تسعة
الرئيسية » كمبيوتر وانترنت » تطبيقات » إدمان الواتس آب : كيف تتخلص من الإدمان على برنامج الواتس آب ؟

إدمان الواتس آب : كيف تتخلص من الإدمان على برنامج الواتس آب ؟

بعد انتشار برنامج الواتس آب أصبح يُمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للعديدين، إدمان الواتس آب والمحادثات النصية يضيع الوقت ويُعطل الكثير من الطاقات كما سنرى.

إدمان الواتس آب

إدمان الواتس آب مشكلة بالتأكيد يعاني منها الكثير منا، من الأمور التي قد تكون ملفتة للنظر ولها الكثير من الاعتبارات أننا كبشر كلما تقدمنا في التكنولوجيا وفي العلم كلما اصبح يظهر لدينا العديد من أنواع الإدمان الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل، فعند بد ظهور ألعاب الفيديو اصبح الكثيرون مدمنين على هذه الألعاب، أما الآن اصبح لدينا الإدمان على الإنترنت والإدمان على التطبيقات والبرامج التي ترتبط به، الواتس آب وهو ذلك البرنامج الذي نقوم بتحميله على هواتفنا النقالة لإرسال الرسائل والاستقبال والحديث الهاتفي، والكثير من التطبيقات المشابهة أصبحت إدمان بالمعنى الحرفي للكلمة، فكفي تحارب إدمان الواتس آب .

دليلك إلى التخلص من إدمان الواتس آب

أضرار إدمان الواتس آب

تتعدد الأضرار التي تنتج عن الاستخدام الإدماني على تطبيق الواتس آب، وهي تختلف بين أن تكون أضرارا بدنية ومنها النفسية، ولو اردنا تعداد تلك الأضرار لذكرنا على سبيل المثال وليس الحصر :

أضرار بدنية

لا يخفى على الكل الأضرار التي قد تحصل إلى الإنسان جراء الاستمرار والتواصل اللامتناهي عبر الواتس آب، والتطبيقات المشابهة، ومنها على سبيل المثال تأثيرها على أغصاب اليدين عبر الاستخدام المتواصل، هذا بالإضافة إلى الإلآم التي قد تتعرض لها باقي أعضاء الجسم كمعصم اليد جراء هذا الاستخدام، أضرار العين من الأضرار التي قد تنتج عن التعامل مع التطبيقات بطريقة متواصلة، والتي تنتج للتواصل بين العين والشاشة بصورة قريبة جدا، تعرض العين للأذى، هذا بالإضافة إلى الأضرار التي تنتج عن الخمول نتيجة التفكير في نقاط محددة عند التواصل المستمر عبر التطبيقات، نضيف إلى هذه المخاطر الإصابات التي تلحق بالرقبة، و كما انه من المتعارف أن الشخص وعند رغبته لإرسال الرسائل يقوم بهذا الأمر عبر الجلوي المطول والذي له آثاره الجانبية أيضا على الجسم.

أضرار نفسية

إن التعامل بهذه التطبيقات وبصورة متواصلة وبطريقة غير جيدة سيؤدي بالنتيجة إلى أضرار نفسية، هذه الأضرار وفي معظمها تنتج عن تركيز المستخدم في حواره ولساعات طويلة على نقاط محددة، هذا الأمر عبر عنه علماء النفس بإضافة نوع جديد من الفوبيا إلى القائمة وهي النوفوبيا، محذرين في ذات الوقت من الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن هذا النوع من الإدمان.

ضياع الوقت

وهنا نحن لا نتحدث عن الاستخدام العملي للواتس آب أو التطبيقات المماثلة فهي عملية جدا ومفيدة جدا إن كان على صعيد التواصل أو على صعيد العمل، ولكن المشكلة تبدأ مع الإدمان والإفراط في الاستخدام والذي اصبح الكثيرون يصلون إلى تلك الدرجة، ماذا عن الوقت الذي يضيع والطاقات التي تستنزف فقط للجلوس وإرسال الرسائل والصور والاستقبال دون التركيز على الدراسة أو العمل، ماذا عن انقطاع العلاقات الصحية والتواصل الجدي والمفيد والانتقال إلى العلم الافتراضي فقط، كل هذه الأمور هي من الآثار السيئة جدا لهذا الاستخدام والإفراط فيه

مخاطر أخرى

يمكننا أن نذكر في هذا الخصوص ارتفاع مطرد نسبة حوادث السير والوفيات والإصابات الناتجة عنها نتيجة الاستخدام المفرط لتطبيقات التواصل، هذا الأمر والذي قد لا يأخذه البعض على محمل الجد هو ظاهرة خطيرة بكل المعنى للكلمة نتيجة، كمية وأنواع الخسائر التي تحدث، إن كانت على الصعيد المادي أو على الجانب الآخر وهي الإصابات والأرواح، في ما يلي 7 نصائح للتخلص من إدمان الواتس آب :

التعرف على المخاطر المذكورة

لعل من أولى الوسائل التي ستساعدك على التخلص من إدمان الواتس آب وهذه التطبيقات هي أن تتعرف على مخاطرها، وهذا قد يتطلب منك البحث عبر الإنترنت أو مشاهدة حالات شخصية، وفي العادة يمكن محاربة الإدمان بكل أشكاله عن طريق الصدمة، وهي مشاهدة النتائج، مثلا إدمان المخدرات أو التدخين أو الكحول، فالذهاب إلى مصحات العلاج أو رؤية أجزاء من الجسم البشري تعرضت لهذه المؤثرات قد يقنع البعض بالمقاومة، كذلك فيما يتعلق بالإنترنت أو ما يرتبط به من وسائل. فالتعرف على المخاطر وسيلة للوقاية.

محاولة تقنين وقت الاستخدام

الآن عليك أن تبدأ بمحاول الحرب على هذه التقنيات عن طريقك شخصيا، مثلا أن أول ما نقوم به بعد الاستيقاظ هو النظر إلى الهاتف الذكي ومحاولة تقليب الرسائل، هذه العلامة قد تكون دلالة على الإدمان، إذا قم بإبعاد هذا الهاتف عنك، لا تجعله يشاركك الفراش أو غرفة النوم بعد اليوم.

إلغاء الإنترنت من شركات الاتصال الخلوي

هناك طريقتين نقوم بالاتصال بالإنترنت بهما، وهي خدمة الواي فاي، والطريقة الأخرى عبر خدمة شركة الاتصال المزودة للخدمة، الطريقة الأولي تتطلب البقاء ضمن مدى الواي فاي وهو مدى لا يتعدى بعض الأمتار، وبالتالي في العادة نستخدمه في البيت أو العمل، أما الطريقة الثانية فهي المشكلة لكونها تجعلنا مرتبطين بالإنترنت إلى ما لا نهاية، ستبقى دوما قادر على الإرسال والاستقبال وهو أمر قد يزيد من الإدمان، لهذا قم بفصل هذه الخدمة أو الاستغناء عنها

بادر إلى الاتصال بأصدقائك بدلا من إرسال الرسالة

حاول استخدام الطريقة التقليدية في التواصل وهي الاتصال، يمكنك حتى استخدام الواتس آب لهذه الغاية، استغني تماما عن الرسائل، وبادر إلى الاتصال الصوتي، وحاول أن تصل إلى جميع ما ترغب بسماعه بحيث لا تكون مجبرا إلى إرسال الرسائل.

حاول إلغاء التطبيقات من هاتفك ما امكن

لعل هذه الخطوة قد تعد من اهم الخطوات التي إن استطعت القيام بها فإنك تحصل على حريتك، هل تستطيع أن تقوم بإلغاء هذا التطبيق والتطبيقات المشابهة من جهازك، حاول، إذا استطعت فانت على الطريق السليم للتخلص من الإدمان والانطلاق إلى حريتك

قم باستخدام الهواتف النقالة غير الذكية

خطوة أخرى اكثر تعقيدا بعض الشيء، فهل انت قادر في هذا العصر عن التخلي عن هاتفك الذكي والذي يحوي العديد والعديد من التطبيقات التي تشعر بانك بحاجة لها يوميا لتعود إلى استخدام هاتفك التقليدي، هذا الأمر يعود لك، ولكنه مقياس آخر مهم جدا لقدرتك على التخلص من هذا الإدمان، حاول قدر الإمكان وان استطعت أن تعود إلى استخدام الهاتف التقليدي ولو على سبيل التجربة ولبضعة أيام إذا انت لديك القابلية للتخلص من إدمانك.

اطلب تدخل الخبراء

هذه هي الخطوة النهائية والمهمة وهي أن تقوم باللجوء إلى الخبراء والأخصائيين في هذا المجال للمساعدة في عملية التخلص من إدمان الواتس آب فكما قلنا لك، الأمر ليس مضحك أو غريب خاصة إذا ما صنفت حالتك على أنها النوفوبيا.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

سبعة − 1 =