تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف تستمتع بالمسلسل الرائع الـ 100 The 100 وتتعلم منه الدروس؟

كيف تستمتع بالمسلسل الرائع الـ 100 The 100 وتتعلم منه الدروس؟

مسلسل الـ 100 مسلسل خيال عالمي وإثارة وتشويق لم تنتهي كامل الأجزاء الخاصة به بعد لكن ما قدمه حتى الآن يُمكن اعتباره نقلة حقيقية في عالم المتعة من خلال المسلسلات، وهو منتشر في فئة الشباب تحديدًا، لكن ما هي أهم دروسه؟ وهل يستحق المشاهدة؟

الـ 100

لا شك أن مسلسل الـ 100 الذي انطلق في العقد الثاني من القرن الحالي لا يزال حتى الآن يُعتبر المسلسل الأكثر نجاحًا وانتشارًا على الإطلاق، وخصوصًا بين أوساط الشباب الذين تناقلوا هذا المسلسل واستمتعوا به لدرجة لا يُمكن تخيلها، وربما يكون السر خلف ذلك أن تسعين بالمئة من طاقم عمل المسلسل أساسًا من الشباب، أيضًا دعونا لا نغفل فكرة نهاية العالم التي يناقشها المسلسل وتُعتبر من أكبر المشاكل التي تشغل البشرية، على العموم، انتشار المسلسل جاء مصحوبًا إلى حدٍ كبير بالمتعة، والمزيد من التشويق والإثارة بالطبع، لكن ربما ما يُمكننا الاهتمام به في السطور القادمة كيفية الاستمتاع بالمسلسل والحصول منه على مجموعة من الدروس الهادفة، فهل تودون حقًا اكتشاف هذا الأمر بأنفسكم؟ حسنًا، ما سيتم ذكره الآن من كلمات يُجيب على كافة الأسئلة الخاصة بكم.

عن الـ 100

كل شيء يبدأ طبعًا بفكرة، والحقيقة أن فكرة مسلسل الـ 100 لم تكن فكرة لمسلسل بصورة مباشرة، وإنما كانت أولًا فكرة رواية تم إنتاجها وكتابتها كاس مورغان، بعد ذلك بأعوام قليلة قام مطور المسلسلات جاسن روتينبيرغ بتطوير الرواية، أو دعونا نقول مجموعة الروايات بصورة أكثر تفصيلًا، ثم كانت الخطة أن تُنتج في موسم واحد بدأ عرضه بالفعل في عام 2014، لكن ذلك النجاح الكبير الذي حظيت به السلسلة كان بابًا حقيقيًا للطمع والشروع في تقديم جزء ثانٍ جاء في العام التالي، وهكذا توالت الأجزاء حتى وصلت الآن إلى الجزء الخامس، هذا مع وجود وعود بتقديم جزء سادس كذلك، فالقصة ثرية للغاية، والمتعة التي ستحصل عليها شبه ثابتة في كافة الأجزاء مع الاحتفاظ بتفاصيل أكثر صالحة للعرض في أجزاء كثيرة قادمة.

قصة مسلسل الـ 100

الـ 100 قصة مسلسل الـ 100

بلا أدنى مبالغة، قصة مسلسل الـ 100 وحدها كفيلة بأن تجعلك تُغلق المقال الآن ثم تتوجه سريعًا لمشاهدة المسلسل، فهي تتحدث عن العالم بعد حرب نووية قضت على الأرض ودفعت الناجين إلى الصعود إلى الفضاء، وهناك تحدث بعض الصعوبات التي تدفعهم للتفكير مجددًا في العودة إلى الأرض، لكنهم غير قادرين طبعًا على المخاطرة بفعل ذلك، وهذا ما يجعلهم يُفكرون في استخدام بعض المارقين في الفضاء من الشباب وجعلهم ينزلون إلى الأرض لمعاينة الحياة هناك، ولا يؤدي هذا الأمر في الواقع إلا لمزيد من الصعوبات والمشاكل، والتي بالتأكيد ستُدخل عليك المتعة أثناء المشاهدة.

مع تتابع أجزاء المسلسل يكون بمقدورنا رؤية العديد من الصراعات أمامنا، ففي البداية هناك شعب آخر غريب يسكن الأرض، ثم تأتي الوحوش وبعدها حرب الانقسامات على حكم الأرض، وأخيرًا الوباء الذي يضرب الأرض مجددًا ويجعل الحياة على سطحها شبه مستحيلة، إنها فقط مجموعة من الصعوبات التي تجعلك تلهث عن آخرك وتُحاول جاهدًا التقاط أنفاسك لمتابعة رحلة أبطالنا، المهم في نهاية أن المسلسل ثري جدًا بالإثارة والغموض، وقبل كل ذلك طبعًا جرعة كبيرة من الخيال العلمي.

شخصيات المسلسل

الـ 100 شخصيات المسلسل

ما ساهم في إنجاح المسلسل بالطبع وجود شخصيات رئيسية وغير رئيسية في غاية القوة، هذا طبعًا بخلاف وجود أحداث غاية الأهمية، لكن الشخصيات تحديدًا تستحق وقفة معها، والتي كان أهمها شخصية كلارك.

كلارك

لا شك أن كل من تابع مسلسل الـ 100 يعرف جيدًا أن شخصية كلارك هي المُحركة الأولى والأهم للأحداث، بمعنى أدق، الشخصية الرئيسية، فتقريبًا لا يتم أي حدث دون أن تكون كلارك حاضرة فيه، وهي ابنة مساعدة الحاكم والفتاة التي يعتمد عليها الجميع في النجاة من مخاطر كوكب الأرض، ثم لاحقًا تُصبح كلارك زعيمة حرفيًا، حيث أنها تقود كامل شعب البشر من أجل الهروب من الأخطار التي تلاحقه، وخلال ذلك تمر كلارك بعدة علاقات عاطفية مع مجموعة صراعات نفسية، كما أنها أيضًا تُصبح في مشاكل بسبب وضع الأشخاص الذين تُحبهم في مخاطر جمة، وهكذا يدور المسلسل وتلعب الشخصية.

بيلامي

أيضًا من الشخصيات التي تدخل في منطقة غاية الأهمية شخصية بيلامي، وهي التي تقف أمام شخصية كلارك وتُصبح مشاركة لها في أفعالها وفي شخصيتها القيادية، وتبدأ شخصية بيلامي بطريقة تبدو عدائية بعض الشيء بسبب الحكم عليه بالسجن في الفضاء، ثم لاحقًا تتحول هذه الشخصية إلى شخصية خيرة فعلًا، كما أن الشخصية تواجه تحديًا آخر متمثل في الحفاظ على أوكتافيا الشقيقة الصغرى، وفي خضم كل ذلك تقع الشخصية في الحب مما يجعلنا في النهاية نرى جوانب كثيرة لها تجعلها أكثر متعة، تابعوا هذه الشخصية على وجه التحديد ولن تندموا.

أوكتافيا

من الشخصيات التي تشهد تحولات كبيرة وفارقة شخصية أوكتافيا، وهي شقيقة بيلامي، حيث تكون في البداية مجرد فتاة مُدللة خالفت قانون الفضاء الذي ينص على أن كل شخص يكون من حقه مولود واحد فقط، لكن أوكتافيا تأتي كمولود ثانٍ لوالدتها بعد بيلامي، وهو ما يُعرض والدتها للقتل ويجعل بيلامي يتولى رعايتها، لكن مع توالي الحلقات والمواسم تُصبح أوكتافيا زعيمة الأرضيين وتكون لها مكانة كبيرة للغاية، أيضًا بعد الموسم الثالث تُصبح زعيمة لكل الناجين بشكل عام على كوكب الأرض بما فيهم الفضائيين الذين كانت سجينة لهم في البداية، إنها بلا شك شخصية ثرية تستحق المتابعة.

غريفين

هناك شخصية فارقة في مسلسل الـ 100 على الرغم من أن البعض قد لا ينتبه لها أساسًا ولدورها الكبير في دفع المسلسل للأمام دائمًا، والحديث طبعًا عن شخصية غريفين، التي تجيب الطب وكذلك قيادة المركبات الفضائية والعلوم التي من شأنها بشكل عام انقاد أبطال سلسلتنا بصورة دائمة، وقد فعلت شخصية غريفين هذا الأمر أكثر من مرة وكانت داعمة لشخصية كلارك على الرغم من أن كلارك أساسًا قد قتلت حبيبها الأول، إنها ببساطة شخصية تعمل دائمًا من أجل الجميع على الرغم من كونها في نهاية المطاف لا تحصل على أي شيء يستحق ذلك التعب والمجهود المبذول.

كيفية الاستمتاع بالمسلسل

الـ 100 كيفية الاستمتاع بالمسلسل

هل مسلسل الـ 100 مسلسل ممتع؟ الإجابة بكل تأكيد نعم، وهذا أمر يدركه تمامًا كل من شاهد المسلسل، أما أولئك الذين لم يحظوا بهذه الفرصة بعد فبالتأكيد يلزمهم بعض الطرق التي يُمكن من خلالها الحصول على هذه المتعة، وهي طرق وضعها أولئك الذين سبق لهم المشاهدة، وأهم هذه الطرق المشاهدة بترتيب مناسب للحلقات والمواسم.

المشاهدة بترتيب صحيح

أولى الخطوات التي يُمكن من خلالها الاستمتاع بالمسلسل خطوة بديهية تمامًا، وهي تتعلق بمشاهدة هذا المسلسل من خلال الترتيب الصحيح له، فبعض المشاهدين يقومون بمتابعة عمل ما من خلال مشاهدة حلقات معينة منه، سواء حلقات من البداية أو النهاية أو المنتصف، في النهاية ما يحدث ببساطة الإخلال بالترتيب الصحيح، وهو ما قد ينعكس على فهم قصة المسلسل، لكن فيما يتعلق بمسلسل الـ 100 فالوضع لا يتعلق بالاحتمالية على الإطلاق، إذ أن تفويت حلقة واحدة منه يقود إلى فقدان تفاصيل العمل بسبب قدر الإثارة والتشويق الكبيرين واحتواء كل حلقة على حدث رئيسي هام.

تجنب حرق المسلسل

الأمر الثاني الذي سيُسهم أيضًا في نهاية المطاف بزيادة المتعة هو تجنب حرق المسلسل، والواقع أن كلمتي المتعة والحرق متناقضتين تمامًا، فإذا كنت تريد مشاهدة مسلسل مثل الـ 100 فإياك أن تقترب من أحداثه وتتعرف عليها من صديق أو من خلال المقالات أو مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن معرفة الحدث يجعلك لا تترقبه، وترقب الحدث جزء كبير جدًا منه، على العموم، لكي تتجنب حرق المسلسل كن حذرًا جدًا من الاحتكاك بأوساط المتابعين وحاول عزل نفسك خلال هذه الفترة.

التعرف على ماهية العمل ونطاقه

قبل أن تشاهد مسلسل الـ 100 عليك أولًا أن تتعرف على ماهية العمل والنطاق الذي يدور به، فالآن نحن نتحدث عن عالم خيالي تمامًا يدور في نطاق فكرة خيالية كذلك، بالتالي لا تتوقع أبدًا أن تكون هناك أحداث منطقية، حتى تلك التي تقترب من المنطق تكون مجرد توقعات، ولهذا ضع في حسبانك أن المسلسل لن يُرضي غرورك من هذه الجهة وأن عليك أن تتعايش مع الأمر كما هو، ثم إن ما يشغلك أصلًا وجود المتعة أليس كذلك؟ حسنًا، فالمتعة موجودة بقوة في إطار الإثارة والتشويق.

عدم مشاهدة موسمين في يوم واحد

هناك نصيحة عامة يجب الالتزام بها وتطبيقها للحصول على المتعة أثناء مشاهدة المسلسلات ككل وليس فقط المسلسل الذي نتحدث عنه، هذه النصيحة ببساطة تدور حول المسلسلات التي تتكون من أكثر من جزء، فهذه النوعية يجب ألا يتم مشاهدة أكثر من جزء بها في اليوم الواحد، كذلك يُفضل عدم مشاهدة حلقة واحدة بعد الانتهاء من أحد المواسم، فذلك الأمر يُفقد المتعة لمن يقوم بذلك على الرغم من الأمر قد يبدو بسيطًا إلا أن كل جزء يكون متعلقًا بموضوع معين يدور حوله، صحيح أن كل المواضيع مترابطة، لكن هذا الترابط يُمكن أن يُفقدك قدر كبير من المتعة، وهو آخر شيء تريده بالتأكيد.

كتابة ريفيو أو رأي بعد الانتهاء

من الأشياء التي لا غنى عنها لكونها عنصر تكميلي للمتعة، على الأقل بالنسبة للمشاهد المثقف، أن يقوم بكتابة ريفيو عن المسلسل يدلي فيه برأيه وكذلك أهم ملاحظاته سواء السلبية أو الإيجابية، وغالبًا ما يقود ذلك إلى انتشار المسلسل أكثر ومعرفة أشخاص جدد به، فإذا كنت تحب مسلسل الـ 100 وتريد له انتشار أكثر فإن هذا طريقك لتحقيق ذلك.

دروس من المسلسل

الـ 100 دروس من المسلسل

من الأشياء الرائعة في مسلسل الـ 100 أنه قد خلف الكثير من الدروس والعبر خلفه، تلك الدروس يُمكن للمشاهد العادي ملاحظتها عند المشاهدة والتعلم منه، على العموم، أهم الدروس بالتأكيد التفكير الدائم في المستقبل.

التفكير الدائم في المستقبل

على الرغم من كون المسلسل يدور أساسًا في المستقبل إلا أن المشاهد سوف يُلاحظ بكل سهولة أن صناع العمل، ومن خلال الممثلين في الأدوار الرئيسية، يُفكرون دائمًا بالمستقبل وما يُمكن أن يحدث فيه، وقد كان هذا واضحًا جدًا منذ المشهد الأول وإرسالهم الصغار إلى كوكب الأرض من أجل استطلاع فكرة وجود حياة هناك، أيضًا طوال الوقت كانوا ينظرون إلى ما تبقى من الماء والطعام ويعدون جيدًا للكوارث والمخاطر المُقبلة، فبالتأكيد كل هذا يمنح في النهاية درس سامي للمشاهدين يتمثل في أهمية التفكير الجيد في المستقبل.

الاعتماد على الصغار

تقريبًا كان كل أبطال المسلسل من الشباب والصغار، أيضًا من زاوية أكثر تعمقًا فإن حكام الفضاء كذلك لم يُفكروا في النزول بأنفسهم لاستطلاع مسألة وجود حياة على كوكب الأرض، وإنما أرسلوا الصغار، وهي ليست مخاطرة، فقد كان ضمن هؤلاء الأطفال ابن الحاكم وابنة مساعدة الحكم، ولذلك فإنه من الواضح تمامًا للجميع أن الصغار لم يحضروا إلا من أجل الاعتماد عليهم وبث هذا الأمر في نفوس المشاهدين لتغيير النمط السائد أو الفكرة الخاطئة المأخوذة عن الأطفال وكونهم غير صالحين للاعتماد عليهم، فالمسلسل يُخبرنا ببساطة أن هؤلاء الأطفال هم من نجحوا في النهاية بإنقاذ الجنس البشري.

أهمية التعاون والترابط

من زاوية أخرى فالمسلسل يُعطي درسًا غير خفي مطلقًا في التعاون وأهميته للبشر، فعندما نزل الـ 100 إلى كوكب الأرض للاستطلاع كانت الأمور تسير معهم بسوء وكانوا يتعرضون للكثير من المشاكل وفقد الكثير منهم أرواحهم، لكن مع الوقت، ومع ظهور التعاون بين أبطال المسلسل يُمكننا أن نرى كيف نجحوا في النجاة، أيضًا في مواسم متقدمة عندما تعاون كل أهل الأرض، أو الذين تواجدوا على الكوكب بطريقةٍ ما، ضمن خطر الهواء السام، نجحوا في النجاة بنهاية المطاف، كذلك أظهر المسلسل بشكل جلي كيف ستمضي الأمور حال زوال تلك الروح المتعاونة، حاولوا التركيز وستفهمون كل شيء بأنفسكم.

أحيانًا نحتاج للتضحية

كل من شاهد المسلسل بالتأكيد أدرك جيدًا درس التضحية الذي حاول صناع العمل تقديمه منذ اللحظة الأولى، فالجميع يعرف طبعًا أن كلارك قد ضحت بالشخص الذي تحبه من أجل تفادي غضب الأرضيين ثم ضحت بنفسها لاحقًا نهاية الموسم الرابع، وكذلك بيلامي حاول فعل ذلك أكثر من مرة، حتى الفتاة المستهترة أوكتافيا لم يفوتها أيضًا قطار التضحية، الجميع وضع في ظرفٍ ما يحتاج إلى التضحية، والجميع أيضًا لم يتوانى في القيام بتلك التضحية بالفعل، وهذه هي الرسالة أو الدرس الذي يحاول كل فريق العمل تعليمه للمشاهدين، وهو أنه في وقتٍ ما، وبطريقةٍ ما، سيكون عليك التضحية، وستفعل.

الخير ينتصر دائمًا

من الثوابت التي تمسك بها المسلسل منذ البداية وحتى النهاية أن الخير، مهما بدا ضعيفًا منذ البداية، ومهما مر من ضغوطات وصعوبات، فإنه في النهاية سوف ينتصر، هذه قاعدة حياتية وليس مجرد شعارات يروج لها المسلسل، لكن في نفس الوقت دعونا لا ننسى بأن الخير كي ينتصر فإنه من الواجب أن يكون قويًا وقادرًا فعلًا على الانتصار، حتى لو كانت تلك القوة متمثلة في بعض الذكاء والدهاء، المسلسل كان مُساندًا وداعمًا لذلك منذ المشهد الأول، وهو أمر يتضح أكثر في نهاية كل جزء على حِده، والحقيقة أنها قاعدة في كل الأعمال الدرامية والسينمائية.

النهايات السعيدة لا تدوم

في الحقيقة ليس هناك مفر من الاعتراف بالفرضية التي تبرز في نهاية كل جزء من أجزاء مسلسل الـ 100 ، وهي التي تدور حول فكرة النهايات السعيدة وكونها لا تدوم غالبًا، فطبعًا نحن نعرف أنه في كل موسم من مواسم هذا المسلسل يظهر الأمر للجميع وكأن المشاكل قد تم التغلب عليها وأن أبطالنا سيعيشون في خير وسعادة، لكن قبل لحظة من النهاية يظهر خطر آخر أشد وأقوى بكثير من الخطر الذي تم الانتهاء منه، وطبعًا نحن ندرك جيدًا أن هذا الخطر يُشير إلى حقيقة التشويق الذي سيتواجد في الجزء التالي من المسلسل لكن في نفس الوقت يُشير أيضًا إلى فكرة النهايات السعيدة وكونها لا تدوم غالبًا.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

عشرين + ستة =