضروري، ولكن قد يفشل البائع في الإقناع ومن ثم انتقل إلى محل أخر، حيث تطبق نظريتي التشاؤمية في ضياع الوقت، إذا أين العلة ؟ بكل صراحة العلة على الأغلب في البائع، التسويق فن وقانون، وأسلوب، أن القدرة على تسويق المنتجات ليست بالعملية التي تعتمد على الحظ بقدر ما تعتمد على الفهم إلى المنتج بالإضافة إلى الصفات الشخصية للبائع، هناك العديد من الخصال التي يتعين على البائع أن يمتلكها ولا يكفي في هذا المجال القول بامتلاك فقط الموهبة، ولهذا أن كنت ترغب الدخول في هذا المجال، أن كان من باب العمل كبائع لدى الآخرين أو محلك الشخصي، فقد يهمك أن تتطلع على بعض الإشارات التي قد تعني انه ليس عليك أن تدخل في هذه المغامرة وان تصرف النظر عنها والالتفات إلى عمل أخر. إليك إشارات تدعوك إلى الانصراف عن العمل في قطاع المبيعات والتسويق.

الخوف من الرفض

من اكثر العقد التي قد تصيب الانسان هو الشعور بالضعف والرفض، هي من اكثر المشاعر التي تقود الانسان إلى التقوقع وعدم القدرة على التصرف، وهي في النهاية من الأدوات الحادة التي تنحر الجرأة في شخصية الانسان وبالتالي انحداره إلى المستوى الذي لا يستطيع من خلاله إلى الانطلاق، هذه المقدمة تصل معنا إلى نقطة مهمة وهي أصول عمل البائع فعمله يرتبط على القدرة على تقبل الرفض، ومن ناحية أخر عدم تقبل الفشل، أي انه يستطيع أن يجمع بين النقطتين، وبالتالي أن يتقبل الرفض ومن ثم أن يفهم أسبابه والانتقال إلى محاولة جديدة حتى يحوز على القبول، هذا ما يفرق بين البائع أو خبير التسويق الناجح والفاشل.

عدم امتلاك سرعة البديهة

وسرعة الانتباه وهما من العوامل التي تساعد على زيادة المبيعات والقدرة على تلافي الكثير من عوامل انخفاض المبيعات أو حتى على المستوى البسيط إقناع الزبون، وسرعة البديهة والتعامل، ترتبط بشدة الانتباه فعلى من يعمل في مجال التسويق أن يكون قادرا على أن يكون شديد الانتباه إلى حركة الزبون ونظرته، عليه أن يكون قادرا على الانتباه إلى رغبة الزبون من نفوره، وبالتالي عليه أن ينتبه إلى لباس الزبون ذاته ومن ثم التعرف على ما يحب وتقديمه له، فالبائع الناجح ليس من مهمته أن يغير من ذوق الزبون بقدر ما يسير معه في ذات التيار، فالمهم لديه أن يبيع قطعه وبضاعته إما تغيير العميل فمتروكة للآخرين. إذا يجب أن يكون قادرا على الانتباه إلى ما يلبس الزبون وذوقه والانتباه إلى حركة عينيه، والى أمور اخرى وان يكون قادرا على التعامل معها بسرعة.

عدم امتلاك القدرة على التخمين

وهذا العامل يرتبط بما قمنا بذكره سابقا أي أن يستطيع البائع الناجح من معرفة ما يرغب به الزبون وان لا يقاوم هذه الرغبة بل أن يساعده على الحصول على ما يرغب عن زيادة دعم هذا الخيار، ولكل هذا عليه ام يستطيع أن يخمن رغبات العميل، وان يستطيع أن يقدم له الخيارات التي تنسجم مع رغباته، وهذه الصفات مهمة جدا لنجاح البائع وبعكسها فهو لن يستطيع أن يعقد صفقات ناجحة.

انت لا تعشق المال كثيرا

إذا كنت تعمل في مشروعك الخاص أو تعمل بنظام العمولة عند الآخرين فيجب أن تكون عاشقا للمال حتى تستطيع النجاح، فالزاهد في المال لن يستميت في بيع قطعة ما أو أن يشتعل حماسا لإقناع الزبون بقطعة اخرى، ولهذا من لا يملك هذا العامل فمصيره الفشل لا محالة، عليك أن تحب المال وان ترغب بتذليل جميع الطرق نحوه وان تسخر جميع الإمكانيات لتحقيقه. عليك أن تقوم بدراسة واقعك فهل أنت تعشق المال، ام أن الأمر سيان لديك.

انت شخص متشائم

التشاؤم طريق إلى فشل الكثيرين، التشاؤم هو وسيلة حتى يصبح الانسان غير قادر أو غير راغب بتحقيق ما يحب، وبالتالي إن استولى التشاؤم على إنسان ما سترى انه لا يستطيع النجاح في أمور كثيرة ومهما كان يرتبط بها، بل إن الأمر يتعدى ذلك ليصل إلى جميع نواحي الحياة، عملية البيع هي عملية مهمة، وهي واحدة من اهم العمليات التي نقوم بها يوميا والتي علينا أن نكون قادرين على القيام بها، فنحن في عملية البيع نقوم بالاتصال بالعملاء لإقناعهم بالشراء، إن البائع الناجح العامل في قطاع المبيعات يجب أن يكون متفائلا في قدرته على الإقناع، وبغير ذلك فلا مبرر لوجوده في عملية البيع أصلا.

ليس لديك على الصبر في التعامل مع الآخرين

قد يصادفك يوما احد الزبائن المترديين والذي عندما يرغب بالشراء قد يستغرق وقتا طويلا بين الاختيار والتجريب، والتفكير والاقتناع، كل هذا الوقت يتطلب أن تكون قادرا على قبول هذا الزبون بصدر رحب وبكامل الترحيب، أي أن تساعده في هذه الخطوات، مع تقديم له يد العود فيما يرغب به اكثر. الأمر يتطلب الصبر أحيانا، ولكن هذا الأمر فيه الفائدة لكونك في النهاية ستكسب زبونا.

لديك ذاكرة ضعيفة لا تلائم قطاع المبيعات

الذاكرة الضعيفة لدى البائع تعني انه سيعاني كثيرا في عملية البيع عند العمل في قطاع المبيعات ، الأصل أن يكون لمن يعمل في مثل هذا المجال الذاكرة الجيدة إن لم تكن القوية، بحيث يستطيع أن يتذكر جميع ما حوله، عليه أن يتذكر أين يضع البضائع بمختلف الأحجام والأنواع، عليه أن يتذكر زبونه وذوقهن عليه أن يتذكر الكثير من الأشياء الأخرى التي تساعده في عمله.

انت تؤجل عمل اليوم إلى الغد في العادة

هذه الصفة لا يمكن أن تجتمع مع البائع الناجح، فالأصل أن يتمكن من هذا الشخص من القيام بجميع أموره فورا وبأقصى ما يستطيع إن كان على صعيد تلبية النقص في البضائع أو التعامل مع الزبائن وحاجتهم، خاصة إن كانت طلبيتهم ليست متوفرة وبالتالي يجب طلبها.

الحساسية الزائدة لديك

طبائع الزبائن مختلفة، والبشر ليسوا من طينة واحدة بل يختلفوا في طباعهم وأسلوبهم في الحياة وأسلوبهم في التعامل، وبالتالي إن امتلكت الحساسية الزائدة البائع أو المسوق فهو لن ينجح على الاطلاق في العمل في قطاع المبيعات ، فهي ستكلفه خسارة الفريق الذي يعمل معه وخسارة زبائنه وهم رأس المال الحقيقي لأي متجر.

 

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

اثنان − واحد =