تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الحمية والنظام الغذائي » كيف تتجنب مشكلة فرط الشهية للطعام في فصل الشتاء؟

كيف تتجنب مشكلة فرط الشهية للطعام في فصل الشتاء؟

فرط الشهية واحد من أكثر الإمراض شيوعا في عصرنا الحالي فقد انتشر بسرعة كبيرة بين الشباب وأيضا كبار السن، ويصنف بكونه نوعا من الإمراض النفسية الخطيرة ولذلك فإن نسبه قليله من الناس يصابون به نتيجة لأحد الأمراض العضوية المعروفة.

فرط الشهية للطعام

فرط الشهية العصبي أو المرضي كما يسمونه البعض هو أحد العوارض الطبيعية التي تحدث للكثير منا في فصل الشتاء نظرا لحاجة الجسم في هذا الوقت تحديدا إلى مزيد من الدفء والطاقة ومع ذلك يبقى هناك فئة كبيرة من الناس يعانون منه بشكل مستمر دون معرفة سببا أو علاج لهذه الحالة ومن خلال هذه المقالة على موقع تسعة سنساعدكم في معرفة أسباب حدوث فرط الشهية وطرق التخلص منه.

أسباب فرط الشهية

كما ذكرنا من قبل أن هناك عوامل كثيرة ومتنوعة وراء الإصابة بفرط الشهية ولذا يمكن أن تقوم بتصنيفها إلى عوامل طبيعية وأخرى نفسية.

العوامل الطبيعية وراء فرط الشهية

الرياضة العنيفة أو المفرطة

لعلنا نجد معظم الأشخاص الرياضيين يميلون إلى تناول الطعام بكميات كبيرة وهذا يعد من الأسباب الطبيعية وراء الشعور بالجوع خاصة فبعد بذل التمارين الرياضية الشاقة يفقد الجسم قدرا كبيرا من الطاقة فيرسل إشارة إلى المخ إلى أجهزة الجسم فتبدأ بدورها بإرسال مؤشرات بالجوع لتعويض الطاقة المفقودة.

اضطرابات الغدد الدرقية

في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية يصاب المريض بفرط الشهية والجوع المستمر ومع ذلك لا يميلون إلى السمنة أو البدانة مطلقا بل على العكس دائما ما يعاني هؤلاء الأشخاص من النحافة الشديدة وهذا بسبب إفراز كميات كبيره من هرمون التروكسين الذي يعمل على زيادة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.

إتباع نظام غذائي خاطئ

بالطبع ليس هناك ضررا من تحسين بعض العادات الغذائية والرغبة في التخلص من الوزن الزائد ولكن تكمن المشكلة في أن الكثير من الناس يرغبون في إنقاص الوزن بشكل سريع للغاية فيتجهون إلى إتباع سياسة تجويع النفس أو ما يسمى بالرجيم الكيميائي ونتيجة لذلك تنخفض قدرة الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية ويحدث فرط الشهية ويعود الجسم إلى اكتساب الوزن من جديد.

نقص السكر في الجسم

من أكبر أعراض انخفاض مستويات السكر في الدم فعندما ينخفض مستوى السكر في الدم يحتاج الجسم إلى تعويض السكريات المفقودة عبر الغذاء ولعلنا نجد فئة كبيرة من مرضى السكر يعانون من السمنة المفرطة.

العوامل النفسية وراء فرط الشهية

الإصابة بالاكتئاب

وهو من أكبر العوامل النفسية المؤدية إلى اضطرابات الشهية فعندما يصاب الشخص بالاكتئاب أو يتعرض لصدمة أو حتى عندما يصاب المريض بالقلق والضيق يبدأ هرمون السيرتونين في الانخفاض الشديد وبدلا من ذلك يفرز الجسم كميات كبيره من هرمون الكورتيزون المؤدي بدوره إلى فرط الشهية.

انعدام الثقة بالنفس يميل الأشخاص الذين يفتقدون الثقة في ذاتهم إلى تناول الطعام بشراهة خاصة أثناء وجودهم وسط التجمعات كنوع من أنواع تخفيف الشعور بالخجل أو التوتر وإبعاد نظرات الآخرين عنهم وهؤلاء الأشخاص يعانون من مرض نفسي حاد ويلزمهم الخضوع لجلسات التأهيل النفسي.

مرض هوس النحافة

ينتشر هذا المرض بشكل أكبر بين الفتيات وخاصة ممن تتراوح أعمارهن بين ١٨ إلى ٢٥ نتيجة العوامل النفسية الداخلية كالحقد على النحيفات أو ما شابه ذلك وللأسف أن تعليقات المحيطين تكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بهوس النحافة.

هذا المرض يدفع بصاحبه إلى تناول الطعام بنهم وبكميات أكبر من المعتاد ثم يشعر بعد ذلك بالندم الشديد فيتناول الأدوية الملينة أو المدرة للبول و يصل الأمر أحيانا إلى التقيؤ عن عمد حتى لا يحتفظ الجسم بالطعام ويزداد الوزن نتيجة لذلك.

فرط الشهية المرضي

عند زوال العامل النفسي المتسبب في مرض فرط الشهية كالاكتئاب أو الضيق تكون هناك فرصه أكبر لدى المريض وقد يحتاج في بعض الأحيان إلى أدويه نفسيه وفي الغالب تتحسن نفسيته بعامل الطبيعة والخروج من مأزق الضغط العصبي فيعود إلى تناول الطعام بكميات معتدلة، ولكن يختلف الأمر تماما في حالة ما يسمى بفرط الشهية المرضي وهو الناتج عن أسباب عضوية شديدة كإضرابات وظائف الجسم والغدد والإصابة بمرض السرطان ومرض السكر وغيرها من الأسباب التي ذكرناها من قبل.

هنا يحتاج المريض إلى تناول أدوية تساعد على خفض الشهية أثناء رحلة العلاج، وقد تتعارض أدوية الشهية مع الأدوية الخاصة بعلاج المرض نفسه أو تتسبب في حدوث آثار جانبية خطيرة فيضطر المريض إلى إيقاف العلاج ويكون ملزما بإكساب نفسه عادات غذائية جديدة وتقييم ذاته باستمرار حتى لا يعود مره أخرى إلى فرط الشهية.

فرط الشهية عند الأطفال

يعد الأطفال أيضا من أكثر الفئات عرضه الإصابة بفرط الشهية وإضافة إلى العوامل النفسية والصحية التي ذكرناها من قبل فهناك أسباب أخرى لا ينتبه لها الآباء والأمهات ومنها:

الانشغال بأشياء أخرى وقت الغذاء

تعتقد الأمهات أن الطفل لن يقوم بتناول طعامه إلا أثناء اللعب أو مشاهدة التلفاز وقد يكون طفلك في بادئ الأمر لا يرغب في تناول الطعام ومع انشغاله بأشياء أخرى لا تنتبهي إلى الكمية التي قام بتناولها، ومع الوقت تبدأ معدته في الاعتياد على كميات كبيرة من الطعام حتى يصاب بفرط الشهية ويعد الحل الأمثل لعلاج ذلك الأمر هو أن تقومي بتخصيص مكان محدد لطفلك لتناول طعامه، ويجب أن يكون هذا المكان بعيد عن غرفة الألعاب أو هاتفه أو حتى صوت التلفاز حتى ينتبه إلى طعامه وتلاحظي الكمية التي قام بتناولها.

تناول الأطعمة المصنعة

من المعروف أن صناعة الحلويات ورقائق البطاطس والأطعمة المعلبة تقوم بشكل أساسي على إضافة مواد منكهة ومكسبات لون ورائحة وهذه المواد بدورها تسبب في زيادة الشهية تجاه هذه الأطعمة فقط وبالتالي يمتنع الأطفال عن تناول الأطعمة، وليس ذلك فحسب بل يصاب معظمهم بارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة وأمراض أخرى لا حصر لها قد تودي بحياتهم نتيجة للمواد الكيميائية والدهون المشبعة التي تصنع بها هذه الأطعمة لذا من الآن وصاعدا قومي بإخبار طفلك عن أضرارها كي يمتنع عن شراءها واستبدليها بالأطعمة الصحية والعصائر الطبيعية.

توارث بعض المعتقدات الخاطئة

يعتقد بعض الآباء والأمهات أن نمو الطفل يرتبط بكمية الطعام الذي يتناولها وأنه كلما زادت كمية الطعام التي يحصل عليها الطفل كلما أصبح أكثر ذكاء وقدرة على التعلم والفهم لذلك يميل البعض إلى إطعام الطفل وجبات غذائية أكبر من حاجه جسمه للطعام الذي يؤدي لإصابته بمرض فرط الشهية الذي ينتج عن اعتياد الطفل على تناول كميات كبيره من الطعام.

أحيانا يحدث العكس فبعض الأمهات تميل إلى إطعام طفلها كميات صغيره من الطعام رغما عنه خوفا من أن يزداد وزنه وقد تجبره أيضا على تناول أنواع محددة من الطعام وتحرمه من الأنواع الأخرى التي يفضلها فيحدث تأثير عكسي ويصاب الطفل بنهم شديد ويأكل كل ما يحلو له من الطعام في الخفاء لذا فإن أفضل ما يمكن فعله هو أن تقومي بإطعام طفلك بكميات معتدلة من الطعام وتراعي فيها وزن الطفل والطول والمرحلة العمرية وأيضا يجب أن يكون الطعام شاملا لجميع العناصر الغذائية.

عدم تناول الوجبات الغذائية بصورة منتظمة

ثبت علميا أن عدم تنظيم أوقات تناول الوجبات يؤدي إلى حدوث اضطرابات كبيرة بالجهاز الهضمي فعندما تنشغلي عن طفلك عندما يطلب الطعام أو تقومي بتأخير أوقات الغذاء عندئذ يشعر طفلك بجوع مضاعف، وعندما تقدمي له الطعام فإنه يأكل بشكل سريع للغاية وبكميات كبيرة وبالتالي لا يتم هضم الطعام بصورة جيدة أيضا قد يحدث لديه انخفاض في معدل السكر بالدم وبالتالي يصاب بمرض فرط الشهية لذا فإننا ننصح بالانتباه إلى تنظيم الأوقات الخاصة بتناول الطعام ومحاوله التنويع بين الوجبات قدر المستطاع.

فرط الشهية عند الحامل

تمر المرأة بالكثير من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في الجسم في أثناء فترة الحمل ومن بين هذه التغيرات قد يحدث فرط الشهية الذي يدفعها إلى تناول أنواع مختلفة من الطعام وبأوقات متقاربة للغاية وقد تقبل أيضا على تناول نوع من الطعام لم يكن محببا إليها في الماضي وهذه الحالة لها عدة أسباب ومنها:

التغيرات الهرمونية

من الطبيعي أن تحدث لدى المرأة الكثير من التغيرات الهرمونية في فترة الحمل فقد يرتفع وينخفض هرموني البروجسترون أو الأستروجين عدة مرات مرورا بأشهر الحمل التسعة ومع كل اضطراب في هذين الهرمونيين يستجيب المخ لهذه التغيرات من خلال عدة مراحل منها الإصابة باكتئاب الحمل وارتفاع الشهية تجاه تناول الطعام وأيضا زيادة الوزن وفي الحالات النادرة قد يحدث العكس.

نقص الغذاء

قد تعاني المرأة من سوء التغذية وفقر الدم حتى قبل الحمل وبالطبع أثناء فترة حملها يزداد الأمر سوءا لأن الطفل يستمد غذائه من جسم الأم وبالتالي فأحيانا ومع نقص أحد أنواع المغذيات في الجسم بصورة كبيرة قد تقبل المرأة لا إراديا على تناول أنواع الطعام كتعويض لها عن هذا النقص مثل نقص البروتينات الشديد الذي يدفعها لتناول اللحوم والأسماك بكثرة أو نقص عنصر الماغنسيوم الذي يجعلها تفضل تناول الشوكولاتة أو الخضروات أو المكسرات أو تتناول جميع هذه الأطعمة في آن واحد وفي هذه الحالة قد يحدث لها فرط الشهية خاصة في أشهر الحمل المتوسطة.

نمو الجنين

يزداد نمو الجنين في أخر ثلاثة أشهر من الحمل ومع اقتراب موعد الولادة وبالتالي يستهلك كم أكبر من الغذاء فبالتالي نجد السيدات في هذا الوقت يشكون باستمرار من الجوع المستمر فلا هناك داعي للتخوف من هذا الأمر ففي الغالب تعود المرأة إلى تناول الطعام بصورة طبيعية بعد انتهاء فترة الحمل.

علاج فرط الشهية

في الحقيقة أن علاج ما يسمى بفرط الشهية لا يعد أمرا صعبا ولكنه يحتاج إلى الكثير من الصبر والالتزام وترويض النفس على التخلي عن بعض العادات السيئة ولعلنا بصدد طرح بعضا من الطرق اليسيرة والتي يمكن إتباعها دون إلحاق أي ضرر بالجسم ومنها:

شرب السوائل بكثرة

تساعد السوائل في التخفيف من حدة الجوع ولعلنا لاحظنا ذلك أثناء الصوم لفترات طويلة نشعر بالجوع الشديد وبعد تناول الماء أو العصائر نشعر بالشبع ولا نستطيع تناول طعامنا بالكامل فالماء أو السوائل بشكل عام تعمل على امتلاء المعدة وهى أيضا وسيلة جيدة لإنقاص الوزن ويمكن الاستفادة من هذه الحيلة في التخفيف من فرط الشهية عن طريق تناول مالا يقل عن ثمانية أكواب من الماء قبل الوجبات بجانب تناول العصائر الطبيعية والأعشاب النافعة كالشاي الأخضر والنعناع والينسون.

اتبع حمية غذائية مناسبة

قم بإتباع حمية غذائية مناسبة دون أن تقلل من عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك بشكل يومي، ولكن تخلص من الوجبات السريعة والأطعمة المليئة بالدهون فالوجبات السريعة لا تمنح الجسم أي فوائد ولكن الطريقة التي تصنع بها هذه الأطعمة من إضافة التوابل والمنكهات تتسبب في زيادة الشهية وأيضا تؤدي إلى البدانة فإذا استطعت التخلي عن هذا النوع من الأطعمة وتحضير الوجبات في المنزل وتناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم ستصبح شهيتك للطعام معتدلة تماما.

ممارسة التمارين الرياضية

ذكرنا في السابق أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو العنيفة تجعلك تقوم بحرق نسبة كبيرة من الطاقة وبالتالي تصبح بحاجه إلى تناول المزيد والمزيد من الطعام لتعويض النقص في الطاقة ولكن هذا لا يمنع من ممارسة الرياضة بشكل تام لأنها ضرورية للجسم وتساعد في علاج الاكتئاب وتخفف من الضغط العصبي والتوتر النفسي واللذان يعدان سببا من أسباب فرط الشهية، ولكن يجب ممارسة التمارين البسيطة كالمشي.

استغلال أوقات الفراغ

يجب أن تكون حريصا على ألا يتسلل الفراغ والملل إلى يومك حتى لا يدفعك ذلك إلى التفكير في تناول الطعام أو تحضير الوجبات فالطعام خير وسيلة لقتل الفراغ ولكن الإفراط في تناوله يضر بالجسم، وفي الحقيقة أن جميعنا نمتلك أوقات نشعر فيها بالفراغ بشكل يومي وخاصة في العطلات الصيفية إلا أنه من الممكن أن نقوم باستغلال هذه الأوقات في الرسم أو تعلم اللغات أو السفر وهكذا.

علاج اضطرابات الأكل

في الحقيقة أن اضطرابات الطعام كثيرة للغاية، وهى لا تقتصر فقط على فرط الشهية، ولكن في بعض الحالات قد يحدث العكس فيفقد البعض شهيته تجاه الطعام تماما وهناك نوع أخر من اضطراب الطعام يسمى بالشره المرضي وسنتناول كيفية علاج كل منها بالتفصيل.

علاج الشره العصبي

في الغالب لا يحتاج مريض الشره العصبي إلى تناول الأدوية النفسية بقدر ما يحتاج إلى أن يكون لديه خلفية جيدة عن المرض وعواقب التصرفات التي تصاحبه كالتقيؤ عن عمد وتناول الملينات بكثرة أو تخطي بعض الوجبات اليومية فكل هذه الأفعال تؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وفقر الدم واضطرابات هضمية لا حصر لها.

أيضا يجب على الآباء والأمهات مراقبة الأبناء جيدا في سن الطفولة والمراهقة إذا لاحظوا عليهم علامات الشره العصبي وإرشادهم بألا يلقوا اهتماما للتعليقات السخيفة من قبل للأصدقاء أو الأقارب فيما يتعلق بالوزن وخلافه لأن الأبناء عادة في سن الطفولة والمراهقة يتأثرون بشكل كبير بآراء الآخرين وخاصة من هم في أعمار متقاربة مما يدفعهم إلى محاوله الوصول إلى النحافة بطرق خاطئة.

علاج مرض فقدان الشهية

يشكل فقدان الشهية خطرا كبيرا على المصابين به إذا لم يتم علاجه بصورة سريعة قد يؤدي للوفاة وفي الحقيقة أن مرض فقدان الشهية لا يرتبط مطلقا بالشره العصبي لأن المريض يسعى بشتى الطرق إلى التخلص من النحافة ولكنه لا يستطيع تناول الطعام بصورة طبيعية.

قد يكون فقدان الشهية ناتجا عن وجود اضطرابات هضمية أو الإصابة بالديدان المعوية أو جرثومة المعدة أو وجود تقرحات بالمعدة، وهناك أيضا الكثير من الأسباب النفسية التي تؤدي إلى فقدان الشهية مثل التعرض لصدمة عصبية شديدة وفي جميع الأحوال يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب والخضوع للفحص الطبي لتلقي العلاج المناسب.

وفي الختام فإن كل ما ذكرناه في هذه المقالة من نصائح وإرشادات لعلاج فرط الشهية أو اضطرابات الطعام يجب الالتزام بها لفترة طويلة حتى يظهر تحسنا على المريض، ولكن يستحسن في جميع الأحوال زيارة الطبيب المختص.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

هدى محمد

طالبة في كلية التربية لدى من العمر 21 عامًا، ومن هواياتي المفضلة كتابة القصص والمقالات والخواطر.

أضف تعليق

3 × أربعة =