تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف تنتقي أفلام يابانية رائعة ومختلفة للمشاهدة المنزلية؟

كيف تنتقي أفلام يابانية رائعة ومختلفة للمشاهدة المنزلية؟

لا شيء أكثر متعة من مشاهدة مجموعة أفلام يابانية ممتعة تختلف كل الاختلاف عن الأفلام الغربية والأمريكية النمطية، لكن البعض قد لا يكون بمقدوره أساسًا الوصول إلى هذه النوعية من الأفلام ﻷنه لا توجد الكثير من المواقع العربية التي تتحدث عنها.

أفلام يابانية

لا شك أن وجود أفلام يابانية على ساحة السينما العالمية أصبح أمرًا واقعًا في الوقت الحالي، فأولئك الذين يريدون كسر النمط السائد للأفلام والابتعاد تمامًا عن المجموعة الأمريكية والغربية سوف يجدون غايتهم المنشودة في أفلام اليابان التي تمتاز بالغرابة المختلطة بالواقعية إلى حدٍ كبير، وهذا أمر غير بديهي طبعًا، لكن اليابان تفعل ذلك، بل وتفعله بدرجة إتقان كبيرة، ولهذا ربما تحظى بإقبال قطاع كبير من جمهور السينما، ليس في أسيا فقط، وإنما في كامل العالم، على العموم، السطور القادمة موجهة لأولئك الذين يُريدون انتقاء أفلام يابانية صالحة للمشاهدة وزاخرة بالمتعة، فهل أنتم مستعدون للقيام بذلك؟

السينما اليابانية

أفلام يابانية السينما اليابانية

قبل أن ندخل مباشرةً في عرض مجموعة أفلام يابانية صالحة للمشاهدة دعونا قبل كل ذلك نقترب أكثر من السينما اليابانية التي بدأت قبل قرن وربع من الزمن، وهذا ما يجعلها من أقدم السينمات الموجودة في العالم، أما فيما يتعلق بجودة الأفلام فحدث طبعًا ولا حرج، حيث أن اليابان كانت من البلاد الرائدة والمتميزة، وقد كان من الممكن جدًا أن تُصبح في الوقت الحالي في نفس مكانة أمريكا والدول الكُبرى سينمائيًا لولا الدمار الذي حل بها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها عادت بقوة في القرن الحادي والعشرين وتمكنت من إنتاج أكثر من أربعمائة فيلم خلال عام 2011 فقط، أما عام 2009 فقد شهد تواجد اليابان ضمن قائمة الأربعة الأوائل في إنتاج الأفلام، بيد أنك عزيزي القارئ لا تحتاج بالطبع إلى الحديث المُجرد عن هذه السينما، إذ أنك بالطبع ستود الاقتراب أكثر من أنواع الأفلام الموجودة بها أو تصنيفها إن جاز التعبير.

أنواع السينما باليابان

أفلام يابانية أنواع السينما باليابان

ثمة أفلام يابانية كثيرة متواجدة على الساحة، وهي بالطبع لا تنتمي لنوعية واحدة فقط من الأفلام، لكن المميز فعلًا في هذه السينما عن غيرها أن معظم الأنواع ليست منتشرة في العالم، بمعنى أنها أساسًا أنواع فريدة خاصة باليابان فقط ولا يُمكنك العثور عليها في السينما الأمريكية على سبيل المثال، ومن أشهر هذه الأنواع جيدايغيكي.

أفلام جيدايغيكي

أكثر أفلام يابانية مُنتشرة في الوقت الحالي هي تلك التي تنتمي لنوعية جيدايغيكي، ولمن لا يعرف فإن تلك الأفلام دائمًا ما تتحدث عن فترة ايدو، والتي بدأت في القرن السابع عشر وانتهت بالقرن التاسع عشر، مطلعه على وجه التحديد، حيث تدور قصص هذه الأفلام في إطار مُحدد ويكون لها تفاصيل مُعينة مميزة، وهي من النوع المُحبذ لدى اليابانيين أنفسهم لكونها تُذكرهم بهويتهم القديمة، وبالطبع أشهر هذه الأفلام الفيلم الملحمي الساموراي السبعة.

أفلام الياكوزا

لا نزال مع نوعيات الأفلام في دولة اليابان، والتي تأتي ضمنها أفلام العصابات الشهيرة والمعروفة باسم أفلام الياكوزا، وهي تدور حول المافيا والعالم السفلي، وتلك الأفلام لا تُشاهد بكثافة في اليابان فقط، وإنما في العالم بأكمله، إذ أن الإنسان بطبيعته يُحبذ التعرف على الأشياء التي تدور في الخفاء، وطبعًا أعمال العصابات أحد أبرز النماذج من هذه النوعية، وقد زاد إنتاج هذه النوعية مع نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحالي.

أنيمشن اليابان

كل دولة في العالم تمتلك بالطبع مجموعة أفلام أنيمشن، لكن عندما نتحدث عن أنيمشن اليابان على وجه التحديد فنحن هنا نقصد شيء آخر مُختلف تمامًا ولا يُمكن محاكاته، فتلك الأفلام التابعة للرسوم المتحركة والتي ظهرت في نهاية القرن الماضي وحققت نجاحًا كبيرًا في العالم بأكمله كانت في الأصل يابانية، وعلى رأسها بالتأكيد سلسلة المحقق كونان وغير ذلك من مجموعة أفلام أنيمشن حُفرت في ذاكرة الأطفال للدرجة التي جعلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى تقوم بدبلجتها إلى لغتها، وهذا إثبات على الجودة طبعًا، على العموم، ثمة أنواع أخرى يابانية شهيرة لكنها موجودة في كامل العالم مثل أفلام الرعب والأفلام الواقعية والأفلام الحديثة والرومانسية وغير ذلك الكثير.

أفلام يابانية مميزة تاريخيًا

أفلام يابانية أهم أفلام اليابان

عندما نتحدث عن أفلام يابانية مُعينة ونصفها بالأفلام الهامة فهذا لا يعني أبدًا أن بقية الأفلام ليست بنفس القدر من الأهمية، وإنما فقط نحن هنا نورد الأفلام المهمة التي حظيت بشهرة وانتشار على مستوى العالم بأكمله، وطبعًا هي مجموعة كبيرة جدًا، لكن أهمها على سبيل المثال فيلم بعد الحياة.

بعد الحياة 1998

الفيلم الأول في قائمة الأفلام اليابانية التي تستحق المشاهدة فيلم بعد الحياة الذي صدر في نهاية القرن المنصرم، وتحديدًا عام 1998، حيث كان ذلك الفيلم نقلة في سينما الخيال العلمي داخل اليابان بسبب المنطقة التي دخل إليها، إذ أن موضوعه الأصلي هو الحياة بعد الموت وكيف أنه من الممكن لأي شخص الاحتفاظ بواحدة من ذكرياته في العالم الآخر، على العموم، الفيلم حظي بنجام كبير ظهر في صورة إعادة تجسيده من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية في فيلم من إنتاج هوليود ظهر في عام 2009 وكان من بطولة الممثل الشهير ليام نيسون.

الساموراي السبعة 1953

الآن نحن نتحدث عن فيلم مختلف ومتميز ضمن مجموعة أفلام يابانية مميزة، والحديث هنا عن فيلم الساموراي السبعة الذي صدر في عام 1953 وأصبح مع الوقت أيقونة سينما، ليس في اليابان فقط، وإنما في العالم بأكمله، فالفيلم يتحدث عن مجموعة من قطاع الطرق معتادون على مهاجمة قرية صغيرة، وفي وقت من الأوقات يُقرر كبير القرية اللجوء إلى شخص منهم يعيش في المدينة ويعرف كيفية التعامل مع المجرمين، وبالفعل يقوم هذا الشخص بتكوين الفريق الخاص به من الرفاق المُجرمين ويُعلم قريته كيفية الدفاع عن نفسه حتى يتمكنون في النهاية من هزيمة قطاع الطرق، إنها بلا شك قصة مُلهمة، لكن ألا تُذكركم بشيء على الإطلاق؟

بالطبع كل من قرأ السطور الماضية جال في ذهنه الكثير من الأفلام المشابهة على رأسها العظماء السبعة وفيلم شمس الزناتي المصري، وهذا الأمر صحيح بالفعل لأن هذا الفيلم أصبح أيقونة وتم تجسيده أكثر من مرة على يد أكثر من دولة وفي سينمات مختلفة، حيث يُمكن القول بلا مبالغة أنه اكتسح العالم وأصبح تيمة متفردة بذاته، وإذا رددناه طبعًا إلى أصله الياباني فسوف نجد أنفسنا أمام ملحمة كان صاحب الفضل بها فيلم ياباني من الطراز الفريد.

ألعاب نارية 1997

الفيلم التالي في قائمتنا والذي يدخل كذلك في قائمة طويلة تضم أفلام يابانية عظيمة هو فيلم ألعاب نارية، والذي صدر في عام 1997 وكان يحمل الاسم الياباني الخاص بالنسخة الأم، لكن مع مرور الوقت وانتشار الفيلم في جميع أنحاء العالم تم تداول اسم ألعاب نارية، على العموم، الفيلم يدور حول مُحقق مُتخصص يعمل في مجال الجرائم، وفي حادثة من الحوادث تتعرض زميلته للقتل ويتقاعد هو مُتأثرًا بالواقعة، إلا أن الأحداث لا تتوقف عند ذلك الحد، فزوجته مُصابة بسرطان الدم وهو لا يمتلك من المال ما يكفي لعلاجه، ولذلك سيضطر إلى الدخول لمجال لم يكن أبدًا يُفكر في الدخول فيه، وهكذا تستمر أحداث الفيلم في تصاعد جميل يعج بالصراعات النفسية لدى بطلنا، وهو ما يُفسر النجاح الكبير للفيلم.

وُجدت من أجل القتل 1967

نعود للوراء قليلًا ونطالع أفلام يابانية نظريًا عفى عليها الزمن بسبب التوقيت الطويل الذي مر على صدورها، لكنها في نفس الوقت لا تزال من الملاحم التي لا يكل المشاهد أبدًا منها، والحديث هنا عن فيلم وُجدت من أجل القتل، والذي صدر قبل حوالي خمسين عام، وتحديدًا عام 1967، ويتحدث الفيلم عن قاتل مُحترف يتعرف على امرأة فائقة الجمال ويقع في حبها، إلا أنه يكتشف أنها لا تُبادله الحب وإنما تُريد منه تنفيذ واحدة من الجرائم، وهكذا تدور الأحداث في إطار الصراع بين الحب والقتل حتى يقع ذلك الرجل في الكثير من المشاكل، وعلى الرغم من الفيلم صدر بالأبيض والأسود ومنذ فترة طويلة جدًا إلا أن أعداد المشاهدين له في زيادة كل يوم عن الآخر.

قبر اليراعات 1988

هذه المرة نتحول إلى واحدة من أنجح أجزاء مجموعة أفلام يابانية دخلت في طريق الرسوم المتحركة أو أنيمشن، والحديث هنا عن فيلم قبر اليراعات الذي تم إنتاجه نهاية التسعينات، وتحديدًا عام 1988، فالفيلم ببساطة شديدة يتحدث عن شاب وشقيقته الصغيرة خلال الحرب العالمية الثانية وكيف أن هذا الشاب حاول جاهدًا حماية شقيقته وعزلها تمامًا عن الحرب، والفيلم حقق نجاحًا يفوق بكثير فكرة كونه مجرد فيلم أنيمشن عادي، فقد تمكن من دخول قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ اليابان كما أنه قد حقق نجاحًا جماهيريًا بلغ الترجمة بكل لغات العالم وكذلك الدخول في عمليات دبلجة لأكثر من لغة، ولهذا يستحق الذكر.

قصص الأشباح 1964

لا نزال في حالتنا باستعراض مجموعة أفلام يابانية مُدهشة، سواء للجمهور أو النقاد، ومن هذه الأفلام الفيلم الذي يُترجم حرفيًا إلى مُصطلح قصص الأشباح، وهو من نوعية الرعب، وقد حمل الفيلم اسم قصص الأشباح نظرًا لكونه فعلًا يحتوي على أربعة قصص كل واحدة تنتمي إلى الأشباح بطريقةٍ أو بأخرى، أيضًا الفيلم من النوعية التي تُعجب النقاد للدرجة التي جعلته يحصل على جائزة مهرجان كان وأيضًا يُنافس في المسابقة الرسمية لجائزة الأوسكار ويدخل القائمة القصيرة بوصفه أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، إنه ببساطة فيلم ملحمي، والشيء الأكثر إبهارًا فيه كونه لا ينتمي أساسًا إلى عصر الرعب والخيال العلمي، وإنما جاء في وقت مبكر ليُبرهن على جودة الأفلام اليابانية وقوتها القادمة، وهذا ما حدث.

Anatahan 1953

الآن يأتي الدور على فيلم ملحمي آخر يُعامل وكأنه من مهد الساحة لوجود أفلام يابانية قادرة على المنافسة بين الأفلام الأسيوية وربما الأفلام الأوروبية، والحديث هنا عن فيلم anatahan الذي صدر بعد الحرب العالمية الثانية مباشرةً، وتحديدًا عام 1953، فهو فيلم يدور عن الصراع بصورة ليست مُبسطة بالمرة ويرمي إلى الكثير من الجوانب التي يتم إغفالها من قِبل السياسات على الرغم من كونها سببًا مباشرًا في إقامة الحروب، الفيلم ببساطة يتحدث عن امرأة جميلة على جزيرة به سبعة بحار، ليس هناك سوى تلك المرأة على الجزيرة والرجال بالتأكيد سيتصارعون عليها ويُقدمون كل ما يملكونه في مُقابلها، فهل سينجح الأمر في النهاية؟ الفيلم يُجيب عن ذلك الصراع الأبدي بطريقة مُبهرة ويُرسخ لوضع السينما اليابانية على الخريطة.

الفضاء 2012

الخيال العلمي كان حاضرًا أيضًا بقوة مع مطلع القرن العشرين من خلال مجموعة أفلام يابانية مميزة، وأكبر نموذج على ذلك فيلم الفضاء الذي صدر في عام 2012، والقصة ببساطة تدور حول طفلين صغيرين، شقيقين، أحدهما في التاسعة والآخر في الثانية عشر، وفي يوم من الأيام يريان الأطباق الطائرة فيُقرران أنهما عندما يكبران سيُصبحان رواد فضاء وسيصعدان سويًا إلى الفضاء، وقد كان هذا الحلم في طريقه للتحقق فعلًا إلا أن أحد الشقيقين يخسر وظيفته كرائد للفضاء قبل انطلاق الرحلة، وهو ما يستدعي تكاتف الشقيقين معًا من أجل تحقيق الحلم.

هذا الفيلم ملحمي بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، وقد كان لحظة صدوره متصدرًا لشباك الإيرادات في اليابان، أيضًا تمكن من دغدغة المشاعر بصورة ممتعة وإظهار جانب التعاطف مع الشقيقين وحلمهما، وهو أشبه بالمقرر على كل مُتابعي الأفلام اليابانية، فإذا كنت لم تشاهد هذا الفيلم بعد فأنت لا تعرف أي شيء عن عظمة التمثيل في هذه البلد، حيث أن الشخصيتان الرئيستان في الفيلم سوف يُبكيانك في نهايته، تابع بنفسك ولن تندم.

روروني كينشن 2012

أيضًا في بحثنا عن أفلام يابانية متميزة فعلًا لا يُمكننا على الإطلاق تفويت فيلم روروني كينشن الذي تم عرضه عام 2012 ويحكي عن رحالة متجول كان في السابق قاتل متسلسل ومجرم، لكنه أراد التكفير عن ذنبه من خلال الذهاب إلى القرى والبحث عن مساعدة الناس، وفي مرة من المرات يجد نفسه أمام مشكلة كبرى يحاول التغلب عليها، وهكذا تدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق والحركة، كما أن أداء الممثل نفسه كان فعلًا من الأشياء المبهرة التي تدفعك دفعًا لمشاهدة العمل، لكن هذا ليس كل ما يُمكن التعرف عليه بخصوص هذا الفيلم.

الفيلم في الأساس يستند إلى مانجا صدرت في عام 2002 مع وجود أصل لمسلسل رسوم متحركة، وقد كانت القصة سرية ومُلهمة حقًا للدرجة التي جعلتها تتحول إلى فيلم ياباني وهي في طريقها كذلك للتحول إلى فيلم هوليودي أمريكي، وإذا كنت ستشاهد هذا الفيلم في القريب العجل فضع في حسبانك أنك مُقدم على جرعة كبيرة من المشاعر والأكشن مع قدرات تمثيلية مبهرة من البطل وكل فريق العمل معه.

مميزات السينما اليابانية

أفلام يابانية مميزات السينما اليابانية

بعد أن ذكرنا مجموعة أفلام يابانية صالحة للمشاهدة من الجميع فلابد أنه ثمة الآن من يسأل عن أسباب تميز هذه النوعية من السينما عن غيرها، والحقيقة أن هذا الأمر من الممكن اكتشافه بسهولة عند مشاهدة تلك الأفلام، لكن أولئك الذين لم يحظوا بفرصة المشاهدة بعض يجب عليهم أن يعرفوا بأن أفلام اليابان واقعية إلى حدٍ كبير، ونحن هنا نتحدث عن الأفلام التي تُنتج بغرض الواقعية فعلًا، وذلك لكون اليابان تمتلك قسم من السينما الخاص بها تابع للأساطير والأشياء القديمة، وهذا بالمناسبة كان أحد المميزات التي جذبت إليها لكونها عملة نادرة سينمائيًا، كذلك دعونا لا ننسى ضمن المميزات وجود بعض المؤثرات البصرية الحديثة بخلاف الموهبة الفطرية التي يحظى بها كامل العاملين في السينما الهندية ووجود إرث يسمح بخلق قصص وحكايات جاذبة، وفي النهاية، سوف تكتشف عزيزي القارئ كل ذلك وأكثر بعد أن تحظى بفرصة المشاهدة.

في النهاية، مجموعة الأفلام التي تم ذكرها خلال هذا المقال لا تُعبر عن كل أفلام اليابان بالطبع، ولا حتى أفضلها، وإنما نحن فقط قد راعينا التعرض لتلك الأفلام الكلاسيكية التي سيكون من الصعب جدًا الوصول عليها، حتى من ذلك المشاهد الذي يعتقد أنه مُلم بمجموعة أفلام يابانية كثيرة، فعلى الأغلب ستكون أفلام حديثة من الألفية الجديدة.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

14 − اثنان =