تسعة
الرئيسية » لوح النصائح » تسعة نصائح تساعدك في تحويل افكارك الى حقيقة واقعية

تسعة نصائح تساعدك في تحويل افكارك الى حقيقة واقعية

تعال نبحث في الوسائل التي تجعل احدهم يستطيع تحويل احلامه الى حقيقة واقعية، ولكن لاشيء ياتي بطرق سهلة. فماهي النصائح 9 التي تساعد في تحويل افكارك الى حقيقة

تسعة نصائح تساعدك في تحويل افكارك الى حقيقة واقعية

هناك البعض يملكون الكثير من الافكار، فهي تتوارد في خواطرهم كالنهر الجاري، فهم مبدعون وخلاقون، وقادرون على العطاء وقادرون على ايجاد الكثير من الافكار المبتكرة، بعض هؤلاء يبدوؤون افكارهم من فترة الطفولة او المراهقة، وتستمر معهم طوال العمر، بعضهم ينجح في تحويل هذه الافكار الى امور ملموسة، ويعايشها، ويصعد بها، وتصعد به، والبعض الاخر، يبقى اسير الفكرة، غير قادر على تحويلها الى الواقع الذي كان يحلم به، وقت تعود بعض الاسباب في ذلك الى امور جد بسيطة، وغير ذات قيمة، ولكنها فعليا ادت الى تاخر الرجل، واحباطه، وتدمير حلمه، فما هو الفرق بين هذا وذاك؟ هذا الذي استطاع تحقيق احلامه، و الاخر الذي مازال يجلس اسيرها دون ان يحلق بها.

سنحاول في هذا المقال البحث في الوسائل التي تجعل احدهم يستطيع تحويل احلامه الى حقيقة واقعية، ولكن علينا ان نعلم ان لاشيء ياتي بطرق سهلة، كما جاء في المثل الغربي ( لو كان الامر سهلا، لفعله الجميع ) :

9 نصائح تساعد في تحويل افكارك الى حقيقة

1. كن على ثقة في نفسك :

ان من اهم الامور التي ستساعدك قي تحويل افكارك الى حقيقة هي الثقة بالنفس، فلا يمكن لاي شخص البدء بمباشر اعماله ان لم يكن على ثقة تامة بنفسه، وان يكون ذو ايمان عميق على قدرته بالقيام بتلك الافعال وبعكس ذلك فإنه لن يقوم بأعماله بقناعة تمكنه من اقناع الاخرين، وهذه الثقة بالنفس يجب ان لاتقل عن 100% وبعكس ذلك فإن ميزان قدراته على القيام بالفعل ستكون قاصرة عن القيام به، والكثير من الاشخاص اخطأوا ولم يستطيعوا النجاح في مشاريعهم جراء شعورهم بإنهم اقل قدرة من تحمل الاعباء التي سيقومون بها لنجاح الافكار، هذا الضعف سيؤدي الى الفشل لامحالة.

2. اختر لنفسك القدوة والناصح :

فلكي تستطيع النجاح في مشروعك عليك ان تؤمن انك لست الوحيد الذي يملك السؤال والجواب، حتى لو كنت نفسك صاحب هذه الفكرة، فهناك الكثيرون ممن استطاعوا تحقيق افكارهم ممن سبقوك، وهم اشخاص يمكنك ان تتخذهم قدوة وناصحين لك، حتى تمضي في مشروعك الى النجاح والى الواقع العملي والتطبيقي، فبفضل حكمة الاخرين ورؤيتهم النافذة قد تستطيع تحقيق الحلم الذي تراه مستحيلا، وهذا الحكمة والنصيحة قد تكون ادواتك الى اختصار الكثير من السبل والطرق التي تبدو بعيدة. ويمكن الاستدلال بما جاء على لسان ريج ملكومب وهوالرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة ريجمل للانتاج الفني والذي قال: (اذا اردت ان تنجح في عملك، استمع الى جميع من حولك، لانك لا تعرف من اين ستاتي الفكرة الجيدة ).

3. قم بالمخاطرة والمجازفة :

اجعل المخاطرة رفيقك في العمل،في الكثير من الاعمال وخاصة عند البدء فيها، يجب على صاحب الفكرة والمشروع السير فيها كما هو مخطط لها، وبطريقة منسقة وتلقائية وطبيعية، ولكن في حال اصبحت الامور تخرج عن النطاق المأمول به، او الخطة المرسومة، عليه البدء في العمل ضمن اطار معين بعيد عن الامان، ولكن بحذر مقبول، فالشخص الذي يبتعد عن المغامرة في مشاريعه، ويلتزم جانب الامان دوما، لن يستطيع ان يمضي الى ابعد مما هو مخطط له، وفي بعض الاحيان لن يصلها، فالفرص السانحة والذهبية لا يلتقطها الا المغامرون والذين يفكرون بعقلية منفتحة تستطيع استيعاب الفكرة والانطلاق بعيدا فيها.

4. امتلاك الصير والمنطق :

ان تمتلك الصبر اللامتناهي و القدرة على ربط الخطوات والنقاط بين بعضها البعض، فيجب على من يرغب بالسير في مشاريعه ان يمتلك قدرة هائلة على الصبر، حتى يمكنه قطف نتائج الافعال والمشاريع التي يقوم بها، فمن الضروري ان يدرك انه لن يستطيع تحقيق اهدافه خلال ليلة وضحاها، فقد تعترض طريقه العديد من العقبات والصعوبات التي تمنحه الشعور بالاحباط في بعض الاحيان، فهنا سيكون الصبر مفتاحه وان يدرك ان الامر يتطلب المثابرة على العمل حتى يصل الى ما يبغي، مع ضرورة الحفاظ على الايمان بإمكانية الوصول والتحقيق.

كل هذا يجب ان يتماشى مع قدرته على ايصال النقاط بين بعضها البعض والخطوات التالية، فهذه النقاط والخطوات اذا ما ربطها قد توصله الى افكار اكبر و مشاريع اعظم، وبذلك يملك من خلال هذه العقلية الوصول الى ثمار اعماله، وبأسلوب لم يتخيله. ولم يتوقع حجمه .

5. المتابعة وعدم الاستسلام :

تمتع بالرغبة الى المتابعة والسعي، حتى تستطيع الوصول الى ما ترغب والى اهدافك فعليك ان تتمتع بالمثابرة والجهد الكبير والسعي وعدم الكلل وكما قلنا سابقا بالصبر، ولكن بأسلوب يخرج عن اطار الوجوب الى اطار العشق الى هذا العمل، ولكن هل كل ذلك يكفي، يحتاج هذا الامر ايضا اشباع هذه الرغبة بالعاطفة والحب، فإذا لم يحب الشخص عمله لن يستطيع ان يقوم به بالكفاءة المطلوبة والتي تستطيع ان تحقق له احلامه ومشاريعه التي زرع لها افكاره.

6. التركيز على بناء الزخم :

اي ان على الشخص الذي يرغب بتحويل فكرته الى واقع ان يقوم اولا بدراسة مصادره و بناء شبكة علاقات واتصالات في سبيل تحقيقها وتحويلها الى واقع ملموس، وهذا الامر يتطلب التركيز على الخطة الاصلية، وتحييد جميع المضايقات التي قد تصيب هذا الشخص في سعيه لتحقيق حلمه، وبذات الوقت تقسيم الموارد والتصرف فيها على النحو الافضل.

7. السعي دوما لتحويل الفكرة الى فكرة افضل :

من المهم جدا عدم بناء القناعة على ان هذا الامر افضل، او ان الفكرة مثالية جدا، فمن المهم الدراية والعلم ان اي فكرة يمكن ان تتحول الى فكرة افضل دوما عن طريق ربط النقاط والخطوات كل منها مع بعض البعض، كذلك عن طريق اطلاع العديد من الاشخاص الناصحين الذين حوله، والاستماع الى نصائحهم والاخذ بالمفيد منها وتطبيقه على مشروعه.

8. العمل على بناء التوازن في العمل :

فيجب بناء التوازن بين الجهد الوافر، والزخم، وبين العاطفة والشغف في الفكرة، فعدم وجود هذا التوازن قد يتسبب بالارهاق الى جانب من الجوانب على حساب اخر، فعلى هذا الشخص ان يعرف كيف يوازن بين اموره وتفرعاتها حتى يصل الى النقطة التي يستطيع بها الشعور دوما بالرشاقة، وعدم التعب، والنشاط للعمل في مشروعه بشكل اكبر واشمل، فمن المهم ان يفهم الشخص ان العمل ضمن مشروعه كالمارثون وليس سباق سرعة، عليه ان يعرف كيف يوازن ويوزع طاقته على طول المشروع وحتى خط النهاية.

9. بناء الصورة المثالية والهالة حول المشروع :

فبعد النجاح في العمل على تحويل الفكرة الى مشروع على هذا الشخص ان يبدا بالعمل على جعل هذه الفكرة حاضرة وتعيش في فكر الاخرين وامامهم، بمعنى ان يبقى هذا العمل ناجحا لاطول فترة ممكنة لا ان ينتهي بمجرد ان يتحقق.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.