تسعة
الرئيسية » رياضة ولياقة » الغش في الأولمبياد : كيف يستخدم اللاعبون طرقًا غير شريفة للعب ؟

الغش في الأولمبياد : كيف يستخدم اللاعبون طرقًا غير شريفة للعب ؟

الغش أمر منتشر في كل مناحي الحياة، لكن هل يصل الأمر إلى المنافسات الرياضية؟ نعم، الغش في الأولمبياد أصبح ظاهرة واضحة جدًا.

الغش في الأولمبياد

كل أربعة سنوات يستشيط العالم كله من الإثارة أثناء مشاهدة الأولمبياد في مختلف التحديات الرياضية بين اللاعبين واللاعبات، وتشتهر الأولمبياد بالعدل والمساواة بين اللاعبين وكذلك الأمانة والشرف من قبل اللاعبين. ولكن فضائح الغش في الأولمبياد لم تسلم منها أي دورة أولمبية منذ بدايتها من أكثر من 120 سنة، وما زالت بعض القصص تدل على أن الرياضة قد تكون غير شريفة بالمرة لو رغب اللاعب في ذلك. من ضمن القصص الشهيرة أجلب لك اليوم عزيزي القارئ هذه القائمة التي يكون الغش في الأولمبياد فيها طرق من المكر والخبث للفوز بالميداليات والألقاب الأولمبية سواء من قبل اللاعبين أو من الحكام أو حتى من البلاد نفسها كخطة مسبقة الترتيب.

أساليب الغش في الأولمبياد

بداية غير شريفة أبداً

واحدة من أكبر كوارث التفريق الجنسي بالعالم هي بداية الأولمبياد، لأن بيير دي كوبرتان (مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة) كان لديه منطق ذكوري تجاه السماح بمشاركة النساء في الألعاب، فلم يسمح للمرأة بالمشاركة في أول ألعاب أولمبية في أثينا 1896 وكان بيير يمتلك طريقة هجومية تجاه لعب المرأة بشدة فوصف منعه الشديد وتحفظه للعب النساء بأنه ممل وغير عملي ولا مثير أو مجدي فلا يستحق العناء لصناعة الميداليات. هذا الكلام أغضب السيدات حول العالم حتى إن سيدة أخذت تجري في اليوم التالي للماراثون الأولمبي نفس المسافة التي جراها الرجال لتثبت أنها قادرة على ما يفعلها الرجال وأكثر، وفي ثاني ألعاب أولمبية ورغم أراء بيير دخلت المرأة لعبة التنس والغولف وأخذت على مر السنوات تثبت أنها قادرة على باقي الألعاب وتحقيق الأرقام وتكسيرها أكثر من الرجال في بعض الأحيان خاصة في الألعاب الحديثة. وأخر لعبة دخلت النساء في ميدانها كانت رياضة الملاكمة في دورة لندن 2012.

الغش في الأولمبياد والجانب المظلم من الفريق البريطاني

في أولمبياد لندن 1908 وقبل بداية الدورة، توقع الفريق البريطاني أنه سيفوز بكل الرياضات في كل الأحداث لأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، وحين لم يحدث ذلك فغضبوا جداً وبدئوا يغشوا ولم يلعبوا لعباً نظيفاً وساعدهم في ذلك الحكام لأنهم من نفس البلد كما النظام بذلك الوقت. ومن أمثلة الغش: عادوا مسابقة الجري مسافة 400 متر بعد أن فازت أمريكا على بريطانيا بحجة أن الحكام لم يستطيعوا تحديد الفائز بدقة لأن بذلك الوقت كان الاعتماد الكلي على أعين الحكام فقط دون أجهزة. أيضاً سمحوا للاعبين بارتداء أحذية ثقيلة عما هو مفترض في لعبة شد الحبل (كانت تعلب هذه اللعبة لفترة طويلة في الأولمبياد قبل أن يتم إلغاءها). على الرغم من ذلك الانحياز المستمر للحكام للفريق البريطاني، فاز الفريق الأمريكي بأغلب المنافسات وانطلقت عناوين الأخبار في كل الصحف العالمية تذيع بغش المسئولين وبالفوز الأمريكي النظيف.

الغش في الأولمبياد واللعب غير النظيف بين الرجال والسيدات

في أولمبياد أمستردام في 1928 سُمح للمرأة لأول مرة بدخول الإستاد الأولمبي وممارسة ألعاب القوى بما في ذلك منافسات الجري بعد 32 عام من انطلاق الأولمبياد الحديثة، ومن حماسة السيدات شاركن في مختلف المسافات منها مسافة ال800 متر وهي مسافة طويلة وشاقة وتحتاج تدريب بدني وتفكير وتخطيط للفوز بها، فكان الأمر مهزلة بمعنى الكلمة لأن النساء المشاركات لم يكن يمتلكن التدريب والاهتمام الكافي فعند وصول للخط النهاية كانوا يسقطون من التعب مغماً عليهن واضطروا لسحبهم جثثاً من على الأرض في مظهر درامي مخجل، فانطلق الرجال حول العالم في الصحافة يهزؤون من ذلك الحدث ويطالبون بوقف المسافات الطويلة للنساء بحجة الحفاظ عليهن وعلى أنهن يمتلكن أجساد ضعيفة، وتم وقف المسافات الطويلة بالفعل لمدة 32 عام، ولم يكن حتى 1960 حين أدرك العالم وقتها أن المشكلة كانت في غباء الرجال المدربين والنساء قليلي الخبرة ولم يكن الأمر أبداً يخص طبيعة أجساد السيدات فعادت المسافات المتوسطة ومن ثم الطويلة.

الغش في الأولمبياد بمزحة سخيفة

في أولمبياد سانت لويس 1904 تمت إقامة الماراثون للرجال الذي يعد أهم حدث رياضي في الأولمبياد لأنه هو أساس فكرة الأولمبياد القديمة، في يوم حار جداً وكانت الرطوبة عالية والرياح تجلب الأتربة في وجه النافسين مما أدى إلى تعب وإرهاق وجفاف الكثير من المنافسين ال32. بالطبع لا يوجد شيء أجمل من الفوز أمام حشد بلدك حتى على حساب أي شيء، هذا كان رأي المنافس الأمريكي فريد لورز الذي ظهرت عليه علامات التعب والإرهاق عند الميل تسعة الذي جعله يبطئ عن الجميع حد أنه كان يتمشى بصعوبة، ومن حظه الجيد أنه وجد سيارة مارة بالطريق بالصدفة (طريق الماراثون يكون من شوارع الطرق العادية لمسافات طويلة جداً)، فعرض عليه صاحب السيارة أن يقله بالسيارة، وعند الوصول لقرب الميل 11 شعر فريد بالتحسن بداخل جو السيارة المريح فنزل ليعود إلى السباق، ويصل خط النهاية قبل الجميع ويتوج بالذهب على يد ابنة الرئيس الأمريكي آنذاك روزفلت “أليس”. وحين عرف الحكام غشه بركوب السيارة ومواجهته بالأمر، ادعى أنها كانت مجرد مزحة وأنه كان سيتراجع عن التكريم بعد الشعور بالفرحة فقط لا غير، تخيل معي عزيزي القارئ لو أنك واحد من الحكام وتسمع مثل ذلك الكلام فما كان سيكون تعليقك، بالنسبة إليَ التعليق المناسب هو أنها مزحة سخيفة وأنه هو سخيف وغشاش. وتم منع فريد من المشاركة بألعاب القوى مرة أخرى.

التلاعب بالنتائج بالخسارة

من ضمن فضائح الغش في الأولمبياد هي فضيحة لاعبات كرة الريشة الزوجية في لندن 2012، القصة تبدأ بمباراة الفريق الدنماركي مع الفريق الصيني زوجي سيدات لكرة الريشة، حيث فاز الفريق الدنماركي على الصيني ولكن الاثنين بالأساس ضمنوا التأهل لأنهم أعلى اثنين في مجموعتهم فأصبح الفريق الدنماركي هو الأول والصيني هو الثاني. وفي مجموعة أخرى كانت نهائي المجموعة بين الفريق الكوري والفريق الصيني (الصين كانت مشاركة بفريقين في هذه اللعبة بتلك السنة) وكانوا الاثنين أيضاً ضامنين التأهل لأنهم الأعلى بين المجموعة، وكان الزوج الصيني هو الأعلى في المهارة والأكثر قرباً للفوز ولكنه إن فاز سيصبح أول مجموعته وبالتالي سيواجه ثاني المجموعة التي قبله أي الفريق الصيني الأخر، وهنا لم يسعد بذلك الأمر المنتخب الصيني بمدربيه، لأنهم يأملون أن يتأهل كلا الفريقين للنهائي ويتنافسون هناك على الذهبية والفضية معاً. فكان على الزوج الصيني الخسارة أمام الكوري حتى يكون في المركز الثاني ويواجه الدنمارك بدلاً من الصين، وبعد أول دقيقتين بالمباراة اكتشف الفريق الكوري الخدعة وهو الأخر فكر لماذا يعطي الفرصة للصين لتحقيق ما تريد، فلماذا لا يخسرون هم أيضاً وبالتالي يتخلصون من منافس قوي ويجعله ينافس بعضهم البعض ويتغلب هو على الدنمارك فيضمن نهائي أسهل. فكانت المباراة مأساة وتحدي ليس للفوز بل للخسارة وكل فريق يرمي الكرة كي لا تتعدى ملعبه ليأخذ الأخر نقطة أو يرموها ناحية الجماهير أو الحكم، وتعالت صيحات الجماهير الغاضبة من ذلك الغش ومحاولة التلاعب بالنتائج، وحاول الحكام أن يدخلوا حتى يجعلوا الفريقين يبدئوا باللعب النظيف ولكن مجهودهم لم ينجح، وظلوا على هذا الحال الممل والذي يضع اللجنة الأولمبية بمظهر عدم التحكم بمجريات الأمور. وأخيراً بعد أن حقق الفريق الصيني ما أراد وخسر أمام الكوري الذي ولأول مرة ترى فريق حزين بأنه فاز في مباراة تأهل بالأولمبياد، تم إقصاء الفريقين نهائياً من البطولة عقاباً لهم لما فعلوه. فلا تتوقع دائماً أن تدخل تشاهد لعب شديد ومثير بل في بعض الأحيان ستجد اللاعبين مجرد كسالى يرمون الكرة لبعضهم بطريقة تجعلك تستعجب كيف أمكنهم أن يصلوا للأولمبياد من الأساس. في تلك السنة لاحظ الحكام فريقين أخريين أيضاً يخسرون بقصد التلاعب بالنتائج لمواجهة فرق أضعف منهم فريق كورياً أخر وكذلك فريق إندونيسي وكلهم تم إقصاءهم.

الغش في الأولمبياد ولا تعرف من الغشاش ومن المظلوم

من أغرب القصص التي وقعت في تاريخ العدائين الأولمبيين كانت قصة الفنلندي بافو نورمي، ذلك الرجل هو أسطورة في المسافات الطويلة لأنه أول من فاز بخمس ميداليات ذهبية في دورة أولمبية واحدة. وبسبب شهرته تلقى بافو مصاريف سفر كبيرة من مشجعيه في بلده والرعاة، فاعتبرته اللجنة الأولمبية بأنه أصبح لاعب محترفاً لكثرة المصاريف التي أخذها حتى يأتي ليلعب بالدورة، وفي ذلك الوقت سنة 1932 كانت الأولمبياد للهواة غير المحترفين، فمنع بافو من اللعب مرة أخرى في الأولمبياد، رغم اعتراض اللاعبين أنفسهم على القرار. حين تسمع مثل تلك القصة فأنت حقاً لا تعرف الظالم من المظلوم، هل هو بافو لأنه كان يستحق أن يكمل مسيرته بشكل طبيعي كما يفعل اللاعبين اليوم وهو يأخذون الأموال الكثيرة، أم أن اللجنة هي المحقة بقوانينها التي تغيرت فيما بعد؟!

ركلة غاضبة في وجه الحكم

الأمر حقاً مضحك بهذه القصة من أولمبياد 2008 في بكين، هذه هي قصة اللاعب الكوبي انجيل ماتوس في المباراة البرونزية في التايكوندو، بسبب تأخر انجيل في مهلة الطبية المتاحة أثناء المباراة تم استبعاده عن طريق الحكم شاكير، وحين رجع ماتوس متمهلاً على راحته وعرف الأمر غضب جداً وأطلق كل غضبه بركلة قاضية ولكنها لم تكن في المنافس بل في وجه الحكم مباشرة. هذا الأمر كان عقابه الإقصاء من الألعاب الأولمبية مدى الحياة.

العنصرية في الأولمبياد

واحدة من طرق الغش في الأولمبياد بجانب العنصرية كانت في أولمبياد برلين 1936، وبدون جدال أولمبياد برلين تحمل العار بسبب الكثير من القصص المخزية التي كانت العنصرية فيها واضحة جداً تحت الحكم هتلر النازي، حتى يتمكن الألمان من الفوز بميداليات كثيرة تؤكد الحياة المرفهة التي يعيشها الألمان تحت حكم هتلر. ومن ضمن تلك القصص هي قصة مسابقة الدراجات، ففي المباراة النهائية اعترض الألماني توني ميركنز خط مضمار الهولندي آري فان فليت فتمكن من الفوز بالذهب، وحين اعترض المنتخب الهولندي على الحكام الظالمين، وقف الحكام في صف لاعب أرضهم وعاقبه بدفع غرامة بسيطة فقط ولكنه مازال المحتفظ بالميدالية.

الغش في الأولمبياد مع الحكم المفضوح

على الأقل حين تتظاهر بالغباء وعدم المعرفة أو تفعل الغش في الخفاء تستطيع أن تفلت بفعلتك، أما في حالة ذلك الحكم من تركمانستان فلن تفلت بفعلتك أبداً من شدة وضوح الغش أمام أعين الحاضرين. القصة حدثت بلندن 2012 حين كانت تقام مباراة بين الملاكم ماغومد من أذربيجان والملاكم الياباني ساتوشي الذي تفوق بوضوح طول مدة المباراة وأوقع خصمه أكثر من ثلاثة مرات في كل جولة، الأمر الذي لا يتجادل عليه حكمين في صحة فوزه بالنقاط لأنه لم يوقع خصمه بالقبضة القاضية بل كان متفوقاً فقط في كل الجولات بلا استثناء، وكان الحكم في كل مرة يقع بها ماغومد يعطيه فرصة للتعافي وتغير أغطية رأسه أكثر مما ينبغي. وعند انتهاء المباراة وإعطاء فرصة للحكم بحساب النقاط لإعلان الفائز، تعالت صيحات الجماهير مشجعة للملاكم الياباني لأنه الأحق دون أدنى شك، ولكن الجماهير كلها صدمت كلها مع الفريق الياباني حين أعلن الحكم فوز اللاعب ماغومد. من فرط احترام اليابانيين لقرار الحكام لم يعترضوا ورضوا بالأمر وخرجوا، أما ذلك الحكم فتم استبعاده تماماً من التحكيم من قبل الرابطة الدولية للملاكمة ثاني يوم بعد المباراة.

الغش في الأولمبياد أسهل مع التؤام المتماثل

خدع الغش في أي مجال يصبح أسهل مع التوأم المتماثل حين لا يستطيع أحد أن يفرق بينهم فيستطيعوا صنع احتيال ووهم كبير على كل الحاضرين. ذلك الأمر انتهزته الفتاتان مارغريت ومادلين في أولمبياد 1984، بدأت القصة عندما أصيبت مادلين في الوثب العالي إصابة لم تستطيع معها المشاركة في 4×400 متر تتابع جري سيدات للتأهل للنهائي، والذي كان من المفترض مشاركة مادلين فيه لأنها كانت قد حققت ميدالية ذهبية سابقة وفرصة فوز فريقها (بورتوريكو) كبيرة جداً. فأخذت مارغريت دور أختها مادلين ودخلت بدلاً منها إلى السباق أمام أعين الحكام والجماهير كلها حول العالم في التلفاز، واستطاع الفريق أن يتأهل إلى النهائي. وكادوا يفلتون بفعلتهم لولا مدرب الفريق الذي عرف بذلك الغش، لأنه كان هو الأخر لا يفرق بينهم في بادئ الأمر، قرر أن يلتزم بالقسم الأولمبي الذي يقسم عليه المدربين، وفضح الأمر ومُنع الفريق من الدخول للنهائي.

الغش في الأولمبياد تحت ترتيب الدولة كلها

في عام 2014 كانت الألعاب الأولمبية الشتوية مقامة في روسيا، ولأجل أن تكون روسيا في صدارة الميداليات نظمت داخلياً نظام إخفاء للمنشطات التي كانوا اللاعبون يتعاطوها، ولم يكتشف الأمر سوى بعد سنة من انتهاء الألعاب. واكتشفت اللجنة الأولمبية أن الأمر لم يكن على نطاق صغير بل كانت الدولة كلها وحكومة روسيا مشتركة في التستر على الأمر، وكانت لها بالفعل ما أرادت لأن أغلب النتائج كانت في صالح روسيا. وكعقاب منعت روسيا من المشاركة في الأولمبياد الصيفية والشتوية والبارالمبية التالية. ولكن في أولمبياد ريو دي جانيرو الماضية طلبت روسيا السماح للاعبين أن يشاركوا لأنهم لم يكن لهم ذنب، ومع  التشديد في البحث الطبي سمح لعدد قليل بالمشاركة لأن الباقي كان يتعاطى المنشطات أيضاً ولم يتعلموا من خطأهم.

ليست التهمة الغش في الأولمبياد فقط بل محاولة قتل أيضاً

فضيحة ليلي هامر تعتبر الأكثر غرابة بين كل المواقف السابقة لأنها لم تكتفي بالغش أو محاولة التلاعب بالنتائج بل كادت أن تقتل منافستها. في 1994 ديترويت وأثناء تدريب التزحلق على الجليد للاعبة نانسي كيريجان، حدث هجوم مفاجئ عليها وأظهرت الكاميرا رجلاً يضرب رجلها بقوة بقطعة خشبية. رغم سقوطها القوي على الجليد الذي قد يؤدي إلى إنهاء حياتها بأكملها، لم تصاب نانسي سوى بكسر وشفيت منه ورجعت للأولمبياد الشتوية وفازت بالميدالية الفضية. وحلت ليلي في المركز الثامن، وبعد ذلك أظهرت التحقيقات أن الرجل الذي هاجم على نانسي هو الزوج السابق والحارس الشخصي لليلي، التي كانت متورطة معه في ذلك الهجوم حتى تتخلص من المنافسة التي اعتقدت أنها الوحيدة القادرة على التغلب عليها. من الواضح أن ذلك الهجوم لم يأتي بأي فائدة سوى أنها منعت بعد ذلك من المشاركة بالألعاب الشتوية مدى الحياة، فتحولت إلى لاعبة ملاكمة واحترفتها.

خلاصة القول عزيزي القارئ أن أي حدث رياضي بالعالم لن يخلو من التلاعب ومحاولات الغش حتى لو كانت الأولمبياد الصارمة نفسها، فالغش في الأولمبياد يتنوع بين الحكام واللاعبين والدول نفسها، بين تعاطي المنشطات والتلاعب بالنتائج وحتى الشجار والضرب والعنف، والأمر كله يتوقف على أمانة وأخلاق اللاعبين والمنظمين وإلا فأقوى الاختبارات لن تكشف الحقيقة كاملة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

2 × خمسة =