تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » أمراض الثقة بالنفس : كيف يتحول الثقة في النفس إلى مرض؟

أمراض الثقة بالنفس : كيف يتحول الثقة في النفس إلى مرض؟

الثقة بالنفس من مميزات الشخصية الناجحة، ولكن أمراض الثقة بالنفس مدمرة للشخصية، فلكل شيء سلبيات كما أن له إيجابيات، تعرف معنا على أهم أمراض الثقة بالنفس.

أمراض الثقة بالنفس

هناك الكثير من لأمراض التي قد تصيب الإنسان بسهولة، ولكن أمراض الثقة بالنفس هو نوع قد لا نسمع عنه كثيرًا في المطلق. لأن الأمر غير متناول على منحى طبي، ولكن هذا لا يعني أنه ليس حقيقي. بل بالعكس، فهناك الكثير من الناس حولنا لديهم الكثير من العيوب في شخصيتهم نتيجة لخلل كبير في ثقتهم في أنفسهم. فلو زادت نسبة الثقة في النفس سيؤدي هذا إلى التطرف النفسي لناحية التعالي، وإذا اختفت الثقة في النفس فكان هذا مشكلة أكبر وسبب الكثير من المشاكل النفسية التي تصيب الشخصية. وما لا يعلمه الكثيرين أن هناك في كل شركة ناجحة كبرى في العالم، قسم اسمه قسم الموارد البشرية، وهذا القسم هو الذي يهتم بشخصية الموظفين. حيث إن الشركات الناجحة غالبًا تميل لتوظيف الشخصيات السوية نفسيًا والقادرة على الإبداع، وشخصيتهم متزنة وليس بها تطرف. ومن هنا نستطيع أن نقول إن فكرة التطرف النفسي قد يجعلك تفقد الكثير من فرص العمل الجيدة لك. وليس فقط فرص العمل، بل الكثير من الفرص المختلفة في الحياة.

ما هي أمراض الثقة بالنفس ؟ ومتى تعتبر أكثر من مرض؟

أولًا أمراض الثقة بالنفس الناتجة عن الإفراط

الكبرياء والتعالي

أحيانًا كثيرة نجد أن شخص ما يتعامل مع الآخرين بطريقة عجيبة جدًا، وهي التعالي والتكبر على الآخرين بصورة شاذة وواضحة، وليس فيها أي نوع من الرقي الأخلاقي. فيبدأ هذا الشخص في التعامل مع الفقراء على أنهم حثالة أو ينظر على أصدقائه في العمل على أنهم أقل منه في كل شيء. ولو ترقى لمرتبة أعلى فهو لا يعطي الشكر لأحد سوى لنفسه لأنه يرى أنه هو فقط من استحق هذا المقعد، لأنه شخص واثق من نفسه بصورة مفرطة. ولكن مشكلة الكبرياء أنه سيجعل الناس من حول هذا الشخص في عدوانية مستمرة، لأن البشر بطبعهم لن يحبون الشخص المتكبر والمتعالي. إلا نوع معين من الأشخاص يحب أن يشعر أنه أقل من غيره وهو نوع أخر من أمراض الثقة بالنفس، ولكن سنتكلم عنه فيما بعد. لذلك هذا المرض سيجعل الشخص غالبًا في صدام مع كل الناس. أي كان نوع هذا المتكبر رجل أو أنثى فهو سيكون شريك حياة غير صالح بالمرة للزواج، لو حدث وتزوج، لأنه سيتعامل مع شريك حياته الأخر بكبرياء لا يطاق.

الغرور من أمراض الثقة بالنفس المفرطة

نوع أخر من أمراض الثقة بالنفس هو الغرور وهو يختلف عن الكبرياء ولكنه يشترك معه أيضًا في خواص كثيرة. ما يتميز به الغرور هو أن الشخص يحسب نفسه أفضل من غيره، وهو لا يمتلك هذه الإمكانية فعلًا. لدرجة أن أكبر الفرق الرياضية في العالم عندما تلعب مع فرق صغيرة أخرى تكون أول نصيحة للمدرب هي إياكم والغرور، لأن الغرور سيجعل الإنسان يتساهل مع منافسه في أي شيء ويتساهل في عمله ويتساهل مع كل شيء حوله. فقط لأنه يرى أن لديه القدرة على فعل الأشياء بسهولة بالغة. وهذه الثقة الزائدة عن الحد تسمى غرور. نتيجة ذلك على الإنسان أنه غالبًا يكون كثير الخسارة، عمره قصير في أي عمل يقوم به لأنه لا يجتهد، بل يعتمد فقط على رؤيته لنفسه أنه قادر على فعل الأشياء دون أن يبذل مجهود. يكون شخص مكروه من المنافسين لأنه لا يحترمهم ويقلل من شأنهم، ليس لديه قابلية لتعلم أي شيء جديد لأنه يرى أنه أكبر من أن يتعلم أي شيء جديد. كل هذه السلبيات تؤثر على حياة هذا الشخص بطريقة مباشرة وغالبًا تفسد حياته بسبب شخصيته.

النرجسية

النرجسية من أشهر أمراض الثقة بالنفس، وفيها الإنسان يعشق نفسه ويرى أنه أجمل وأفضل وأقوى وأروع مخلوق على هذه الأرض. وهذه المشكلة تصبح ليست طبيعية مع الوقت وهي غالبًا تصيب المشاهير الذين يصلون للشهرة بطريقة سريعة جدًا. حيث أن السرعة في الشهرة وحب الناس لهم يجعلهم يشعرون أنهم الوحيدين على الأرض الذين حققوا هذا الحب من كل هؤلاء البشر. ولذلك يصبح الأمر أنهم يعشقون أنفسهم ويرون أنهم خسارة في الآخرين. وأنهم أكبر من أن يتعامل معهم الناس على أنهم عاديين بل هم أشخاص استثنائيين. مشكلة هذا المرض أنه يجعل الشخص أعمى عن كل الناس الآخرين ولا يرى في الحياة غير نفسه. ينكر مجهود الآخرين في دعمه، ليس له أصدقاء لأنه يرى أنه أفضل الأصدقاء، يقضي وقت طويل جدًا في المرآة يتكلم مع نفسه ويقول لنفسه أنه الأفضل في كل شيء. يتكلم عن نفسه بطريقة كثيرة منفرة لمن يجلس معه طويلًا. كل هذه الأعراض تتحول لمرض لا يستطيع الشفاء منه.

جنون العظمة من أمراض الثقة بالنفس المفرطة

وهذا المرض من ضمن أمراض الثقة بالنفس التي تصيب من لديهم سلطة أو الحكام أو الوزراء أو من يتفوقون على غيرهم في مجال معين. وتجد هؤلاء الناس غالبًا لا يقتنعون أنهم بشر بل هم يعتقدون أنهم جنس أخر غير البشر. ويبدئون في التعامل مع أنفسهم على أنهم ملوك، أو قد يصل الأمر أحيانًا إلى أنهم يتعاملون مع أنفسهم كأنهم آلهة ويسعون للتحكم في حياة البشر. ولا سيما حكام البلاد، فهناك الكثير من الحكام عبر التاريخ لهم كوارث حدثت في حق الإنسانية بسبب أنهم كانوا يحددون مصير الملايين من الناس ميتين أو أحياء، عن طريق أمرًا منهم يعتمد على مزاجهم. وكم من مذبحة في التاريخ كانت بسبب أن الحاكم لا يحب هذا الشعب. وأشهرهم هتلر الذي كان عنصريًا ضد اليهود ووصل به الأمر أنه كان يضع الأسرى اليهود في الزيت المغلي ويقتلهم بأبشع الطرق. فقط لكونهم يهود. والكثير من الجرائم التي تحدث بسبب جنون عظمة الحكام وذوي السلطة الذين يعتقدون أنهم يمسكون بزمام أمور حياة العديد من الناس حولهم.

العناد

وهذا ضمن أكثر أمراض الثقة بالنفس انتشارًا في العالم، حيث أن الكثير منا لا يعلم أن العناد هو من ضمن أمراض الثقة بالنفس. والشخص العنيد يكون في العادة شخص لا يفهم وجهة نظر الآخرين، بل ولا يريد أن يفهمها. هو فقط يثق في وجهة نظره الخاصة ولا يفرق معه وجهة نظر الآخرين. بل وليس ذلك فقط، هو يريد أن يفرض فكرته التي يثق في صحتها بغباء شديد على الآخرين. وهذه هي معضلة الشخص العنيد أنه لا يتركك فقط وشأنك، ولكنه يظل يعاندك ويحاول أن يفرض عليك وجهة نظره التي يثق هو في صحتها بنسبة 100% دون أي خطأ. مشكلة هذا الشخص أنه غالبًا لا يكون لديه أصدقاء وتكون حياته العائلية مدمرة، لأن الحياة الأسرية تعتمد عن المشاركة. ولكن الشخص العنيد لا يشارك أسرته أفكاره بل يفرضها عليهم. ولذلك يكون شخص ثقيل الظل طوال الوقت.

ثانيًا أمراض الثقة بالنفس بسبب النقصان

الشعور بالنقص

مشكلة عدم وجود اتزان في ثقة الإنسان بنفسه تكون مشكلة كبيرة وليست سهلة. وفي هذا الجزء سنتكلم عن مشكلة الإنسان الذي ليست لديه ثقة في نفسه من الأساس. وأول مشكلة منتشرة جدًا بسبب نقصان الثقة، هي الشعور بالنقص عن الآخرين. وهذا المرض يجعل رؤية الإنسان لنفسه أنه أقل من كل الناس الآخرين، ويجعله ينظر لنفسه دائمًا نظرة مأسوية ولا يحترم فيها نفسه. ومن الممكن أيضًا أن يكره الشخص نفسه ويتحول الشعور في النقص إلى رغبة في الانتحار، لأن الشخص يهرب بهذه الطريقة من الشعور بأنه أقل من الآخرين. ويكون السبب في هذا الشعور عوامل كثيرة إحداها الأسرة، حيث عندما لا يتعامل الآباء مع أطفالهم بصورة سليمة بل يحاولون أن يفشلونهم عن طريق منعهم عن عمل الأشياء الطبيعية وتشكيكهم في قدرتهم. وقول كلمة “أنت فاشل” بطريقة مباشرة للطفل. وهناك طرق أخرى تحدث في المدرسة حينما يكون هناك مجموعة من الأصدقاء يتنمرون على أحد الأولاد، ويظلون يرشقونه بالكلمات المهينة حتى ييأس الولد ويظن أنه ضعيف وأقل منهم.

تجنب المجتمع من أمراض الثقة بالنفس الناقصة

الشعور بالنقص غالبًا يتطور ليصبح مرض من أمراض الثقة بالنفس الأكثر تعقيدًا. ويصبح رغبة في الانعزال، بسبب أن الشخص كلما تعامل مع الناس من حوله فهو يشعر أن الناس لا يحترمونه ويبدئون في إهانته، أو إشعاره أنه أقل منهم. وكل هذا يحدث ببساطة لأن الشخص ليس لديه درع الثقة في النفس الذي يجعله لا يبالي بكلام الناس ويركز على نفسه وما يريده. بل مشكلة نقص الثقة في النفس الأساسية، أن الإنسان يصبح عرضة سهلة لكل الفيروسات النفسية التي ينقلها الناس بعضهم لبعض. بمعنى أن هناك شخص مغرور، مثل هذا الشخص غالبًا سيستغل الشخص الذي يشعر بالنقص في أن يمارس عليه غروره. لأنه هو أكثر شخص لن يقاوم بل سيهرب، وبهذا سيشبع غرور هذا الشخص. لأنه سيشعر أنه يفوز على البشر بفضل غروره. من ناحية أخرى الانعزال عن المجتمع ليس الحل الحقيقي لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض الثقة بالنفس، لأن الإنسان كائن اجتماعي وانعزاله سيجعله نفسيًا غير سوي بطريقة كبيرة، ويضخم المشكلة أكثر.

الشخصية الملغية

وهذا من ضمن مفاسد وأضرار أمراض الثقة بالنفس من ناحية النقصان. انعدام الثقة في النفس يجعل الشخصية الإنسانية تقريبًا غير موجودة بالمرة وهذا الأمر في حد ذاته كارثة على الشخص نفسه وعلى من حوله. عندما تجد شخص ما يقولون عليه شخصيته ضعيفة أو أنه لا يعرف كيف يدير حاله، أو أنه يستصعب أخذ القرارات، كل هذه أعراض الشخصية الملغية. وهذا طبيعي كنتيجة لعدم وجود ثقة في النفس، لأن الثقة في النفس تعطي الإنسان ثبات انفعالي في أخذ القرارات وفي التفكير في الأمور. أما الإنسان الذي ليس له شخصية فهو غالبًا يمشي مع التيار ولا يغامر وجبان جدًا، ويحاول دائمًا أن يحتمي في أشياء أو بشر آخرين. ومن هنا مثل هذا الشخص يكون كارثة على كل من حوله، لأنه غالبًا لن يكون قادر على تحمل المسئولية. وأيضًا سيكون شريك حياة في الزواج رديء جدًا ولا سيما لو كان رجل. لأن المرأة وخصوصًا الشرقية تحب أن تشعر بالأمان مع الرجل، والإنسان ذو الشخصية الضعيفة لا يوفر هذا الشعور لأي امرأة.

التبعية المطلقة من أهم مخاطر أمراض الثقة بالنفس

أحيانًا كثيرة تجد شخص ما لا يفعل شيء سوى أنه يبحث عمن يتبعه، وغالبًا من يتبعه هذا يكون في المقابل على النقيض تمامًا، ومتكبر جدًا. وأفضل مثال يحكي عن هذه الحالة هو الميديا والأفلام الأجنبية، التي تصور لنا دائمًا الشخص الشرير الذي يكون له تابع مخلص مستعد أن يموت من أجله. هاتان الحالتان هما أكثر تجسيد على أمراض الثقة بالنفس من حيث النقصان والزيادة. حيث أن كلًا من هاذين الشخصين يتوازن بالأخر. فالشخص المتكبر يحتاج أن يفعل أشياء كثيرة، ولكنه متكبر لن يفعلها بنفسه فيستخدم التابع. والتابع هو شخص فاقد للثقة في نفسه تمامًا ويرى هذا الشخص الواثق من نفسه، درجة الكبرياء هذه تشعره بالقوة وأنه بأمان بجواره. ومن هنا تجد هذا الشخص أصبح تابع مغيب لا يفعل شيء سوى أنه ينفذ تعليمات من يتحكم فيه. ومن ضمن مشاكل هذه الشخصية أنها قابلة جدًا للترويض على أي شيء من أجل تنفيذه لأجل إرضاء السيد المتبوع. وهم غالبًا مادة خام لدعاة الإرهاب أيضًا. حيث أن أتباع وفاقدي الثقة في النفس، يرون أنهم بفعل ما يقوله المتحكمين فهم هكذا سيصيرون ذوي شخصية قوية. لأنهم يقومون بالخطوات الصعبة غير مدركين أنهم ليسوا سوى أدوات بالنسبة لهؤلاء الناس.

متلازمة الفشل من أمراض الثقة بالنفس الناقصة

قد يعاني بعض الناس من الفشل بطريقة غريبة وليست طبيعية، ولكن الحقيقة هي أن هذا الأمر يكون في عقولهم فقط. فهم لا يرون سوى أنهم ضعاف لا يقدرون على النجاح. وهذا من ضمن نواتج أمراض الثقة بالنفس لأن الشخص الذي يعاني من نقص ثقته في نفسه غالبًا يواجه مشكلة مع نفسه في مسألة النجاح. وعندما يبدأ مشروع ما فهو من داخله يكون لديه احتمال كبير جدًا أنه سيخسر وسيفشل، وسيرجع مرة أخرى إلى مرحلة الصفر، وهذا ما يحدث بالفعل. وكل هذا بسبب أنه ليس لديه ثقة في نفسه. أيضًا فشله سيكون حياتيًا وليس فقط اقتصاديًا، فهو نفسه سيشعر أنه فاشل في عمل الصداقات والعلاقات، ومن هنا يبدأ فعلًا في الحياة وحيدًا والفشل. والمشكلة هنا يكون سببها أن العقل الباطن لدى الإنسان يتشبع بمعتقد، ويعمل لا إراديًا نحو إنجاح هذا المعتقد، حتى لو كان نجاح هذا المعتقد يعني الفشل. ولكن العقل الباطن هو الذي سيقود إلى الكثير من ردود الأفعال الغير مرتب لها، في اتجاه معتقد الشخص عن نفسه. فلو كان الشخص بالنسبة لنفسه فاشل، فغالبًا أفعاله اللا إرادية ستتجه نحو الفشل. والعكس لو كنت ما تفكر فيه هو النجاح. لأن الإنسان الذي يثق في نفسه حتى لو فشل سيحاول من جديد، أما الإنسان الذي يفكر في الفشل فهو سييأس.

متلازمة اليأس

وهو المرض الأكثر خطورة المترتب على مرض الفشل. وهو أكثر خطورة لأن معنى كلمة اليأس، هو عدم وجود حافز داخلي لفعل أي شيء. والسبب الرئيسي في فكرة اليأس هو عدم وجود ثقة في النفس لدى الإنسان. ولذلك أردت أن أنهي به هذه السلسلة من أمراض الثقة بالنفس، لأن اليأس هو غالبًا المرحلة النهائية والتي من عندها من الممكن أن تعالج الثقة في النفس أيضًا. ولكن قبل العلاج دعني عزيزي القارئ أشرح لك ما علاقة الثقة في النفس باليأس. يجب أن نعلم جميعًا أن إعادة المحاولة هو سر النجاح الأساسي، فالنجاح ليس لفظ وإنما فعل. وهذا الفعل عبارة عن إعادة المحاولة حتى تحل كل مشكلة تواجهك في تحقيق هدفك. عدم وجود ثقة في النفس يجعل الإنسان بعد عدة محاولات يصل من مرحلة الفشل إلى مرحلة اليأس. وأنه لا وجود للأمل في حل ما يريده. ولذلك غالبًا من لديهم هذا النوع من أمراض الثقة بالنفس يميلون لفعلين، إما الانتحار وإما تناول المخدرات كنوع من أنواع الهروب من الحياة والحقيقة.

أخيرًا عزيزي القارئ إن أردت حلًا لكل هذه الأمراض فعليك أن توزان ثقتك بنفسك. بمعنى أنه لو وجدت الكثير من الناس يصفونك بالمتكبر فيجب عليك أن تفهم أن هذا حقيقي فيك كبداية حل. لأن تصل للتوازن هو أن تعي أن الكبرياء مشكلة من الأساس. هنا ستبدأ في الوصول إلى الحل. وفي المقابل أيضًا لو وجدت أن ثقتك في نفسك مهزوزة، فيجب أن تعزز هذه الثقة وتنميها بالطرق الصحيحة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

أربعة × 3 =