تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » الحب الناجح : كيف تعيش قصة حب ناجحة من البداية للنهاية؟

الحب الناجح : كيف تعيش قصة حب ناجحة من البداية للنهاية؟

الحب الناجح ليس حلمًا بعيد المنال، فرغم أن قلة من قصص الحب يكتب لها النجاح، إلا أن النجاح في العلاقة ممكن إذا ما تم مراعاة بعض الأمور، وسوف نتطرق إلى بعضها.

الحب الناجح

هناك الكثير من الناس لا يصدقون في وجود الحب الناجح . ولكن يجب أن نفهم أن الحب هو حقيقة فريدة من نوعها، والتاريخ يشهد بوجود هذه الحقيقة وتأثيرها في الكثير من القصص والحكايات والحروب، التي تحكي لنا قيمة الحب لدى البشر. وأن الميزة الحقيقية لدى البشر، ليس كما يقول البعض أنها القدرة على النطق، بل الحب الذي يصل إلى حد من الجنون أحيانًا. ولذلك ومن منطق أن الحب هو حقيقة لابد أن نتعايش معها، فالزواج المبني على الحب هو أفضل أنواع الزواج. ولكن في المقابل نجد أيضاً أشخاص كثيرون يقولون إن الزواج يقتل الحب، في حين أن هذه المعلومة أيضًا خاطئة. وفي هذا المقال سنثبت لك كيف يكون الحب الناجح ليس مجرد وهم، أو أحلام شباب وردية، بل هو مجرد خطوات عملية لو أدركتها بنضوج وفهم ستضح لك الرؤية. وستعرف كيف تتحكم في حياتك وحبك وشريك حياتك بسهولة، بمجرد معرفة هذه الأشياء والنقاط البسيطة التي سنتكلم عنها.

كيف تحقق معادلة الحب الناجح بسهولة

الاهتمام هو سند الحب الناجح

يجب أن يفهم جميع الناس أن الحب دون اهتمام هو ليس حب من الأساس. لأن الحب له أركان معينة، دونها لا يمكن أن نقول على هذه العلاقة علاقة حب من الأساس. وهذه الأركان هي طرفين متبادلين المشاعر، واهتمام، والتنازلات. هذا المثلث هو قاعدة الحب الأساسية فلو لم يوجد واحد من هذه الثلاث أركان الأساسية، فلن نقدر أن نقول على العلاقة علاقة حب. ولذلك حينما نتكلم عن الاهتمام فنحن لا نتكلم عن مجرد الاتصال تليفونياً بحبيبك والاطمئنان عليه، فالاهتمام يكون أعلى من ذلك ولا سيما بين الأحباب. وهو ليس مجرد شعور تريد أن توصله، بل يكون هو فعلًا اهتمام بحبيبك. فلو مرت ساعة دون أن تسمع صوته، تشعر وكأن هناك شيء غير طبيعي، ولو أحدكم بعيد عن الأخر تشعر بنوع من عدم الأمان حتى تتقابلان. وعندما تتقابلان غالبًا أنت تكون ثاني وحبيبك يكون أولوياتك. هذا هو الاهتمام الذي يجعل الحب دومًا متوهج، ولو قل هذا الاهتمام فالنتيجة هي أن الحب سيموت بالبطيء.

كيف نهتم طول العمر

مبدئيًا الكلمة من الممكن أن تكون صادمة بعض الشيء عندما نعلم أننا سنهتم كل عمرنا بأحبابنا. ولكن الحقيقية هي أنه لو الاثنين اهتموا ببعضهم، فطاقة الاهتمام ستشحن نفسها كالدينامو تمامًا. اهتمامك بشريك حياتك سيشبعه، واهتمامه بك سيشبعك، وأنتما الاثنان ستشعران بالامتنان معًا لبعضكما. ولذلك أول قاعدة في الاهتمام هي تبادل الاهتمام حتى ولو بأشياء بسيطة جدًا حتى تبدأ علاقة الحب الناجح.

ثاني خطوة في الحفاظ على الاهتمام مدى الحياة، هي أن الاهتمام ليس مكلف كما يعتقد الناس، فبأشياء بسيطة جدًا تستطيع أن تهتم بحبيبك. مثل الاطمئنان عليه بسؤال بسيط جدًا كل فترة، كلمات مدح، كلمات تشجيع، حتى الهدايا ليس دائمًا. لا يجب أن تكلف نفسك وتأتي بهدية غالية جدًا، بل أحيانًا يجب عليك أن تأتي ببضع زهور، أو تكتب رسالة بها كلمات محبة، أو مشاركة سماع شيء في التلفاز. كلها أشياء بسيطة جدًا ولكنها تعبر عن الاهتمام بشريك حياتك مما يجعله يعلم أنه محور حياتك وهذا سيجعله دائمًا يفكر فيك ومشغول بك.

التفاهم يعمق الحب الناجح

الكثير يعتقدون أن التفاهم يجب أن يكون وسيلة فقط إلى اجتياز الاختلافات. ولكنه أيضًا وسيلة لتعميق العلاقات الجيدة والناضجة. لو الاثنان يحبون بعضهم، فليس معناه أن يكون التفاهم والنقاش بينهم قليل بل بالعكس، كلما كانا يحبان بعضهم أكثر، كلما سيكون التفاهم بينهم عالي. وما نتحدث عنه، هو أنه كي تصل إلى الحب الناجح، يجب أن تكون العلاقة من البداية مبنية على التفاهم، وليس العكس. بمعنى، أنه هناك أشخاص كثيرون يقولون إن التفاهم يأتي بعد الزواج، وهذه ليست حقيقة. بل إن الذي يحدث، هو أن هناك اثنان يتزوجان، ويظلوا على خلاف لمدة سنين، ومع السنين ييأسون من بعض ويرضخون لصفات بعضهم دون تفاهم. فالأمر يتحول إلى عدم وجود حل أخر سوى أن تقبل هذا الزوج على عيبه. ولذلك مثل هذه العلاقات يكون السائد فيها هو العشرة ولكن الحب يكون بعيد بعض الشيء. أما الحب الذي نقصده فالتفاهم يجب أن يكون في بدايته ظاهر، لأن التفاهم هو الذي سيجعل الحب الناجح مستمرًا بعد الزواج. وهذه من ضمن النقاط المهمة التي يمكنك الرد بها على هؤلاء الذين يقولون إن بعد الزواج الحب يموت، ببساطة لأنهم يكونون غير متفاهمين ولكنهم لو كانوا متفاهمين سيعيش الحب إلى الأبد.

النقاش هو أفضل طرق التفاهم

يجب أن يفهم أي شريكان يقبلان على الزواج أن النقاش هو الحل الأمثل لحل مشاكلكم. ولا أقصد الجدال بل النقاش، والنقاش يكون عبارة عن أن الاثنان يعطون المنطق مجال للحكم على أفكارهم، وأن يقتنعون بأفكار بعضهم. ولكن الجدال هو أن يكون كل منهم مصمم على رأيه، ولا يريد أن يغيره حتى وهو يعرف أنه على خطأ، لمجرد أن كبرياءه يمنعه من ذلك. ولكن الحب الناجح يحتاج منكما أن تتناقشان وتزيحان الكبرياء إلى جنب، والرأي الأفضل هو الذي سيسري. وغالبًا من كثرة النقاش بين الأحباب يصلان إلى أنهما شبه بعضهما في التفكير، ومن هنا تكون أفكارهم متقاربة وقرارتهم متقاربة والاختلاف سيكون بسيط ويثري علاقتهم أكثر من أنه سيكون عقبة.

الصراحة

الحب الناجح يجب أن يكون مبني على الصراحة. فاستحالة أبدًا أن يعيش زوجان مع بعضهما وهما لا يصارحان بعضهما بالذي يحدث معهما في حياتهما. فيجب أن يكون كل منهما كتاب مفتوح بالنسبة للأخر حتى يعرف كيف يتعامل معه. وهناك الكثير من الناس يعتقدون أن الكذب يجعل الأمور تسير بشكل أسهل. ولكن الحقيقة هي أن الحب لا يعيش بالكذب، بل بالثقة، والخامة الرئيسية لبناء الثقة هي الصراحة. ولذلك إن أردت أن تبني ثقة جيدة في علاقتك بحبيبك يجب أن تكون صريح، ولا يجب أن تخبئ شيء عن شريكك تحت أي ظرف من الظروف، حتى لو سيؤدي إلى انفصالكما. لأن الانفصال أفضل بكثير من الشعور بالخيانة وعدم الثقة. ولكن في العادة، الصراحة حتى في الخطأ تجعل شريكك يحترمك ويثق فيك، لأن من خلال صراحتك يعلم أنك لا تريد الابتعاد عنه. فيكون اعترافك بمثابة توبة عن الشيء الذي كنت تفعله ولا تريده أن يعرفه.

الغفران

الحب الناجح يتحقق بطريقة صحيحة في ظل وجود عامل الغفران بين الطرفين. فتخيل معي عزيزي القارئ لو أن أحد الحبيين اعترف بخطأ للطرف الأخر ولم يسامحه، وصار يهيل عليه الشتائم والسباب، فهل سيفكر في المرة القادمة هذا الشخص أن يقول الصراحة؟ بالطبع لا. لأنه جرب الصراحة ووجد رد فعل مبالغ فيه جداً وحاد. ولذلك عندما تسمع اعتراف حبيبك بخطئه حاول أن تفهم أنه في مثل هذا الوقت يكون محرج منك جدًا، ولا يعرف كيف هو رد فعلك. ولذلك ينبغي عليك جيدًا أن تكون شخص ذو صدر واسع، لتغفر أخطاء حبيبك. لأننا ببساطة لسنا ملائكة وكونك عرفت أن حبيبك أخطأ وهو اعترف واعتذر، لك مطلق الحق أن تغضب، ولكن حاول ألا تصب هذا الغضب عليه حتى لا ينفر منك. خذ وقتك في الرد عليه، ولا ترد في حينها لأن غالبًا ردك سيكون عدواني نتيجة شعورك بالإساءة. ولا تنسى في الأخير أن حبيبك هذا هو شريك حياتك وأخطاءه ربما يكون جزء منها على عاتقك أنت نتيجة إهمالك لشيء معين، أو قرار خاطئ هو لم يقدر على أن يتحمل نتائجه. ولذلك حاول دائمًا أن تجعل الغفران وسيلة تعامل أساسية حتى تصل للحب الناجح في حياتك عمومًا.

عدم التقيد بالعادات والتقاليد

العادات والتقاليد تجعل العلاقات عبارة عن سجن. ولكن في الحب الناجح يجب على العلاقة ألا تكون محدود بعادات الآخرين. فأنتما الاثنان أسياد علاقتكم وليس لأحد أخر الحق في التدخل في علاقتكم غيركم. ولذلك حاولوا دائمًا ألا تجعلوا الشروط والعادات والتقاليد تميت أحلامكم وحبكم. وكمثل بسيط في بلادنا العربية ينتشر، هو مصاريف الزواج، حيث على الشاب حتى يتقدم للعروسة، أن يمتلك إمكانيات مادية هائلة حتى يستطيع أن يدفع ثمن للذهب وثمن للمهر وثمن للبيت وثمن للفرح. كل هذا من المستحيل أن يوفره شاب ما بين العشرين أو الثلاثين. ولذلك يجب علينا جميعًا أن نتحرر من مثل هذه العادات، فالزواج لا يحتاج لكل هذه الأشياء التي لن يكون لها قيمة حقيقية في عش الزوجية. أو على الأقل تكون شروط الزواج مقبولة ويراعي فيها الشباب، فلا تقارن الفتاة نفسها بالأخريات، بل تقتنع تمامًا أنها تختلف عن الأخريات وأن قيمتها في نفسها وليس فيما يدفع لها من مهر.

النقد الإيجابي

الحب الناجح يجب أن يكون بناء وليس هدام، بمعنى أنه في أي علاقة حب بين اثنان يجب على الاثنان أن يدعمان بعضهما لا أن يقفان ضد بعضهما. ولذلك عندما توجه نقد لحبيبك يجب أن يكون الأسلوب صحيح. وهنا أتكلم عن الأسلوب بطريقة رئيسية، لأن من الممكن أن يكون كلامك صحيح ورأيك صحيح ولكن أسلوبك في توصيل نقدك يجعل حبيبك لا يريد أن يسمع رأيك من الأساس. ولذلك عندما توجه نقد حاول أن يكون بأسلوب سهل وبسيط وبناء ومحترم. لا أن تشعر حبيبك أنك تعدل عليه أو أنه فشل في هذا العمل. أيضًا النقد الإيجابي في الحب الناجح يجب أن يكون حقيقي، وليس لمجرد أنك تريد أن تفرض سيطرتك على العلاقة فتقول رأيك في كل شيء، ورأيك هو الذي يجب أن يحدث. بل بالعكس، النقد الإيجابي معناه أن تتناقشان في كل شيء سويًا، وتبحثان عن الخطأ وتحلاه سويًا. وليس بمجرد الإشارة على خطأ حبيبك، فهذا سيجعله يشعر أنك متعالي ولا تفعل شيء سوى أنك تعدل عليه أفعاله. وهذا عادة ينشئ خلافات كثيرة، ولذلك عندما تريد أن توجه نقد حاول أن يكون أسلوبك ذكي وليس عصبي.

تحمل الأوقات الصعبة

يجب أن تعلمان أنتما الاثنان أنكما لن تمران طوال عمركما بأوقات جيدة فقط. بل سيأتي الوقت التي تعانون فيه حرفيًا، والمعناة أسبابها كثيرة ولا تعد ولا تحصى. وأشهرها المرض أو انقلاب الأحوال المادية. ولذلك كي تصلوا إلى الحب الناجح يجب أن تدركوا جيدًا أنكما يجب أن تشاركان بعض هذه المعناة. بل إن الحياة نفسها متعتها الحقيقية في مثل هذه المعناة وليست مجرد ضحك ولعب فقط. بل أيضًا المواقف الصعبة ستجعلكما أقرب إلى بعضكما، لأن كل واحد سيشعر أن الأخر يحبه ولم يتخلى عنه في وقت المرض أو وقت الفقر.

بذل مجهود

في الحب الناجح لا يجب أن يكون الحبيبان غير مهتمان ببعضهما، أو لا يبذلان مجهود من أجل بعضهم. بل بالعكس، فعلامة من علامات الحب الأكيدة التي تجعل الاثنان يعلمان أنهم يشعرون بالحب، هو رؤية كل طرف للطرف الأخر يعمل من أجله. ومن الأمثلة الشهيرة، هي أن أي فتاة لن تحب شاب لا يعمل من أجلها. فالفتاة تحب الشاب الذي يعمل ليل نهار لتوفير مصاريف الزواج الذي سيجمعهم معًا طوال العمر. والفتاة في المقابل تحترم جدًا الرجل الذي يشقى من أجلها لأن الطريقة نفسها تعبر عن الحب. وهي ترى التعب والمجهود الذي يبذل لمدة سنوات وشهور من أجلها هي فقط. ومن أجل أن تكون زوجته بالطريقة المشرفة والمناسبة. في المقابل الرجل يقدر الفتاة التي تبذل مجهود في إرضاءه وفي رغبتها في إسعاده والتخفيف من عليه، وإشعاره أنها هنا من أجل أن تريحه وتزيح التعب من كاهله. هذه الرغبة الحقيقية التي يراها الرجل في عيون حبيبته تجعله يقدرها جدًا، وهذا المجهود الذي تبذله الفتيات في احتمال غضب الرجال وتغير مزاجهم الحاد، يجعل الرجال يقدرون مثل هذه الفتيات ويعلمون أنهن قادرات على تحمل المسئولية وإسعادهم فيما بعد.

الرجال يريدون الاحترام

هذه النقطة مهمة جدًا وموجهة بصورة أساسية للفتيات. الحب الناجح من السهل أن تصل له، ولكن صعب أن تحافظ على هذا النجاح أطول وقت ممكن. ومن ضمن القواعد التي يجب أن تعرفها السيدات في التعامل مع الرجال، هي أن الرجال ولا سيما الشرقيين يهمهم جدًا فكرة احترام رجولتهم، والاحترام بالمعنى العام. فالرجل الشرقي اعتاد أن يكون هو المسيطر وأن يكون هو صاحب المسئولية وعليه كل الأحمال. ولذلك كل ما يريده في مقابل الحمل الثقيل الذي يحمله طوال حياته في توفير الأمان لأسرته، هو الاحترام والتقدير بشكل عام. حتى لا يشعر من داخله أنه يعمل هباءً. ولذلك نصيحة للفتيات التي تدخل الآن في علاقة حب جديدة وتريد أن تفهم نفسية الرجل الذي معها، أحب أن أقول لكي أن احترام الرجل بالكلمات والأفعال هو أفضل وأسهل ما يمكن أن تقدميه للرجل حتى يشعر معك بالسعادة. وكي لا تفهمي خطأ فأنا لا أقول الخنوع، أنا أقول الاحترام وعدم الاستهتار بما يقول وبما يطلب. لأن ببساطة هذه هي نفسية الرجل الشرقي ويجب أن تتعاملي معها بذكاء وليس بضعف. ولذلك لا أقول لك الغي شخصيتك، بل أقول لك احترمي رجلك وقدريه وقولي له كلمات مشجعة، وأنك ترينه رجل محترم. كلها أشياء بسيطة تعبر عن الاحترام وتؤدي الغرض دون أن تشعري بضعف.

النساء يحتاجون الأمان

المطلب الرئيسي عند الفتيات عمومًا هو أن يشعرن بالأمان مع الرجل. وإن أردت أن تعيش الحب الناجح فيجب عليك أن تعرف أن الفتاة الشرقية خصوصًا تحتاج إلى الأمان والعطف أكثر من غيرها. وإنهن أكثر حساسية من بقية نساء الثقافات الأخرى. ولذلك يجب على أي رجل أن يهتم جداً بالفتاة حتى يصل معها إلى أن تشعر بالأمان. لأن الاهتمام والأمان وجهان لعملة واحدة عند السيدات. وكلما شعرت بالاهتمام، شعرت أنها محبوبة، وكلما شعرت أنها محبوبة، شعرت أن علاقتها مستقرة وأن زوجها يحبها وراضي عنها ويراها أنثى حلوة وجميلة وكاملة. هذه الرؤية توفر لها الأمان العاطفي، لأنها تشعر أن أنوثتها مؤمنة باهتمام زوجها لها الدائم.

أخيرًا عزيزي القارئ يجب أن تفهم أن الحب الناجح حقيقي جدًا، ولكنه مثلما قلنا يحتاج لبذل الجهد من أجله. والميزة أن الجهد الذي ستبذلانه لن تشعران به لو كنتما تحبان بعضكما وتقدران بعضكما بصورة مستمرة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

9 − 5 =