تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف يتطور مرض الحساسية ضد الماء ؟ وهل له علاجٌ شافٍ حاليًا؟

كيف يتطور مرض الحساسية ضد الماء ؟ وهل له علاجٌ شافٍ حاليًا؟

حقًّا الماء أساس الحياة في هذا الكون، وهو من أجلِّ النعم التي منحها الله لنا، ولكن أحيانًا يكون خطرا، وذلك إذا كان الشخص يعاني من الحساسية المائية أو الأرتيكاريا المائية، وهي شكل نادر من الحساسية ضد الماء التي تسبب العديد من الأعراض.

الحساسية ضد الماء

الحساسية ضد الماء أو الأرتيكاريا المائية من الأمراض الغريبة التي تندهش عند سماعها، حيث يعاني مريض الحساسية المائية من أعراض مختلفة بسبب لمس الماء لجلده، وبالرغم من أن الماء يشكل حوالي 70% من مكونات جسم الإنسان إلا إننا نجد بعض الأفراد يواجهون العديد من المشاكل الصحية بسبب تلامس الماء مع بشرتهم الجلدية، بل يصل الأمر لدى البعض أحيانا إلى عدم القدرة على شرب الماء أو العصائر أو الاستحمام بالماء، بل يلجأ بعضهم إلى تناول المشروبات الغازية بدلا من الماء؛ حتى يتجنب مضاعفات وأعراض الحساسية المائية، وصاحب البشرة الحساسة يجب أن يعرف جيدا الأشياء التي تثير بشرته وتهيجها؛ لكي يبتعد عنها، وسوف نتعرض في هذا المقال إلى: ما هي حساسية الماء؟ كيف تكون حساسية الجلد من الماء الساخن؟ هل توجد حساسية من شرب الماء؟ ما أسباب الحساسية المائية؟ ما أعراض الحساسية ضد الماء ؟ كيف تعرف أن بشرتك حساسة؟ كيف يتم علاج الحساسية المائية؟ متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

ما هي حساسية الماء؟

الحساسية ضد الماء أو الأرتيكاريا المائية أو الشري المائي هي حالة طبية نادرة تتطور بسرعة شديدة في البشرة أو الجلد عند ملامسة الماء، وتتسبب في ظهور أعراض عديدة كالطفح الجلدي وغيره، وأحيانا تحدث تلك الأعراض دون النظر إلى نوعية الماء أو كميته، سواء كان الماء قليلا أو كثيرا أو حارا أو باردا أو نقيا أو معالجا بالمواد الكيميائية كالكلور وغيره، وقد تحدث الحساسية المائية أثناء ملامسة الجلد للماء عن طريق شرب الماء أو الاستحمام أو غسل الأيدي أو السباحة، أو التعرض للمطر، بل العجيب في الأمر أن الأرتيكاريا المائية قد تحدث لمجرد العرق أو البكاء وسيلان الدموع على البشرة الجلدية، وهذه الحالات نادرة للغاية، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض حساسية الماء من الرجال؛ ولأن هذا المرض من الأمراض النادرة فما زال يحيط به الغموض، ولا توجد تفسيرات واضحة أو مقنعة لأسبابه أو كيفية التعامل مع هذا المرض الغريب، كما أن العلماء قد اكتشفوا نوعًا جديدا من الأرتيكاريا المائية أو الحساسية ضد الماء المالح، وهي من الأمراض الحساسة للماء المالح فقط.

كيف تحدث حساسية الجلد من الماء الساخن؟

إنها حقيقة، فمن الأمور التي أثبتها الأطباء تعرض بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الحساسية ضد الماء خصوصا الماء الساخن إلى الحكة الجلدية، ويتفاقم الأمر عن طريق الغسيل المتكرر للجلد بالماء الساخن، وبالرغم أن الماء الساخن له فوائد عديدة لبشرة الإنسان ولكن الإفراط في استخدامه أو التعرض له يعد من أشد المخاطر على صحة بشرة الإنسان، خاصة إذا كانت البشرة جافة أو حساسة للماء الساخن؛ وذلك لأن الماء الساخن يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجسم لترطيب الجلد والحفاظ على حيويته ونضارته، وأيضًا إذا كانت البشرة دهنية فإن تخليصها من تلك الزيوت المرطبة بصورة متكررة يرهق الجلد في إفراز المزيد منها؛ مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات والمخاطر الصحية التي لا يحمد عقباها.

هل توجد حساسية من شرب الماء؟

مياه الشرب واحدة من أكثر وسائل الراحة التي نحتاجها؛ لكي نحافظ على حياتنا وسلامة أجسادنا الصحية، ولا يستطيع كائن حي أن يعيش بدون المياه حيث أنها تكوِّن أكثر من ثلثي جسم الإنسان، وبسبب شرب المياه الملوثة ببعض أنواع البكتريا أو ظهور بعض الأمراض النادرة التي تتمثل في الحساسية ضد الماء سواء بالشرب أو الاستحمام أو غيره قد يقل استخدام الإنسان للمياه، لذلك إذا عاني أو لاحظ المريض أية أعراض غريبة عقب شرب المياه التي لا يثق بها أو بمصدرها فعليه إبلاغ الطبيب فورًا لتناول العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر والتعرض لمخاطر صحية أكثر خطورة قد تهدد حياته.

ما أسباب الحساسية المائية؟

يحتوي الجلد لدى الإنسان على عدد من الأنظمة الطبيعية التي تعمل على حمايته والحفاظ عليه غضا سليما بصحة جيدة، وهو يتكون من الماء والدهون والأحماض الدهنية، ويغطي البشرة من الخارج الطبقة القرنية السطحية التي تتألف من خلايا ميتة تمثل الحاجز الرئيسي الذي يدافع عن البشرة ضد أي مواد كيميائية غريبة قد تخترق الجلد، وبالنسبة لأسباب مرض الحساسية ضد الماء أو الأرتيكاريا المائية فما زال الباحثون يعملون على تحديد السبب الدقيق له، ويتكهن البعض بأن الإضافات الكيميائية التي يحتوي عليها الماء مثل الكلور وغيره قد تكون سببا مباشرا في مثل تلك التفاعلات المسببة للحساسية ضد الماء، ويشير بعض الباحثين إلى أن أسباب الأرتيكاريا المائية أو الحساسية ضد الماء قد تكون وراثية على بعض الكروموسومات المسببة لذلك، ويشير معهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن سريان هذا المرض بين أفراد العائلة الواحدة لم يتم اكتشافه أو ملاحظته بصورة منتظمة، ويرجح أن يكون السبب الرئيسي للأرتيكاريا المائية بعض المواد الكيميائية المذابة في الماء أو التفاعلات الكيميائية للماء مع بعض المواد الكيميائية على الجلد، وقد ذكرت مجلة نيويورك أن هذا المرض من الحالات النادرة التي ظهرت بين النساء أكثر من الرجال في مرحلة ما بعد البلوغ.

ما أعراض الحساسية ضد الماء ؟

يعتبر الشري المائي أو الأرتيكاريا المائية من أغرب أنواع الحساسية في العالم، وتكون تلك الخلايا المؤثرة في هذا النوع من الحساسية صغيرة جدا في الحجم، وتظهر في أي مكان بالجسد، ولكن يزداد ظهورها وتنتشر بكثرة في منطقة الرقبة والجذع العلوي والذراعين، وتتمثل أعراض الحساسية ضد الماء في عدة أمور تظهر خلال 30 دقيقة عقب ملامسة الماء للبشرة من أهمها: بقع مرتفعة متورمة من الجلد يطلق عليها اسم (خلايا النحل) لأنها تشبه في شكلها وتنظيمها شكل خلايا النحل الشمعية، ويصل قطرها إلى 3 ملليمترات، يحيط بها مساحة ملتهبة يميل لونها إلى الأحمر قد يصل قطرها إلى 3 سنتيمترات، الشعور بالحرقان والألم، الحكة الجلدية، قد يصاحب ذلك ضيق في التنفس، التهابات في الحلق خاصة عند شرب الماء، طفح حول الفم، صعوبة في البلع والتنفس، وغالبا ما تختفي هذه الأعراض بعد تجفيف الجلد والبشرة من الماء بحوالي ساعة تقريبًا، ويعود الجلد إلى طبيعته، ولا تزداد الحالة سوءًا إلى في الحالات الشديدة المزمنة.

كيف تعرف أن بشرتك حساسة؟

يشير الباحثون إلى وجود بعض العلامات والدلائل التي تعرف من خلالها حساسية البشرة؛ لكي يتم التعامل معها بحذر، وفيما يلي أهم العلامات التي نعرف حساسية البشرة من خلالها:

احمرار الجلد

الاحمرار هو اللون والعلامة الشائعة للبشرة الحساسة، سواء كانت تلك الحساسية لأسباب وراثية أو لأسباب طارئة أو تغيرات وتفاعلات كيميائية، حيث يتغير لون البشرة مباشرة إلى اللون الوردي أو الأحمر مع التهيج والألم وغير ذلك من الأعراض.

الطفح الجلدي

إن ظهور الطفح الجلدي على البشرة بصورة متكررة لأسباب معينة ومنها الحساسية ضد الماء بالطبع قد يكون مدعاة للقلق، فهذه البثور الحمراء الصغيرة تنبهك إلى وجود نوع من الحساسية، وبالتالي تحتاج إلى استشارة الطبيب وإجراء التحاليل والفحوصات المختلفة واختبار الحساسية لمعرفة نوع الحساسية وكيفية علاجها.

التهاب البشرة مع مستحضرات التجميل

يستعمل بعض الأشخاص وخاصة النساء بعض أنواع من المرطبات والكريمات أو مستحضرات التجميل ولكن عند التعرض لحرارة الشمس تتفاعل تلك المركبات مع البشرة تاركة بعض الآثار السلبية على البشرة من التهيج والاحمرار أو البثور أو تغير اللون أو الحكة وغيرها، لذلك لا بد من الحرص عند التعامل مع تلك البشرة التي تحتاج إلى وضع مكونات مضادة للحساسية وبكميات قليلة، حيث تصنع خصيصا للبشرة الحساسة.

جفاف وتهيج الجلد

يعتبر جفاف وتهيج الجلد من علامات الإكزيما، وهو نوع من التهابات الجلد الذي يتميز بعدم قدرة الجلد على حجز الرطوبة بداخل البشرة، بل يساعد على تسربها فيؤدي ذلك إلى جفاف الجلد؛ وينتج عنه تقشير البشرة لأكثر من مرة بما له من آثار سيئة على الجلد.

الحكة الجلدية

قد تتسبب الحساسية ضد الماء أو بعض الأنواع الأخرى من الحساسية في الحاجة الملحة إلى حكة الجلد، فالجلد المشدود من أعراض الحساسية، ويتفاقم الأمر وتزداد الحالة الصحية سوءًا مع تكرار غسله بالماء وخاصة الماء الساخن، حيث أنه يثير الجلد ويؤدي إلى تهيجه وزيادة الحكة الجلدية المؤلمة للبشرة.

حساسية الضوء

أحيانا عند التعرض المباشر لأشعة الشمس يجد الشخص نفسه مصابا ببعض أنواع الحساسية ومن أعراضها الطفح الجلدي على الأذرع أو الوجه والرقبة.

تفاعل الجلد مع الطقس السيئ

من أخطر أنواع الحساسية هو الحساسية ضد الماء، حيث يجد المريض نفسه معرضا لظهور أعراض تلك الحساسية الغريبة لمجرد التعرض للطقس السيئ من الأمطار والبرودة الشديدة أو غير ذلك، فيجد احمرار الجلد وتضخم الأوعية الدموية والتهابات الجلد والحكة وغير ذلك.

تهتك الشعيرات الدموية

قد يكون تهتك الأوعية أو الشعيرات الدموية سببا في ظهور بعض البقع الدموية بالقرب من سطح الجلد، وغالبا ما ترى حول الأنف والخدين، ولا تظهر تلك الأعراض إلا لدى الأفراد من ذوي البشرة الضعيفة الرقيقة الحساسة التي تكون أكثر عرضة لكسر أو تهتك الشعيرات الدموية.

الحساسية للعطور

قد تكون مستحضرات التجميل أو العطور المستخدمة سببا مباشرا في تهيج البشرة وإثارة حساسيتها لتلك المكونات، وذلك يحدث بصفة مستمرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد أو البشرة.

أخطاء في الفهم

قد يؤدي سوء استخدام المياه وغسل البشرة لعدة مرات في اليوم إلى مخاطر صحية وأضرار سيئة على البشرة، وليس ذلك لمن يعانون من الحساسية ضد الماء فقط بل الأمر يخص الجميع، حيث أن البشرة بطبيعتها تفرز أنواعا من الزيوت الطبيعية التي ترطب البشرة وتحافظ على نضارتها، وعند تكرار الغسل والتنظيف لها تفقدها تلك الوظيفة مما يؤدي إلى سد مسام الجلد وجفاف البشرة بعد ذلك، ومن هنا ينصح بعدم غسل البشرة أكثر من مرتين يوميا بشرط استخدام بعض المنظفات اللطيفة ذات التأثير الملطف للبشرة.

كيف يتم علاج الحساسية المائية؟

يتم تشخيص الشري المائي أو الحساسية ضد الماء من جهة الطبيب المختص (طبيب الأمراض الجلدية أو الحساسية) الذي يقوم بفحص الحالة والتأكد منها مع معرفة التاريخ الطبي الكامل للمريض، وبعد ذلك يقوم الطبيب على الأرجح بعمل اختبار تحدي الماء، وذلك من خلال وضع الماء الساخن بدرجة حرارة 35 مئوية على الجلد وملاحظة رد الفعل، وإجراء الفحوصات الدقيقة وتسجيل ردود الفعل بدقة، وكذلك عمل تحاليل الدم المطلوبة؛ وذلك من أجل استبعاد بعض الحالات المرضية المتشابهة، ومن هنا يصل إلى التشخيص الدقيق ومعرفة سبب ونوع تلك الحساسية المائية التي نحن بصددها، أما بالنسبة لعلاج الأرتيكاريا المائية أو الحساسية ضد الماء فلا يوجد علاج مؤكد لها حتى الآن، ولكن يقترح الأطباء بعض أنواع من العلاجات المهدئة والملطفة للبشرة ومنها:

علاج وقائي

من البداية عند اكتشاف مرض الحساسية ضد الماء يجب تقليل تعامل أو اتصال المريض مع الماء بصفة أساسية بقدر الاستطاعة؛ حتى تضمن عدم التعرض لمخاطر أو أعراض الحساسية المائية.

مضادات الهيستامين

فهي قد تفيد في تسكين الألم، ولكنها لا تفيد وحدها في علاج حالات الحساسية المائية أو التخلص من أعراضها، كما استخدم الأطباء بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الربو وقد نجحت في علاج بعض أنواع الحساسية ضد الماء لدى بعض المرضى من هذا النوع.

علاجات أخرى

يرى بعض الأطباء أن استخدام بعض الكريمات المرطبة التي تحتوي على البتروليوم يمثل حاجزا بين الجلد والماء قد يكون فعالا خاصة عندما لا يتم التحكم في الأعراض عن طريق العلاج بمضادات الهيستامين، كما تم تجربة علاجات أخرى من السيترويدات أو العلاج بالأشعة أو الاستحمام في محاليل بيكربونات الصوديوم وغير ذلك من الأدوية التي ما زالت في طور التجريب، وقد لوحظ أن ما يفيد منها مع بعض المرضى قد لا يفيد مع آخرين، لذلك يبقى الأمر بيد الطبيب الذي يضع لك الخطط العلاجية المناسبة، وما زالت التجارب والبحوث في هذا المجال مستمرة للوصول إلى علاج شافٍ لهذا النوع من الحساسية ضد الماء أو الأرتيكاريا المائية أو كما يطلق عليها الشري المائي.

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

قد يكون من الصعب علاج الحكة المائية، ولكن إذا كنت تعاني من هذا المرض اللعين النادر فيمكنك اللجوء إلى الطبيب لتقديم النصائح المناسبة، وهناك الكثير من الحالات المختلفة التي تلاحظ عليها أعراض حساسية الجلد أو البشرة ولكن سرعان ما تزول تلك الأعراض خلال ساعة أو أقل، وعلى الجانب الآخر نجد بعض الناس تظهر عليهم أعراض الحساسية ضد الماء أو لأي مكون آخر وتطول فترة ظهور الأعراض بصورة ملفتة للنظر رغم زوال أسبابها، ومن هنا يتوجب زيارة الطبيب واستشارته فورا خاصة مع ظهور تلك الأعراض المذكورة فيما بعد: عند ملاحظة صعوبة في التنفس أو مشكلة في البلع أو تورم في الفم والحلق أو الوجه، وكذلك عند تفاقم الحالة وعدم اختفاء الأعراض التي ذكرناها سابقا خلال ساعة على الأكثر، ومن هنا يجب زيارة الطبيب فورا لتشخيص الحالة وتحديد العلاج الأنسب، ومن أهم ما ينصح به الطبيب لمرضى الحساسية ضد الماء:

استخدام البدائل

وهي التي تعوض عن الماء، ومن أهم تلك البدائل استخدام أدوات لتنظيف الوجه بعيدا عن الماء، وذلك مثل المناديل المعقمة المضادة للبكتريا أو المناديل المضادة للحساسية.

استخدام الجيل المنظف

حافظ على تنظيف يديك بنوع من الجيل المضاد للجراثيم والبكتريا أو المطهرات اليدوية الخاصة بذلك المضاة للحساسية.

استخدام الزيوت

كذلك استخدام الزيوت الأساسية بدلا من الصابون والمنظفات التي تؤثر على الجلد والبشرة الحساسة.

ولا تنس أن تختبر المنتجات التجميلية التي تستخدمها لأول مرة في بعض المناطق السرية من بشرتك، ويمكنك أن تنتظر لمدة يوم على الأقل كي تطمئن من سلامتها على بشرتك، وعدم وجود آثار جانبية ضارة قد تؤذي الجلد أو تعمل على تهييجه، وقد تناول هذا المقال: ما هي حساسية الماء؟ كيف تكون حساسية الجلد من الماء الساخن؟ هل توجد حساسية من شرب الماء؟ ما أسباب الحساسية المائية؟ ما أعراض الحساسية ضد الماء؟ كيف تعرف أن بشرتك حساسة؟ كيف يتم علاج الحساسية المائية؟ متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

محمد حسونة

معلم خبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم المصرية، كاتب قصة قصيرة ولدي خبرة في التحرير الصحفي.

أضف تعليق

واحد × 5 =