تسعة
الرئيسية » رياضة ولياقة » استجمام ونشاطات » العطلة الجيدة : كيف تعرف أنك تحظى بعطلة رائعة ؟

العطلة الجيدة : كيف تعرف أنك تحظى بعطلة رائعة ؟

العطلات هي أوقات يستمتع فيها المرء بوقته، ويستعد إلى المرحلة التالية من العمل أو الدراسة أو أيًا كان، لكن كيف تعرف أنك تقضي العطلة الجيدة ؟ هذا ما ستعرفه.

العطلة الجيدة

العطلة الجيدة هي أقصى طموحاتنا منذ لحظة دخول فصل الصيف علينا وانتهاء فصل الدراسة المرهق. نبدأ حينها بجمع شمل عائلاتنا أو أصدقائنا والتوجه إلى المناطق الساحلية الرطبة أو الأماكن الجميلة التي كنا نؤجل الذهاب إليها طوال فترة الدراسة المرهقة من أجل التفرغ لأعمالنا، ومن أجل التمكن من الاستمتاع بتلك العطلة الجيدة أيضا باعتبارها مكافأة لنا بعد تعب طويل. ولكن، هل أنت تحظى بتلك العطلة الجيدة حقا؟ هل يمكنك الجزم بأن عطلتك كانت رائعة وأنك ستود تكرارها مرة أخرى؟ هل يوجد أصلا معايير من أجل تعريف العطلة الجيدة ؟ وإذا كان يوجد حقا، فما هي هذه المعايير يا ترى؟ هذا المقال سيساعدك في تقييم مدى روعة عطلاتك، وسيساعدك أيضا في التحسين من جودة هذه العطلات وجعل أجازة الصيف هي أجازة تنتظرها بلهفة. ليس فقط من أجل انتهاء الدراسة، ولكن أيضا من أجل المتعة التي ستنالها من تلك العطلة الجيدة .

ما هي المزايا التي تقدمها لك العطلة الجيدة ؟

لماذا نحتاج إلى العطلات؟

كأي فرد ناضج في هذه الحياة، لديه مسئوليات وعليه واجبات يؤديها تجاه عائلته أو المجتمع أو حتى نفسه. فإن كل يوم يمر علينا يحمل في طياته ضغطا وإرهاقا كفيلين بإتعابنا كثيرا. فرب الأسرة لديه الضغط المستمر في توفير البيئة المناسبة لمن يعيلهم، وربما لم يكن عمله مساعدا له في ذلك الشأن. أو ربما كان أسوأ من ذلك، كأن كان عاطلا مثلا. والأم لديها ضغوطاتها من تربية الأولاد ومراعاتهم وتحمل هفواتهم وأخطائهم. والطالب لديه مسئولية الرعاية بنفسه والاهتمام بدراسته ومحاولة التفوق فيما يفعله إرضاءا لنفسه ولوالديه ولمن يهتمون لأمره. كل هذه المسئوليات والتوقعات الموجودة على الفرد الواحد تجعله أكثر عرضه للإرهاق الجسدي والنفسي. ربما لا تدري خطورة هذه الإرهاقات التي نتحدث عنها. ولذلك قررت أن أعطيك نبذة مختصرة عنها. فإليك ما يحدث لجسدك عندما يتعرض لضغط نفسي أو جسدي شديد لفترة طويلة. عندما يكون الشخص مضغوطا لفترة طويلة، فإن هذا الضغط لا يكون الناتج الوحيد له هو الإرهاق فقط، بل يصل تأثير ذلك الضغط إلى جسده أيضا. فيجعل الجسد أقل قدرة على مقاومة العدوى أو الأمراض أو حتى القدرة على تجنب أن يصاب بجروح! فأنت عندما تكون مضغوطا لفترة طويلة، تبدأ بالشعور بالوهن، وتصاب أوردتك بالوهن هي الأخرى مما يجعلك أكثر عرضة للحوادث. وسيؤثر الضغط المزمن أيضا على أسلوب نومك وسيجعله أقل راحة. وحتى البروتينات والمواد الكيميائية داخل جسدك يتغير تكوينها وتصبح ذات تأثير سيء على جسدك. كل هذا سيؤثر على حالتك النفسية وسيجعل الجلوس معك ومحادثتك أقل متعة مما سيقودك إلى الانعزال وتقليل احتكاكك بالبشر، وبالتالي تصبح أكثر عرضة للهشاشة والاكتئاب.

كسر دائرة الضغط

لعك الآن أصبحت أكثر دراية بما يفعله الضغط المستمر بجسدك ونفسيتك. ولعلك الآن خلصت إلى إجابة سؤال الفقرة السابقة. فنحن نحتاج إلى العطلات لكسر دائرة الضغط المستمر هذه. لنحصل على فترة راحة من كل ما يحطمنا جسديا ونفسيا، حتى نصبح قادرين بعدها على استعادة قدرتنا على المقاومة. فإذا، العطلة الجيدة هي احتياج ضروري من احتياجنا للحصول عليه. لأننا بحاجة ماسة إلى القدرة على مراعاة مسئولياتنا وواجباتنا بطريقة كفأة. هذه النتيجة التي توصلت إليها بنفسك عزيزي القارئ، ليست من نسج خيالنا أو مجرد تهويل للموقف. ففي دراسة كندية أجريت عام 2009، وجد الباحثون أن بعض النشاطات العطلية كلعب الجولف أو الخروج مع العائلة مثلا، كان بإمكانه مساعدة جميع المشاركين في البحث على التخفيف من ضغط العمل الذي كانوا يخضعون إليه، وأيضا على التحسين من كفائتهم. وفي دراسة بريطانية أخرى وجد الباحث أن فوائد الحصول على عطلة كانت جمة. كالحصول على بعض الراحة والتخلص من بعض العبء، التعرض إلى خبرات حياتية جديدة وبالتالي تطبيقها في العمل بطريقة مفيدة، وكذلك، قدرة أكبر على فهم الأشخاص وفهم طريقة التعامل معهم، وأيضا تطور العلاقات الأسرية والصداقة وتقويتها مما أنشأ مجتمعا أكثر ترابطا وثقة. بعد نتائج هذا البحث، أصبح الباحث القائم عليه “مكابي” على تمام الاقتناع بأهمية الحصول على العطلة الجيدة لنتائج أفضل صحيا وجسديا وعمليا. بل أوصى أيضا بأن العائلات التي لا تتمكن من تحمل نفقات الخروج في عطلة، يجب أن يتم مساعدتها من قبل العمل الذي يعمل فيه رب الأسرة! هل تدرك الآن لماذا نحتاج العطلة الجيدة عزيزي القارئ؟

فوائد العطلة الجيدة على العلاقات الأسرية

لقد أوضحنا أن العطلة الجيدة هي مهمة من أجل كسر ضغط العمل، أو التحسين من كفائته. ولكن الحقيقة هي أن فوائد العطل هي أكثر من ذلك بكثير. فمن الفوائد الأخرى الهامة في العطلة الجيدة هي تأثيرها على العلاقات الأسرية. قامت مجموعة من الباحثين العالميين بدراسة العطل التي قامت بها العائلات، فوجدوا أنها تساهم بشكل إيجابي جدا في زيادة ترابط العائلة ووحدتها والتواصل بين أفرادها. العطلات تساهم في ما يسمى في علم النفس بـ”الخبرات المشتركة”. كذلك أيضا الوقت الذي تمضيه العائلة سويا بعيدا عن النشاطات العادية اليومية من الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو خلافه، ساعدت على تقوية الروابط بين أفراد العائلة ببعضهم البعض، ففي الروتين اليومي يكون كل شخص مشغول بأعماله ومسئولياته ولا يمكنكم قضاء وقت جيد سويا رغم وجودكم في نفس المنزل. إلا أن العطلة العائلية ستعطيكم فرصة الوقت الجيد هذه. وكنتيجة لكل هذه الروابط القوية الجيدة والخبرات المشتركة والوقت الجيد، سيتكون لديكم ذكريات رائعة تتذكرونها فيما بعد أو عندما يداهمكم ضغط العمل فتبتسمون وتحصلون على دفعة من الطاقة لإكمال يومكم بسلام.

هذه الفوائد ربما كانت تتحدث عن العائلة أكثر، لكن هذا الكلام ينطبق على كل علاقاتك الإنسانية. فتنطلق على العطلة الجيدة مع الأصدقاء، والعطلة الجيدة مع زملاء العمل، وحتى العطلة الجيدة مع غرباء سيصيرون بعد تلك العطلة أصدقاء مقربين.

كيف تحصل على العطلة الجيدة ؟

من الضروري جدا أن تكون العطلة التي تستخدمها من أجل الشعور بحال أفضل وتقليل الضغط والتوتر الناشئين من إرهاق الحياة العادية، هي عطلة رائعة جدا لكي تؤدي غرضها. فكيف تحصل إذا على تلك العطلة الجيدة التي ستخرج منها بحال أفضل ومستعدا لمواجهة الحياة؟

خطط جيدا

خطط جيدا من أجل هذه العطلة قبلها بوقت طويل نوعا ما. ادرس الاختيارات التي أمامك وحدد ما الذي تريد أن تفعله في تلك العطلة. هل تريد أن تذهب إلى مكان جديد وتحظى بمغامرات جميلة؟ أم تفضل الذهاب إلى المكان الذي ذهبتم إليه سابقا واستمتعتم به كثيرا؟ هل تريد أن تكون العطلة استرخاء وهدوء أكثر، أم مغامرات وحركة أكثر؟ هل تريدها داخل المنطقة التي أنت فيها، أم داخل البلاد عموما، أم حتى خارجها؟ من سيكون معك على متن هذه الرحلة، وما هو الوقت الأنسب لكل هؤلاء المشاركين فيها؟ كل هذه أسئلة سيجب عليك أن تعرف إجابتها قبل موعد العطلة بمدة مناسبة لأن هذه الأسئلة هي ما ستبني عليها خطتك الكاملة للعطلة. فهل أنت على دراية بإجابات هذه الأسئلة؟

كن مبتكرا

ربما كانت عطلة الصيف رائعة حتى أنك ترغب بتكرارها، لكن إذا لم يكن الأشخاص الذين ستخرج بصحبتهم مختلفين، فحاول أن لا تكرر العطلة مرتين ما دام بإمكانك ذلك. اجعل العطلات متنوعة بقدر الإمكان، ومختلفة الخلفيات بقدر الإمكان. فمثلا، إذا كانت العطلة الفائتة في مكان ساحلي لطيف، اجعلها هذه المرة في مكان مليء بالمغامرة كتسلق جبل مثلا. وإذا قررت الذهاب إلى مكان مرة أخرى، فاجعل الأماكن التي تذهبون إليها هذه المرة مختلفة عن سابقتها. تذكر أن في كل مكان جديد تتكون لديك ذكرى جديدة، وترى أشياء جديدة، وتفهم أشياء جديدة. كل مكان جديد يأتي بأشخاص مختلفين وتعاملات بشرية مختلفة ومواقف مختلفة. فلا تدع فرصة كهذه للتعلم من دروس الحياة تفوتك.

ادخر المال

العطلة هي للاستمتاع والاستجمام لا شك في ذلك. لكن للأسف، لا شيء يأتي في هذه الحياة مجانا إلا إذا كنت ذو حظ جيد جدا. فحتى يصير حظك صديقا لك، سيكون عليك أن تبدأ في الادخار من أجل عطلتك منذ الآن. ربما تقتصد من رفاهيتك في الأيام العادية إذا كان هدف عطلتك هي مكان فاخر أو جديد أو يحتاج إلى مصاريف كثيرة. ربما تكتفي بتناول الطعام خارجا مرة في الأسبوع، وربما تقلل مرات ذهابك إلى السينما. بل وربما تبدأ في البحث عن عمل جانبي بوقت جزئي إذا كنت طالبا، أو حتى لمساعدة عائلتك في الحصول على عطلة رائعة. وإذا كنت رب الأسرة، فربما تود أن تضع ميزانية مخصصة للعطلة وعدم البخس من حقها. فالعطلة كما أوضحنا هي الوقت الذي ستصنعون في الذكريات والخبرات الجديدة، وهي من الأشياء التي ستعلق بأذهان أفراد عائلتك لوقت طويل جدا. لوقت سيحكون فيه عن تلك العطلات إلى أحفادهم!

ابحث عن الراحة.

لا تجعل السبيل لقضاء العطلة الجيدة يأتي على حساب راحتك أنت وأفراد عائلتك. اختر مكانا هادئا وجميلا ويعطيكم شعورا بالسكينة والسلام. لا داعي للمساومة بمكان دون المستوى من أجل قضاء العطلة. إذا أردت قضاء عطلتك في مكان مناسب، فستتمكن من فعل ذلك. فقط ضع هذا الشرط في حسبانك وستجد أنك تسير وفقا عليه في تخطيطك. ابحث عن أماكن الإقامة التي تناسبك، ثم فلترها بناءا على شروطك واحتياجاتك وقدرتك المادية، وستجد أنك وصلت إلى المكان الذي تريده في النهاية بدون مساومة تذكر.

دع العصبية جانبا

لا تنس أبدا أن هذه عطلة، وليست سببا آخر لتوترك وإثارة أعصابك! دع الانفعال والعصبية جانبا واستمتع بكل لحظة من عطلتك، وتذكر أن كل لحظة من هذه العطلة هي لحظة تقضيها مع عائلتك وأحبائك. إذا كنت شخصا عصبيا بطبعك أو سريع الانفعال، فحاول أن تجد طريقة لتحافظ بها على هدوئك. فالعطلات دائما ما تكون مليئة بالمفاجآت الكثيرة. ولا يضمن لك أحد أن هذه المفاجآت ستكون سارة. لذلك، سيتوجب عليك أن تتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابك، لأن انفعالك لن يتسبب في أي شيء سوى تكدير الأجواء. وسيسود العطلة جو عام من الكآبة وعدم الاستمتاع. لذلك، سواءا كنت والد أو أما أو فردا من أفراد العائلة وكانت لديك تلك المشكلة، فاحرص على ألا تفسد العطلة من أجل باقي الأفراد. واخرص أن تستمتعوا جميعا بنفس القوة، وليس أحدا دون أحد.

تأكد من سعادة الأفراد

إذا كنت قررت أن تكون المسئول عن تلك العطلة الجيدة ، فعليك إذا أن تحرص أن كل فرد من أفراد العائلة أو الأصدقاء قد حظوا بوقت ممتع. تحدث معهم دائما في نهاية كل يوم، اسألهم عن الأشياء التي أعجبتهم والأشياء التي لم تعجبهم. استمع إلى اقتراحهم واجعلهم يشعرون باهتمامك ورغبتك في سعادتهم. هذا سيخلق روحا جميلة جدا بينكم، وسيوطد العلاقات والمسافات بين قلوبكم. وسيضمن هذا أن يخر ج كل أفراد العطلة مستمتعين ومتذكرين لهذه العطلة الجيدة بأفضل طريقة ممكنة.

استمتع

بعد أن تكون قد أنهيت كل هذه الخطوات في سبيل الحصول على العطلة الجيدة ، فليس عليك الآن إذا سوى الجلوس والاستمتاع بتلك العطلة. واشعر بالاستجمام وهدوء النفس والعقل اللذان تحتاجهم من أجل حياة صحية ونفسية وجسدية أفضل. ولا تنس أن تستمتع بتلك العطلات العائلية أو مع أصدقائك، لأن الزمن لن يمهلكم كثيرا قبل أن يحصل كل منكم على حياته الخاصة التي ستأخذه منكم في طياتها وأحداثها.

بعض الأفكار من أجل عطلة جيدة

حديثنا السابق كان يتحدث عن الطريقة التي تحصل بها على العطلة الجيدة بعد العثور على واحدة. حديثنا الحالي سيكوون عن الطريقة التي تحصل بها على بذرة عطلة جيدة من الأساس. سنعطيك أفكارا لتكون نواة خطتك المستقبلية للعطلة.

الأماكن المجاورة

أول مكان سيحاول الناس التفكير فيه هي المناطق المجاورة، وهذا الاختيار في الحقيقة هو أسهل الاختيارات وأكثرها قابلية وراحة. فهذا الاختيار لن يتسبب لك في إزعاج المواصلات ومشاكل التنقل، وأيضا ستكون في بيئة مألوفة أنت الأدرى بطباعها ومتطلباتها. وستكون أنت المتحكم الأول في معظم أحداث يومك حيث أنك الأدرى بها. ولكن من أجل أن تكون الأماكن المجاورة هي الخيار الأول في قائمة أماكن عطلاتك، سيستدعي هذا أن يكون المكان مشوقا وجذابا كأن تكون أحد سكان هاواي مثلا! هذا سيدفعك للاختيار التالي.

الأماكن المحلية

في هذا الاختيار، ستلجأ للتنقل بعيدا قليلا عن مكان إقامتك، لكنك ستظل موجودا في نفس البلد في النهاية. هذه العطلة ستسمى عطلا محلية لأنك تستكشف الأماكن المحلية في بلدك. هذه العطلات هي من العطلات الجيدة، فكل بلد تحتوي على كثير من الأشياء التي تستحق المشاهدة سواءا كانت أشياء أثرية أو طبيعية أو من صنع البشر. وسيكون من البديهي جدا أن أول ثقافة تكسبها عن البلاد هي الثقافة المتعلقة ببلدك. لذا سيكون هذا الاختيار هو اختيار جيد كبداية لعطلاتك.

الأماكن الدولية

في هذه المرحلة، وهي مرحلة موصى بها بشدة، سيكون اختيارك هو أن تذهب خارج حدود بلادك لتشاهد وتعايش البلدان الأخرى وسكانها وطرق العيش المختلفة هذه. هذه التجرية هي من التجارب العظيمة جدا، فالسفر البعيد خار حدود منطقة راحتك والمنطقة التي اعتدت عليها، هي أحد التجارب التي تؤثر تأثيرا كبيرا على تفكيرك وتكوين شخصيتك فيما بعد. وسيكون سببا لانفتاح عقلك وتفكيرك على أشياء لم تكن تعلم بوجودها أصلا. لذللك، ورغم أن هذا الاختيار هو أكثر الاختيارات صعوبة، إلا أن عليك الحرص بأن تكون عطلة أو عطلتين على الأقل من عطلاتك هي إلى مكان خارج حدود بلادك. فلا تنس أن تضع الأماكن الدولية ضمن أولويات عطلاتك والعمل على إيجاد طريقة للوصول إليها.

في النهاية، لا تنس أن العطل ليست متعلقة بالمكان فقط، وإنما بما ستفعله في ذلك المكان أيضا. فبإمكان العطلة أن تكون للاستجمام، أو المغامرة، أو التعارف والتواصل أو المعرفة وتداخل الثقافات أو غيرها الكثير. وإذا حاولت البحث في شبكة الإنترنت عن أفكار جيدة لقضاء العطلة، ستجد الكثير من المواقع التي تخبرك إلى أفضل الأماكن التي ستود أن تقضي عضلاتك فيها باختلاف النشاطات وكذلك الأماكن التي يمكنك الإقامة فيها. لذلك، لا تنس أبدا ما أخبرتك إياه سابقا حول إمكانية تحقيق أي شيء تخطط من أجله. فقط اختر مكان عطلتك ونشاطاتك جيدا ثم ابدأ في العمل الجاد على تحقيقها. وسأنتظرك في العام القادم لتخبرني أنك في المكان الذي تمنيت أن تمضي فيه عطلتك الآن.

والآن أعزائي القراء، هل بإمكانكم إخباري عن العطلة الجيدة (أو العطلات) التي لن تنسوها أبدا؟ وهل اتضح أنكم من الأشخاص الذين يحسنون قضاء العطل أم لا؟

أفنان سلطان

طالبة جامعية، أهوى القراءة واعتدت الكتابة كثيرا منذ صغري. على أعتاب التخرج ولا أدري بعد ماذا سأفعل.

أضف تعليق

تسعة عشر + خمسة عشر =