تسعة
الرئيسية » كمبيوتر وانترنت » أنترنت » شخصيتك على الفيسبوك : كيف يعبر حساب الفيسبوك عن شخصيتك ؟

شخصيتك على الفيسبوك : كيف يعبر حساب الفيسبوك عن شخصيتك ؟

مع توغل مواقع التواصل الاجتماعي في شتى مناحي حياتنا، أصبحت ملفاتنا عليها أقرب إلى تعبير عن شخصياتنا، في هذه السطور نعرفك كيف تعزز شخصيتك على الفيسبوك .

شخصيتك على الفيسبوك

شخصيتك على الفيسبوك لابد وأنها تعبر عنك، فلا ريب أن حسابك الشخصي على الفيسبوك قد صنع بمعرفتك بمعنى أنك تنظم وتهندم فيه بالطريقة التي تحبها وترتاح لها روحك، إذن الفيسبوك أصبح بمثابة حجرة الإنسان الشخصية التي يقضي فيها معظم وقته وبالتالي يجب أن يجعلها كما تروق له، ولأن الفيسبوك أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا وجانبًا منها لا يستغنى عنه أبدًا بعد أن أصبح وسيلة للتواصل ومشاركة تفاصيل حياتنا مع الأصدقاء والعائلة، فعلينا أن نستغل الفيسبوك لإبراز شخصيتنا الحقيقية، وليس اختلاق شخصية أخرى جديدة بعيدة عن الواقع، وبالتالي تجد نفسك تعيش في عزلة وهمية صنعتها لك شخصيتك على الفيسبوك التي قمت برسمها، لكنها لا تعبر عن شخصيتك في الواقع، ولذلك إليك أبرز الأمور التي سنعرضها لك كي تعبر شخصيتك على الفيسبوك عن شخصيتك على الواقع.

شخصيتك على الفيسبوك : كيف تعبر عنك ؟ وكيف تعززها ؟

الصورة الشخصية

من أساسيات التعامل مع موقع الفيسبوك وتوضيح شخصيتك على الفيسبوك هي الصورة الشخصية هي واجهتك التي تواجه بها العالم، هي التي ستظهر لدى كل الناس سواء في برنامج المحادثات أو في التعليقات أو في التطبيقات أو في المنشورات، ستظهر لدى كل الناس، إذن لابد من محاولة مقاربة صورتك الشخصية وأن تكون واجهة شخصيتك، وبالتالي.. اختيارك لصورة مبتسمًا فيها تدل على شخصيتك البشوشة، واختيارك لصورة ضاحكًا فيها بملء الفم، هذا يدل على شخصيتك الحقيقية الميالة للمرح واللهو، أما اختيارك لصورة لا تبتسم فيها، فهذا يعني الجدية التي تتعامل بها وتسود على شخصيتك.. أما اختيارك لصورة وأنت مسافرًا في مكانٍ ما أو على شاطئ فهذا يدل على شخصيتك الميالة للسفر والانطلاق، أما اختيارك لشخصية وأنت تقلد أحد الشخصيات الكرتونية أو أنت بجوار لعبة فهذا يدل على شخصيتك الطفولية، أما اختيارك لصورة بحلة رسمية وملامح متحفظة يعني أنك شخصية تحب التعامل برسمية وصعب التعامل بعفوية وتلقائية سوى مع المقربين منك، أيضًا الصورة الشخصية تعبر عن مزاجك هذه الفترة فاختيارك لصورة بها جوانب مظلمة يدل على شعورك بالحزن هذه الأيام، أما اختيارك لصورة في مكان عملك معناه أنك مشغول في العمل ولا وقت لديك لأي وقت غيره، أيضًا عندما تتزوج أو تخطب فإن صورتك مع زوجتك أو خطيبتك يعني أن تغيير حالتك الاجتماعية قد حدث مؤخرًا، وصورتك أمام تورتة عيد ميلاد يعني أنك تحتفل هذه الأيام بعيد ميلادك، إلى غير ذلك، لذلك دع واجهة شخصيتك على الفيسبوك وهي الصورة الشخصية تتحدث عن شخصيتك الحقيقية وترسم أبعادها وتحدد مزاجك أو حالتك النفسية هذه الأيام، ولا تختار صورة شخصية لا تعبر عن حقيقتك أو تكون عكس حالتك النفسية.

صورة الغلاف

من عناصر توضيح شخصيتك على الفيسبوك والتي هي انعكاس لشخصيتك الحقيقية، هي صورة الغلاف أيضًا وهي بمثابة غلاف للكتاب، فإن كانت صفحتك الشخصية أشبه بغلاف أو مفكرة شخصية، فإن صورة الغلاف هي بمثابة غلاف هذه المفكرة، وبالتالي فإن صورة الغلاف يجب أن تعبر عن أفكارك أو عن مزاجك الشخصي أو عن هواك في الوقت الحالي، أو عن اعتقادك الشخصي وتفكيرك، لذلك مثلاً إن كنت كاتبًا أو روائيًا، فوضع غلاف روايتك أو كتابك يعني إصدارك الحديث لكتابك أو روايتك، إن مات شخص قريب منك سواء كان شخصية عامة أو صديقًا أو قريبًا لك فهذا يعني أنه قد توفي حديثًا وهذا أسلوب نعي له، أيضًا وضع صورة من فيلمك المفضل يعني أنك تحب هذا الفيلم أو تحتفل بصدور ألبوم جديد لمطربك المفضل أو تضع شعار الحزب السياسي الذي تدعمه، أو تضع صورتك الشخصية في مكانٍ ما أو مع شخص ما يدل على احتفائك بهذا المكان أو بهذا الشخص، أو تضع صورة مكان تود الذهاب إليه، كبغداد أو البتراء مثلاً، كل هذه الأشياء تكوّن شخصيتك على الفيسبوك والتي تعكس شخصيتك الحقيقية بالطبع، والخلاصة أن صورة الغلاف هي الصورة التي تعتبر بمثابة غلاف لمفكرة حياتك الحالية، بما أن الفيسبوك قد حل محل المفكرة الشخصية في حياتنا.

المنشورات التي تقوم بنشرها

من عناصر تحديد شخصيتك على الفيسبوك، المنشورات التي تقوم بنشرها وهي غالبًا تعبر عن شخصيتك تمامًا، حيث إنك تقوم بكتابة حالتك النفسية أو إنجازاتك أو أداءك في العمل، وهو شيء شخصي جدًا وأتعجب كثيرًا من الأشخاص الذي ينتقدون من يشاركون حالاتهم النفسية أو تفاصيل حياتهم الشخصية على صفحتهم، ولا أدري في أي مكان غير صفحتي “الشخصية” يجب أن أشارك تفاصيل حياتي مهما بدت تافهة لك وغير مهمة على الإطلاق، فإنها مهمة لي بالطبع لأن هذه صفحتي الشخصية ومساحتي التي يجب أن أعبر فيها عما يجول بخاطري، وبالطبع مكتوب في صفحة كتابة “الحالة” على الفيسبوك عبارة “ماذا يدور في ذهنك” أي يحثك الفيسبوك أن تتحدث بتلقائية وعفوية لأن هذه كما قلنا سابقًا أشبه بمفكرة صغيرة، تكتب فيها ملاحظاتك وأفكارك عن اليوم بشكل عام، حتى تعليقك على الشأن العام يجب أن يكون خارج من وجهة نظرك الشخصية التي تعبر عن ذاتك ورؤيتك أنت ومدى تفاعلك مع الأحداث وعلاقة ذلك بحياتك وغيرها، وعن هذا يحدث التكامل والتداخل مع الآخر في تفاصيل حياته والانفتاح ومعرفة الأشخاص الذين نعيش معهم حق المعرفة وفي نفس الوقت تكون شخصيتك على الفيسبوك هي ذاتها شخصيتك الحقيقية، أيضًا الأنشطة التي تقوم بها، مثل مشاهدة فيلم معين أو مباراة أو برنامج وثائقي، هذا تعريف بك بأنك تهوى مشاهدة الأفلام أو تتابع مباريات دوري بعينه أو أنك تحب كرة القدم بشكلٍ عام، أو شغوف بمتابعة البرامج الوثائقية، وغيرها.. أيضًا تسجيلك موقعك في مطعم معين هذا يعني أنك ذواقة للطعام وتعد ذهابك لمطعم هو شيء يستحق الذكر والاحتفاء، أما مشاركتك نشاط أنك تقرأ كتاب فهذا يعني محبتك للقراءة وحسب نوعية الكتاب الذي تقرأه فإن كان كتابًا فأنت تحب قراءة الكتب وإن كان رواية فأنت تحب قراءة الروايات وإن كان ديوانًا فأنت تفضل الشعر، وغير ذلك من الأنشطة بالطبع التي يضيق المقام بذكرها ولكن نحاول أن ننقل كيف من الممكن أن تعبر شخصيتك على الفيسبوك عن شخصيتك في الواقع، وكيف تكون نتيجة مشاركة محتوى معين ليس له علاقة بشخصيتك الحقيقية، أننا نرى كل هذه الشخصيات المصطنعة التي لها شخصية مختلفة تمامًا في الفيسبوك عن شخصيتها في الواقع.

المواد التي تشاركها

من عناصر تكوين شخصيتك على الفيسبوك مشاركة الصورة أو المقاطع الصوتية أو المقاطع المصورة بالطبع لا ينبغي أن يتم اعتباطًا فلا ينبغي أن تقوم بمشاركة كل الفيديوهات التي تقابلها في طريقك، بل يجب عليك أن تشارك مثلاً الأغنية التي تدور في ذهنك اليوم، الصورة التي أعجبتك ولك تعليق عليها أو ذكرتك بشيء ما.. الأغاني التي تشاركها على صفحتك تعبر عن ذوقك الموسيقي وترسم ملامح شخصيتك، فإن كنت تشارك باستمرار أغنيات كلاسيكية أو أغنيات لمطربين قدامى فأنت ذو ذوق غنائي أصيل كلاسيكي شرقي، أما مشاركتك لأغنيات أجنبية يعني أنك شخصية منفتحة على الثقافات الأخرى ومدى تأثرك بها كبير، أيضًا الفيديوهات التي تشاركها أعجبتك بالفعل وتعبر عن شخصيتك وتتماس مع وجدانك وبالتالي مشاركتك لها يعني مزيد من التعريف بشخصيتك والتوضيح لهواياتك، فمثلاً مشاركتك لهدف معين من مباراة يعبر عن ذوقك الكروي أو الفريق الذي تشجعه، أو مشاركتك للإعلان الدعائي لفيلم سينمائي يعين أنك تنتظر هذا الفيلم وتحب هذه النوعية من الأفلام، فإن كان الفيلم من أفلام الرسوم المتحركة هذا يعني أنك تعشق أفلام الرسوم المتحركة وإن كان الفيلم من نوعية أفلام الأكشن فهذا يعني أنك تميل إلى أفلام الأكشن، وإلى غير هذا، أما مشاركة منشور لشخصٍ آخر فهذا يعني أنك متفق مع هذا المنشور وأنه يعبر عن أفكار كثيرة في رأسك وهذا المنشور قام بالتعبير عنها إذن فسماحه بوجوده على شخصيتك يعني أنه يعبر عن أفكارك، إذن الأشياء التي تشاركها على صفحتك تكوّن شخصيتك على الفيسبوك التي هي انعكاس لشخصيتك الحقيقية
الصور

كما أشرنا سابقًا أن الفيسبوك أشبه بغرفتك، وبالتالي الصور التي ترفعها على صفحتك الشخصية تشبه الصور التي تعلقها على جدران على غرفتك، ولا عجب إذن أن صفحة مشاركة المواد على الفيسبوك اسمها “الحائط” وبما إن الفيسبوك أشبه بغرفتك الشخصية، فلماذا تعلق على حائط غرفتك ما لم تحب أن تراه؟ حاول أن تعلق على جدران غرفتك ما تشعر أنك لن تخجل منه لو دخل شخص ما غرفتك ورآها، لأن هذا يعبر بشكلٍ جاد عن شخصيتك على الفيسبوك المشابهة لشخصيتك الحقيقية، لذلك مشاركتك لصور جميلة، كصور جمال الطبيعة أو الموسيقى أو فن العمارة أو اللوحات التشكيلية فهذا يدل على حبك للجمال بأنواعه، أما مشاركتك لصور واقعية من الأحداث العامة فهذا يدل على انغماسك في الشأن العام بشكل كامل لدرجة أن غرفتك (ذهنك) عبارة عن انشغال كامل بالشأن العام وتعلق عليها صورًا لها علاقة بالأحداث مهما بدت هذه الأحداث صادمة أو كانت صورًا لآثار تفجير أو عملية إرهابية أو غيرها، لذلك كما قلت.. اختيارك للصور التي ترفعها على حائط صفحتك الشخصية، مشابه تمامًا لاختيارك للصور التي تعلقها على حائط غرفتك أيضًا.

الأصدقاء الذين تقبل بوجودهم في صفحتك الشخصية

نتحدث هنا عن من تقبل في صفحتك الشخصية أي من تقبل أن تدخله بيتك، بالطبع وأكثر من بيتك، تخيل أن هناك شخص يطلع على أفكارك وخواطرك وحالاتك النفسية المتنوعة وكيفية التعبير عنها، بالطبع شخصيتك على الفيسبوك لها علاقة تمامًا بشخصيتك الحقيقية من حيث نوعية الأصدقاء الذين تصادقهم حسب مفهومك للصداقة ذاتها، فمحاولة التواصل مع أكبر عدد من الأشخاص لتقوية روابطك الاجتماعية في الواقع ربما هذا يعني انفتاحك اجتماعيًا في الواقع وكونك شخص يميل إلى التعرف على الناس بسرعة، أما إن كنت متحفظًا بشأن من تقبله في صفحتك فإن هذا يعني أنك شخص نوعًا ما تميل إلى العزلة والانغلاق على دائرتك الاجتماعية الصغيرة وعدم السعي نحو اكتساب أصدقاء جدد إلا في أضيق الحدود ومحاولتك الدؤوب لكي لا تكون محاطًا إلا بالأشخاص الذي اختبرت مدى ارتياحك لهم طويلاً، ولا تشعر أنك سترتاح مع غيرهم، وبالتالي أي حديث عن اكتساب أصدقاء جدد قد يصيبك بالقلق.

أيضًا إن كنت شخص تميل إلى إضافة وقبول الأصدقاء الذين يشبهون فكرك ورؤيتك فقط، فأنت هنا تود أن تصنع مجتمعك الصغير المتناغم المتشابه أما إن كنت تميل إلى قبول وإضافة الأشخاص المختلف معهم وأن تحيط نفسك بكافة الشرائح من كافة الثقافات ومختلف الأفكار، ومن خلال هذا يظهر جيدًا أن شخصيتك على الفيسبوك تعكس إلى حد كبير شخصيتك الواقعية.

الصفحات التي تقوم بالإعجاب بها

الصفحات التي تقوم بالإعجاب بها عنصر آخر من عناصر تكوين شخصيتك على الفيسبوك وبناءً عليه انعكاس لشخصيتك الحقيقية لأنك تقوم بالإعجاب والمتابعة لصفحات تقدم محتوى تهتم به، إذن متابعة مقدمي محتوى معين تهتم به على الفيسبوك يعني هذا أنك تهتم به في الواقع، وهذه من الأشياء الهامة جدًا التي تحدد شخصيتك وترسمها تمامًا فإعجابك بمحتوى علمي مثلاً يعني أنك تحب العلوم وتهوى متابعتها، أما إعجابك بصفحات فنية تتحدث عن الأفلام والموسيقى والرسم وغيرها هذا يعني ميلك لأن تكون شخصية فنية تهتم للفنون، أما إعجابك بصفحات رياضية يعني أنك شخص تحب الرياضة وتهوى متابعتها، وهذا بالطبع ما يعني أن تكون شخصيتك على الفيسبوك تعبر عن شخصيتك في الواقع، وبالتالي أي حديث عن شيء غير هذا يعني أنك شخص تعيش بشخصيتين أو تهتم فقط برسم شخصية معينة عن الناس لا تعبر عن شخصيتك الحقيقية وهذا ما سوف يرهقك ولو على المدى البعيد.

المجموعات التي تنضم إليها

المجموعات التي تنضم إليها تكوّن شخصيتك على الفيسبوك من حيث تفاعلك مع الأشخاص الذين يشاركونك نفس الاهتمام، فوجودك في مجموعة علمية تشارك فقط المحتويات العلمية، أو وجودك في مجموعة لمعجبين شخصية عامة تهتم بأخبار ونشاطات هذه الشخصية، أو حتى لو كانت هذه المجموعة تهتم للطبخ أو لصنع الحلويات أو أطعمة معينة. يعني أنك تود التفاعل مع أشخاص يشاركونك نفس اهتماماتك ونفس اهتماماتك ومشاركتهم رؤيتك حول هذا الأمر ومناقشتهم فيه والاستفسار عما يستغلق عليك فيه، كما أن معظم المجموعات الآن تسعى أن يكون هناك شق واقعي لهم حيث هناك الكثير من المجموعات التي تلتقي بشكل دوري في الواقع كي يتعرفوا إلى بعضهم البعض ويمارسوا اهتماماتهم هذه بشكلٍ واقعي، وبالتالي شخصيتك على الفيسبوك يجب أن تكون مشابهة لشخصيتك الحقيقية واهتمامك بمجال المجموعات التي تنضم إليها يجب أن يكون حقيقي حتى لا تجد نفسك أقحمت نفسك في ما لا يهمك ويكون هناك تباين بين شخصيتك الواقعية وشخصيتك على الفيسبوك.

التطبيقات التي تشترك فيها

اشتراكك في تطبيق معين على الفيسبوك يكوّن محددات شخصيتك على الفيسبوك أي انعكاس لشخصيتك الحقيقية وبالتالي اشتراكك في تطبيق مثلاً عن النصائح القانونية يعني وجودك في هذا المجال أو اشتراكك في تطبيق لعبة معينة يعني أنك تحب هذه اللعبة وتريد أن تشارك اهتمامك بهذه اللعبة مع الأشخاص الآخرين بحيث لو غيرك يلعب اللعبة فيكنكما مساعدة بعضكما فيها، نعم حتى هذا الحد أيضًا قد تعبر شخصيتك عن الفيسبوك، وبالتالي لا تشترك في تطبيقات لا تعبر عنك حتى ترسم لنفسك شخصية بعيدة كل البعد عن واقعك مهما حدث.

اختيار الخصوصية لمن تريده أن يرى ما تشاركه

هناك أصدقاء تختارهم بمحض إرادتك وهناك أشخاص في قائمة أصدقائك من المعارف أو الأقارب مفروضًا عليك بحيث أن الحرج وحده من عدم قبوله هو ما دفعك لإدخاله قائمتك، وبالتالي مثلما قلنا أن الفيسبوك يشبه غرفتك الشخصية أو بيتك الذي صممته بنفسك فأنت لك الحق أن تحدد من يدخل بيتك ممن لا يدخل وبالتالي هناك خيار جيد في الفيسبوك وهو تحديد من تريده أن يرى منشوراتك، وبالتالي هناك أشياء من الممكن أن يطلع عليها العامة وهناك أشياء للمقربين فقط وهناك أشخاص للمعارف البعيدين أو الأصدقاء غير المقربين، وبالتالي بقدر استثناءك لناس معينين من رؤية منشوراتك بقدر ما ترسم حتى دون أن تدرك هذا، شخصيتك على الفيسبوك.

خاتمة

الفيسبوك أصبح شيئًا طبيعيًا في حياتنا وأصبح وجوده يتم تعويل أشياء كثيرة عليه، والتعامل معه يجب أن يتم بجدية شديدة، وبالتالي يجب أن نتعامل معه كإحدى مفردات الحياة، وليس كحياة أخرى نتعامل معها بطبيعة أخرى، لذلك يجب تقليص الفارق بين حقيقتك وبين صفحتك على هذا الموقع.

محمد رشوان

أضف تعليق

17 − أربعة =