تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » ستيفن هوكينغ : شخصية فذة استطاعت التحرر من أسر الجسد

ستيفن هوكينغ : شخصية فذة استطاعت التحرر من أسر الجسد

عندما يرى أي شخص صورة أو مقطع فيديو لعالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ يشعر بالأسى عليه، لكن في الحقيقة هذه العقلية الفذة تجاوزت المألوف بإبداعها.

ستيفن هوكينغ

لم يكن ستيفن هوكينغ عالمًا عاديًا على الإطلاق، واحدةٌ من قوانين الحياة الثابتة رغم أنف الجميع أنه لا حدود للإبداع وأن الإعاقة الوحيدة التي من الممكن أن يصاب بها الإنسان هي إعاقة العقل والفكر والخيال أما الإعاقة الجسدية فلم تكن يومًا حاجزًا أمام أصحاب الحلم والطموح، نجد الشخص معافى لا تنقصه نعمة حاسةٍ من حواسه ولا يشوب جسده عيبٌ كلما ارتطمت به موجةٌ من أمواج الحياة جلس على شطآنها يبكي حظه العاثر وينعى عجزه ويبرر فشله بأسباب واهية لا ترضي طفلًا رضيعًا، يمعن في الغرق في نفسه حتى لم يعد يرى أبعد من أنفه وسيظل عاجزًا مدى الحياة لأنه عجز عن الحلم.

وعلى الجانب الآخر من الكوكب وفي النصف المشرق من الحياة هناك أشخاصٌ بلغت منهم الإعاقة الجسدية مبلغها وكلما حاولوا النهوض صفعتهم الحياة بقسوتها لتثنيهم لكنهم ناضلوا لأحلامهم ووصلوا بحرية عقولهم وأفكارهم وعلمهم وبراعتهم إلى أعتاب إنجازاتٍ لم يحلم بها أصحاب الصحة والجسد، ستيفن هوكينج واحدٌ من هؤلاء الأحرار الذي استطاع أن يسطر اسمه في التاريخ بخطٍ عريضٍ ويصنع من قصته وحياته وحدها درسًا وعبرةً لكل المتكاسلين، لكنها ليست الدروس الوحيدة التي لقنها لهذا العالم.

رحلة إلى عالم ستيفن هوكينغ

طفولةٌ واعدة

كان ستيفن الصغير طفلًا عاديًا جسديًا لكنه كان مختلفًا ذهنيًا عن أقرانه أكثر هدوءًا أكثر ميلًا للعزلة وأكثر ذكاءً، كثيرًا ما جلس وحده للعب لكنه لم يكن يلعب بمفهوم الصغار بقدر أنه كان يتساءل عن ماهية وكيفية عمل كل شيءٍ بدايةً من ألعابه الصغيرة وحتى طريقة عمل الكون، قضى الكثير من الساعات جالسًا يتأمل السماء والنجوم يبحث فيهما عن إجابةٍ لكل الأسئلة المحيرة والملحة التي وُلدت في عقله الغض الصغير إلا أنه لم يحصل على إجاباتٍ بقدر حصوله على المزيد الحيرة والمزيد المزيد من الأسئلة.

عندما بدأ ستيفن هوكينج في النضج قليلًا وبدأت أفكاره في التعقد أصبح قادرًا على التعبير عن بعضٍ منها على هيئة أسئلة أثارت حيرة وتعجب أبويه وإخوته خاصةً أن العديد من تلك الأسئلة والمواضيع المتعلقة بها كانت فلسفية أو قضايا مجتمعية وأخلاقية وحتى دينية لم يكن من المعتاد مناقشتها في بيتهم وليست مجرد أسئلة طفلٍ عادية تستطيع إقناعه بإجابةٍ بسيطةٍ عليها، كان عقله الفريد يغوص به في أعماق الوجودية ويبحر به في أسرار الكون والذات البشرية.

طريق العبقرية ومأساة المرض

كان من الطبيعي أن تؤدي طريقة التفكير تلك وعبقريته وعقليته المميزة به إلى علم العلوم وقلب الفلسفة علم الفيزياء، برع ستيفن هوكينغ في الفيزياء براعةً لا مثيل لها وبينما كان أقرانه يقضون أوقاتهم بين المرح والدراسة العادية كان هو تفوق عليهم بمئات المراحل وبدأ يجاري في العلم أساتذته.

مع مرور الوقت وخلال حياته الجامعية وشغفه وجنونه بالفلسفة والفيزياء وحبه للعلم وسهره أمام معادلات وأسرار الكون ليحاول حلها بدأ يشعر بأن هناك شيئًا ليس على ما يرام وأن مشكلةً في طريقها إليه، فقد الوعي على فتراتٍ متقاربةٍ بدون أي سببٍ واضح وبالطبع مع زيادة مشكلته ومرات إغمائه لم يعد الإرهاق سببًا متاحًا للنقاش، وكانت اللحظة التي أكدت شكوكه وشكوك من حوله هي التي سقط فيها ستيفن مغشيًا عليه من أعلى الدرج ليصل إلى أسفله مصابًا بالكدمات محملًا بالألم وبدون ذاكرة! قضى فترةً من الوقت بعد إفاقته لا يذكر حتى من هو لكن مع الوقت عادت ذاكرته وتحسن من آثار تلك الحادثة.

استمر ستيفن في دراسته ولم يترك شيئًا يقف عازلًا بينه وبين العلم وشغفه في الفيزياء فتخرج من الجامعة وبدأ مشواره للحصول على الدكتوراه لكنه خلال تلك الفترة تم تشخيصه بمرضه الذي يقول ستيفن أنه غير حياته تمامًا وجعلها تتخذ مسارًا آخر، بالرغم من أنه كان مجدًا في محاولة البحث والدراسة والتدقيق والاكتشاف والاستنتاج ودراسة ما قاله من سبقه من العلماء عن بداية خلق الكون إلا أنه كان يواجه تحديًا من نوعٍ آخر وهو محاولته السيطرة على جسده الذي بدأ يخرج عن سيطرته، حاول إخفاء الأمر عن عائلته والمقربين إليه حتى لا يقلقهم لكن ذلك لم يدم طويلًا قبل أن تصبح الأعراض واضحة ويبدأ مشواره مع الأطباء بحثًا عن العلاج.

مرحلةٌ من اليأس

تم تشخيص ستيفن هوكينغ بمرضٍ عصبيٍ عضليٍ أدى إلى شلل عضلات جسده عضلةً وراء الأخرى وعندما بدأ مرضه وتم تشخيصه به لم يجد الأطباء حلًا أو علاجًا جذريًا لحالته وإنما أرسلوه لأوراقه ودراساته وأبحاثه صانعين في حياته ومن حالته الصحية علامات استفهامٍ لا حصر لها، لم يعرف شدة المرض وقسوته ولا سرعة تطوره ولم يدرٍ أي عضوٍ سيكتب عليه الشلل وفقدانه تاليًا ولا حتى متى سيموت، كانت من ضمن جمله الشهيرة أنه عاش مع فكرة أنه من المحتمل أن يموت اليوم لمدة سنواتٍ طويلة والتي كانت فكرةً شديدة الألم والإحباط في البداية.

عندما أرسله الأطباء بيأسٍ واستسلامٍ ليموت أخذ ينظر لكل ما أفنى حياته فيه ويتساءل عما يستطيع أن يقوم به الآن وهو على وشك الموت وعن جدوى القيام بذلك وإن كان يملك الوقت الكافي لينهي أي شيءٍ يبدأه أم أنه سيترك وراءه جبلًا من البدايات والأعمال الغير منتهية، كان ذلك مبعث يأسٍ بذاته في حياته لكن الأيام مرت ويزداد المرض سوءًا لكنه لم يمت فبدأ يشعر بأن كل يومٍ يستيقظ فيه هو هديةٌ بحد ذاته وإهداره وتضييعه بدون عملٍ وإنجازٍ يقدمه للعالم ليس من شيمه فاتخذ مبدأ جديدًا بأن يعمل كل يومٍ كأنه اليوم الأخير في حياته وأن ينجز فيه كل ما يستطيع فإن مات فليترك شيئًا كاملًا وإن استيقظ في اليوم التالي فليبدأ شيئًا جديدًا.

بدأ المرض يتطور سريعًا وجسده ينهار في أوقاتٍ قياسية لكن الملاحظ أنه كلما تقدم به الوقت قليلًا كلما أخذت سرعة المرض تتراجع حتى لم يعد هناك ما تبقى منه يسيطر عليه.

عندما يصنع الحب المعجزات

كان اليأس مسيطرًا على حياة ستيفن هوكينغ بشدة بالرغم من أنه لم يتوقف يومًا عن الإيمان بنفسه وبعقليته وقدرته وعلمه، ودائمًا ما تضيق الدنيا وتظلم على الإنسان حتى ليحسب أنها ستزهق روحه من شدة ضيقها عليه فيجد بصيصًا من النور يظهر وسط العتمة، كانت تلك حبيبته جين التي ظهرت من لا مكان وقت إكماله دراساته وأبحاثه بعد الفترة الجامعية المعتادة فألقت بالأمل في قلبه مرةً أخرى وبحسب قول ستيفن نفسه أنها كانت سببًا يدفعه للنضال ومقاومة المرض وأملًا يستيقظ لأجله كل صباح.

أحبت جين روحه وعقله والنجوم اللامعة في عينيه من شغفه وحبه للحياة، أحبت أسئلته عن الكون أحبت تعمقه في الفيزياء أحبت كل شيءٍ فيه ورأته بلا عيوب، حتى مرضه الذي كان من المفترض أن يثنيها عن الاستمرار معه وعن الوقوع في حبه لم يقف عائقًا بين القلبين وأصرت على الاستمرار والمجازفة معه نحو مستقبلٍ مجهولٍ أدركت منه أنها ربطت حياتها بعلم الفيزياء للأبد خاصةً عندما قضيا شهر عسلهما في مؤتمراتٍ ومناقشاتٍ للفيزياء لكنها لم تعترض وكانت دائمًا داعمةً له.

باستمرار الزواج رُزق ستيفن وجين بطفلين وتقدمت إنجازات ستيفن وبدت الحياة سعيدةً إلا من جسده الذي كان ينهار بسرعة وبدأ يشكل مشاكل أكبر من مجرد اعتلالٍ عضليٍ أو عجزٍ عن السير بدون عكاز أو مشاكل في الكتابة، بدأ الأمر يتخذ ملامح أكثر قسوة واتضحت بوادر العجز في الأفق، بدأ يحتاج مساعدة جين أكثر فأكثر أثناء كتابة أوراقه حتى صارت هي تكتب بشكلٍ كاملٍ وهو يملي عليها أقواله، ثم احتاج مساعدته للنهوض من الفراش لارتداء ثيابه ولتوصيله للجامعة ليستأنف عمله هناك حيث كان زملاؤه وطلابه يقدمون له يد المساعدة في غياب يدها الحنونة عنه.

إنجازاته

كان ستيفن هوكينغ حتى الآن شخصًا عاديًا في العالم مجرد شابٍ عبقريٍ ذو نظرةٍ غير تقليدية وصاحب علمٍ وشغفٍ بدأ ينافس بهما أساتذته وأقرانه ومهووسًا غارقًا في علم الكونيات أصابه المرض واليأس، أول إنجازاته التي حققها كان بعد الدفعة المعنوية العظيمة التي دفعها له الحب والارتباط بحبيبته جين فبدأ بدايةً أقوى من السابق وأقدم بصدرٍ رحبٍ وعقلٍ نشيطٍ على النظريات والأدلة والإثباتات يفسر ويستنتج ويصحح ويخطئ ويكمل ما يراه ناقصًا حتى ظهرت ذات يومٍ المعجزة، وحقق إنجازًا هائلًا قلب موازين تلك العلوم بتطويره لنظرية بدء الكون وإثباته لها وكانت تلك اللحظة التي تغيرت فيها حياته.

خلال زواجه وبعدما تقدم به المرض حتى أعجزه عن السير والحركة بمفرده بدأ ستيفن بتطوير العديد من النظريات الأخرى وكان ما يُقال عنه أنه يجلس في بيته وبين أطفاله لكنه لم يكن روحًا معهم وإنما عقله يسبح في الفضاء البعيد وعند بداية الكون ووقت تقاطع الزمان بالمكان وفي أعماق نسبيات أينشتاين، ليخرج في النهاية بنظرياتٍ صدمت العالم بأكمله وغيرت نظرتهم للأبد عن الثقوب السوداء وكيف نشأت وأين تذهب وحقيقيتها وبدأ يغرق في حساباته حتى أثبتها للجميع.

كتب كتابه الشهير تاريخ الوقت في فترةٍ عصيبةٍ من فترات حياته وبعد أن انتهى منه أرسله للطباعة والنشر وانتظر، كانت المفاجأة أن الكتاب حقق نجاحًا باهرًا وانتشر كالهشيم في النار وغير فكر العالم بأكمله ومعه غير حياة ستيفن مرةً أخرى لمنحنى آخر، سافر الكتاب في أرجاء العالم وقرأه أناسٌ من مختلف الثقافات والحضارات واكتسب ستيفن هوكينغ شهرةً بكونه الشخص الذي اكتشف سر الحياة كما لقبه الناس في ذلك الوقت، وحصل الكتاب على رقمٍ قياسيٍ في موسوعة جينيس بأنه الكتاب الذي ظل يحتل المركز الأول في المبيعات حول العالم لأطول فترةٍ ممكنة وهي 4 سنوات.

إلي أي مدى يمكنك الصمود؟

لا يستطيع أحدٌ أن ينكر حب جين اللامحدود الذي حملته لستيفن طوال تعارفهما وفترة زواجهما إلا أن كل نفسٍ بشرية لها حدودها وقدرتها على التحمل، كانت جين تعيش في بيتٍ به طفلان يحتاجان إلى الرعاية المتواصلة والاهتمام وحنان كلا الأبوين لكنهما لم يجدا ذلك من الأب الذي شكل حملًا جديدًا ثقيلًا على جين بمرضه، لم تكن جين تتذمر من المرض لكنه أعجز ستيفن لدرجة أنه صار عاجزًا عن الكلام حتى ولا يستطيع القيام بأي شيءٍ بنفسه وبحاجةٍ ماسةٍ لتواجدها ورعايتها على مدار الساعة ما استنفذ طاقتها واقتطع من وقتها وعنايتها بطفليها خاصةً أن ستيفن لم يكن متواجد الذهن والعقل لأنه كان غارقًا في نظرياته واكتشافاته وغائبًا بها عن الواقع من حوله.

بالطبع حصل ستيفن على أكبر مساعدةٍ تقنية يستطيع الحصول عليها في ذلك الوقت مثل الكرسي المتحرك وملحقاته لكنه لم يغنه عن الاحتياج للمساعدة الآدمية لذلك وجد نفسه مضطرًا لقبول مساعدةٍ طبيةٍ من ممرضاتٍ ليخفف الحمل على من حوله وليجد شخصًا يستطيع العناية به باستخدام خبرته المهنية وليس حبه له وحسب، وصلت جين لهذا القرار عندما أصيب ستيفن ذات ليلة باختناقٍ ونوبة سعالٍ غير طبيعية ولم تدرِ ماذا تفعل أو كيف تتصرف عندها اقتنع الجميع أن ستيفن بحاجةٍ لوجودٍ طبيٍ في حياته تمامًا كوجود الباقين.

خلال فترةٍ من فترات حياته المهنية التي تسببت في التنقل لعدة أماكن أصيب ستيفن هوكينغ بعدوى صدرية تطورت بسرعةٍ كبيرة وأصبحت التهابًا رئويًا جعله عاجزًا عن التنفس، إجراءاتٌ طبيةٌ قاسية تم اتخاذها للإبقاء على حياته تمكنت من القضاء التام على أي أملٍ له في التكلم مرةً أخرى وأظلمت الدنيا أمامه من جديد، شعر أن حياته المهنية تنهار وأنه لن يتمكن من إتمام أي شيءٍ آخر إلا أن عزيمته كانت قوية وبمساعدةٍ كبيرةٍ من العديد من الأشخاص تمكن أول كتابٍ ناجحٍ له من الخروج للنور بعنوان تاريخ الوقت.

تغيرت حياة ستيفن وجين تمامًا بعد صدور الكتاب وموجة الشهرة التي أصابته وأصبحت تلك الحياة أكثر من قدرة جين على الاحتمال والمواصلة، عندها جاء قرارهما بالانفصال وجين تكن له كامل الاحترام والتقدير وتشعر بفخرٍ شديدٍ بما حققه ووصل إليه، لكنها ببساطةٍ كانت بحاجةٍ للابتعاد وإيجاد حياتها الخاصة، بعد فترةٍ من هذا القرار أعلن ستيفن هوكينغ خطبته من إيلين والتي كانت واحدةً من ممرضاته وأفضلهن تواصلًا وتفاهمًا معه على الإطلاق وأحبته وغيرت حياته كما قال هو عنها.

قواعد ستيفن هوكينغ للنجاح

من منا لا يرغب في معرفة ولو القليل من تلك القواعد التي طبقها ستيفن هوكينغ في حياته الخاصة قبل أن ينصح الآخرين بها ليتمكن من الوصول إلى ذلك الذي وصل إليه وينجح هذا النجاح متحديًا الإعاقة والمرض وكل الظروف وصانعًا من حياته وحدها عبرةً ودرسًا للآخرين:

  • لا شيء له قوةٌ وسلطةٌ عليك وعلى إفشال حلمك وحياتك مثل اليأس لذلك إياك أن تيأس أو تفقد الأمل وكلما سقطت حاول النهوض من جديد فدائمًا هناك أمل وطريقٌ مفتوحٌ تسير فيه نحو حلمك.
  • اجعل كامل تركيزك على الأشياء التي تستطيع القيام بها لا التي تعجز عن تقديمها وإنجازها، لديك العديد من المواهب والقدرات والإنجازات والمميزات فركز عليها واسع نحو تطويرها وتحسينها واستخدامها قدر الإمكان في تحقيق هدفك، كن إيجابيًا.
  • قدم أفضل ما لديك واعمل بكدٍ وجهد كأنك تعيش آخر يومٍ في حياتك، الحياة قصيرةٌ بشدة وقد تنتهي في أي لحظة فلا تؤجل شيئًا ولا تتكاسل عن تقديم ما بإمكانك تقديمه لهذا العالم لتترك بصمةً حسنةً من ورائك عندما تغادره وتكون قد أحدثت أثرًا طيبًا به.
  • تحدَّ نفسك واجعل واحدةً من أكبر غاياتك هو أن تتفوق على ما وصلت إليه في المرة السابقة، إن شعرت أنك عاجز أو غير قادرٍ على الاستمرار ضع نفسك في مباراة تحدٍ معك وأثبت لها أنك قادرٌ على فعل ذلك.
  • الوقت شيءٌ مهمٌ جدًا في حياتنا بل هو كل شيءٍ على الإطلاق فلا تهدر ثانيةً واحدةً منه في اللا شيء واستغلها أكبر استغلالٍ ممكن لأن الدقيقة التي تذهب من عمرك تكون قد ذهبت للأبد ولن تتمكن من استرجاعها مهما حدث.
  • حافظ على روحك مرتفعة ولا تفقد حس الدعابة والمرح أبدًا لأنه من الأشياء التي ستهون عليك صعوبة الطريق ومشقة العمل وستسهل مهمتك للدخول في قلوب الآخرين لكن استخدمها بحكمةٍ بالتأكيد.

غفران حبيب

طالبة بكلية الصيدلة مع ميولٍ أدبية لعل الميل الأدبي يشق طريقه يومًا في هذه الحياة

أضف تعليق

واحد × واحد =