تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » صراع العروش : كيف أصبح صراع العروش هوس المشاهدين ؟

صراع العروش : كيف أصبح صراع العروش هوس المشاهدين ؟

مسلسل صراع العروش أحد أشهر المسلسلات التاريخية الحربية في الأيام الحالية، نستعرض قصة هذا المسلسل، وكيف أصبح هوسًا للكثيرين.

صراع العروش

صراع العروش أو Game of thrones هو مسلسل من إنتاج قناة HBO البريطانية وهو المسلسل الأعلى مشاهدة في التاريخ وفي كل السبع سنين الماضية، حتى إنه غلب في عدد المتابعين والمشاهدين بعض الأفلام الكبيرة. وإن حاولت أن تكتب صراع العروش على اليوتيوب ستجد ملايين الفيديوهات من المعجبين المجانين الذين يقضون الوقت في تخيل الأحداث الآتية وتفسير الحلقات الماضية. فما هو سر مسلسل صراع العروش العجيب، وكيف أصبح هذا الهوس العالمي به كبير بهذا الشكل. ستتعرف على الإجابة في هذا المقال عزيزي القارئ.

مسلسل صراع العروش

كاتب صراع العروش الأساسي

جورج أر مارتن الكاتب البديع لسلسلة روايات صراع العروش أو لعبة العروش (أغنية النار والجليد) وصدرت أو رواية في أغسطس 1996 ولم ينتهي منها حتى الآن، فذلك الوقت والخيال الواسع لذلك الكاتب هو السر وراء جودة العمل المتقن بالتأكيد. كل رواية تعتبر من أكبر وأطول الروايات التي يتم طبعها في العادي، وتحتوي على تفاصيل كثيرة حتى المسلسل التلفزيوني فيما بعد لم يحتويها كلها. كل رواية تحمل اسماً مميزاً يدل على الأحداث ولكن الاسم الأساسي هو صراع العروش، فأخذ المسلسل عن الكاتب تلك الأسماء لكل جزء من أجزاءه الذي يعرض سنوياً. فما المميز بذلك بكتابة هذه الروايات التي جعلتها هوس العالم كله:

العالم الخيالي الكامل

صراع العروش يحدث في زمن ومكان غير عالمنا نهائي، وهو عالم يحتوي على قارتين فقط (وستروس وإيسوس) يفصل بينهم البحر. “وستروس” تحوي الأحداث الرئيسية ومقسمة لسبع ممالك يحكمهم سبع عائلات نبيلة كبيرة، أهمهم عائلة ستارك في الشمال (وينترفيل) وهو الذين يحمون المملكة من هجمات (الوايت ووكر) وهم جنس يشبه الزومبي، وعائلة لانستر وهم الأغنياء ومنهم زوجة الملك “سيرسي” وأخوها القزم (تريون) وغيرهم من العائلات والتشابكات فيما بينهم وعلاقتهم ببعض وأراضي حكمهم (بالطبع لن أستطيع حصر كل الشخصيات والأماكن ولكن يوجد للمسلسل موقع رسمي تستطيع من خلاله معرفة التفاصيل). هذه الممالك السبع يحكمهم ملك واحد يعيش في القصر الملكي. أما في القارة الأخرى فتعيش مدن متفرعة أغلبها لها حضارتها المنفصلة عن باقي العالم، أو منها القبائل التي تعيش في الصحراء ولهم لغتهم الخاصة والتي بينهم ستعيش فيما بعد الابنة الوحيدة (دنيرس) للملك الذي تمت خيانته بعد أن كان ملكاً مجنوناً على ممالك ويستروس وهي الوحيدة الباقية من تلك العائلة التي تتحكم في التنانين ولها الحق الشرعي في المطالبة بالعرش.

هذا العالم الخيالي الكبير هو من صنع الكاتب وتدور فيه كل الأحداث، بذلك هو يذهب بك في عالمه الخاص حيث هو المتحكم وأنت تصدق أي شيء بسبب التراكب المتماسك للقصة. فهو صنع تاريخ وحاضر من العدم، فهو لم يجرب نفسه ويضيق عليها في التعامل مع عالمنا وجغرافيتنا، بل صنع لنفسه عالم أخر وأدخلك فيه وهو أمر شديد الصعوبة في صنع تلك الحبكة المتماسكة جداً.

استخدم شخصيات وأحداث من الحقيقة

لم يكن كل شيء محض خيال بل صراع العروش مبني على أحداث وشخصيات واقعية فأعطى هذا الأمر مصداقية تشعر بها أنت حتى وإن لم تعرف الأشياء التي بنى عليها الأمر. من الملك المجنون إلى القزم الذي يمسك زمام الأمور بعقله إلى المحاربين الأشداء والعيش في المناطق الثلجية الباردة وعلى النقيض المناطق الصحراوية شديدة الحرارة، فلكل مكان على خريطته حرارته بشكل منطقي ويرتبط به طريقة حياة ساكنيه. إذاً هو استخدم الواقع ليعطي مصداقية للخيال وهذا سر ارتباط الجماهير به لأنه قريب إلى التصديق في المجمل مع وجود الفانتازيا التي تعطي إثارة وخيال وسحر للرواية.

طريقة سير الأحداث تكون واقعية ومستوحاة من التاريخ في أوقات كثيرة مثل تسليم السلطة أو حفلات الزواج ومراسيم الجنائز والمعارك المستوحاة من الإغريق. فكرة وجود تضاريس ومناخ ومعادن أساسية مثل التي في عالمنا، مهارة السيف وركوب الخيل وغيرها كلها أمور حقيقة وواقعية من عالمنا خاصة من العصور الوسطى التي انتشرت فيها العائلات النبيلة. على الموقع الرسمي لصراع العروش ستجد خريطة وكأنها خريطة جوجل لذلك العالم، وأيضاً شجرة كل عائلة وكيف تتداخل العائلات في بعضهم بالزواج.

أبدع في استخدام القديم

صراع العروش يحتوي على الكثير من الأفكار القديمة المعروفة والثابتة سينمائياً في عقول الجماهير، مثل وجود التنانين التي تنفذ النيران، أو وجود الكائنات الزومبي التي ترجع من بعد الموت، والساحرة التي تمتلك قوى كبيرة والعرافين وغير ذلك من أمور تقليديه معروفة في الأفلام، ولكن الفرق هو استخدام الكاتب لتلك الأمور بطريقة جديدة وغريبة فاستطاع خلق أحداث جديدة وتشابكات مبتكرة من قصص معروفة وقريبة للجماهير، فامتلك حب الجماهير أكثر.

عدم الاعتماد على بطل معين

من ضمن أكثر الأشياء المميزة في صراع العروش هي فكرة أنه لا يوجد بطل بل الكل له قصته وأبطالها، والعلاقات متداخلة، ومن تعتقد أنه سيستمر في القصة ويكون المسيطر تكتشف أنه لم يعد يمسك بزمام الأمور وقد يموت حتى بنهاية الجزء. بالطبع على مر السبع أجزاء هناك شخصيات أساسية لم تتغير من أهمهم سيرسي وجيمي وتريون وجون سنو وأريا ودنيرس، وهم أكثر من تدور القصص بينهم. أما عدد الشخصيات التي مرت بالمسلسل من وقت بدايته لا تعد، حيث تم رصد 257 ممثل مختلف على مر الأجزاء وهو أكبر عدد شخصيات لعمل تلفازي واحد ومازال العدد في الارتفاع. ومازال الكاتب يبهرنا بشخصيات جديدة تظهر ويكون لها دور أساس في مجريات الأمور في مكان ما من المملكة.

النهايات غير المتوقعة أبداً في صراع العروش

لو أنك حاولت أن تفكر بالنهاية فلن تستطيع أبداً أن تتوقعها بالتمام، وهذا سر شغف المتابعين لأنهم يثقون تماماً في أن ما يتوقعوه لن يحدث مما حاولوا، وستظل الأحداث تفاجئهم. ففي صراع العروش لا ينتصر الخير دائماً لأن غالباً الحبكة تعتمد على عدم التفرقة بين الخير والشر كما تعود الجميع في أغلب الأفلام، فالشخصية فيها الجيد والسيئ وهذا أمر واقعي جداً، ويدل على الفهم العميق للشخصية البشرية من قبل الكاتب. حتى أنت في أثناء المتابعة ستجد نفسك تحب تلك الشخصية في حلقة وبعد حلقة تكرها. إذاً لن تتوقع من يموت ومن يعيش ومن يرجع من الموت وعلى أي هيئة، بل سيصير لك الشغف لتسمع الحلقة القادمة فقط. وحين ترتبط أكثر مع مجريات الأمور والشخصيات ستعشق المسلسل أو الرواية أكثر، على سبيل المثال بالعام الماضي ظل المتابعين يتوقعون عودة جون سنو من الموت أم لا (وسط التكتم الرهيب من صناع المسلسل) حد أن شرطي مرور أوقف الممثل في أحد المرات وقال له إنه لن يسمح له بالمرور سوى حين يقول له الحقيقة القادمة، هذا بعضاً من الهوس عزيزي القارئ.

أما المميز في التوقعات هي أنها ليست كلها تكون خاطئة فالكتاب يعطي بخبث بعض المعلومات عن ماضي وتاريخ المملكة مما يجعلك تستنتج مسبقاً بعض الأمور، على سبيل المثال كان اليوتيوب ممتلئ بفيديوهات من المتابعين الشغوفين المحللين للمسلسل حول حقيقة أم جون سنو، ولم يظهر الأمر سوى بالجزء السابع وكان بالفعل رأي الجميع هو الصحيح، وذلك لأن الكاتب وضع ما يشير على تلك الحقيقة في طيات الحوارات والأحداث، وعلى القارئ أو المتابع الشغوف إدراك الأمر. بذلك يزيدك إثارة حتى تتابع فكرتك وتوقعك.

عدم الانتهاء من الكتابة فعلاً

الكاتب جورج بالفعل لم ينتهي من كتابة الجزء الأخير حتى الآن وهو ما يجعل الأمر مثير، ولكنه أعطى أفكاره للمنتجين حتى إذا حدث له شيء بسبب كبر سنه وتدهور صحته يبقى العمل قائماً كما كان يحب، هذا يظهر الشغف الشديد والتضحية في سبيل العمل مهما كان. وهو يخاف دائماً على سرقة الكتابات لأن المجانين بالرواية والمسلسل كثيرين جداً، لذلك يكتب المؤلفات الجديدة على جهاز عتيق لا يعمل بالأنترنت حتى يضمن سلامة عمله من السرقة.

هذه النقط كانت على الكاتب أما الآن سأتكلم عن المنتجين وصناع المسلسل ذاته:

الصناعة الضخمة لصراع العروش

أولاً قناة HBO ليست قناة هينة بل هي كبيرة وميزانيتها أكبر، ومنتجين المسلسل هم ديفيد بينيوف ودي. بي. وايس، وهما من كبار المنتجين البريطانيين. ومتوسط المبالغ التي تصرف على الحلقة الواحدة من أصل العشر حلقات كل موسم هو ستة ملايين دولار، تزيد كلما كانت الحلقة مهمة وبها مشاهد معركة. وبلد مثل آيسلندا أصبح صراع العروش دخل ومصدر من مصادرها السنوي الآن لأن مشاهد كثيرة يتم تصوريها هناك في قلاعها الأثرية القديمة أماكنها الثلجية. يشرف على العمل فريق كبير جداً من المخرجين والمؤلفين لسيناريو الحلقات نفسها، ولا يخرج المخرج الواحد أكثر من حلقتين في الجزء الواحد حتى يمتلك المسلسل ذلك التنوع الغني وعدم التكرار أبداً في أداء المشاهد، ولو كانت الحلقة بها معركة كبيرة مهمة بالقصة فيقوم بها مخرج يعرف في تلك الأمور الحربية بشكل أساسي منفصل عن باقي المخرجين.

أغلب أبطال صراع العروش لم يكونوا معروفين قبل بدايته وكلهم لهم الآن أعمال خارج صراع العروش، بهذا الأمر كان المسلسل له القدرة على خلق شخصيات جديدة تماماً خاصة به بدون الاستعانة بممثلين معروفين يؤثرون بشخصياتهم القديمة على العمل. أيضاً الموسيقيون المسئولون عن الموسيقى التصويرية هم متميزون في مجالهم لذلك موسيقى صراع العروش فريدة من نوعها وتجعلك تندمج جداً مع كل حبكة صغيرة. أما التقنيات المستخدمة بالمسلسل هي على أعلى مستوى ولكل تقني تخصصه، فلنيران أشخاص معينة وللأحصنة مدربين مهرة وللمعارك وتعليم فنون القتال مدربين يقضون أوقات طويلة مع الممثلين. أما الملابس والميك أب فهو على أعلى درجة من الإتقان وأمثال شخصيات الوايت ووكر يقضون أربعة عشر ساعة كاملة في شغل متواصل على مظهرهم ليصورا فقط مشهد أو اثنين. كما لديهم الملابس والأسلحة الخاصة بهم هم فقط بشكل يجعلهم منفردين عن أي عمل تلفازي أخر.

صراع العروش هو المسلسل الوحيد بالعالم الذي يمتلك لغته الخاصة

من ضمن أهم شخصيات القصة هم شعب الدوثوراكي وهم قبائل يعيشون بالصحراء لكنهم أكثر المقاتلين قوة في المسلسل، وذلك الشعب يمتلك لغة قديمة خاصة بهم، هكذا كان الأمر في الرواية. أما المسلسل فكان ينبغي أن يظهر فيهم هذا الاختلاف في اللغة، فجلب المنتجين اثنين من أهم أستاذة اللغة بالعالم ليصنعوا لهم لغة مختلفة تماماً عن أي لغة بالعالم ووصل عدد كلماتها حتى الآن إلى 3700 كلمة ومصطلح، يتعلمها الممثلين حتى يتكلمون بها. ولغة الفاليرية القديمة المنقرضة التي لم يعد يتكلم بها سوى القليلين هي أيضاً لغة مخترعة خصيصاً للمسلسل. ويتم ترجمة تلك اللغات للإنجليزية في أثناء الحلقة حتى يفهمها المشاهد مما يعطيك إيحاء كامل بواقعية الأمر وكأنك تعيش بينهم أو إنهم شعب حقيقي.

أما اللغة الأساسية للمسلسل فهي اللغة الإنجليزية باللهجة البريطانية القديمة التي يجب أن يتقنها الممثل بكل مصطلحاتها وطريقة نطقها، وتلك اللهجة تجعلك أكثر اندماجاً مع المسلسل حتى لو أنك لا تعرف الفرق، لأنها اللغة الإنجليزية الأصلية وليست العامية مما يجربك للتخيل أن هؤلاء الشخصيات يعيشون بالفعل في العالم القديم.

اللغط حول المشاهد الإباحية

من الواقعية الشديدة التي يريد أن يوصلها لك صناع صراع العروش، تكثر المشاهد التي قد تكون إباحية ولا تصلح للسن الصغير، فكان ذلك يشير إلى أن العمل يعتمد على مثل تلك المشاهد لزيادة متابعيه، ولكن في الموسم السابع لم يكن هناك مشاهد من ذلك النوع كثيرة ولكن الغريب أن عدد المتابعين كانوا أكثر من أي وقت مضى. وهم يقدرون بالملايين حول العالم وذلك أثناء متابعة الحلقة التي تعرض فقط، فما بالك بالعدد الذي يتابعها بعد انتهاءها على المواقع التي تسرقها وتترجمها إلى لغات غير الإنجليزية مثل العربية خاصتنا، هؤلاء قد يصلون إلى أكثر من مليار متابع. وهذا ينفي الادعاءات السابقة.

الهوس يزداد مع الوقت

صراع العروش استطاع أن يكون أول عمل تلفازي يدخل البيت الأبيض، فحتى الرئيس بارك أوباما يتابع المسلسل وله صورة يظهر فيها جالس على العرش الحديدي (عرش مملكة ويستروس الذي يقوم حوله الصراع). ثانياً صراع العروش له برامج كاملة قائمة على تحليله ومقابلة شخصياته وعرض كواليس التمثيل، وله أكثر من دليل شامل يحكي عنه ويبسط الأمور على المتابعين سواء على الأنترنت أو في كتب مطبوعة. كما يمتلك معرض خاص به وكأنه متحف للأدوات القديمة والأسلحة والملابس والعرش المميز يذهب له المتابعين ليتصوروا مع تلك الأشياء. كذلك تنتشر المتاجر التي تستغل صيت المسلسل لصنع ملابس وأدوات تشبه التي بالعمل حتى تربح من جراء شرائها، وحتى مصانع الملابس التي تطبع أحد شعاراته فإنها تبيع أكثر من غيرها. إذاً العمل يأتي بالمكاسب ليس فقط على العاملين والممثلين بل على عدة أصعدة حسب ذكاء المستغلين له، وكلما زاد الصيت زاد الشغف والعشق فيزيد الصيت أكثر وهكذا يعمل الأمر.

التفاني في العمل هو سر صراع العروش

لن تجد أبداً شخص واحد يخرج سر من أسرار صراع العروش، والتفاني في جعل هذا العمل أكبر عمل في العالم كله هو تفاني جماعي كبير بين كل صانعيه. وإن رأيت مشاهد من كواليس الإنتاج ستفهم معنى كلامي فالكل قلبه على العمل لا غير. حتى الكاتب نفسه من حبه للعمل لم يرضى أن يخرج في أقل مما يستحق حين عُرض عليه أولاً من قبل شركة إنتاج أخرى أن يتم إنتاجه كفيلم واستقطعوا من الرواية بعض الشخصيات المتشابكة هذه، ففرض تماماً وفضل الحصول على عدم عرضه على التلفاز أبداً لو استدعى الأمر ولا أنه يعرض تحت المستوى المطلوب.

الرقم القياسي في الجوائز

صراع العروش يسجل أعلى عدد من الجوائز لعمل واحد على مر التاريخ وهو 124 جائزة حتى عام 2015 من أصل 233 ترشيح في مختلف المجالات، منها جوائز الإيمي والغولدن غلوب لأفضل مسلسل درامي، وحصل بيتر دنكليج على أكثر من جائزتين حتى الآن، وهو القزم الأكثر شهرة في العالم بسبب دوره (تريون لانستر) في المسلسل. وذلك يدل على إتقان هذا العمل من كافة النواحي السينمائية.

الخلاصة عزيزي القارئ صراع العروش سيأخذك لعالم أخر من الفانتازيا والدراما والحبكة المتشابكة التي لا تنتهي، والواقعية للنفسية البشرية في مختلف المشاعر والتفكير. وحين تدخل ذلك العالم لن تستطيع الخروج منه، ولا يوجد من شاهد هذا المسلسل واستطاع التوقف. الفيديوهات على اليوتيوب التي تلتقط ملامح المشاهدين أثناء رؤية الحلقات تعبر عن كل كلمة أقولها، ورغم شغفي الخاص بمشاهدة أفلام ومسلسلات الفانتازيا لم أجد مثل صراع العروش يجذبني بتلك الطريقة، وأعتقد أن مقالي هذا قد أوضح شغفي له.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

2 + 1 =