تسعة
الرئيسية » لوح النصائح » كيف تستطيع التركيز على مهمة واحدة حتى إنهائها؟!

كيف تستطيع التركيز على مهمة واحدة حتى إنهائها؟!

التركيز على مهمة واحدة حتى إنهائها تماماً من الأمور التي باتت شبه مستحيلة في العصر الحالي لكثرة وسائل التشتيت لكن ليس لو اتبعت هذه الخطوات.

التركيز على مهمة واحدة

فقدان التركيز مشكلة كبيرة تواجه العديد من الناس، وتُعتبر السبب الرئيسي لضياع الوقت وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة بشكل كامل ومنظم، السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو انتشار الأجهزة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأشياء التي تُسبب فقدان التركيز على مهمة واحدة حتى إنجازها للنهاية، في هذا المقال سنقدم لك بعض النصائح البسيطة لتخطي هذه المشكلة بسهولة.

كيف يُمكنك التركيز على شيء واحد حتى تنتهي منه؟!

اكتب الأشياء التي عليك إنجازها

في البداية يجب أن تُنظم وقتك ومهامك كي تستطيع إنجاز كل ما تُريد في أقصر وقت ممكن، كتابة المهام التي يتوجب عليك إنجازها سيُخفف العبء عنك قليلاً وسيُساعك على تصفية ذهنك، بالتالي تستطيع التركيز على ما تُريد.

  • قسم القائمة لقسمين، مهام لابد من إنجازها اليوم بصورة عاجلة، ومهام يُمكن تأجيلها لبعض الوقت، أو تحتاج لعدة أيام كي تنتهي منها.

قدر الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة

لا يكفي أن تضع خمس ساعات لإنجاز كافة المهام التي كتبتها بالقائمة، بل لابد أن تُحدد وقت معين لكل مهمة على حدة، الوقت هنا يكون تقديرياً، لذلك لا تضغط نفسك أو تُضيع الكثير من يومك في حساب كل دقيقة وكل ثانية، استغلها في العمل على ما تُريد الانتهاء منه أفضل.

  • لو لم تستطع تحديد عدد معين من الساعات فعلى الأقل ضعها في مجموعات حسب سرعة الانتهاء منها، المهام التي لا تحتاج لوقت طويل ضعها مع بعضها، والتي تحتاج لتركيز مع بعضها وهكذا.

ابدأ بأول مهمة

بالطبع هناك مهمة عاجلة لابد من إنجازها في أسرع وقت ممكن، ابدأ بها مباشرة حتى لو كانت تتطلب بعض الوقت، حتى لا يظل تفكيرك منشغلاً فتفقد تركيزك وتُضيع وقتك.

ضع القائمة بعيداً عنك

بمجرد أن تُقرر البدأ في مهمة واحدة قم بطي القائمة ووضعها بعيداً عنك، لا حاجة لها الآن، فبقائها أمام عينيك سيُربكك ويُشعرك أن هناك الكثير والكثير من الأعمال في انتظارك، تعامل مع هذه المهمة كأنها كل ما عليك إنجازه اليوم، لكن في أسرع وقت ممكن.

ضع قائمة بالمهام التي ستؤجلها

من المهم أن تُعد قائمة أخرى بالأشياء التي لن تُضطر للعمل عليها في الوقت الحالي، أو يُمكن تأجيلها لبعض الوقت وفصلها تماماً عن القائمة الأخرى، هذا لن يُساعدك على تنظيم وقتك فقط، بل سيرفع عبء وضغط نفسي كبير عنك، وسيُساعدك على التركيز أكثر.

ابحث عن مكان مناسب للعمل

إن كنت ستعمل على بعض المهام التي تتطلب تركيز، كمراجعة بعض الأوراق أو مذاكرة دروسك ..إلخ، فلابد أن تجد مكان هادئ مناسب للعمل بعيداً عن أي مصدر أو شيء قد يُشتتك، إبتعد عن التلفاز وافصل شبكة الانترنت لبعض الوقت، ربما تظن أن جلوسك مع أحد أفراد عائلتك جيد لتشجيعك على العمل، لكن ستُغير رأيك تماماً عندما تُضيع وقتك في الحديث معه دون أن تشعر، من الأفضل أن تجلس بمفردك تماماً.

  • إن لم تستطع إيجاد غرفة هادئة للعمل بها، جرب شراء سماعات عازلة للصوت لمنع أي إزعاج عنك، أو استمع لموسيقاك المفضلة، وليس الأغاني كي لا تنشغل بالكلمات عن عملك.

أغلق هاتفك وضعه بعيداً عنك

لم يعد استخدام الهاتف متوقف على الرسائل الالكترونية والاتصال بأصدقائك فقط، بل هناك عشرات التطبيقات التي تأخذ الكثير من الوقت لمطالعتها، لو قضيت خمس دقائق لا أكثر في مطالعة كل تطبيق فستجد الوقت يمر من تحت قدميك دون أن تشعر، لذلك من الأفضل أن تضعه في غرفة أخرى غير التي تجلس بها، أو استخدم أحد التطبيقات التي تمنع استخدام الهاتف لبعض الوقت حتى تنتهي من عملك.

تجنب استخدام الإنترنت تماماً

لو كان عملك يتطلب استخدام الحاسوب، فأغلب الظن أن وقتك يضيع في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، لو كان الأمر كذلك فلما لا تفصل شبكة الإنترنت تماماً حتى تنهي عملك، وإن توجب عليك استخدمها لإنهاء عملك فجرب استخدام بعض البرامج التي تمنع الوصول لهذه المواقع لبعض الوقت مثل “StayFocused, Anti-Social, LeechBlock, Cold Turkey”

حاول تصفية ذهنك تماماً

مشاعرك وأفكارك الداخلية يُمكن أن تُصبح أكبر مصدر لتشتيتك وتضييع وقتك دون إنجاز أي شيء، هنا لن يستطيع أحد مساعدتك إن لم تتمكن من التغلب عليها بنفسك، فلم يخترع أحدهم تطبيقاً أو جهازاً للتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية بعد!

لا تُغير مكان عملك كل يوم

إذا اعتاد عقلك على رؤية نفس الأشياء المحيط بك كل يوم أثناء العمل، فسيتجاهلها تدريجياً ولن ينشغل بها، أما لو انتقلت كل يوم من غرفة لأخرى أو مكان لآخر ستجد أن كل شيء حولك يجذب انتباهك بشكل مُبالغ فيه.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .