تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » حضارة المايا : كيف اختفت حضارة المايا العريقة في فترة صغيرة ؟

حضارة المايا : كيف اختفت حضارة المايا العريقة في فترة صغيرة ؟

حضارة المايا أحد الحضارات القديمة التي عاشت في أواسط القارة الأمريكية، تعرف في السطور المقبلة على حضارة المايا ، وعلى طريقة اختفائها.

حضارة المايا

حضارة المايا هي حضارة ثلاثة ألاف عام وأكثر عاشت في وسط أمريكا ولأنها كانت ممتدة على مناطق واسعة فهي الآن تعرف بولايات جنوب المكسيك والسلفادور والهندوراس وبليز وغواتيمالا. حضارة المايا سبقت كولومبس بفترة طويلة وفي الوقت الذي لم يعرف فيه العالم ما هي أمريكا كانت تقوم بذاتها وحضارتها وعاداتها هناك، فبدايتها تقدر منذ 2000 عام قبل الميلاد حتى 1500 ميلادياً، ولا نعرف بالتحديد أصل شعب المايا وكيف وصلوا إلى أمريكا في الأزمنة السحيقة. في هذا المقال سأعرفك على حضارة المايا وأخذك في جولة لتتعرف على حياتهم وعاداتهم وسأقدم لك أهم الاكتشافات الجديدة عن تلك الحضارة التي أزالت الكثير من الغموض حولهم.

تعرف على أسرار حضارة المايا وطريقة اختفائها

ملخص تاريخ حضارة المايا

تاريخ حضارة المايا ليس معقداً جداً مثل باقي حضارات العالم القديم لأنها نوعاً ما معزولة عن العالم ومستقلة بذاتها فكان تقدمها أبطئ من غيرها ومفككة. يبدأ التاريخ منذ 2600 قبل الميلاد ويطلق على تلك الحقبة “ما قبل الكلاسيكية” ولم يكن شعب المايا يعرف الحياة السياسية بعد بل كان شعب يعتمد على الزراعة والفلاحة في أراضي السهول الخصبة والغابات التي تملأ أمريكا الوسطى، وكانت التجمعات البشرية على شكل قرى صغيرة تتناثر في الوديان والسهول مع بيوت صغيرة مبنية من أبسط المواد. إذا اعتبرنا أن تقويم المايا المسمى “العد الطويل” هو صحيح تاريخياً حسب مدوناتهم فإن بداية المايا كانت يوم 11 أغسطس سنة 3114 قبل الميلاد وكانت التاريخ المحدد والبعيد يجعلنا نشك قليلاً في صحة التقويم. أما أول مستوطنات فهي وجدت في منطقة سوكونوسكو على سواحل المحيط الهادئ وهناك عرفت حضارة المايا أولى خطواتها نحو تعلم الكتابة وصناعة الفخار وبعض التماثيل الصغيرة المصنوعة من الطين المحروق.

بدأت بعض المجموعات الصغيرة تهاجر باستمرار نحو العمار والتقدم وترك السهول التي امتلأت بالحروب على الأراضي والمجاعات والمناخ السيئ، فاختلطوا هناك بثقافات أخرى أهمها ثقافة الأولمك فوجدت أثار من فخار من أجود الأنواع وتكونت أولى لغات المايا البدائية وهي “بروتومايا”. فتنوعت المستوطنات بسبب كثرة الهجرات وكانت مثل القبائل التي لها تقاليدها المختلفة والمميزة ولكنهم في الأصل يحملون الكثير من السمات المشتركة، حيث اللهجات المختلفة والاهتمامات المختلفة ومنهم من سكن السهول وأخريين الغابات ومنهم من اهتم بالأحجار وأهمهم حجر اليشب وسيطر على تجارته. وبعض أهم تلك المستوطنات هم (سانتا مارتا مع صناعة الذرة، كامينالويو وتسيطر على أحجار اليشب والسبج، كازابلانك، اكانسيه).

تدخل حضارة المايا بعد ذلك في فترة ما بين 300 ميلادياً إلى 900 ميلادياً في فترة تسمى بالكلاسيكية وهي الفترة التي كان التقدم الديني والثقافي لشعل المايا على أشده ومنها وصلت لنا كل تلك الآثار الرائعة لشعب المايا التي تبهر العيون. وكان الحكم السياسي للنبلاء ولكن الحكم الشعبي والديني للكهنة فهذان هما ركنين المجتمع الأساسيين، أما الحروب بين المدن الماوية فهي الشيء المشترك، وفي ذلك الوقت بدأت طبقات المجتمع في التشكل من الزراعيين الذين تتطوروا جداً في صناعة الذرة خاصة، والصناع في أنواع الفخار والأحجار لأن حضارة المايا لم تعتمد على المعادن مثل حضارات مصر والعراق القديمة. وأصبحت التجارة عمل أساسي بالإضافة إلى الصيد البري أو البحري ولكنهم لم يكن لهم أهمية كبيرة. وفي المناطق الإدارية الأساسية خاصة في الجنوب كانت الحضارة على أشدها وتحول نظام الدفن من النظام التقليدي إلى بناء الأهرامات أينعم لم تكن في مهارة وعمارة الأهرامات المصرية، ولكن كان لها طابع خاص جداً في الفن المعماري حيث تدرج السلالم هو الأمر الأساسي، وكان الهرم يعتبر مركز المدينة ومعبدها وحوله تبنى البيوت وتقام الأسواق. واكساكتون في شمال غواتيمالا هي المدينة التي بنى فيها أول وأقدم معبد للمايا. أما تيكال الموجودة وسط الغابات فكانت أكبر المدن سكاناً حيث عاش بها في وقت ذروتها ما يقارب المئة ألف نسمة. أما مدينة كوبان في الهندوراس فهي كانت المركز الثقافي الفلكي لحضارة المايا وهناك وضعوا تقويم ثابت وهم من عرفوا السنة المدارية بطريقة دقيقة وحسبوا مواعيد الكسوف والخسوف ووضعوا لها المعادلات الرياضية التي تحدد تلك المواعيد بدقة، فكانوا متقدمين أكثر من أي حضارة أخرى في علم الفلك وحتى الآن تجد مجانين نهاية العالم يتخذوا من ذلك التقويم مرجع لهم.

في تلك الحقبة كانت المدن المركزية تقوم وتضعف ولا نعرف بالضبط النظام السياسي المعقد لحضارة المايا، وكانت أهم السلع التجارية وتعتبر العملة أيضاً هي بذور الكاكاو، بالينكي، بونامباك، بيدراس كلهم مدن مركزية مهمة تشكلت فيها حضارة المايا، ثم ضعفت وتفككت أو هجرت بسبب الحروب أو المجاعات. وذلك التفكك المفاجئ والغريب لأهم المدن كان هدفاً للعلماء وبدأت بعض الأقاويل بأن شعباً فضائياً جاء وخطف شعب المايا، ولكن الأمر ليس هكذا بالطبع، وإنما القضية هي زيادة الأعداد السكانية والتي لم تستوعبها المدن وهاجروا من مكان لأخرن وفي أواخر الفترة الكلاسيكية وقبل انهيارها كانت مدينة تيوتيهواكان قد سيطرت على باقي المدن سياسياً أو عسكرياً، فزادت الغزوات وبالتالي زادت الثورات على النبلاء، وكل ذلك أدى إلى انهيار وهجرة تلك المدن العريقة. ومع مرور الزمن بعد انهيار تيوتيهواكان تجد بعض المدن تقوم وتزهو وبعد فترة قصيرة تضعف مرة أخرى وهكذا، أي إن شعب المايا لم يكونوا مستقرين أبداً.

وبعض الدراسات الحديثة كشفت عن فترة جفاف سادت تلك المناطق لمدة 200 عام، مما قلل القدرة الزراعية لقلة هطول الأمطار فأدى لمجاعة وأوبئة. أما الشيء المؤكد أن من بعد الألف الأول الميلادي ترك شعب المايا المدن القديمة والحياة الدينية وهاجروا إلى الشمال نحو المكسيك الآن واندمجوا مع الشعوب والقبائل هناك وسيطروا على التجارة وكونوا مدناً جديدة مثل بوتونشان وايتزامكاناك على ضفاف أنهار مختلفة. وكونوا تحالفات وعهود ثم تفككت أيضاً فرجعوا إلى الجنوب، وهذه الدائرة المغلقة لحيرة شعب المايا جعلت أسماء المدن لا حصر لها، والشعوب تختلط فتكون لهجات مختلفة لا تعد. مما يجعل الأمر أصعب على العلماء لتحديد ملامح الحضارة بشكل أساسي ومن تأثر بمن. وانتهى هذا اللغط باكتشاف أمريكا وبعدها تقدم إسبانيا لاحتلال تلك المناطق. وعلى عكس حضارات الأزتك أو الإنكا لم تكن حضارة المايا مصدر اهتمام أو صعوبة لجيش إسبانيا لأن مقاومتها ضعيفة وتم تدمير الكثير من الكنوز وكتب حضارة المايا بحجة أنها وثنية وغير متوافقة مع الدين المسيحي. وانتهت كل الآثار عن شعب المايا ولم يتبقى سوى القليل من القبائل المتفرقة التي مازال تعيش بتقاليدها القديمة ولغاتها الأصلية وذلك في حوالي القرن الخامس والسادس عشر الميلادي.

الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية لحضارة المايا

الفن في العصر الكلاسيكي كان على أشده واكتشفت فيه لوحات وجداريات تتميز باللون الأزرق أو ما يسمى بالمايا الزرقاء وهو لون فيروزي جميل. ومن أهم مميزات الفن أنهم أول فنانين يكتبون أسماءهم على أعمالهم الفنية. أما الهندسة المعمارية فهي من أبرز أثار المايا لأن الأهرامات والكهوف تنتشر في كل بقاع أمريكا الوسطى كرمز ديني أساسي، مثل كهف الساحرة وكهف جولجا ومازال بعض الكهوف تستخدم حتى الآن في القبائل المتفرقة في تلك المناطق. أما الأهرامات فكان يجب أن يعاد بناءها كل 52 سنة حسب تقويم المايا وتوجد أهرام توأمية كثيرة أهمها في تيكال. وكانت المسارح للاحتفالات والألعاب الرياضية (كرة أمريكا الوسطى) وتتكون من الحجر الجيري ولا تكون مرتفعة سوى أربعة أمتار عن الأرض. وكانت تزين بالمذابح والرموز المنحوتة أو برفوف الجماجم وهي الأوتاد تعلق عليها جماجم المنهزمين في اللعبة، لأن الخاسر كان يتم التضحية به للآلهة.

وكانت الكتابة قد تطورت منذ 200 قبل الميلاد وهي قريبة من الهيروغليفية المصرية في رموز الصوت واللفظ وهي بالأساس كتابة رمزية تحتوي على ما يقارب الألف مقطع ورمز. ولم تستمر الكتابة المتطورة بشكل كبير بسبب الهجرة المستمرة وضياع المعرفة وكذلك عدم اهتمام الإسبان بل وقضائهم على أهم المخطوطات بسبب القسيسين المتعصبين. ولم تنجو سوى ثلاثة من مخطوطات المايا المصنوعة من لحاء أشجار التين، أو الكتابة على الجدار في الأهرامات والمعابد المنتشرة في الغابات التي كانت قد هجرت ولم يتوجه لها الإسبان. ولكن تطور الرياضيات كان واضحاً واستخدموا نظام ثابت للأرقام وهو مستوحى من الخمس أصابع في يد أو قدم، وهو عبارة عن نقطة تعبر عن الواحد ثم نقطتين أي اثنين وهكذا وعند رقم خمسة تكتب شرطة، وبعد ذلك في رقم الستة تكتب الشرطة وفوقها نقطة أي خمسة زائد واحد. وهو نظام مقارب كثيراً للنظام اللاتيني، وهم أول من استخدموا الصفر ولكان له رمز، ولكنه لم يستخدم كقيمة عددية في الحسابات سوى على يد علماء الهنود بالطبع.

وكان الفلك له النصيب الأكثر في الاهتمام، فعلماء شعب المايا تمكنوا من حساب السنة الشمسية بالضبط ووضع مخطط لتنبؤ بحركة الشمس والقمر، حتى إن تقويمهم تفوق على أي تقويم أخر وجد في أوروبا، وامتلكوا ثلاث أنواع: واحد للأغراض التاريخية وهو “العد الطويل” وأخر ديني “التزولكين” والأخير مدني للعامة “هاآب”. وكل سنة شمسية كانت تحتوي 365 يوم بالضبط، ويتكون من 18 شهر وكل شهر 20 يوم بالإضافة إلى خمسة أيام أخيرة للاحتفالات الدينية. أما الدين فكان له طبيعة السيطرة على عقول الشعب وهو ضروري لكل صغيرة في حياتهم، ويتشابه مع باقي ديانات العالم القديم في كونه متعدد الآلهة ولكل إله تحكم في جزء من الطبيعية، وكذلك مقسمين إلى آلهة الخير والشر وهم في صراع دائم، وهو نظام ثنائي في كل شيء مثل الحياة والموت والتسميد والتخصيب وهكذا. ويصل عدد الآلهة إلى 160 إله أهمهم (هوناب كو الإله الخالق، إتزامنا إله السماء، كوكولكان إله الريح، شاك إله المطر، كاكوباكات إله الحرب).

وتصور شعب المايا للكون على أنه 13 سماء متتالية وكل سماء يحكمها 13 إله أخرهم الأرض، وبعد الأرض العالم السفلي وهو 9 طبقات أخرهم الجحيم يحكمه إله الموت “آه بش”. وكانت احتفال السنة يقام في يوليو ويلبس فيه الريش والأجراس ويرقصوا ويغنوا ويثقبوا ألسنتهم أو أي عضو مختلف دليل على التخصيص والتعبد للآلهة، ويتناولون عقار للهلوسة كنوع من العبادة. أما التضحية البشرية فكانت رمز للعبادة والفكرة الأساسية هي تغذية الآلهة، ومن يفعل ذلك طواعية فلو السماء والموت المقدس، وكان على المضحي أن يلون باللون الأزرق ويذهب أعلى الهرم ويرمى بالسهام، أو في احتفالات أخرى كان الكاهن يشق صدره بسكين من الصوان ويخرج قلبه ليقدم ذبيحة. ويمكن أن تقدم الهبات بتقديم تضحية من الأبناء الصغار أو العبيد أو أسرى الحرب، ويمكن أن تقدم الفاكهة والذرة وخيرات الصيد أيضاً، ونوع أخر من التضحية كان يقام بنزف الدماء فقط وليس الموت في حالة النبلاء. ومعتقدهم في الموت هو حين يكون الميت طيباً أو كانت حامل أو محارب أو منتحر أو تضحية فكانت روحه تذهب إلى السماء أما لو كان شريراً يذهب إلى العالم السفلي ليعاد إلى الحياة مرة أخرى في صورة أخرى ولكنه ينسى تماماً الحياة الأولى. ولم تعرف حضارة المايا العجلة ولا استخدام الحيوانات في حمل الأثقال من مكان لأخر ولا المعادن بل زجاج بركاني أسود فقط بالإضافة إلى الأحجار والطين.

بعض الاكتشافات الحديثة عن حضارة المايا والتي كشفت بعض الأسرار والغموض

في مدينة تيكال وجدت أثار تؤكد وجود جفاف في أربعة شهور من كل عام باستمرار، وعلى ذلك لم تضعف المدينة في تلك الأشهر بل كان لديها نظام تخزين مياه مثل السدود لتخزين مياه الأمطار، وتقدر حجم المياه المختزنة ب74 مليون لتر تكفي المدينة في وقت الجفاف.

لا أحد يعرف أسماء ملوك المايا حتى اكتشف نصب تذكاري حجري تحت المعبد الشهير للمايا في غواتيمالا، والذي احتوى على قصة تفصيلية لصراع سلالتين ملكيتين من المايا استمرت لسبع سنوات. وكانت تخليد لذكرى أحد الملوك يسمى شاك توك أو المخلب الأحمر.

اكتشفت حديثاً قرية تسمى سيرين في السلفادور وهي قرية تابعة لحضارة المايا وهي الأكثر اكتمالاً في باقياها، مما استنتج منها العلماء الحياة اليومية العادية للذين عاشوا هناك، والغريب أن الدراسات أظهرت أن العامة لم تكن تسيطر عليها فئة معينة وكان لهم حق الاختيار في تحديد أسلوب حياتهم من تحديد المحاصيل والأنشطة الدينية والاجتماعية، وهذا عكس المفهوم الزائد عن وجود طبقة من النبلاء يحكمون كل مدينة.

كان لديهم نظام ضخ مياه خاص بهم مما أتاح لهم بناء الحمامات والنوافير، وكذلك الاكتشاف وجد في بالينكو (مدينة تابعة للمايا في المكسيك)، التي كان يسكنها حوالي الستة ألاف نسمة، وهذه من أقدم التكنولوجيا المستخدمة للتحكم في المياه بالعالم.

قد تعتقد أن غرف السونا أو الغرف الحرارية هي اختراع حديث، ولكن لا فحضارة المايا كانت تمتلك غرف أو حمامات بخار لزيد العرق، وكان إيمانهم بأنها تشفي من بعض الأمراض وتساعد على تقوية الجسم، ولها أغراض دينية أيضاً للتواصل مع الآلهة.

لم تكن الرياضة عند شعب المايا مجرد للمتعة فقط بل كان لها معتقدات دينية، ومن أشهر اللعب كانت الكرة وهي شبيها بكرة القدم الأمريكية الآن، وكانت الكرة عبارة عن رأس أدمية حقيقية مقدمة كتضحية للآلهة. ومن ثم الفريق الخاسر كان يقدم للتضحية أيضاً. وحسب اعتقادهم فإن اللاعب سيظل يلعب بعد الموت أيضاً في الحياة الأخرى أمام الآلهة، ولذلك كان يوضع نماذج من الحجر للملابس التي كانوا يرتدونها في مقابرهم مما في ذلك جمجمة على شكل قرد يعتقد أنهم كانوا يرتدونها للحماية.

لا تتوقع أن كل قبائل شعب المايا اختفت تماماً وإنما هم ما زالوا يعيشون في تلك البلاد مجمعين في مناطق بعيدة ولهم عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم، ومن ضمن الأشياء الموروثة من الأدب الشفهي للمايا هي مسرحية رابينال اتشي التي اعتبرتها اليونسكو أنها من روائع التراث. وهناك 7 مليون شخص من قبائل المايا يعيشون في جزيرة يوكاتان إلى اليوم بنفس عاداتهم، ويقدمون التضحيات ولكن من دم الدجاج فقط.
الحول في العيون كان يعتبر من السمات النبيلة. وكذلك الأنف على شكل المنقار. أما الطب فكان متقدماً لدرجة أنهم استعملوا الخيوط لغلق الجروح من الشعر الآدمي، وعرفوا حشو الإنسان، وعقار الهلوسة للتخدير.

في الأخير عزيزي القارئ يجب أن تعي أن حضارة المايا كبيرة ومتشعبة جداً ويصعب الإلمام بالموضوع في مقال واحد، وعليك بالبحث الكثير لو أردت الاهتمام بالموضوع أو الزيارات السياحية لتلك الأهرامات الكثيرة التي تشهد عظمة تلك الحضارة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

اثنان × خمسة =