تسعة
الرئيسية » منزل ومطبخ » حديقة وبستنة » زراعة القطن : كيف يزرع القطن وما هي استخداماته في المنسوجات؟

زراعة القطن : كيف يزرع القطن وما هي استخداماته في المنسوجات؟

القطن من أكثر النباتات أهمية، وذلك لما يحتله من مكانةٍ عظيمة في صناعة الأقمشة، حيث تعد الأقمشة القطنية من أكثر الأقمشة استخدامًا، تعرف على زراعة القطن .

زراعة القطن

من المعروف أن زراعة القطن كانت تحتل مكانةً عظيمة في مصر في يومٍ من الأيام، بل كانت مصر الرائدة في في إنتاج القطن في العالم، خاصةً النوع الفاخر، والمصريون لم يعتبروا القطن كأحد المحاصيل المهمة في الاقتصاد، والدخل القومي فقط، بل أطلقوا عليه اسم “الذهب الأبيض” نظرًا لقيمته العظيمة في هذا الوقت، ولكن بغض النظر عن أن زراعة القطن لم تعد تحتل تلك المكانة كما كانت في السابق، ولكن القطن، وزراعته باب كبير، من الجميل أن نعرف قليلًا عنه!

ما هو نبات القطن وكيف تتم عملية زراعة القطن ؟

القطن

نبات القطن، هو من أهم النباتات الليفية في العالم، والذي ينتمي إلى “الجوسيبيوم” حسب تقسيم العلماء، هو عبارة عن جنس من النباتات ينتمي إليه القطن، وبسبب جودة أليافه وما تحتوي عليه من قوة ومتانة، خلافًا لكثيرٍ من أنواع الألياف الأخرى، فإنها تعتبر أكثر أنواع الألياف استعمالًا حول العالم، والقطن عبارة عن نبات ذي ساقٍ خشبية، وهو شجيرة صغيرة، له أزهار كبيرة صفراء، وأوراقه مفصوصة، ويغطي البذور زغبٌ أبيض، هو عبارة عن ألياف النسيج التي يتم الحصول عليها، وهي من السليليوز. و زراعة القطن تتم في المناطق الحارة، حيث أنه لا يحتمل البرد، أو الصقيع، ويحتاج إلى عناية خاصة، حيث يحتاج إلى تربة خصبة، والكثير من الماء الذي يستهلكه عن طريق الري، حتى ينمو جيدًا، وينتج محصولًا عالي الجودة. ومن أكبر الدول في إنتاج القطن حاليًا الصين، ثم الهند، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، ثم باكستان، والبرازيل، وتعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة مصدرة للقطن حول العالم، ولا نستطيع أن نهمل كون مصر كانت من أكبر الدولة المنتجة والمصدرة للقطن يومًا ما.

مم يتكون نبات القطن؟

يمر نبات القطن أثناء نموه بعدة مراحل يصبح فيها برعمًا، وزهرة، ولوزة، وفي البداية فإن نبات القطن ينمو على هيئة شجيرة صغيرة، بها عديد من الفروع الجانبية، والتي بها أوراق مفصوصة، قد تصل إلى خمسة فصوص، وتتكون الأزهار البيضاء في القطن من البراعم، وهي تتحول إلى اللون الوردي، والأزرق، ثم البنفسجي الذي يظهر عندما تذبل، وتسقط، لذا فإنه عندما تنضج تلك النباتات فإنه يجب أن يتم حصادها بسرعة، لأنها سرعان ما تفقد نضجها، وتذبل في اليوم التالي، وتبدأ فترة تكون الأزهار في الصيف، وتنتهي عند بداية فصل الخريف. ويبدأ طور تكوين اللوزة عندما تذبل الزهرة، حيث تحتاج إلى حوالي 60 يوم كحد أقصى حتى تنضج، وعندما تنضج، وتصل إلى حجمها النهائي فإنها تصبح خضراء، مستديرة، وبها قمة مدببة، ومن ثم فإن تلك القمة تنشق إلى أربعة أو خمسة خطوط، وتلك تنشق إلى أربع أو خمس خصلات قطنية، ويوجد بها بذور، تتراوح عددها من 8 إلى 10 بذور في لوزة القطن.

القطن المصري

إن زراعة القطن المصري ذو الجودة العالية، كانت رائجة كثيرًا وتحتل مكانة كبيرة في العالم، وكان القطن المصري ذو شهرة عالية، وعلى الرغم من تدني وضع إنتاج الحالي، ولكن هذا ليس مقام حديثنا. والقطن المصري وهو عبارة عن قطن “طويل التيلة”، وهو نوع من القطن يتميز بالنعومة العالية، والتجانس، والمتانة، والتي تجعل النسيج المصنوع منه عالي الجودة، ويتم تصدير أغلب القطن خارجًا، لأن التصدير يعود بالدخل الأكبر، خلافًا للتصنيع، حتى أن أكبر الدول الغربية والتي تقوم بإنتاج القطن فإنها تستورد القطن المصري لجودته العالية، فالصين مثلًا تعتبر أكبر دولة تستورد القطن، وعندما يتم تصدير أغلب الإنتاج المصري فإنه يتم الاحتفاظ بحد قليل للتصنيع الداخلي.

أنواع القطن

القطن من جنس النباتات المعروف بـ”الجوسيبيوم”، والذي يتبع الفصيلة الخبازية، وتنقسم أنواع القطن إلى خمسة أنواع، أولها: “جوسيبيوم باربادانس”، وهو يتمثل في قطن “طويل التيلة”، والذي يعتبر أهم أنواع القطن المتداولة، ويبلغ حوالي من 1.5 إلى 2.5 بوصة، وهذا القطن يتمثل في القطن المصري، أو قطن جزر البحر، والقطن الأمريكي، وهذا النوع من القطن يكون عبارة عن شجيرة قد يصل طولها إلى حوالي 8 أقدام، ولها جذوع مستقيمة، وناعمة، ومستديرة، والأوراق عريضة، ومفصوصة، والأزهار صفراء، ولها قواعد قرمزية، والبذور سوداء، ويمكن التحكم في خواص هذا القطن عن طريق التحكم في الطقس، والتربة، حيث أن التغير في هذين العنصرين يؤدي إلى التغير في خواص القطن.

جوسيبيوم هرباسيوم

هو الذي يمثل أغلب ناتج زراعة القطن الهندي، حيث أن موطنه الأصلي هو آسيا، وأيضًا نجده في بلاد الشام، وفي قطن شمال أمريكا، ويصل ارتفاعه إلى 5 أقدام، فهو أقصر من قطن طويل التيلة، وله فروع  وجذور متعرجة، ومستديرة، والورق جلدي، وله فصوص، والورقة طويلة، والأزهار صفراء اللون تميل إلى القرمزي، والبذور لها زغب خشن، ولون التيلة قد يكون أبيض، أو أصفر، أو أسمر.

جوسيبيوم بيروفيانوم

وهو القطن الذي يوجد في أمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، وقد قيل أنه يتمثل في أصل زراعة القطن المصري، وأيضًا قطن بيرو، والبرازيل، ويصل إلى حوالي 15 قدم، وله جذوع طويلة، وقوية، والأوراق كبيرة، والزهرة صفراء اللون، والنبات أحمر قرمزي، وله زغب رمادي، وأخضر اللون، والتيلة خشنة الملمس مثل الصوف، قد تصل إلى بوصة ونصف.

جوسيبيوم أربيوريوم

وهذا النوع من القطن تتم زراعته في الهند والصين، ويصل إلى حوالي 12 قدمًا، وله فروع طويلة، ورفيعة، والورقة ناعمة، وعريضة، والزهرة كبيرة، بيضاء اللون، تميل إلى الأحمر، والتيلة قصيرة، تميل إلى الأصفر، أو الأخضر، وهي نباتات معمرة.

تاريخ زراعة القطن

عرف الإنسان القطن قديمًا، ولا يوجد دليل واضح على موطنه الأصلي، ولكنه قديم جدًا فمنذ أكثر من خمسة آلاف سنة، قد كان من الأدلة على هذا الأمر؛ وجود مجموعة من الأقمشة قطنية الملمس، والتي وجدت إلى جوار الجثث الموتى المحنطة في حضارة البيرو القديمة، وقيل أيضًا أن الموطن الأصلي لزراعة القطن هو الهند، حيث استخدم الهنود الشعيرات القطنية قبل عام 1500 قبل الميلاد، وكانت القطنيات في الهند تعرف بـ”الكيلكو” وكان هذا الاسم نسبة إلى شاطئ “كلكتا” في الهند، وكان سبب انتقال زراعة القطن إلى بلاد الإغريق ومصر، هو بسبب حملة الإسكندر المقدوني، والذي هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ولأن القطن كان شائعًا قديمًا في البلاد العربية، قد استعملت نفس الكلمة في اللغات الأجنبية، فقد كان للعرب الفضل الأكبر في إدخال صناعة القطن في أوروبا، حيث بدأت صناعة القطن في أوروبا في عام 1635م، وكانوا يستوردون القطن من بلاد المشرق. وقد بدأت زراعة القطن في أمريكا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وفي عام 1793م، تم تطوير آلة حلج القطن، والذي استطاعت توفير طريقة أسهل، وأسرع، وأكثر اقتصادية، في فصل بذور القطن عن الألياف، حيث استطاعت القيام بعمل حوالي 50 شخص مثلًا، وقد استطاعت هذه الآلة بالطبع زيادة الإنتاج، وكان القطن في الولايات المتحدة الجنوبية، يطلق عليه “قطن الملك”.

زراعة القطن

لقد ذكرنا أن القطن هو من النباتات التي بحاجة إلى تربة خصبة، ودرجة حرارة عالية، حيث يحتاج إلى حوالي 180 يوم خالٍ من الصقيع، وأيضًا يحتاج إلى توفير الكثير من المياه عن طريق الري، ولكن أيضًا كل نوع من أنواع القطن له معاييره الخاصة، والتي إن صلحت لنوع من الأنواع، فقد لا تصلح للآخر، وكما أن لـ زراعة القطن بيئة خاصة، فإن تلك البيئة لا تتوفر في جميع البلاد التي تتم فيها زراعة القطن في نفس الوقت، فمثلًا تتم زراعة القطن في أمريكا في منتصف شهر مارس، إلى نهاية شهر أبريل، وبالطبع يختلف هذا عند موعد زراعته في مصر، فيزرع في مصر في شهر في فبراير، إلى منتصف شهر أبريل، ويختلف القطن المصري عن القطن الهندي الذي يزرع في شهر مايو إلى أوائل شهر أغسطس، وأيضًا قطن البرازيل الذي تتم زراعته في أواخر شهر ديسمبر إلى أواخر شهر أبريل.

زراعة القطن قديمًا، وحديثًا

بالطبع لم تكن زراعة القطن قديمًا تشبه زراعته في الوقت الحالي، فقديمًا كانت تتم الزراعة بالطرق التقليدية، والتي كانت فيها الأيدي العاملة هي الأساس في الزراعة، مع الاستعانة بالحيوانات في الأرض، وإعدادها، ولكن مع التطور الكبير في التكنولوجيا، واختراع الآلات الحديثة، فإن استخدام التكنولوجيا جعل الأمر يبدو أكثر سهولةً، كما جعل الإنتاج أكثر من ذي قبل، على الرغم من التكلفة العالية الحالية، فمثلًا في عام 1930م كان الفلاح يعمل بمعدل 270 ساعة، وهو نفس معدل الإنتاج التي تقوم به آلة واحدة، ولكن في الوقت الحالي فإن الإنتاج يلزم 23 ساعة فقط بآلة واحدة، كما أننا ذكرنا أنه في عام 1793م، قد تم تطوير آلة حلج القطن في أمريكا، والتي استطاعت فصل البذور عن الألياف، والتي استطاعت القيام بعمل 50 شخص، إن الأمر يبدو أسهل يومًا بعد يوم.

إعداد التربة

معظم الزراعة تتم في فصل الربيع، ويكون إعداد التربة عن طريق التخلص من بقايا المحاصيل السابقة التي تمت زراعتها في التربة، ويتم هذا عن طريق قطع السيقان وقلبها في التربة، أو تركها على سطح التربة حتى تحميها من عوامل التعرية، وتتم حراثة التربة في الربيع بآلات معينة، والتي تقوم بعضها بعمل خطوط ليتم وضع البذور فيها، والبعض الآخر من الآلات يقوم بزراعة البذور في الأرض المستوية، ولأن زراعة القطن تحتاج إلى تربة معينة والتي تمتاز بالخصوبة الكبيرة؛ لذا فإن المزارع يقوم بإضافة كميات كبيرة جدًا من الأسمدة، والذي يتم إضافته تحت البذور، أو بالقرب منها، كما أن إضافة المبيدات قد يتم وقت إعداد التربة، أو وقت زراعة القطن ، وتتم وضع البذور عن طريق الآلات في حفر صغيرة، يبعد بعضها عن بعض حوالي 15 إلى 25 سم، وتوضع الأسمدة، وتغطى الحفر، ويتم ضغط التربة حول البذور، وقد يتم إضافة المبيدات في الفطرية في هذا الوقت. وعندما يريد المزارع بزيادة عدد المحصول في الحقل فإنه يقوم بزيادة صفين من البذور، والمسافة بينهما 25 سم، مع تقليل المسافة بين الخطوط، أو زيادة عرض الخطوط، فعادة ما تكون المسافة 100 سم بين الخطوط، وبهذا يمكن زراعة حوالي من 75000 إلى 150000 نبات لكل هكتار.

ظهور البراعم

 وبعد مرور شهرين على زراعة القطن فإن البراعم تبدأ في الظهور، والتي تبدأ في التفتح بعد ثلاثة أسابيع أخرى، وتتحول من الأبيض إلى الأصفر، ثم البني، ثم في النهاية تصبح حمراء داكنة، وبعد ذلك فإنها تذبل، وتسقط، وتترك خلفها قرونًا خضراء تلك التي يطلق عليها لوزة القطن. وتلك اللوزات يكون بداخلها الألياف التي تنمو وتتمدد بفعل حرارة الشمس، وفي النهاية فإن تلك اللوزة تنقسم إلى قسمين، ويخرج منها ما يسمى زغب القطن.

جني القطن

قديمًا كان يتم جني القطن باليد، عن طريق الأيدي العاملة، حيث يقوم العامل يجمع جوزات القطن ووضعها في سلة، وبعدها يتم نزع بذور القطن السوداء يدويًا، ففي وعلى الرغم من أن هذه العملية كانت تتم بصعوبة، ومشقة كبيرة إلا أنها كانت تتم بدقة أكثر عن تلك التي تقوم بها الآلات الحديثة، فحديثًا يتم تنفيذ هذه العمليات عن طريق الآلات –كما ذكرنا- فإن الآلة تقوم بالتقاط جوزات القطن بعد أن تنضج بسرعة كبيرة، وهذه العملية لا تتم بدقة كما في السابق، ويتم إرسالها إلى المصانع لتتم عملية الغزل. ولكن قبل ذلك فإن عملية الجني تتم بعد فترة تتراوح من 6 إلى 10 شهور من زراعته، حيث تتفتح اللوزة، وتظهر الألياف البيضاء، وتلك الآلات التي تجني القطن تستطيع أن تجني ما يعادل إنتاج 40 عامل.

مكافحة الأمراض والآفات

من أكثر الحشرات التي يتعرض القطن لها، وهي خنفساء لوزة القطن، ودودة لوزة القطن، ودودة براعم التبغ، ودودة اللوزة القرنفلية، وحشرة التريبس، وقملة النبات، ويتم استخدام المبيدات السائلة في مكافحة والتخلص من هذه الآفات، ولكن بعض تلك الحشرات قد استطاعت أن تكسب مناعة ضد هذه المبيدات، مثل: خنفساء اللوز، ودودة براعم التبغ، كما أن بعض المبيدات لها القدرة على قتل الحشرات النافعة للنبات، ولهذا فقد لجأ بعض المزارعين لاستخدام المبيدات الطبيعية لقتل تلك الحشرات، مثل النمل، والبق القاتل، والعنكبوت، وأيضًا من الطرق استخدام الفيرمونات التي هي عبارة عن روائح كيميائية والتي تنتجها الحشرات والحيوانات كوسيلة للتواصل، فيستخدمها المزارع طعمًا لتلك الحشرات، وأيضًا العوامل الميكروبية، والتي منها: البكتيريا، والفيروسات والتي تعد قاتلة لآفات القطن. وهناك بعض الآفات لم تستطع أي من المبيدات التخلص منها، مثل لوزة القطن القرنفلية، وحينها يلجأ المزارعون إلى تعقيم البذور أولًا، ويتم تقطيع سيقان وأوراق النباتات عند الانتهاء من جني المحصول، ومن ثم فإنه يتم حرث الأرض حتى تخلط بتلك المخلفات. ومن أيضًا الآفات التي قد تصيب زراعة القطن ، قد تتعرض جذور القطن إلى الدودة الخيطية، وهي من الديدان المجهرية، وعندما تتم إصابة النبات بهذه الدودة فإنه يكون معرض للإصابة بالأمراض الأخرى، فتلك الدودة تجعل النبات لا يتغذى بالغذاء المناسب، والماء المطلوب، مما يؤدي إلى ذبوله، وبالطبع فإن الإنتاج يقل، وفي هذه الحالة يقوم المزارع بعمل تبخير للتربة، أو يقوم بزراعة محاصيل مقاومة. لا تقوم آفات نبات القطن بمهاجمة النباتات الصغيرة فقط، أو الكبيرة فقط، بل تهاجم جميع أنواع المحصول على حدٍ سواء، لذا فإن قيام المزارع برش المبيدات الفطرية قبل الزراعة، يساعده في مكافحة آفات المحصول الزراعي، أو الحشرات التي قد تلم بالنبات في بدايته، كما أنه يوفر حماية أيضًا للنباتات النامية، أو في أطوار النمو المختلفة، وهذا أيضًا يساعد في الحماية من أمراض نبات القطن المختلفة، مثل: الذبول، واللفحة.

القطن نبات له العديد من الفوائد الاقتصادية، والتي بالطبع يعود بناتج كبير بسبب زراعته على الدخل القومي، فالكثير من البلاد التي لا تقوم بزراعته فإنها تحتاج إليه إما لتصنيعه، أو تقوم باستيراد منتجاته، كما أن بعض البلدان التي تقوم بزراعته تستورده أيضًا، أو تستورد الأنواع التي لا تقوم بزراعتها، وكانت مصر في فترة من الفترات من أكثر البلاد التي تقوم بتصدير القطن طويل التيلة، والذي يمتاز بجودته عن غيره من أنواع القطن الأخرى. الجميل في زراعة أي محصول وهو الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول، أو زيادة الدخل عن طريق زراعته، والقطن من أكثر المحاصيل التي تستخدم في الصناعة، والتي لها عائد قومي قوي على الدخل القومي.

رقية شتيوي

كاتبة حرة، خريجة جامعة الأزهر، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، قسم اللغة العربية.

أضف تعليق

17 − ستة عشر =