تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » التملص من علاقة : كيف تخبر خطيبتك أنك لا تبادلها نفس شعورك ؟

التملص من علاقة : كيف تخبر خطيبتك أنك لا تبادلها نفس شعورك ؟

في أحيان يجد الرجل نفسه وقد ارتبط في علاقة لا يشعر بنفسه فيه، ويكون الحل الأفضل هو الانفصال، ندلك على طريقة التملص من علاقة بشكل مثالي هنا.

التملص من علاقة

في كثير من الأحيان يكون التملص من علاقة أمر لا مفر منه ولا يجدي معه أي محاولات لإمساك العصا من المنتصف، لابد من إنهاء العلاقة والخروج منها قبل الاستمرار فيها مما سيضاعف الخسائر، لذلك سنحاول في السطور القادمة إلقاء الضوء على كيفية التملص من علاقة دون خسائر كبيرة ودون أن تسبب جرحًا في المشاعر للطرف الآخر من العلاقة.

طريقة التملص من علاقة بشكل مثالي

الأسباب التي قد تدفعك إلى التملص من علاقة

عادة يكون تسرعك أو خطأ في تقديرك لمشاعرك تجاه الطرف الآخر من العلاقة هو ما يجعلك تشعر بأنك لا يجب أن تستمر في هذه العلاقة وأن إنهاؤها الآن وقبل التورط فيها أكثر من ذلك هو أفضل وأسلم حل لجميع الأطراف والأقل خسائر، لذلك أهم الأسباب التي تدفعك لإنهاء علاقة هو نقص المشاعر فيها أو عدم وجودها بالدرجة الكافية التي تجعلك تمشي في خطوات جعل هذا الارتباط رسميًا.

هل إنهاء العلاقة به شيء من القسوة؟

بالطبع هذا شيء لا يختلف عليه اثنين، أن التملص من علاقة مع شخص يحبك لكن للأسف لا تحمل له نفس المشاعر أو محاولة إيضاح الأمر له به من القسوة ما به ولابد أنه سيلحق بالطرف الآخر هذا أذى نفسيًا كبيرًا، ولكن الحياة لا تسير للأسف بهذه المثالية ولا نستطيع أن نظلم أنفسنا في مقابل إسعاد الآخرين، وأنك تستعيض بضرر صغير عن ضرر أكبر ستلحقه به إذا شعرت أنك تورطت معه في علاقة رسمية دائمة وستبدأ في معاملته أسوأ معاملة ولا تجد غيره لتحمله مسئولية تعاستك وستفشل كل المحاولات لإثارة مشاعرك تجاهه ومحاولة الارتفاع بعاطفتك كي تساوي عاطفته تجاهك بل على العكس سيزيد هذا الأمر سوءًا وسيكون الأذى النفسي الملحق به أضعافًا مضاعفة وقد يصل إلى تحطيم هذا الشخص وتدميره تمامًا، ولكن اللحاق بالأمر منذ بدايته والتملص من علاقة وهي لا زالت قيد التحكم وتحت السيطرة من الممكن أن يترك جرحًا يلتئم بعد فترة ولا يترك أثرًا، ولكن أفضل بكثير من إنهاء العلاقة بعد الارتباط الرسمي أو بعد الزواج مما سيحطم الطرف الآخر تحطيمًا.

تستحقين من هو أفضل

على الرغم من أن هذه الطريقة من طرق التملص من علاقة التي تم استعمالها آلاف المرات حتى حفظت ولم تعد تقنع طفلاً صغيرًا إلا أنني أراها فعالة في مواقف كثيرة وتستحق النظر إليها بعين الاعتبار، ذلك أن الهدف منها ليس فقط إنهاء العلاقة أو التعبير عن عدم مبادلة الشخص الآخر نفس المشاعر التي يكنها لك على نفس الدرجة، أو حتى بدرجة مقاربة، بل على العكس، هو إنهاء هذه العلاقة بدون جرح مشاعر هذا الشخص بشكلٍ مباشر، أو توصيل هذا المعنى له لكن بدون فجاجة وبشكل قد يجعله مصابًا بالحرج من إخبار شخص له بمنتهى الصراحة أنه لا يحبه، أي أعتقد أن هذه الطريقة الهدف منها هو حفظ ماء الوجه أكثر من أي غرض آخر لها، وأعتقد أن هذه هي الميزة الأكثر فاعلية وأهمية في هذه الطريقة من الأساس، لذلك إن أردت التملص من علاقة دون جرح مشاعر الطرف الآخر عليك بإقناعه أو محاولة إقناعه بأنه يستحق شخصًا أفضل منك لأنك غير جدير به وتفتقر للنضج الكافي لتحمل مسئولية الدخول في علاقة مع شخصٍ آخر وأنك لا تود أن تنتهي العلاقة بشكلٍ سيء بعد إيذاؤه منه”
طريقة جيدة لإنهاء علاقة منتهية أصلاً ومجربة.

التقليل من الاهتمام

هذا الأسلوب من أساليب التملص من علاقة قد ينطوي على بعض القسوة للأسف ولكن لابد منه لعلاج الموقف لأنه بتقليل الاهتمام لفترة أسبوع أو أسبوعين قد تدفع الطرف الآخر بنفسه لإنهاء العلاقة، وكلما ازدادت جرعة تقليل الاهتمام كلما كانت رغبة الطرف الآخر نفسه في إنهاء العلاقة والتقليل من الاهتمام يكون بعدم السؤال عن الطرف الآخر وعدم إبداء الاهتمام به وعدم التركيز فيما يقوله عند التحدث، والتظاهر بالشرود عند الجلوس معه، هذه من الأشياء التي لا يتحملها الكثيرون ويبادرون دومًا إلى الفرار من هذه العلاقة، صحيح أن هذه الطريقة من طرق التملص من علاقة تفتقر لبعض النزاهة ولكنها فعالة وتجعل موقفك أفضل لأنك لم تعمد إلى إنهاء العلاقة بل قام الطرف الآخر بإنهائها.

برودة المشاعر

وهذه الطريقة من طرق التملص من علاقة تنطوي على قسوة أكبر من نقص الاهتمام، وأعتقد أن بينها وبين المصارحة بحقيقة الشعور مسافة بسيطة جدًا وأن الإنسان إن كان يأمن ردة فعل الطرف الآخر فعليه أن يلجأ للمصارحة أفضل بكثير من هذه الطريقة وهي طريقة أن يقوم بمقابلة المشاعر الملتهبة الحارة للطرف الآخر ببرود وعدم تجاوب مما يعني بشكل متواري أن المشاعر التي تكنها لي لا تلقى استجابة لدي ومن الأفضل إنهاء العلاقة، وتشترك هذه الطريقة من طرق التملص من علاقة مع سابقتها بأنها تجعل الشخص الآخر يلجأ لإنهاء العلاقة بنفسه لأنه لا يشعر أنه في علاقة متكافئة المشاعر ولكن كما أشرنا سابقًا فإنها تفتقر لمراعاة المشاعر نوعًا ما.

إشعاره بأنه لا يفرق كثيرًا عن أي شخص بالنسبة لك

من طرق التملص من علاقة هو أن يكون هذا الشخص مثله مثل غيره، تضع حدًا بينك وبينه باستمرار ولا تسمح له بتجاوزه وبالتالي تشعره دومًا أن هناك الكثير من الأسرار التي تخفيه عنه متعمدًا وأنك لن تطلعه على تفاصيل حياتك الشخصية أو تجعله يعرف عن طريقة معيشتك أكثر من هذا لأنكما ليس شخصًا واحدًا بل شخصين وكل واحد منكما له خصوصياته وأسراره، وهذا بالطبع بخلاف المتحابين أو العاشقين والذين يصبحانِ حياة واحدة موزعة في جسدين، أو شخص واحد مقسوم لاثنين، وأن حياتهما لابد أن تتقاطع في كثير من النقاط إن لم تكن في كل النقاط تقريبًا بسبب عدم هيمنة مشاعر الحب عليهما ودفعهما لأن يبقيا مع بعضهما أطول فترة ممكنة، لذلك إن أردت أن تعبر عن مشاعرك غير المتجاوبة تجاه شخصٍ ما، هو أن تشعره أن هناك حدود بينك وبينه لا يمكن تجاوزها وأنك وإن كنت تكن مشاعر له فمثله مثل الآخرين.

المصارحة

هذا هو الخيار الأخير للأسف ولكن مع ذلك هو الخيار الأفضل والأكثر جدوى وفاعلية وهذا الخيار يأتي عندما تستنفذ كل محاولاتك وإن كانت المحاولات السابقة تنطوي على جانب من القسوة فهذه الطريقة من طرق التملص من علاقة تتكون من القسوة بالأساس، تخيل أن هناك شخص يحبك جدًا وفي نفس الوقت أنت لا تحبه ومطلوب منك أن تقول له ذلك؟ أمرٌ مؤلم بالطبع، ولكن أكثر الحلول فاعلية ولابد من أخذ خطوة جدية لتنفيذه لطالما استنفذت كل محاولاتك ولم تعد المحاولات السابقة أو غيرها تجدي نفعًا، ولكن احرص رغم ذلك أن تكون المصارحة بأقل قدر ممكن من جرح المشاعر وبألطف الألفاظ حتى لا تتسبب في إحداث حرج بالغ للشخص وتحاول أن توضح له الأمر بطريقة لائقة ودون تجريح فيه.

خاتمة

من أسوأ المواقف التي من الممكن أن توضع بها هو أن تضطر لإخبار شخص أنك لا تحبه، بالتالي التملص من علاقة أمر ثقيل على كل القلوب وكل الأشخاص ولكن للأسف لا بد منه وكما أشرنا بالسابق أنك تتفادى ضررًا مضاعفًا كارثيًا بضرر أخف، ووفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، ورزق كل شخص بحبيب يحبه بنفس القدر أيضًا.

محمد رشوان

أضف تعليق

ثلاثة × 4 =