تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف تحصل على فوائد فاكهة الكمثرى الصحية وهل لها أضرار؟

كيف تحصل على فوائد فاكهة الكمثرى الصحية وهل لها أضرار؟

فاكهة الكمثرى هي من الفواكه المميزة الغنية بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة من الفلافونويدات، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ولذا فإن إدخالها في النظام الغذائي يمنح الجسم الكثير من الفوائد الصحية العظيمة.

فاكهة الكمثرى

بالإضافة إلى مذاقها اللذيذ تعد فاكهة الكمثرى واحدة من أعظم أنواع الفواكه ذات القيمة الغذائية المرتفعة، فهي مصدرا ممتازا للألياف ومصدرا جيدا لفيتامين ج، وأيضا فهي تحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين ب 2 وفيتامين ب3 وفيتامين ب6 وفيتامين ك، وليس ذلك فقط فهي غنية بالمعادن المتعددة مثل الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والماغنسيوم والمنجنيز، وعلاوة على ذلك فإنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الصوديوم، وكذلك فهي خالية من الدهون والكولسترول، وفي السطور التالية سوف نتعرف على أهم فوائد فاكهة الكمثرى للجسم والبشرة والتخسيس وغير ذلك.

فاكهة الكمثرى للحامل

فاكهة الكمثرى فاكهة الكمثرى للحامل

تعتبر الكمثرى أحد الفواكه الآمنة أثناء الحمل فهي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للحامل والجنين، وأيضا فهي منخفضة السعرات الحرارية ولكنها لا تزال مصدرا جيد للكربوهيدرات، مما يساهم في منح المرأة الطاقة اللازمة أثناء حملها من أجل العمليات الحيوية في جسمها ولتعزيز نمو الجنين وإنتاج اللبن، وتحتوي فاكهة الكمثرى كذلك على عدة عناصر أخرى ضرورة للحامل وهي:

حمض الفوليك

توفر الثمرة الواحدة كبيرة الحجم من الكمثرى حوالي 14 ميكرو جراما من حمض الفوليك، وبرغم أنها ليست كمية كبيرة إلا أن الحامل في حاجة إلى أكبر قدر ممكن من مصادر حمض الفوليك، حيث أن الكمية الموصى بها يوميا من حمض الفوليك للحوامل تقدر بحوالي 600 ميكرو جرام، وحمض الفوليك له أهمية كبيرة بالنسبة للحوامل خاصة في الثلاثة أشهر الأولى، فهو يلعب دورا فعالا في دعم إنتاج خلايا الدم وتعزيز الدورة الدموية، وهو ضروري للوقاية من اضطرابات الأنبوب العصبي للجنين وحمايته من التشوهات الخلقية.

فيتامين ج

تعد فاكهة الكمثرى أحد أفضل المصادر لفيتامين ج فالثمرة الواحدة تحتوي على حوالي 10 ملليجرام من فيتامين ج، والذي يمثل جزء كبير من المدخول اليومي الموصي به من فيتامين ج للحوامل يقدر بحوالي 11%، حيث تحتاج المرأة الحامل إلى 85 ملليجرام يوميا من فيتامين ج، وتكمن أهمية فيتامين ج بالنسبة للحامل في كونه أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتمنع الأضرار التأكسدية، وتحمي الحامل من الإصابة بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد والسعال والإنفلونزا الموسمية، كما أنها تلعب دورا حيويا في علاج التهابات الشعب الهوائية والالتهابات الرئوية والتهابات الكبد، كما يساعد فيتامين ج على امتصاص الحديد من الأطعمة، ولذا ينصح بتناول الكمثرى مع الأطعمة التي تحتوي على نسبة جيدة من الحديد مثل الأرز واللحم والفول، حيث أن الحديد ضروري لنمو الجنين وتكوين الدم والدورة الدموية له، ونظرا لأن نقص الحديد هو من الأمور الشائعة أثناء الحمل فإن تناول فيتامين ج يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

الألياف الغذائية

وتتميز الكمثرى أيضا بكونها مصدرا جيدا للألياف الغذائية مما يساعد على محاربة الإمساك، والذي يعد أحد أعراض الحمل الشائعة وخصوصا عند تناول مكملات الحديد، فهي تجعل الحامل أكثر عرضة لمشكلة الإمساك، وللقضاء على هذه المشكلة ينبغي إتباع نظام غذائي غني بالألياف، ويمكن إدخال الكمثرى من ضمن النظام الغذائي للحامل ويفضل تناولها بدون إزالة القشرة لغناها بالألياف أيضا، والجدير بالذكر أن الثمرة الواحدة من فاكهة الكمثرى توفر حوالي 7 جرامات من الألياف الغذائية، علاوة على 2 جراما من ألياف البكتين القابلة للذوبان والتي تساعد في عملية الهضم، كما أشارت الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الألياف وتنظيم ضغط الدم، مما يؤدي لتقليل فرص تطوير بعض مشكلات الحمل مثل تسمم الحمل.

البوتاسيوم

تحتوي فاكهة الكمثرى على كمية جيدة من البوتاسيوم، والذي تكمن أهميته للحامل في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والحفاظ على معدل ضربات القلب للأم والجنين، حيث يساهم البوتاسيوم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم مما يسهم في الحفاظ على عمل أجهزة الجسم بكفاءة، وأيضا فإن البوتاسيوم ضروري لتقليل تشنجات البطن والساقين التي تشكو منه الكثيرات أثناء الحمل، ويعمل أيضا على تجديد خلايا الجسم وأنسجته.

فيتامين أ

يساعد فيتامين أ على بناء خلايا الجهاز المناعي في الجسم، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض المعدية، ومن المعروف أن فيتامين أ مشتق من البيتا كاروتين، وهو أحد المركبات المضادة للأكسدة والتي تحارب البكتريا المسببة للأمراض، وعلاوة على ذلك فإن فيتامين أ له دور هام في تحسين الرؤية والحفاظ على صحة العينين للحامل، وكذلك فهو يساهم في تطوير الرؤية والإبصار للجنين، وكذلك فإن له دور هام في تكوين بعض أجهزة الجنين كالجهاز العصبي والجهاز التنفسي، إلى جانب أهميته في تطوير عظام الجنين والكليتين بشكل سليم.

النحاس والماغنسيوم

تحتوي فاكهة الكمثرى على نسبة جيدة من النحاس والماغنسيوم وكلاهما يعد من المغذيات المهمة أثناء فترة الحمل، حيث تحتاج الحامل إلى 1 ملليجرام من النحاس يوميا، وذلك لأن النحاس يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء وهو أمر ضروري بشكل خاص أثناء الحمل حيث يتضاعف تدفق الدم لدى الحامل، كما يساعد النحاس على تكوين قلب الجنين وأوعيته الدموية وجهازه العصبية بالإضافة إلى الكبد والعظام، كما تحتاج الحامل من 360 – 400 ملليجرام من الماغنسيوم يوميا، حيث يساهم الماغنسيوم في تخفيف آلام وتشنجات العضلات أثناء الحمل وتقليل الشعور بالإجهاد البدني والإرهاق، وكذلك فإن الماغنسيوم يساهم في القضاء على الأرق ويمنع ارتفاع الضغط، علاوة على أنه يقلل أعراض الغثيان الصباحي والذي يعد من أعراض الحمل الشائعة التي تزداد حدة بنقص الماغنسيوم.

فيتامين ب6

فيتامين ب هو من أهم الفيتامينات اللازمة للحامل والتي يمكن أن يتسبب نقصانه في بعض العيوب لدى الجنين، وخاصة فيتامين ب6 حيث أن له أهمية خاصة للجنين، فهو يساعد على دعم تطوير الوظائف المعرفية والحركية للجنين، كما أنه يساهم في نمو أعصاب الجنين ويساهم أيضا في الحفاظ على صحته عن طريق تحسين قدراته المناعية لمحاربة الالتهابات، أما أهميته للحامل فتتمثل في تخفيف أعراض الوحام في الأشهر الأولى مثل الغثيان والقيء.

فوائد فاكهة الكمثرى للصحة

فاكهة الكمثرى فوائد فاكهة الكمثرى للصحة

تعد فاكهة الكمثرى من أهم الفواكه الصحية التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد الصحية العظيمة، مثل تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي وتقوية العظام، وغير ذلك من الفوائد الصحية الأخرى كما يلي:

تقوية الجهاز المناعي

يحتاج الجهاز المناعي إلى العديد من المغذيات من أجل تقويته وتحسين قدرته على مقاومة العدوى والأمراض، ويعد فيتامين ج أحد أهم الفيتامينات اللازمة لتقوية المناعة والذي يتواجد في فاكهة الكمثرى بكمية جيدة، فهو من مضادات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة، وكذلك فإن هذا الفيتامين يعزز عمل خلايا الدم البيضاء، ويجعله أقل عرضة للإصابة بالزكام ونزلات البرد والفيروسات، وكذلك فإن مضادات الالتهاب الموجودة في الكمثرى تساهم في تعزيز قدرات الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض.

تعزيز صحة القلب

محتوى الكمثرى الغني بالألياف الغذائية يساهم في تعزيز صحة القلب، حيث تساهم الألياف في خفض مستويات الكولسترول في الدم مما يساهم في حماية القلب، وأيضا فإن مضادات الأكسدة في الكمثرى تلعب دورا فعالا في منع التهاب الأوعية الدموية والذي يعد من أسباب الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وقد أثبتت الدراسات أن تناول نظام صحي يحتوي على الفواكه والخضروات يرتبط بمعدلات أقل من الإصابة بأمراض القلب، وليس هناك أفضل من فاكهة الكمثرى لتضمينها في النظام الغذائي لصحة القلب الجيدة.

مكافحة مرض السكري

أظهرت الأبحاث أن مركبات الفلافونيدات الموجودة في الفواكه بما فيها الكمثرى تلعب دورا حيويا في تحسين حساسية الأنسولين، وهذا يساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وقد أثبتت أحد الدراسات أن تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات معا يقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وبرغم احتواء هذه الفاكهة على السكريات إلا أن السكريات في الكمثرى لا تؤثر على مستويات السكر في الدم، بعكس الحلويات التي تحتوي على السكريات المكررة فإنها تؤثر سلبا على مستويات السكر في الدم.

تعزيز الطاقة

يمكن تناول فاكهة الكمثرى للحصول على الطاقة قبل ممارسة التمارين الرياضية، فهي من أحسن المصادر الطبيعية للفركتوز والجلوكوز والذي يستخدمهم الجسم من أجل تعزيز الأداء البدني، وتحسين القدرة على التركيز والقدرة على التحمل، كما أن الجلوكوز يساهم في تجديد مخزون الجليكوجين في الجسم، مما يساهم في علاج تمزق العضلات، ولذا ينصح بتناول الكمثرى جنبا إلى جنب مع أحد مصادر البروتين للحصول على وجبة خفيفة بعد التمرين.

تحسين صحة العظام

حيث تعد الكمثرى مصدرا جيدا لفيتامين ك وعنصر البورون، وقد أثبتت الأبحاث أن نقص فيتامين ك يتسبب في الكثير من المشكلات العظمية، وذلك لأنه يعد من العناصر الغذائية الأساسية التي تضاف إلى الكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والتي تمنع فقدان العظام، وقد أشارت الدراسات إلى أن فيتامين ك يمكن اعتباره أحد المغذيات الأكثر أهمية لمكافحة هشاشة العظام، وقد يصعب عليك تصديق هذا ولكن الدراسات أثبتت أن فيتامين ك يساهم في بناء العظام أفضل من الكالسيوم، أما عنصر البورون فهو يتميز بقدرته على الحفاظ على قوة العظام، من خلال زيادة الكثافة المعدنية للعظام ومنع هشاشة العظام وعلاج التهابات المفاصل.

تعزيز الهضم

بفضل احتوائها على الألياف الغذائية فإن فاكهة الكمثرى تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وخاصة أن معظم محتواها من الألياف الغذائية هو من ألياف البكتين والتي تتميز بتأثيرها الملين والمدر للبول، ولذا فإن تناول الكمثرى أو عصير الكمثرى يساعد في تنظيم حركة الأمعاء ومحاربة الإمساك، ويساهم في القضاء على احتباس السوائل والانتفاخات، وقد ارتبط تناول الفواكه بشكل عام في التمتع بصحة الجهاز الهضمي، حيث أن المغذيات الموجودة في الكمثرى والفواكه الأخرى تساعد على حماية الجهاز الهضمي من الإجهاد التأكسدي والذي يتسبب في الاضطرابات الهضمية، كما قد يساهم تناول الكمثرى بانتظام في علاج البواسير طبيعيا دون اللجوء للأدوية.

تحسين امتصاص المغذيات

يمكن الحصول على الكثير من العناصر الغذائية من النظام الغذائي، ولكن في بعض الأحيان لا يمكن للجسم امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد، ولتحسين قدرة الجسم على امتصاص المغذيات ينصح بتناول فاكهة الكمثرى ، فهي غنية بعنصر النحاس والذي يلعب دورا إيجابيا في تحسين امتصاص العناصر الأخرى، وخاصة عنصر الحديد الذي يزداد امتصاصه في وجود فيتامين ج وفيتامين ب والنحاس، وهذه العناصر الثلاث متوفرة في الكمثرى بنسب جيدة.

تخفيف الألم

يمكن أن تساعد الكمثرى في تخفيف الألم المزمن فهي من أهم المصادر المضادة للالتهاب، كما أنها تحتوي على مركبات فعالة في تخفيف آلام المفاصل الناتج عن التهابات المفاصل الروماتيزمية والتهاب المفاصل التنكسي.

مكافحة السرطان

يعد سرطان القولون وسرطان المستقيم من الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع دول العالم، وقد اكتشف العلماء أن تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان، كما أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين قاموا بتناول ما يقرب من 6 حصص من الفاكهة يوميا كانوا أقل عرضة للإصابة بالأورام مقارنة بغيرهم بنسبة 25%، ويعتقد الباحثون أن الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة القوية تلعب دورا فعالا في الوقاية من هذه الأورام، وكما ذكرنا مسبقا فإن الكمثرى هي من أهم مصادر الألياف ومضادات الأكسدة.

خفض ضغط الدم

تغيير نمط الحياة اليومية عن طريق ممارسة الأنشطة الحركية أو الرياضة، وكذلك تناول طعام صحي هي من أهم الوسائل للحفاظ على استقرار ضغط الدم، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الصوديوم وزيادة استهلاك البوتاسيوم، وكما ذكرنا آنفا فإن فاكهة الكمثرى هي من أفضل مصادر البوتاسيوم، وبالتالي فإن هذه الفاكهة تعمل على خفض الآثار السلبية للصوديوم على ضغط الدم.

تسريع التئام الجروح

يعمل فيتامين ج الموجود بنسب جيدة في الكمثرى على تعزيز إنتاج الأنسجة الجديدة والخلايا في الجسم، مما يساعد على تسريع التئام الجروح، فهذه الفاكهة أيضا تحتوي على مستويات جيدة من حمض الأسكوربيك والذي يعمل على إصلاح الأوعية الدموية التالفة.

تحسين صحة العينين

تحتوي الكمثرى على كمية جيدة من فيتامين أ والذي يعرف بأهميته في الحفاظ على صحة العينين، كما تحتوي الكمثرى على البيتا كاروتين وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية العينين من خطر التنكس البقعي وغيره من أمراض العيون المرتبطة بالشيخوخة.

فوائد الكمثرى للتخسيس

فاكهة الكمثرى فوائد الكمثرى للتخسيس

هناك العديد من الأسباب التي تجعل فاكهة الكمثرى واحدة من أفضل الفواكه التي ينصح بها أثناء الرجيم، حيث تعد الكمثرى مصدرا جيدا للألياف الغذائية والتي تساعد على إعطاء الجسم شعورا بالشبع والامتلاء لفترة طويلة لأن الجهاز الهضمي يقوم بهضمها ببطء، وعلاوة على ذلك فإن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على تعزيز الهضم ومحاربة الإمساك، والإمساك هو من أسباب زيادة الوزن وقد تم الربط بين صحة الجهاز الهضمي والقدرة على التخلص من الوزن الزائد، فالثمرة الواحدة من الكمثرى تحتوي على 6 جرامات من الألياف، وهو ما يعادل نسبة 24% من الكمية الموصى بها يوميا من الألياف الغذائية، وأيضا فمن مميزات هذه الفاكهة أنها تحتوي على كمية بسيطة من السعرات الحرارية، حيث أن 100 جراما من الكمثرى تحتوي على 56 سعرا حراريا، ولذا يمكن تناولها ببساطة بين الوجبات دون اكتساب الكثير من السعرات الحرارية، وعلاوة على ذلك فإن الكمثرى غنية بالماء بل أن 84% من محتواها عبارة عن ماء مما يساعد على التخسيس.

فوائد الكمثرى للبشرة

فاكهة الكمثرى فوائد الكمثرى للبشرة

تمتاز الكمثرى باحتوائها على الكثير من المغذيات المفيدة لحماية البشرة والقضاء على بعض مشكلاها، ومن أهم فوائد الكمثرى للبشرة ما يلي:

حماية البشرة من التلف

يساهم محتوى الألياف الغذائية الموجود بنسبة كبيرة في الكمثرى في الحفاظ على البشرة ناعمة ويحميها من التلف، فهو يساهم في منع تلف الكولاجين في البشرة عن طريق إبطاء إفراز السكر قي مجرى الدم، وبالتالي يمكن الحصول على بشرة ناعمة ونضرة.

محاربة التجاعيد

تناول الكمثرى يوميا يساعد في الحماية من شيخوخة البشرة ويمنع ظهور التجاعيد المبكرة، وذلك لأن فاكهة الكمثرى غنية بفيتامين ج أحد أهم مضادات الأكسدة القوية، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ك والنحاس، فجميع هذه العناصر تتضافر معا لحماية البشرة من الجذور الحرة، وبالتالي تحمي البشرة من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبفضل الخصائص المضادة للأكسدة فإن الكمثرى تقلل مخاطر الإصابة بمرض سرطان الجلد أيضا.

علاج مشكلات البشرة الدهنية

تساهم الكمثرى أيضا في علاج مشكلات البشرة الدهنية وتقليل إفراز الزهم والمواد الدهنية فيها، حيث تستخدم عن طريق هرس ثمرة من الكمثرى ومزجها مع القليل من كريمة اللبن أو القشطة الطازجة والقليل من العسل، ويستخدم هذا المزيج على البشرة ثلاثة مرات أسبوعيا كقناع بحيث يترك على الوجه ربع ساعة ثم يغسل، وسوف يساعد في تقليل إفرازات الغدد الدهنية إلى حد كبير، كما تساهم هذه الوصفة أيضا في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في البشرة.

علاج حب الشباب

الكمثرى مفيدة أيضا في الوقاية من حب الشباب بفضل غناها بالكثير من المعادن والفيتامينات التي تساهم في تغذية البشرة، وأيضا فإن فاكهة الكمثرى تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة، وتمنع أضرارها التأكسدية على الجسم والبشرة مما يعزز من قدرات الجهاز المناعي، وبالتالي يمكن محاربة حب الشباب والبثور والالتهابات الجلدية، وكما ذكرنا فإن الكمثرى تسيطر على إفراز الزهم مما يساهم في السيطرة على حب الشباب.

الحفاظ على ترطيب البشرة

الكمثرى غنية بالماء فحوالي 84% من محتواها عبارة عن ماء، وهذا يجعل فاكهة الكمثرى مفيدة في الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة، ويساعد في الإبقاء على انتعاش البشرة وحيويتها ومظهرها الصحي، وبفضل هذه الخاصية فإن الكمثرى تدخل في صناعة العديد من مستحضرات ترطيب البشرة.

تقشير البشرة

يمكن استخدام الكمثرى كمقشر طبيعي رقيق على البشرة، فهي تساهم في التخلص من خلايا الجلد الميتة والجافة وهذا يرجع إلى احتوائها على الكثير من الإنزيمات الطبيعية، ولاستخدام الكمثرى في التقشير تضاف ثمرة من الكمثرى المهروسة إلى كريم البشرة الذي يتم استخدامه بشكل معتاد، ثم يؤخذ كمية بسيطة منه وتدلك البشرة به وتترك 10 دقائق ثم تشطف بالماء، وبالمداومة على هذه الطريقة بانتظام يمكن التخلص من الخلايا الميتة والحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.

ترطيب الشفتين

تساهم فاكهة الكمثرى أيضا في ترطيب الشفتين والحفاظ على مظهرهم الصحي، وذلك بفضل وجود حمض اللاكتيك بنسبة جيدة في الكمثرى والذي يلعب دورا هاما في ترطيب أنسجة الشفتين والحفاظ على نعومتهم.

فوائد الكمثرى للشعر

فاكهة الكمثرى فوائد الكمثرى للشعر

العناصر الغذائية الموجودة في الكمثرى من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة تساهم أيضا في تعزيز صحة وجمال الشعر، وتمنحه الفوائد التالية:

تغذية الشعر

من أهم فوائد فاكهة الكمثرى للشعر أنها تساهم في تغذية الشعر والحصول على شعر صحي، وهذا يرجع إلى احتواء هذه الفاكهة على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة من الفلافونويدات وكذلك الألياف الغذائية وغيرهم من المغذيات، أما مضادات الأكسدة فهي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتمنع أضرارها التأكسدية على الشعر، مما يساهم في حماية فروة الرأس من التلف ويساعد على تقليل خطر الشيب المبكر وفقدان الشعر.

الحماية من الجفاف

تعد الكمثرى مصدرا ممتازا للعديد من العناصر الغذائية وخاصة فيتامين ج، وهو من أقوى مضادات الأكسدة التي تلعب دورا هاما في إنتاج الكولاجين في الشعر وتحسين صحته، هذا إلى جانب محتوى الكمثرى من الماء والذي يساهم في الحفاظ على ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف.

الحصول على شعر لامع

تساهم فاكهة الكمثرى في استعادة لمعان الشعر المفقود والذي يرجع إلى وجود نسبة جيدة من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهذه العناصر توفر التغذية المثالية للشعر وتمنحه المظهر الصحي اللامع وتقضي على بهتان الشعر، ولعمل قناع لاستعادة لمعان الشعر الباهت يمكن هرس ثمرة من الكمثرى وإضافة ملعقتين كبيرتين من الماء وملعقتين من خل التفاح إلى الكمثرى ومزجهم معا جيدا، ثم يوضع المزيج على الشعر لمدة نصف ساعة ويشطف بعدها، وتكرر هذه الوصفة مرة أسبوعيا على الأقل للحصول على شعر صحي ولامع.

الحفاظ على الشعر المجعد

يحتاج الشعر المجعد إلى عناية خاصة ليظل بمظهر جميل، ولمنع الهيشان والجفاف والتقصف، نأخذ ثمرة من الكمثرى ونقوم بتقشيرها وهرسها جيدا، ثم نقوم بإضافة ملعقتان كبيرتان من زيت الصويا إليها ونمزجهم جيدا، وبعد ذلك يوضع المزيج على الشعر من الجذور وحتى الأطراف، ويترك لمدة ساعة ثم يغسل بشامبو مناسب لطيف على الشعر، وبعد غسله سوف يلاحظ النتيجة في الحال.

الفرق بين الكمثرى والإجاص

لا يوجد فرق بين الكمثرى والإجاص فكلاهما يعبر عن نفس الشيء وهو فاكهة الكمثرى ، وهذه الفاكهة تنتمي للفصيلة الوردية وهي أيضا من الفواكه الشتوية التي تحتاج إلى زرعها في مناطق ذات درجة حرارة منخفضة، وهي من الثمار المذهلة التي تتمتع بالعديد من الخصائص العلاجية، والتي تتواجد في ثمرة الكمثرى وقشرتها أيضا، فهي غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية وخصوصا ألياف البكتين والعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية.

أضرار الكمثرى

فاكهة الكمثرى أضرار الكمثرى

فاكهة الكمثرى هي من الفواكه التي تقدم الكثير من المغذيات والفوائد الصحية للجسم، وهي من الفواكه الآمنة طالما يتم تناولها باعتدال دون إفراط، وذلك لأن كثرة استهلاكها قد يتسبب في الإضرار بصحة الجهاز الهضمي بسبب تناول كمية كبيرة من الألياف الغذائية، والذي يؤدي للضرر نتيجة تداخل الألياف مع امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، وأيضا فإن المستويات المرتفعة من فيتامين ج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات كثيرة، تشمل الإسهال والغثيان والانتفاخات والحرقة والصداع، وبالرغم من أن مضادات الأكسدة في الكمثرى تساعد على الحماية من السرطان، إلا أن كثرة مضادات الأكسدة قد يتسبب في تأثير عكسي حيث أنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، فقد أشارت أحد الدراسات أن المستويات المرتفعة من فيتامين هـ تعد من أحد أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا.

وعلاوة على ذلك فإن كثرة فيتامين أ في الجسم يمكن أن يؤدي لتورم العظام وآلام العظام وضبابية الرؤية والدوار وضعف الشهية، وليس ذلك فقط فمن أضرار الكمثرى أنها قد تسبب بعض ردود الفعل التحسسية لدى مرض الحساسية ولكن هذا في حالات نادرة، وبرغم قلة سعراتها الحرارية ولكن كثرة استهلاك الكمثرى قد يزيد من مخاطر زيادة الوزن، ولذا فالأفضل تناولها باعتدال مع مراعاة حساب السعرات المسموح بها يوميا، وبالنسبة لفترة الحمل والرضاعة فلا يوجد ما يشير إلى وجود أي أضرار عند تناول الكمثرى، ولكن قد تسبب هذه الفاكهة أضرارا للحامل التي تعاني من السكري أو انتفاخات البطن الشديدة، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات المعدة ينبغي عليهم تناول الكمثرى الصفراء فقط.

بالتأكيد بعد قراءتك لجميع فوائد فاكهة الكمثرى السابقة فلن تتردد في إضافة هذه الفاكهة إلى نظامك الغذائي، من أجل التمتع بصحة القلب والجهاز الهضمي والجهاز المناعي، وللحصول على الطاقة وتعزيز صحة العظام والوقاية من أمراض السرطان، ويمكنك أيضا تناول الكمثرى أو إدخالها في بعض الوصفات الجمالية للحصول على شعر صحي وبشرة صحية مشرقة.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

10 + سبعة عشر =