تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الحمل والانجاب » كيف يسهم اكتشاف أمراض الأجنة المبكر في علاجها بكفاءة؟

كيف يسهم اكتشاف أمراض الأجنة المبكر في علاجها بكفاءة؟

السيدة الحامل دائمًا متخوفة على جنينها طيلة فترة الحمل وحتى تضعه بسلام، إلا أنه أحيانًا ما تظهر بعض المشكلات التي تُعكر صفو الحامل مثل أمراض الأجنة المتنوعة والتي غالبًا ما تنتقل من الأم لجنينها، فكيف لنا أن نكتشفها مبكرًا لنعمل على حل المشكلة قبل أن تتطور؟

أمراض الأجنة

أمراض الأجنة من الأشياء التي تخيف الأمهات كثيرًا خلال فترة الحمل، فمنذ معرفة الأم بكونها حامل وهي تنتظر رؤية طفلها في أتم صحة، ولكن فترة الحمل من الفترات الحساسة جدًا على المرأة ومن الوارد أن تطرأ الكثير من التغيرات الصحية عليها مما يؤثر سلبا على صحة الجنين، ومن المعروف أن المشيمة هي الشيء الطبيعي الذي وضعه الله في الأم لوقاية الطفل من الكثير من الأمراض التي من الوارد حدوثها، إلا أنه من الممكن أن تخترق بعض الأمراض ذلك الجهاز الطبيعي ومن ثم تعرض الجنين إلى الأمراض، فكيف يسهم اكتشاف أمراض الأجنة المُبكر في علاجها بكفاءة هذا ما سوف نعرفه فيما يلي.

الحالات التي يُنصح فيها بالفحص المُبكر

يُنصح بالفحص المُبكر في الحالات التالية:

  • عندما يتجاوز عمر السيدة الحامل 35 عامًا.
  • إذا سبق إنجاب أطفالًا بتشوهات خلقية.
  • مؤشرات خلال الفحص بالموجات الصوتية دالة على أن هُناك تشوهات.
  • النتائج المؤكدة من خلال الفحص البيوكيميائي.
  • الفيروسات التي تسبب تشوهات للجنين

الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين

يوجد الكثير من الفيروسات والبكتريا التي من السهل نقلها من الأم إلى الجنين وتحدث تلك الأشياء خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ومن بين الأمراض والفيروسات التي تؤدي إلى أمراض الأجنة ما يلي:

البكتيريا الرحمية

وتُعد تلك المشكلة من أمراض الأجنة الشائعة جدًا لدى السيدات، وتحدث نتيجة التعرض إلى خلل في البكتريا المتواجدة في الرحمية، وفي حالة أن أصُيبت المرأة الحامل بتلك المشكلة فإنها تؤثر سلبًا على المولود فتؤدي إلى الولادة المُبكرة أو نزول الجنين بوزنٍ قليل جدًا.

الحصبة الألمانية

في حالة أصُيبت الحامل بالحصبة الألمانية خلال الشهور الأولى من الحمل تزيد من احتمالية نقلها من الأم إلى الجنين بنسبة قد تصل نحو 60%، فتؤثر على الطفل بشكلٍ سلبي، ومن المُحتمل أن يولد الطفل بتشوهات بالغة أو مُصابًا بالصمم أو البكم أو العمى، وقد يُعاني الكثير من المشاكل بالقلب أو الجهاز العصبي.

داء السكري

في حالة أُصيبت السيدة الحامل بالسكري خلال فترة الحمل بنسبة عالية تؤدى لزيادة نسبة الأنسولين في الدم لحرق تلك النسبة الزائدة، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل عند الولادة والتي من بينها ضيق التنفس لدى الطفل.

فيروس الهربس

هو واحد من بين الفيروسات التي من الوارد أن تتعرض لها المرأة الحامل فتلحق العدوى بالجنين خلال فترة الولادة، وفي بعض الحالات تؤدي إلى انتقال الفيروس إلى الجنين من خلال المشيمة خلال الشهور الأولى من الحمل.

الجديري المائي

وهو أحد أمراض الأجنة التي من الوارد تعرض الحامل لها خلال فترة الحمل، وعند تعرضها للإصابة به في الشهور الأولي من الحمل يؤدى إلى تشوهات بالجنين ويؤثر سلبًا على العظام والجهاز العصبي له.

فيروس التهاب الكبد ب

عدوى فيروسية من المُمكن أن تنتقل إلى الطفل خلال مرحلة الولادة وقد تبلغ نسبة الإصابة به نحو 90% فيتعرض كبد الطفل إلى الضرر الشديد.

نشاط الغدة الدرقية

نشاط الغدة الدرقية من بين الأمراض التي تنتقل إلى الطفل خلال مرحلة التكوين، ومن أعراض إصابة الطفل: نقص في الوزن مع جحوظ العين.

الوقاية من أمراض الأجنة

ومن الممكن الوقاية من أمراض الأجنة وانتقالها من الأم للجنين من خلال الخطوات التالية:

  • على الأم المتابعة الدورية خلال فترة الحمل والمداومة على عمل التحاليل بشكلٍ دوري خلال فترة الحمل خاصةً الأولى، لسرعة اكتشاف الأمراض المُعدية التي من الوارد نقلها للجنين ومن ثمّ التخلص منها.
  • كما يتوجب على الحامل الاستمرار على العادات الصحية السليمة والتي من بينها غسل الأيدي وتجنب الأطعمة السريعة والجالبة لكثير من المشكلات التي من بينها أمراض الأجنة.

وفي النهاية فإن سُبل الوقاية لا غنى عنها وهي خطواتنا الأولى نحو حياة صحية دون أمراض.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

ياسمين أنور

حاصلة على ليسانس لغة عربية جامعة الإسكندرية، شغوفة بالقراءة والاطلاع وأحب عملي ككاتبة جدًا وما يدفعني للأمام هو تشجيكم لي.

أضف تعليق

ستة عشر + 6 =