تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الإصابات والحوادث » كيف تتعامل مع الشعور بالدوار والإغماء وتتخلص منه؟!

كيف تتعامل مع الشعور بالدوار والإغماء وتتخلص منه؟!

الشعور بالدوار والإغماء قي بعض الأحيان يكون أمراً بسيطاً ونتيجة للإرهاق لا أكثر بالتالي يُمكن تجنبه بسهولة فيما بعد باتباع خطوات بسيطة.

الشعور بالدوار والإغماء

الشعور بالدوار والإغماء أمر تجربة ليست لطيفة على الإطلاق، بل ربما تكون من أكثر التجارب المرعبة التي تمر عليك في حياتك، لكن لا شي يحدث مصادفة، فمرورك بهذه التجربة يعني أنك مرهق بشدة أو تعاني من خلل ما، بالتالي لابد من اتخاذ إجراء فوري لمنع حدوث هذه النوبات في المستقبل، في هذا المقال سنُساعدك على معرفة سبب شعورك بالإغماء وكيف يُمكنك منعه.

كيف تتجنب الشعور بالدوار والإغماء بخطوات بسيطة؟

استشر طبيبك أولاً

قبل كل شيء عليك استشارة طبيبك والقيام بكافة الفحوصات اللازمة لتتأكد أن ما أصابك لم يكن عرض لمرض دفين، وإنما مجرد حالة مؤقتة بسبب الإجهاد أو انخفاض ضغط الدم..إلخ.

كيف تتصرف في حال شعورك بالإغماء

  • استلقي إن استطعت

    لا أحد يفقد وعيه بشكل مفاجئ، فهناك بعض الأعراض التي تسبق هذه الحالة لو تعرفت عليها ستتمكن من تفاديها قدر الإمكان، أهمها الشعور بالدوار الشديد وتغير في الرؤية وتشوش الذهن، لو شعرت بهذه الأعراض حاول أن تستلقي فوراً كي تُساعد على وصول الدم إلى المخ فيستعيد نشاطه.

  • اجلس واحني ركبتيك

    في حال كنت في مكان عام ولا تستطيع الاستلقاء، فاجلس وضم ركبتيك إلى صدرك ثم ضع رأسك بينهما، هذه أفضل وضعية بعد الاستلقاء لمساعدة الدم على الوصول إلى المخ بصورة طبيعية، لا تتحرك مرة أخرى حتى يزول شعور الدوار والإغماء تماماً.

  • اشرب كمية كاافية من المياه

    لو لم يكن هناك أي أسباب صحية للإصابة بهذه الحالة، فربما يرجع ذلك لنقص السوائل في دمك، لذلك أول ما عليك فعله بعد التخلص من شعور الدوار تناول كوب من الماء أو مشروبك المفضل، لكن تجنب تماماً المشروبات الغازية والتي تحتوي على كافيين لأنها تزيد من نسبة الأيض في الجسم فتزيد معدل السوائل الذي تفقده.

  • تناول شيء مالح

    كما ذكرنا سابقاً، أغلب نوبات الدوار والإغماء المفاجئ ترجع لفقدان السوائل بشكل كبير وعدم تعويضها، أغلب هذه السوائل يخرج معها كمية كبيرة من الصوديوم والبوتاسيوم، بالتالي لابد أن تعوض هذه المعادن أيضاً، لذلك الخيار الأمثل في هذه الحالة هو تناول أي طعام يحتوي على نسبة من الأملاح كالمكسرات والمعجنات الخفيفة ..إلخ.

  • تنفس بعمق

    من المهم أن تهدئ وتُحاول التخلص من التوتر الذي لحق بك كي لا تزداد حالتك سوء، أفضل حل في هذه الحالة هو ممارسة تمارين التنفس بانتظام حتى تشعر أنك أصبحت أفضل.

كيف تقي نفسك من نوبات الإغماء في المستقبل؟

  • تناول طعامك بانتظام

    يجب أن تحصل على قدر كافي من الطعام على مدار اليوم كي لا ينخفض معدل السكر في دمك بشكل مفاجئ، فتشعر بالدوار والإرهاق وقد يصل الأمر للإغماء كما حدث معك، إحرص على تناول فطورك دائماً وأكثر من تناول الفواكه كوجبات خفيفة على مدار اليوم كي تُحافظ على نشاطك الذهني والحيوي.

  • تجنب الأعمال البدنية المرهقة

    ممارسة الأعمال البدنية العنيفة يؤدي لإرهاق الجسم بشدة ويُسبب انخفاض ضغط الدم، خاصة إن كنت لا تُعوض السوائل التي تفقدها ولا تحصل على قدر كافي من النوم ليلاً، لا تضغط على نفسك مهما حدث وخصص وقت للراحة والاسترخاء يومياً.

  • تجنب القلق والإرهاق قدر الإمكان

    أعلم أنه من المستحيل التخلص من مشاعر القلق والتوتر التي تُسيطر علينا في أغلب الأحيان، لكن يجب إيجاد وسيلة للتخلص منها أو تقليلها قدر الإمكان، لأن التوتر يرفع مستوى بعض الهرمونات التي تُسبب انخفاض في ضغط الدم وخمول عام بالجسم، أما الضغط العصبي الشديد فقد يُسبب إغمائك في الحال!!

  • تجنب الجو الحار قدر الإمكان

    ارتفاع درجة حرارة الجسم يُمكن أن تؤدي لتغير في الوعي وشعور بالدوار والغثيان والإغماء، خاصة إن كنت في مكان مزدحم سيئ التهوية، وفقدت الكثير من السوائل دون تعويضها كما ذكرنا سابقاً، كذلك حاول دائماً تجنب الملابس الثقلية والخانقة، اعتمد على الملابس القطنية والخفيفة قدر الإمكان.

  • تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين

    كما ذكرنا سابقاً الشاي والقهوة والمشروبات الغازية وغيرها من الأشياء التي تحتوي على نسبة من الكافيين تعمل على رفع درجة حرارة الجسم، فتزيد معدل الأيض والسوائل التي تفقدها بالتالي تزداد نوبات الإغماء لديك!

كيف تتصرف بعد انتهاء الشعور الدوار والإغماء

  • لا تتحرك بشكل مفاجئ

    الحركة المفاجئة والانتقال من وضع لآخر، كالنهوض المفاجئ في الصباح يُمكن أن يُصيبك بدوار شديد لبضع ثواني، لذلك تحرك ببطئ خاصة عند النهوض من النوم، أو الشعور بالدوار

  • استرح لبعض الوقت

    لا تتحرك مباشرة أو تمارس أعمالك ونشاطاتك المعتادة بعد هذا الشعور! حاول أن تأخذ باقي اليوم راحة أو على الأقل ساعة واحدة كي تُعطي جسدك فرصة ليستعيد نشاطته من جديد، وإن لم تشعر بالتحسن بعدها فتوجه للطبيب فوراً ربما يكون الأمر أخطر من مجرد شعور بالدوار!

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

اثنان × 4 =