تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » قراءة وكتابة » كيف تحافظ على جرعتك المعتادة من القراءة في رمضان ؟

كيف تحافظ على جرعتك المعتادة من القراءة في رمضان ؟

ينخفض معدل القراءة في رمضان بشكل ملحوظ بسبب النظام اليومي المنقلب في رمضان وعدم القدرة على إيجاد الوقت اليومي المخصص للقراءة في ظل اليوم الرمضاني المختلف، فكيف نحافظ على الجرعة المعتادة من القراءة في رمضان دون أزمة؟

القراءة في رمضان

القراءة في رمضان تشكل علامات استفهام كبيرة حول الوقت الذي يمكن إيجاده خلال اليوم للقراءة بتركيز وصفاء ذهن خصوصًا للأشخاص الذين يعتبرون من المداومين على القراءة ويعتبرون القراءة المستمرة شيء كالأكسجين بالنسبة لحياتهم لا يمكنهم الاستغناء عنه لذلك في هذا المقال سنتحدث بشيء من التفصيل حول القراءة في رمضان معوقاتها والطريق نحو إيجاد وقت لها وكيف يمكننا أن نحتفظ بالجرعة اليومية المعتادة من القراءة دون اختلال بسبب انقلاب اليوم لدينا؟

معوقات القراءة في رمضان

القراءة في رمضان معوقات القراءة في رمضان

قبل أن نتحدث عن كيفية المحافظة على القراءة في رمضان علينا أولا أن نتحدث عن معوقات القراءة في رمضان والتي لا تجعلنا نقرأ بشكل جيد وسنجملها في السطور التالية:

  • الخمول الذي يصاحب الذهن طوال نهار رمضان مما يتعذر معه أي تركيز خصوصًا مع الكتب الثقيلة وأن القراءة بطبيعتها تحتاج إلى التركيز وصفاء الذهن حيث يؤثر الجوع والعطش وانقلاب الساعة البيولوجية ونظام النوم.
  • الاستيقاظ طوال الليل تقريبا وتقسيم النهار بين النوم والذهاب للعمل أو الدراسة أو تحضير الإفطار وغيرها بالتالي نلاحظ أن كل فترة في اليوم يتم عمل فيها شيء بشكل مكثف، لذلك من الملاحظ أننا لا نجد وقتا للقراءة بشكل كبير.
  • رمضان شهر المسلسلات وبالتالي نجد أنفسنا على الأقل نتابع ثلاثة مسلسلات من التي تعرض في شهر رمضان مما يشغلنا أكثر عن القراءة في رمضان خصوصًا مع ضيق الوقت في رمضان والخمول الذي يصاحب الإنسان.

كيف تحافظ على العادة اليومية؟

على سبيل المثال علينا بتقليل الجرعة اليومية ولنكتفِ فقط بنصف ساعة من القراءة اليومية بدلا من ساعة ولتكن هذه الفترة في المكان الأكثر راحة في المنزل، إذا فلنجعل العمل للعمل فحسب من أجل تقليل الساعات التي نقضيها هناك ولنتحايل على الخمول الذي يضرب أجسادنا وأذهاننا في نهار رمضان ويجعلنا لا نستطيع التركيز في شيء ولنجعل القراءة نصف ساعة فقط ونتخلى أيضًا عن القراءة في المواصلات لصعوبتها أثناء رمضان لعدم تحميل الذهن أكثر مما يحتمل وإرهاقه بشكل كبير.

فلتكن النصف ساعة من القراءة في رمضان بعد الإفطار حيث إن الجسد يكون قد استعاد عافيته وارتوى وذهب الخمول كما ذهبت تخمة بعد الإفطار سواء بممارسة الرياضة أو بسبب صلاة التراويح والوقت من بعد التراويح وحتى السحور هو الوقت الأمثل من وجهة نظري لتخصيص وقت القراءة في رمضان لأنه الوقت الأكثر راحة وأريحية.

قراءة الكتب الدينية

القراءة في رمضان قراءة الكتب الدينية

رمضان شهر العبادات بلا شك وفي رمضان يكون هناك مساحة أكبر لقراءة القرآن وتدبره، ولذلك ما رأيك أن توجه طاقة القراءة في رمضان نحو الكتب الدينية، حيث تستطيع المحافظة على روتينك اليومي بالقراءة وفي نفس الوقت تكون قد استحضرت أجواء رمضان وذكرت الله أيضًا خصوصًا في قراءة التفاسير والكتب التي تتحدث حول القرآن وفي ظلاله، لذلك مثلا من أجل ألا تخسر القراءة وفي نفس الوقت تربح أجواء رمضان أن توجه طاقتك نحو الكتب الدينية

القراءة في رمضان من الأمور التي لا غنى عنها خصوصا من عشاقها لذلك يجب تخصيص وقت لها ويفضل أن يكون وقت الإفطار وأيضًا لا مانع من قراءة بعض الكتب الدينية من أجل الإبقاء على عادة القراءة وفي نفس الوقت إفساح بقعة لنوعية الكتب هذه والتعرف عليها.

محمد رشوان

أضف تعليق

سبعة عشر − سبعة =