تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » كيف تحسن الأداء الدراسي لك في عدة خطوات بسيطة؟

كيف تحسن الأداء الدراسي لك في عدة خطوات بسيطة؟

خلال الدراسات الأكاديمية، يمر جميع الطلاب بمرحلة انخفاض في الأداء الدراسي ، ولكن أيًا كانت هذه الأسباب، فإنها لا ينبغي أن تكون ذريعة لسقوطك الأكاديمي.

الأداء الدراسي

جميع الطلاب -حتى المتفوقين منهم- يمكن أن يجدوا أنفسهم في بعض الأحيان ضعافًا في الأداء الدراسي ، ويشعر الطالب في هذه الحالة كأنه عالق في مصيدة، وغير متأكد مما يجب عليه القيام به لتحسين ذلك الوضع. فإذا كنت تمر بمثل هذه التجربة الصعبة، فإن الخطوة الأولى هي تحديد الأسباب التي أدت إلى ضعف أدائك الدراسي، والخطوة التالية هي تحديد كيفية معالجة المشكلة. وإذا لم تكن متأكدًا من كيفية القيام بذلك، فإن هذه المقالة توضح لك ما يمكنك القيام به لتشكيل خطة تحسين؛ لمساعدتك على تحقيق الدرجات التي تعرف أنك قادر على تحقيقها.

تعريف الأداء الدراسي

في المؤسسات التعليمية، يقاس النجاح بالأداء الأكاديمي، أو مدى استيفاء الطالب للمعايير التي تحددها الحكومة المحلية والمؤسسة نفسها. ومع تزايد المنافسة الشرسة على نحو متزايد في عالم العمل، فإن أهمية أداء الطلاب في المدرسة بشكل جيد قد لفتت انتباه الآباء والمشرعين وإدارات التعليم الحكومية على حد سواء. ويتم تقييم الأداء بعدة طرق مثل الاختبارات الشفوية والكتابية وأداء عرض للمهام المطلوبة، وعمل الواجبات المنزلية والمشاركة في الأنشطة والمناقشات الصفية. ويقوم المعلمون بالتقييم في شكل رسائل أو عدد من الدرجات والملاحظات الجانبية، لوصف مدى نجاح الطالب. أما على مستوى الدولة، فيتم تقييم الطلبة من خلال أدائهم في اختبارات موحدة موجهة نحو أعمار محددة واستنادًا إلى مجموعة من الإنجازات التي يتوقع أن يلتقي بها الطلبة في كل فئة عمرية. والآن نستعرض خطوات تحسين الأداء الدراسي.

فهم نفسك

جزء كبير من النجاح الأكاديمي هو امتلاكك للعقلية السليمة. عليك أن تصدق ليس فقط في نفسك، ولكن أيضًا معرفة ما يكفي عن نفسك لمعرفة كيفية تحقيق هذا النجاح. خذ الوقت لدراسة نقاط القوة والضعف الأكاديمية الخاصة بك، وإيجاد سبل للاستفادة من نقاط قوتك، والتغلب على أو تقليل نقاط ضعفك. وأخيرًا، فهم كيفية تعلمك للأشياء بأفضل صورة – أسلوب التعلم الخاص بك – ومحاولة العثور على وسائل التعليم التي تساعدك على تحسين أدائك الدراسي.

اتخاذ موقف عقلي إيجابي

غالبًا ما نواجه التعثر في الأداء الدراسي بشعور من خيبة الأمل والإحباط. وعندما يتكرر الحدث بالحصول على درجات أقل مما كنا نأمل، يتملكنا إحساس بالهزيمة والاكتئاب، وقد يصل الأمر إلى الرغبة في تغيير المسار الدراسي بالكامل. لذا تعتبر الخطوة الأهم في تحسين الأداء الدراسي هي السيطرة على عقلنا، بتحويل هذه الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية، فبدلًا من التفكير بأنك فاشل ولا تستطيع، فكر في أنك تستطيع وسوف تفعل ما هو أفضل من هذا. فلا تستسلم واتخذ خطوات إيجابية نحو تحقيق هدفك في النجاح بتفوق.

تحديد المواد الدراسية التي تخلفت فيها

تحتاج إلى تحديد المجالات التي تحتاج إلى استهداف قبل أن تتمكن من وضع خطة عمل، وبالتالي فإن الخطوة التالية لتحسين الأداء الدراسي هي معرفة المجالات التي كنت ضعيف الأداء فيها، ولماذا حدث ذلك. اسأل نفسك: هل يبتعد مستوى درجاتك باستمرار عن رغبتك في التحصيل، في جميع المواد الدراسية التي تتناولها، أم أن هناك مجالاً معينًا يسبب تقليل في أدائك؟، القِ نظرة على الدرجات الخاصة بك على مدى الأشهر القليلة الماضية وابحث عن أجوبة لتساؤلاتك. هل كان هناك انخفاض عام في التحصيل الدراسي، أم أن درجاتك في بعض المجالات كانت دائما أقل مما كنت تأمل؟ هل درجاتك منخفضة دائمًا في نفس المناطق، في مادة بعينها مثلًا؟ من المحتمل أن تكون لديك فكرة غامضة عن الإجابات على هذه الأسئلة، ولكن رؤية درجاتك المكتوبة على الورق – وربما حتى في شكل رسم بياني – يمكن أن تساعدك على رؤية الأمور بشكل أكثر وضوحًا.

تحديد الأسباب التي أدت إلى تراجع أدائك الدراسي

بعد ذلك، فكر في الأسباب التي تجعلك لا تنجح في تحقيق إمكاناتك الأكاديمية الكاملة في المناطق التي حددتها. هل هناك عوامل خارجية قد تؤثر سلبًا على درجاتك، مثل مشكلة أسرية أو القلق بشأن الوضع الاجتماعي في المدرسة؟ هل تكافح مع أي مهارات أكاديمية معينة قد تجذبك إلى أسفل، مثل كتابة المقالات أو تدوين الملاحظات؟ وهل تدرس بطريقة تناسبك؟ هذه كلها عوامل يمكن أن تؤثر على أدائك الأكاديمي، لذلك بمجرد أن تعزل “ما هي المشكلة” – يمكن أن يكون مزيج من أكثر من واحدة من هذه القضايا – عليك أن تكون قادرًا على البدء في التعامل معها. إذا كانت المشاكل خارجية، سوف تحتاج إلى اتخاذ خطوات نحو الوصول إلى النقطة التي لم تعد بعدها مثل هذه الأشياء التأثير سلبًا على دراستك. كما أن رؤية الأخصائي النفسي أو الاجتماعي قد يساعد، على سبيل المثال. أما إذا كانت الأسباب أكاديمية، فاقرأ بقية هذه المقالة للحصول على بعض الاقتراحات حول كيفية تحسين أدائك الدراسي.

تحدث إلى معلميك

يريد معلموك لك أن تكون الأفضل دائمًا، لذا من المفيد التحدث إليهم أثناء وضعك خطة لتحسين أدائك الدراسي. اسألهم عن المناطق التي يرون أنك بحاجة لتحسين فيها، وربما يمدوك بنصائح حول كيفية القيام بذلك. وبالتأكيد ستفيدك المحادثة في تحديد نقاط ضعفك الخاصة بحالتك الشخصية بشكل أكثر خصوصية.

إيلاء المزيد من الاهتمام في الصف وطرح الأسئلة

إذا كنت تسرح بعقلك كثيرًا أثناء الدرس، فحان الوقت للانتهاء من ذلك الآن. استمع إلى ما يقوله المعلم بدلًا من الكلام مع أصدقائك أو إطلاق العنان لخيالك للتفكير في أشياء جانبية. ولا تنقل ما يكتب على السبورة دون التفكير فيه، والتأكد من إنك تفهم ما تدونه، وزود أيضًا كتاباتك بملاحظات جانبية تعينك على الفهم عند قراءة تلك المعلومات لاحقًا، ولا تخف من التحدث إذا كان هناك شيء غامض بالنسبة لك وتريد توضيح. فمن الأسهل بكثير سؤال معك عن إجابة أو شرح للمعلومة بطريقة مختلفة، عن البحث بمفردك في الكتب المختلفة في محاولة للعثور على شرح أوضح لنفسك، وتذكر دائمًا أن السؤال لن يعيبك، ولن يقلل صورتك في نظر المعلم.

بدء تنظيم حياتك

الفوضى من أي نوع تقلل قدرتنا على العمل بكفاءة، لذلك هناك طريقة أخرى لتحسين أدائك الدراسي وهي جعل حياتك منظمة. حافظ على مساحة عملك مرتبة ونظيفة، بحيث يسهل عليك العثور على الكتب والملاحظات المطلوبة. وابدأ التفكير حول ضرورة إدارة وقتك بشكل صحيح، وتحديد أولوياتك للاستفادة من وقتك بشكل فعال، وتخصيص وقت للمواد التي تعاني من تعثر فيها. اكتب لنفسك جدولًا زمنيًا يوميًا يتضمن جدول دراستك، وجعل أغلب الوقت للمذاكرة، مع استراحات قصيرة في المنتصف لكسر حدة الملل وإعادة تجديد نشاطك. مع تخصيص وقت إضافي للموضوعات التي حددتها على أنها سبب انخفاض أدائك الدراسي؛ فمن الممكن أن يكون السبب في ضعف أدائك في هذه المواضيع هو أنك ببساطة لا تكرس وقتا كافيا لهم.

الاستفادة من الفجوات الزمنية بين المحاضرات

إذا كان لديك وقت فراغ بين المحاضرات، حاول استغلاله باستخدام تطبيقات التكنولوجيا التعليمية أو الاستماع إلى المسجلات الصوتية للمحاضرات. حتى قراءة الملاحظات الخاصة بك على الحافلة / القطار، في الطريق إلى المدرسة يمكن أن تكون مفيدة.

تحسين مهارات تدوين الملاحظات الخاصة بك

أحد الأسباب التي قد تكون سبب في ضعف الأداء الدراسي هو أنك لا تأخذ ملاحظات جيدة بما فيه الكفاية.فمن الممكن أن تأخذ ملاحظات سريعة في الصف، يجعل من الصعب فهمها عندما تأتي إلى مراجعتهم في المنزل، أو حتى حل أسئلة على أساسهم. فمن السهل جدًا إساءة فهم الملاحظات الخاصة بك والفشل في الحصول على فهم قوي بما فيه الكفاية للموضوع؛ لذلك، من الضروري أن تقوم بإنتاج ملاحظات جيدة من كل من الفصول الدراسية ومن الكتب التي تستخدمها – الملاحظات التي يمكنك قراءتها، والتي تكون مفيدة، والتي يتم تنظيمها منطقيا. إذا قمت بتقديم ملاحظات باليد – في الصف، على سبيل المثال – حاول أن تكتبها في نهاية اليوم، في حين أنها لا تزال طازجة في عقلك.

تحسين مهاراتك في كتابة المقالات

هناك سبب شائع آخر لضعف الأداء الدراسي ، وهو أن مهارات كتابة المقال الخاصة بالطالب ليست جيدة بما يكفي لتحقيق أعلى الدرجات. ويمكن إصلاح ذلك بسهولة عن طريق تحسين أسلوب كتابتك للمقالات. وتشمل تقنية كتابة مقال جيد، جميع جوانبه، بداية من مرحلة البحث، ووصولًا إلى مرحلة التدقيق النهائي، وحتى كيفية الاستفادة من ردود المعلمين على مقالاتك، لأن هذه التوجيهات هي التي ستساعدك على تحسين أدائك الدراسي.

العناية بصحتك

الطالب الأعلى أداءً دراسيًا هو الذي يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من الإرهاق في الدراسة بسبب النوم المتأخر سواء لللعب، أو لإنجاز المهام على آخر لحظة. لذا تأكد من أن نومك كاف وأن نظامك الغذائي متوازن بشكل جيد ليعطيك طاقة كافية يوميًا. واشرب الكثير من الماء ، فهي جيدة أكثر بكثير من شرب القهوة أو مشروبات الطاقة، والتي تعطي فقط تأثير لوقت قصير، ويمكن أن تكون مدمرة جدًا على المدى الطويل. وعند الدراسة، خذ فترات قصيرة للراحة، حتى لا تستنزف الطاقة الخاصة بك.

العثور على نمط التعلم الأفضل بالنسبة لك

إذا كنت ضعيفًا أكاديميًا، قد يكون سبب آخر محتمل هو أنك لم تجد نمط التعلم الصحيح بالنسبة لك. نحن جميعًا مختلفون، وكل واحد منا لديه طريقته الخاصة للدراسة التي تعطي أفضل النتائج. ربما كنت فقط لم تعثر على أسلوب الدراسة الأكثر فعالية بالنسبة لك حتى الآن. إذا كنت تحاول العمل بنفسك، على سبيل المثال، قد تجد أنه من الأسهل العمل مع صديق أو صديقين، حتى يكون لديك شخص آخر هناك لتحفيزك. أو إذا كنت تذاكر بشكل دائم في المنزل، ربما أنت بحاجة إلى المذاكرة في مكان بالخارج، وهناك العديد من الأماكن المعروفة باسم co-working space والتي انتشرت سريعًا هذه الأيام لتوفير بيئة هادئة للعمل والمذاكرة، بجانب تقديم خدمات أخرى مثل المشروبات المختلفة والوجبات الخفيفة، وخدمة الإنترنت.

تحسين ذاكرتك

العديد من الطلاب يكافحون من أجل تذكر كل المعلومات التي يحتاجونها في الامتحانات، وهذا هو السبب في انخفاض الأداء الدراسي بالنسبة لهم. فمع الكثير من المواد التي تدرسها، يصبح تذكر الحقائق والأرقام والحجج مهمة ضخمة جدًا، وتحتاج إلى تسليح نفسك مع بعض وسائل الذاكرة الفعالة لمساعدتك، مثل عمل جداول للأشياء التي ترغب في حفظها، وخرائط عقلية تساعدك على التذكر، أيضًا التعود على أخذ صور فوتوغرافية بمخيلتك للمعلومات، أو صياغتها على هيئة قصة، وربطها بأشياء حياتية يسهل معها الاسترجاع.

وقف المماطلة

قد تكون أحد أسباب ضعف أدائك الدراسي هي أنك أنك تنفق الكثير من الوقت في المماطلة – وتأجيل العمل عن طريق تشتيت نفسك مع أشياء أخرى، مثل وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا هو استجابة شائعة لعبء العمل الكبير؛ فعندما يكون لديك الكثير للقيام به، لا تعرف من أين تبدأ، و يكون الإغراء ببساطة هو ألا تبدأ، وتستنفد طاقتك على شبكات الإنترنت. والمشكلة هي أنه في القيام بذلك، أنت تؤخر أمور حتمية، وكذلك تجعل مهمتك أسوأ من خلال إهدار طاقتك في الوقت الذي يمكن أن تكون منتج فيه. وعلاج ذلك يتم عن طريق تحميل تطبيق مجاني على هاتفك المحمول يمنعك من الوصول إلى مواقع معينة أثناء فترة المذاكرة، وتحسين تركيزك بصورة أفضل. أيضًا الابتعاد عن الأماكن المليئة بالمشتتات مثل المنزل حيث توافر الطعام والضوضاء باستمرار، والذهاب إلى المكتبة أو المدرسة أو المقهى، حتى تقضي نهائيًا على كل ما يحول انتباهك عن العمل.

تخصيص الكثير من الوقت للمراجعة

إذا كنت تحقق درجات أقل مما تأمل في الامتحانات، فقد يرجع ذلك إلى عدم تخصيص وقت كافي للمراجعة لهم، وعدم حل امتحانات ممارسة كثيرة قبل الامتحان الفعلي. فهذه الامتحانات مهمة جدًا في إظهار النقاط التي تحتاج منك إلى مراجعة، وإعطائها المزيد من الوقت لتحقيق لمنحك المزيد من الثقة بنفسك وتحقيق درجات جيدة في الامتحان الفعلي. ومن الأفضل معاملة هذه الامتحانات بشكل أكثر جدية، والمراجعة الجيدة قبل الشروع في حلها حتى توفر وقتك، وتقلل الأشياء التي تحتاج إلى مراجعة منك.

جعل التعلم أكثر متعة

وأحيانًا ما يكون أداء الطلبة الدراسي ضعيفًا بسبب فقدانهم الحافز للتعلم. فليس من المستغرب أن ضغط الامتحانات والقيام بشكل جيد في المدرسة يأخذك بعيدًا عن التمتع بالتعلم. فمن السهل أن تركز على تحقيق أعلى الدرجات التي تنسيك أن التعلم يمكن أن يكون في الواقع متعة، في حين أنه من الأسهل بكثير أن تؤدي بشكل جيد وأنت تستمتع بالدراسة في نفس الوقت. فإذا أصبحت الدراسة روتينية بالنسبة لك، فقد حان الوقت للعودة إلى متعة التعلم. وهناك أفكار كثيرة على الإنترنت لجعل التعلم أقل إجهادًا بالنسبة للطلبة، مثل أسئلة الألغاز و puzzle والسباقات وإخفاء الصور.

الاستعانة بمعلم خاص لتحسين الأداء الدراسي

وكملجأ أخير، إذا لم تنجح الأفكار في هذه المقالة في تحسين أدائك الدراسي، يمكنك التفكير في تعيين معلم خاص لمساعدتك على تحسين درجاتك في مادة معينة تعاني من صعوبة منها. وقد تكون بعض الرسوم الدراسية الإضافية مجرد ما تحتاجه للمساعدة في رفع مستوى درجاتك، كما سوف تستفيد من بيئة التعلم التي قد تشعر فيها بأنك أكثر قدرة على طرح الأسئلة دون الخوف من التحدث حتى أمام زملائك. فإذا كنت تعتقد أن هذا من شأنه أن يساعدك، تحدث إلى والديك واقترح أن يضعوا الإعلان في ورقة محلية إذا كانوا على استعداد لتغطية تكلفة التعليم الخاص بك.

الذهاب إلى مدرسة صيفية

الخيار الأخير – الذي يفضل اتخاذه جنبًا إلى جنب مع النصائح الأخرى في هذه المقالة، وليس بدلًا منها – هو أنت تحجز لنفسك في المدرسة الصيفية الأكاديمية. حيث أن المشاركة في مدرسة صيفية تسمح لك بالخروج من ضغوط الصف والامتحانات، وتنشيط حبك للتعلم وإلهامك لاتخاذ نهج أكثر تصميمًا لدراستك. وما هو أكثر من ذلك، أن المدارس الصيفية تساعدك بشكل أكبر في السيطرة على المواضيع الصعبة، لذلك هذا يمكن أن يكون حلاً جيدا للمواد التي تعاني منها أيضًا. الق نظرة على دورات المدرسة الصيفية لديك للعثور على واحدة لمساعدتك على البدء في تحسين الدرجات الخاصة بك. إنها ليست مجرد خيار في الصيف بل هي وسيلة رائعة للحصول على دفعة قبل الامتحانات الخاصة بك.

هاميس البلشي

مدونة مصرية، وطالبة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، مهتمة بالعلوم الإنسانية خاصة الأدب والفلسفة.

أضف تعليق

ثلاثة × 1 =