الأثرياء العرب : تعرف على أكثر العائلات والشخصيات ثراءً من العرب

لا ريب أن أمر الأثرياء العرب من الأمور التي تثير مخيلة العامة وتحفز فضولهم تجاه ثرواتهم، لأن معظم الناس يعيشون في فقر وحاجة وعوز وصراع يومي مهلك طاحن وقتال لا يرحم وتطاحن لا يشفق، من أجل توفير القوت اليومي، بينما هناك آخرون تزيد أرباحهم كل ثانية، لدرجة أن أحد الأثرياء سألته إحدى المذيعات في لقاء تلفزيوني عن مقدار ثروته فأجاب ساخرًا: “قبل السؤال أم بعده” وهذه المقولة التي يتناقلها العامة في اندهاش من هؤلاء الأشخاص الذين تزيد ثرواتهم بشكل مستمر ويوميًا بالملايين، بينما نصفق لأنفسنا إذا استطعنا تمرير الشهر دون اقتراض أو تقتير، وفي السطور القادمة نعرض أكثر العائلات والشخصيات ثراءً في الوطن العربي بطريقة تنازلية من الأكثر ثراءً إلى الأقل ثراءً:

تعرف على الأثرياء العرب الأعلى في الثروة

الوليد بن طلال

تبلغ ثروته نحو 28 مليار دولار، وهو ليس أحد الأثرياء العرب فحسب بل أحد أكثر الأثرياء ثروة في العالم بأكمله أيضًا، عمه الملك فهد بن عبد العزيز ملك السعودية الراحل، وقد بدأ استثماراته في بداية الثمانينات من القرن الماضي بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يدرس هناك إدارة الأعمال، أصبح يملك إمبراطورية من المال والأعمال واستثمارات في كل دول العالم تقريبًا تركزت في الولايات المتحدة وبريطانيا وباريس واستطاع اقتحام مجال الفنادق والعقارات والإعلان والتقنية وامتلك أسهم في أشهر الشركات والمؤسسات العالمية الشهيرة، وتعاقد على بناء أبراج المملكة التي تعد أطول مباني العالم وأكثرها ارتفاعًا.

عائلة الراجحي

تعتبر هذه العائلة من أهم أثرياء العرب وتقدر ثروتهم بنحو 23 مليار دولار وهم الأشقاء الأربعة الذي أسس هذه الثروة رجل الأعمال السعودي الشهير الشيخ محمد عبد العزيز الراجحي، والذي أنشأ مصرف الراجحي، إلى جانب مجموعة أخرى من الاستثمارات والعقارات والفنادق، وتوفي في العام 2012 وتولى من بعده أشقاءه الثلاثة: صالح وعبد الله وسليمان، والذين أكملوا مسيرة شقيقهم وساهموا في توسيع أعمال العائلة، وأبرزها الصناعات مثل الفولاذ وإنشاء المزارع وغيرها، وبذلك تعد عائلة الراجحي من أشهر أكثر أثرياء العرب ثراء.

عائلة الحريري

تمتلك 17 مليار دولار تقريبًا وهي عائلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري والذي تم اغتياله في وقت سابق من عام 2005، وله عدة أبناء أبرزهم سعد الحريري الذي تولى رئاسة وزراء لبنان في وقت لاحق من اغتيال والده وبالتحديد في العام 2009، وحتى العام 2011 ولعل أبرز ما قامت به مجموعة الحريري حيث حشدت معظم استثماراتها في المملكة العربية السعودية، ولذلك السبب حصل جميع أفراد عائلة الحريري على الجنسية السعودية، ولم تحصر العائلة نشاطاتها في السعودية فحسب، بل تولت عدد من الأعمال في كل دول العالم أبرزها “السولودير” وهي المؤسسة المتولية إعادة تطوير وبناء منطقة وسط بيروت، كما أن لها استثمارات في العديد من البنوك والعقارات والفنادق في معظم دول العالم، كما قاموا بإنشاء تلفزيون المستقبل، وهي من أولى القنوات الفضائية في العالم العربي حيث بدأ بثها منذ أكثر من 24 عامًا، حيث بدأت البث في العام 1993.

الخرافي

ناصر الخرافي صاحب أشهر مجموعات التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط ورجل الأعمال الكويتي الشهير وواحد من أغنى أثرياء العرب، والذي تقدر ثروته بنحو 14 مليون دولار، عاش طفولته في لبنان وربطته صداقات بزعماء وقادة الأمة العربية، قام بشراء صفحة في مجلة هيرالد تريبيون الدولية لمهاجمة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، ومالك جريد القبس، توفي في أبريل من عام 2011

عبد الله الغرير

ملياردير إماراتي شهير، من أغنى أثرياء العرب، وتقدر ثروته بنحو 7.5 مليار دولار، ترأس بنك المشرق الذي كان اسمه من قبل “مصرف عمان” والذي صار بعد ذلك واحدًا من أهم البنوك في الشرق الأوسط تنتشر فروعه في أكبر مدن وعواصم العالم لندن والهند ومصر وقطر ودبي، كما له أنشطة سياسية حيث شغل رئيس المجلس الاتحادي الوطني الإماراتي، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة الصناعية من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو من مواليد دبي عام 1954.

عائلة بن لادن

الإمبراطورية العقارية الشهيرة والتي تعود لمحمد بن لادن، ذو الأصول اليمنية الذي هاجر من حضرموت باليمن إلى جدة بالسعودية وعمل في البداية حمّالا بميناء جدة إلا أن هذا لم يوقف طموحه حيث عمل بجد حتى أصبح أحد أهم مقاولين الإنشاءات في المملكة العربية السعودية وكان أكبر مشروعات عملية توسيع الحرمين الشريفين، كما قامت مؤسسة بن لادن بإعادة تجديد المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له، ومحمد بن لادن هو والد الجهادي الدولي الشهير أسامه بن لادن والذي كان المتهم الأول فيما عرف إعلاميًا بـ”أحداث 11 سبتمبر”، وعلى الرغم من النشاطات الجهادية لأسامة بن لادن وتصنيفه كإرهابي دولي إلا أن هذا لم يؤثر على النشاطات الاستثمارية لعائلة بن لادن ولم يوقف أعمالها التجارية ولا زالت هذه المؤسسة الشهيرة مستمرة في الازدهار والنمو، وبلغت ثروتهم نحو 7.2 مليار دولار

محمد حسين العمودي

على الرغم من جنسيته الأثيوبية إلا أنه يعد من أغنى أثرياء العرب لأنه تربى في السعودية ومن أصول يمنية تبلغ ثروته نحو 7 مليار دولار، اشتهر باستثماراته المتنوعة في مجالات العقارات ومصافي النفط والفنادق، ولديه العديد من شركات التجارة والبتروكيماويات والنفط والتنقيب عن البترول وغيرها.

عائلة العليان

ومؤسس استثماراتها سليمان بن صالح العليان أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، كانت أعماله في البداية عقارية ومقاولات، إلا أنه استمر في العمل ودخل في مجال قطاع المواد الغذائية وقطاع الصناعة ثم توسع فيما بعد ودخل مجال تجارة الأسهم المالية والسندات، وله شراكات مع مجموعة مؤسسات عالمية أبرزها إمبراطورية أدوات النظافة الشخصية الكبرى بالموليف، شغل منصب رئيس الغرف التجارية السعودية ويعد من أغنى الأثرياء العرب ، وقد توفي في العام 2002 وأكملت المسيرة الأسرة من بعده، تبلغ ثروتهم نحو 6.9 مليار دولار

عائلة كانو

عائلة بحرينية سعودية، نمت ثروتها إبان الطفرة النفطية لدى المملكة العربية السعودية في التسعينات واعتمدت في تنمية ثروتها على مصادر عدة مثل الشحن والتفريغ والنفط والعقارات والفنادق وإصلاح السفن، وتبلغ ثروتهم نحو 6.2 مليار دولار

سعيد خوري

رجل أعمال فلسطيني الجنسية، هاجر إلى لبنان عام 1948 وتقدر ثروته بنحو 6 مليار دولار، من أغنى الأثرياء العرب ويعد أغنى أثرياء فلسطين مطلقًا، عمل في المجالات العراقية وساعد في إعادة إعمار بيروت، كما لديه عدد من المشاريع العملاقة للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق دول الخليج، ويعتبر من أهم الداعمين للقضية الفلسطينية والتعايش بين كافة الأطراف والسعي نحو حل القضية الفلسطينية.

عائلة ساويرس

إحدى أكبر العائلات المصرية الشهيرة بمصر، تبلغ ثروتهم نحو 5.4 مليار دولار، اعتمدت العائلة على أعمال الإنشاءات فقاموا بإنشاء أوراسكوم للإنشاء والتعمير ثم أوراسكوم للاتصالات، واهتموا بمجالات الإعلام والسياحة والطيران، ويعتبروا من أغنى أغنياء مصر ومن أغنى الأثرياء العرب عمومًا.

الشيخ صالح كامل

سعودي من أصول باكستانية له استثمارات في جميع الدول العربية ومؤسس راديو وتلفزيون العرب ويمتلك ثروة تقدر بنحو 5.2 مليار دولار.

خاتمة

عرضنا لكم أغنى أثرياء العرب، والأهم من ذلك أن يكون لدينا الطموح لأن نكون ما نريد على التذكير الدائم بأن السعادة لم تكن يومًا بالمال أبدًا.