تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف يستخدم عشبة الحرجل للتداوي وما الأعراض التي يعالجها؟

كيف يستخدم عشبة الحرجل للتداوي وما الأعراض التي يعالجها؟

تستعمل عشبة الحرجل لعلاج العديد من الحالات المرضية بداية من تخفيف آلام العظام والمفاصل، مرورًا باستعمالها كعلاج للسكري أو الحصبة، وصولاً إلى استخدامها من قبل الحوامل لإجهاض الأجنة غير المرغوب بها، نتعرف في السطور التالية على فوائد وموانع استعمال عشبة الحرجل .

عشبة الحرجل

عشبة الحرجل نبتة طبيّة تنبت في موسم الصيف بالجبال والمناطق الصحراوية، وتنتشر هذه النبتة في الجزيرة العربية كما أنّها تنتشر أيضاً في دول البحر الأبيض المتوسط، وهذه النبتة من النباتات المعمّرة، لها رائحة تشبه رائحة التوابل، وطعمها لاذع حار.

زراعة عشبة الحرجل

في هذه الآونة عشبة الحَرجل من الأعشاب المهددة بالانقراض؛ لذا هناك اهتمام كبير بزراعة هذه العشبة والحفاظ عليها، وزراعة تلك العشبة تحتاج إلى حرارة 35 درجة، كما أنّ البذور قبل الزراعة من الأفضل أن تُنقع في منشطات زراعية، والتربة الرملية هي التربة الأصلح لزراعة عشبة الحرجل.

عشبة الحرجل للسكري

يُنصح مرضى السكري بتناول عشبة الحَرجل للتحسين من كفاءة البنكرياس، ويُمكن التأكد من فعالية هذه العشبة بقياس مستوى السكر مع تناول مشروب الحرجل كلّ ثماني ساعات، وتحضير المشروب المناسب لمرضي السكري يحتاج فقط إلى لتر من الماء مع كمية قليلة من عشبة الحرجل، يتم نقع العشبة في الماء لنصف يوم، ويتناول المريض من المنقوع كوب كلّ ثماني ساعات.

عشبة الحرجل للحصبة

مكونات عشبة الحرجل دواء لمرض الحصبة، حيث أنّ المريض فقط عليه أن يستنشق الأبخرة المُتصاعدة من عشبة الحَرجل بعد حرقها، كما أنّ المريض عليه أن يتناول كوبين من منقوع عشبة الحرجل كلّ يوم.

عشبة الحرجل للإجهاض

عُشبة الحرجل في حالة الإجهاض يُمكن للمرأة أن تتناولها من أجل أن تتخلص من بقايا الأنسجة التي توجد في الرحم، ولكن على المرأة الحامل أن تنتبه جيّداً إلى أنّ تناول تلك العشبة خاصة في الفترة الأولى من الحمل؛ قد يكون سبباً في إجهاض الجنين حيث أنّ لها مكوناتها تُساعد في سرعة الانقباض؛ وهذا ما قد يكون السبب وراء فقد الجنين في تلك الفترة على وجه الخصوص.

عشبة الحرجل لعلاج آلام المفاصل

عشبة الحرجل عشبة الحرجل لعلاج آلام المفاصل

يُمكن فرم أوراق عشبة الحَرجل بالخلاط، ووضعها كعجينة على المفصل أو الموضع الذي يُعاني منه الفرد؛ ثمّ يلف الموضع بقطعة من النايلون الناعم أو بقطعة من البلاستيك، وتترك على المكان المُصاب لست ساعات على التوالي مع التكرار لتلك الوصفة يوميا لفترة أسبوع كامل.

عشبة الحرجل لعلاج الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي

يتّم غلي كوبين من الماء ومن ثمّ توضع عشبة الحرجل بعد الشطف في الماء المغلي بمقدار حفنة صغيرة، ومن ثمّ يُغطى الماء حتى لا تتطاير المواد الفعّالة، ويترك المشروب يبرد، ويتناول المريض من هذا المشروب كوب في الصباح وكوب آخر في المساء.

عشبة الحرجل للتخسيس

تحتوي عشبة الحرجل على مكونات كثيرة تساعد في التحفيز لعمل الجهاز الهضمي، كما أنّ المكونات التي توجد في تلك العشبة من المكونات المُلينة التي تعوق الإصابة بالإمساك؛ والذي هو السبب الرئيسي وراء تراكم الدهون بالجسم والإصابة بالعديد من الأمراض، ولهذا فإنّ تلك العشبة من النباتات التي تتناسب مع من يتبعون الحمية الغذائية للرشاقة والحفاظ على الصحة العامة للجسم.

عشبة الحَرجل للحمل

يُمكن تناول عشبة الحرجل لمن تعاني من تأخير الحمل، حيث أنّها تُنشط الجسم، وتعالج التكيس، وتُساعد في تنظيم الطمث، كما أنّ تناول تلك العشبة في فترة الطمث تقلل من الألم ومن الاضطرابات النفسية، ومع تنظيم التبويض يسهل حدوث الحمل.

فوائد الحرجل للكبد

عشبة الحرجل من الأعشاب التي تُفيد صحة الكبد، حيث أنّها تعمل على إذابة دهون الكبد وبالتالي تحفز عمل هذا العضو بكفاءة، وعلى إثر هذا فإنّ الجسم يتخلص من الدهون والماء المحتبس في الجسم مع تناول هذه العشبة، وتتحسن الصحة العامة.

فوائد الحرجل ومضاره

لعشبة الحرجل فوائد كثيرة حيث أنّها من الأعشاب التي تُساعد في علاج المفاصل وتُعالج الروماتيزم، كما أنّها تعالج مرض عرق النسا، والمركبات الموجودة بتلك العشبة تعالج الطحال عندما تُخلط بكل من نبات الأملج ونبات الروائد، ويساعد هذا النبات أيضاً في علاج أمراض الصدر، والكلى، ونزلات البرد، والتهاب القصبة الهوائية، كما أنّه من الأعشاب الفعالة في علاج الزكام، ويقي من الإصابة بسرطان المعدة وهو من أفضل المنشطات لنمو الخلايا كما أنّه علاج فعال لمرض الزهري، ولكن على المرضعات والحوامل أن تتجنبن تناول مشروب الحرجل، كما يجب الانتباه إلى أنّ عشبة الحرجل به مواد سامة لذا يجب الحذر في تناولها، ومن الأفضل عدم تناولها من دون استشارة المُختص؛ وعلى وجه الخصوص في حالة تناول العقاقير المُستخدمة في علاج الأمراض المُزمنة.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

منال ماجد

حاصلة على بكالريوس هندسة، أحب الكتابة والقراءة.

أضف تعليق

11 − ستة =