تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الإصابات والحوادث » كيف يمكنك التفريق بين التواء المعصم وكسر المعصم ؟

كيف يمكنك التفريق بين التواء المعصم وكسر المعصم ؟

التفريق بين التواء وكسر المعصم يتطلب خبرة طبية قوية لأن أعراضهما عادة متشابهة في هذا المقال نُساعدك على التفريق بينهما لتتخذ الإجراء المناسب فوراً.

التواء المعصم كسر المعصم

التفريق بين التواء وكسر المعصم ليس أمراً سهلاً على أغلب العامة، خاصة لمن ليس لديه أي خبرة بالمجال الطبي، بالتالي قد يُهمل البعض عند التعرض لإصابة قوية ظناً منه أنه مجرد التواء لا يحتاج لعناية طبية، ما قد يؤدي لمضاعفات شديدة، في هذا المقال سنوضح لك أهم الفروق العلامات التي تستطيع من خلالها التفريق بسهولة بين التواء وكسر المعصم لتتخذ الإجراء المناسب فوراً.

خطوات تساعدك في تحديد الفرق بين التواء وكسر المعصم ؟

الفرق بين التواء وكسر المعصم

التواء المعصم يحدث بسبب تمدد الأربطة التي تجمع عظام المفصل ببعضها البعض أكثر من اللازم، بالتالي تتمزق نتيجة هذا التمدد المفاجئ، أم الكسرفيحدث في العظام نفسها، غالباً يصعب التفريق بينهما لأن أعراضهما مشابهة، وغالباً ما تُسببهما نفس الحدواث، حتى أن بعض المصابين قد يتعرض لتمزق في الأربطة وكسر في العظام في نفس الوقت.

كيف تعرف أنك مصاب بالتواء المعصم؟!

  • حاول تحريك يديك

    التواء المعصم له عدة درجات تبعاً لشدة الإصابة، الدرجة الأولى تكون التواء بسيط وعادة لا يُصاحبها تمزق شديد في الأربطة، ويكون الألم فيها معتدل، الدرجة الثانية يُصاحبها تمزق في الأربطة لكنه ليس قوي، وحركة المعصم عادة تكون طبيعية رغم الألم، أما الدرجة الثالثة فيُصاحبها تمزق شديد كامل في الأربطة وآلام لا تُحتمل، وحركة المعصم تكون غير طبيعية، نتيجة عدم وجود أي شيء يربط عظام المعصم ببعضها البعض.

    • عادة الحالة الأولى والثانية لا تتطلب علاج طبي، أما الحالة الثالثة فتتطلب عناية طبية فورية، لأنها قد تكون مصحوبة بكسر شديد في العظام.
  • تعرف على طبيعة الألم الذي تشعر به

    يختلف الألم باختلاف طبيعة الإصابة كما ذكرنا سابقاً، في الحالة الأولى يكون الألم قليل نسبياً لكنه يزيد مع الحركة، اما الحالة الثانية فيُصبح أقوى وقد يُصاحبه ورم والتهاب ونبض شديد في مكان الإصابة، على عكس الدرجة الثالثة التي لا تكون مؤلمة في البداية، بسبب انقطاع الأربطة بالكامل، لكن مع الوقت تبدأ في الالتهاب ويظهر ألم شديد، أما إن كان التمزق مصحوب بكسور فسيكون الألم شديد لا يُحتمل، بشكل عام لو شعرت بآلام قوية راجع الطبيب فوراً.

  • استخدم بعض الثلج

    أغلب إصابات تمزق الأربطة تستجيب بشكل إيجابي للعلاج بالثلج، وذلك لأنه يُخفف التورم المصاحب لها، ويُقلل من التهاب الأعصاب، بالتالي يُخفف من حدة الألم بشكل ملحوظ خاصة في الحالة الثانية والثالثة، ضع بعض الثلج على مكان الإصابة لمدة 10 دقائق كل ساعة او اثنين، لو لاحظت أن الألم بدأ يزول، وخف التورم بصورة ملحوظة، وأصبحت الحركة أسهل، وأقل ألماً فهذا يعني أنك تُعاني من التواء في المعصم.

    • أما لو خف الألم بصورة مؤقتة ليعود مرة أخرى بمجرد أن ينتهي مفعول الثلج، فغالباً تُعاني من كسر في العظام.

كيف تعرف أنك مصاب بكسر في المعصم؟!

  • تفحص شكل المعصم

    كسور المعصم عادة تحدث بنفس طريقة الالتواء، فهي تحدث نتيجة الاصطدام الشديد بشيء صلب أو السقوط ..إلخ، في الحالات البسيطة كالشروخ مثلاً يصعب تميزها لأن أعراضها تكون نفس أعراض الالتواء تقريباً، أما في الكسور الشديدة يتغير شكل مكان الإصابة وقد يظهر به انبعاجات، أو يتغير اتجاه اليد نتيجة انكسار العظام بشكل كامل.

  • حدد نوع الألم الذي تشعر به

    رغم أن حدة الألم تختلف أيضاً في حالة الكسر تبعاً لشدة الإصابة، إلا أنها عادة ما تكون واضحة وقوية في حالة سكون اليد وتزداد بشدة مع الحركة، ويُلاحظ أيضاً أن المريض يفقد القدرة على التحكم في يده وخاصة أصابع اليد، ولا يستطيع إحكام قبضته أو الامساك بأي شيء دون حدوث ألم مبالغ فيه، وهذا لا يحدث في حالة التواء المعصم، وبشكل عام سيُلاحظ المريض زيادة حدة الألم لدرجة لا تُحتمل أثناء الليل.

  • هل تُصبح الأعراض أسوأ مع الوقت؟

    كما ذكرنا في حالة التواء المعصم يخف الألم بشكل ملحوظ مع استخدام الثلج، أما في حالة شروخ العظام فلا يُعطي الثلج نتائج ملحوظة، بل يستمر الألم ويُصبح أسوأ مع الوقت.

    • حالات الكسور المتقدمة قد تتسبب في خرق الجلد وإحداث نزيف قوي، أو قد تؤدي لتغير شديد في شكل اليد وحركتها، في هذه الحالة لابد من اصطحاب المريض للمشفى بشكل فوري.
  • إخضع لفحص طبي

    كي تُفرق بدقة بين التواء وكسر المعصم لابد أن تخضع لفحص بالأشعة السينية، كي يتمكن الطبيب من تحديد الضرر الذي أصابك، وهل أثر على الأربطة أم العظام أم كلاهما، بالتالي يُعطيك العلاج المناسب، فحالات كسور العظام خاصة تتطلب عناية فورية.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .