تسعة
الرئيسية » العلاقات » مشاكل العلاقة » أخطاء العلاقات العاطفية : 9 أخطاء لا ترتكبها في العلاقة العاطفية

أخطاء العلاقات العاطفية : 9 أخطاء لا ترتكبها في العلاقة العاطفية

حدوث أخطاء العلاقات العاطفية أمر واقع بلا شك في أي علاقة، في هذه السطور نساعدك على أن تتجنب أهم الأخطاء التي تفشل أي علاقة مهما كانت.

أخطاء العلاقات العاطفية

أخطاء العلاقات العاطفية أمر طبيعي ووارد، ولا يمكن تفادي عدم وقوع أخطاء نهائيًا في العلاقات العاطفية خاصة وأنت تتعامل مع شريك علاقتك العاطفية باستمرار وتحتك به وتتعارض أحيانًا رغبتك مع رغبته وأحيانًا أخرى تتحد، أحيانًا يقوم بتصرف ينول رضاك وأحيانًا يقوم بتصرف يثير سخطك، أحيانًا يقول كلمة تعجبك وأحيانًا يقول كلمة تستدعي استياءك، إذن ومع كل هذه التصرفات التي يقوم بها أحد أطراف العلاقة وتنعكس على حياة الآخر، وهذه الأخطاء من السهل التجاوز عنها وتمريرها حتى لا تكدر صفو العلاقة ولكن هناك من الأخطاء لا يمكن تمريره أو التجاوز عنه، لأنها تعتبر من الأشياء التي تعلق بالذهن ولا يمكن قبولها بسهولة أو نسيانها، وتظل غصة في حلق العلاقة وقد تهدد استمرارها من الأساس، وإليك أبرز ما يمكن قوله فيما يخص أخطاء العلاقات العاطفية التي ننصحك بعدم ارتكابها حتى لا تهدد علاقتك بالانتهاء:

أهم أخطاء العلاقات العاطفية التي عليك أن تتجنبها

التحدث في مشكلات سابقة

أبرز وأهم أخطاء العلاقات العاطفية على الإطلاق، هو الحديث عن مشكلات سابقة والإتيان بسيرتها في موضع عتاب ولوم، هذا يعد أسخف ما يمكن فعله بخصوص شريك علاقتك لأنه لن يظل يبرر لك تصرفاته السابقة أو يعتذر عنها، وإن فعل ذلك مرة فإنه في المرة الثانية سيتضايق وفي الثالثة سيغضب، وفي الرابعة قد يكتم غضبه ولكن في الخامسة سوف ينفجر وربما سيفقد أعصابه بشكل لا يمكنك تدارك الأمر معه أو معالجته بعد ذلك، لذلك، لا تحاول أن تتحدث عن مشكلات سابقة تجنبًا للوقوع في أبشع أخطاء العلاقات العاطفية، وأيضًا من أجل أن تترك له مساحة للتصرف دون شعور بأن هناك من سيعايره بأخطائه السابقة إن أخطأ من جديد أو سيظل يتحدث كثيرًا عن كونه شخص لا يتغير وسيظل يخطئ ويخطئ طيلة حياته بهذا الشكل المهين.

الانتقاد المستمر لتصرفات الشريك

بالطبع لا يحب أحد أن يقوم بانتقاده أو تعديل سلوكه أو توجيهه نحو تصرف معين أو أن يأخذ عليه سلوك معين أو فعلٍ أو قولٍ معين، فما بالك بشريك علاقتك العاطفية، لذلك من أسوأ أخطاء العلاقات العاطفية ومن أكثرها تأثيرًا، الشعور المستمر من الشريك بفقدان الثقة فيه وعدم دعمه بتشجيعه وتعبيره عن ثقته في قدرته على التعامل مع الأمور المختلفة في شتى مناحي الحياة، يجعل الإنسان شيئًا فشيئًا يفقد ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة الحياة وحده وكونه معرضًا دائمًا للهزيمة أو الفشل، ولكنه رغم ذلك لن يشعر بارتياح تجاه من يشعره دومًا بأنه مهزوم وفاشل حتى وإن كان شريك علاقته والشخص الذي يعد الأقرب له من بين كل البشر في العالم.

إعطاء ردود أفعال باردة أو غير مناسبة

قد يرى أحد الأشخاص أن أخطاء العلاقات العاطفية يكون شيء محسوس وواضح، أي من الممكن الحديث عنه بسهولة أن هناك تصرف ما خطأ ظاهر للعيان أنه خطأ ولا يختلف عليه اثنين، ولكن أكثر ما يؤثر في نفسية شريك العلاقة هي تلك الحياة التي يتم الشعور بها فقط لكن دون القدرة على الحديث أو التعبير عنها بسهولة أو حكيها بطريقة يشعر بها المستمع أنها خطأ فادح، فقد يحدث شيء هام بالنسبة لشريك العلاقة يجعله فرِح وسعيد ومتهلل وأول ما يخطر في باله هو أن يسرع ليخبر شريك علاقته كي يشاركه فرحته وسعادته الغامرة، وبالفعل يقوم بالاتصال به أو الذهاب إليه حتى وبمجرد إخباره يجد تعبيرات ملامحه لا تنم عن الاهتمام بالأمر أو بإعطاء قيمة للموضوع أو ربما تكون ردة فعله أكثر إحباطًا من هذا حيث يقوم بالتسفيه من الأمر وإبداء دهشته واستغرابه من أن شيئًا تافهًا كهذا يسير سعادة شريك علاقته ويبعث في نفسه الفرح السرور، وربما لا يدري هذا الشريك المُحبِط أن رحلة صغيرة أو نزهة خلوية أو تذكرة حفل موسيقي لمطرب نحبه أو فرقة موسيقية لطالما عشقنا أغانيها وتمنينا أن نحضر حفل حي لها، قد يثير فرحتنا وسعادتنا أكثر من حصولنا على جائزة نوبل ذاتها، والمفروض أنك لا تهتم بذلك الذي يثير فرحة شريك علاقتك أو يبعث بداخله السعادة والسرور، بل أن تهتم بفرحته ذاتها، وبالسعادة الغامرة التي يشعر بها وتشاركه هذه الفرحة والسعادة، لا أن تبدي ردة فعل مُحبِطة وقاتلة لهذه الفرحة ومميتة لهذه السعادة.

وبالقياس على ذلك يعد من أخطاء العلاقات العاطفية أيضًا في حالات الحزن والاكتئاب، أن نقوم بالتسفيه من حالة الحزن التي أصابت شريك العلاقة والتقليل منها، وذلك ربما يكون محبط أكثر لأنه لحظتها لن يشعر أن هناك من يهتم به أو يكترث لأمره حتى الإنسان الوحيد الذي اختاره من بين كل البشر لإكمال حياته معه، والبقاء معه حتى النهاية.. الآن يشعر أن اختياره كان خاطئًا وأنه لابد من أن هناك العديد من الأشخاص المتفهمين مرهفو المشاعر والذين لا يقومون بالتقليل من حزن أحد أو التسفيه منه أو استصغاره بل يقومون بدعمك والوقوف بجانبك حتى تتخطى هذه الحالة.

التعالي عن الاعتذار وتبرير الأخطاء

مثلما أشرنا من قبل إلى أن من أخطاء العلاقات العاطفية هو الانتقاد المستمر وإشعار الطرف الآخر من العلاقة بتكرار أخطائه وعدم قدرته على فعلِ شيءٍ صواب، فإن ذلك لا يعني عدم معاتبة شخصٍ ما عند الخطأ، فوجود أخطاء في أي علاقة عاطفية أمر وارد ولا يمكن الهرب منه لأن البشر بطبعهم يرتكبون أخطاءً ولا سبيل إلى تفادي ذلك ولكن ينزع البعض إلى عدم اعترافه بخطئه وبدلاً من ذلك يقوم بتبرير خطئه وتقديم الأسباب التي أدت إلى قيامه به مما يعني أنه لم يقم بخطأ بل قام بما دفعته الظروف إليه وبناءً عليه لا يقوم بالاعتذار عما فعل لأنه لا يعترف بأنه قد قام بخطأ من الأساس، مما يترتب عليه نشوء نوع من الحقد أو الضغينة داخل الطرف الآخر تجاه شريك علاقته الذي يرفض مواجهة أخطائه والاعتراف بها وينحو نحو تحميل المسئولية للظروف التي دفعته لارتكاب هذا الخطأ.
بل وهناك مستوى أعلى من أخطاء العلاقات العاطفية التي تدمر هذه العلاقات تمامًا وتفسدها إن عاجلاً أو آجلاً، وهو تحميل الطرف المخطئ مسئولية خطأه للطرف الثاني بأي شكلٍ من الأشكال، فيقوم بتحميل مسئولية عصبيته لاستفزاز الطرف الآخر له، ويقوم بتحميل مسئولية تصرفه المتسرع، لإرباك الطرف الآخر له، ويقوم بتحميل مسئولية خيانته بعدم اهتمام الطرف الآخر به، وهذه النوعية للأسف من أخطاء العلاقات العاطفية تعجل بإنهاء العلاقة بسرعة وتجعلها تنتهي بأسرع مما يتخيل الجميع، لذلك حذارِ من ارتكاب هذه الأخطاء ويجب أن يعلم الجميع أن الاعتذار ليس عيبًا أو ضعفًا في الإنسان، لأن الخطأ شيء غريزي داخل الإنسان لا يمكن استئصاله أو التخلص منه، ولكن مواجهة الخطأ والاعتراف به ومن ثم الاعتذار عنه هو ما يحتاج إلى جهد ونضج وقدرة على المواجهة وتصحيح الأخطاء، بدلاً من عدم الاكتراث واللامبالاة وتحميل الآخرين مسئولية أخطائه وعدم قدرته على مواجهة أي شيء.

عدم المحافظة على صورته وعدم احترامه سواء في العلاقة أو أمام الآخرين

أسوأ ما في العلاقات العاطفية عمومًا ولا يعد من أخطاء العلاقات العاطفية فحسب، بل من كوارث العلاقات العاطفية هو عدم احترام شريك العلاقة أمام الآخرين أو الحرص على المحافظة على صورته أمام الناس، ولا نقصد هنا المزاح والمداعبة لأن هذا أمر مفروغ منه وهو ليس محور الحديث هنا، ولكن الأمر مفهوم جدًا، فاحترام شخص ما واضح جدًا وعدم احترامه واضح أيضًا، ومن علامات الاحترام لشريك العلاقة في العلاقة العاطفية استشارته في الأمور المصيرية في حياتك سواء الأمور الفردية أو الأمور المشتركة التي تختص بعلاقتكما، إعلامه بكل أخبارك وجعله على علم بأمورك الصغيرة، ولا ينبغي أن يعرف أحد من خارج العلاقة أشياء لا يعرفها شريك علاقتك، امتداحه أمام الناس وعدم انتقاده في العلن، تجنب إحراجه قدر الإمكان وعدم مغازلة أحد أمامه، عدم الحديث عن عيوبه وزلاته أو مواقفه التي يخجل من ذكرها أمام الناس، عدم الإكثار من المزاح أمام الناس حتى لا يظن الناس أنك لا تأخذه على محمل الجد، وغيرها. لذلك من أخطاء العلاقات العاطفية هو عدم احترام الشريك سواء في العلاقة أو أمام الآخرين.

التجسس والمراقبة

من أخطاء العلاقات العاطفية أن يقوم أحد أطراف العلاقة بالتجسس على الطرف الآخر وهذه إحدى الأمور التي لا يرغب شخص بها ولا يحب أن يقوم أحد بالتجسس على هاتفه أو حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي أو مراقبة نشاطاته أو تصرفاته، فالعلاقة يجب أن يكون بها جانبًا من الحرية، وشعور الإنسان دائمًا بأنه مراقب أو أن هناك من يتجسس عليه هو من قبيل أخطاء العلاقات العاطفية التي قد لا تغتفر ولا يمكن تجاوزها بسهولة بل تقوم بطمس مشاعر الحب والعمل على تلاشيها ويحل بدلاً منها مشاعر الضيق والتأزم ولا تلبث هذه العلاقة أن تنتهي بانفجار الطرف الذي يتم التجسس عليه ومراقبته لأنه لا يحب أن يكون هناك شخص يحصي عليه أنفاسه ويعرضه دائمًا لهذا الموقف السخيف.

لذلك من أبرز أخطاء العلاقات العاطفية والتي تصيب أي إنسان بالضيق والشعور بالاختناق وأن العلاقة العاطفية ليست إلا مصدر ضغط عليه وليست مصدر فرحة أو دعم أو مشاركة أو مساندة أبدًا.

الغيرة الزائدة عن الحد

بالطبع هناك نوع من أنواع الغيرة صحية ويجب الالتزام بها لإشعار الطرف الآخر أنه مهم لديه ولا يحب أن يحتل آخر محله، ولكن من أخطاء العلاقات العاطفية أن يكون هناك غيرة زائدة عن الحد هدفها التسلط والتحكم والرغبة المُلحة في تملك الطرف الآخر والاستحواذ عليه والسيطرة على تصرفاته وعلاقاته وسلوكياته وأسلوب حياته، هذه الغيرة ستعجل بمصير العلاقة وتجعلها إلى زوال في غضون أسابيع إذا ما استمرت بهذا الشكل السخيف الضاغط الذي لا يتحمله أحد ولا يحب أن يمارسه عليه أحد، هناك من الغيرة من تراه يعاتب عتابًا رقيقًا إذا ما تم ملاطفة شخص آخر أو غير ذلك، ويكون الرد عليها برد الثقة في النفس والتأكيد على أنه ليس هناك أهم في الكون لديه منك وتنتهي المسألة في غضون دقائق وتزيد عاطفة الحب تأججًا وتزيد مشاعر الوله توهجًا، أما غير ذلك فهذه هي الغيرة التي نعتبر ممارستها من أخطاء العلاقات العاطفية حيث يقوم أحد الأطراف باستنزاف الطرف الآخر والتحكم في علاقاته، والتحكم في عمق علاقاته والتحكم في معاملته لأصدقائه ومعارفه والتحكم في طريقة ملبسه وضحكته ومشيته وأسلوب حياته وسلوكه العام والخاص.. هذا النوع من الغيرة ليس اهتمامًا وليس حبًا زائدًا وليس أي شيء، هو ليس إلا نوع من أنواع حب التحكم والسيطرة والاستحواذ وتملك الطرف الآخر ولا يمكن النظر إليها بغير ذلك، ولذلك يجب الامتناع عن هذه الممارسات السخيفة والعودة إلى التوازن في الغيرة وضبط العلاقة وإعطاء مساحة من الحرية وتحكم الإنسان بحياته بنفسه دون تدخل من أحد حتى وإن كان شريك العلاقة.

العصبية

هذه تقريبًا لا نقول فيها لا أقل من الحد ولا زائدة عن الحد، هذه من أسوأ أخطاء العلاقات العاطفية، مطلقًا.. سواء كانت قليلة أو كثيرة، يظن بعض الرجال أن عصبيتهم وصراخهم وزعيقهم المستمر دليل على الرجولة والحماسة وأنها قد تعجب الأنثى وتجعلها تتعلق برجلها أكثر، وهذه ليست حقيقة على الإطلاق، بل على العكس تجعل أي أنثى تنفر من الرجل العصبي الذي يصيح ويصرخ ويهيج كثور مصارعة في أسبانيا.

فالأنثى دائمًا تبحث عن الاحتواء والحنان ولا تريد من يصرخ بوجهها ولا يثور عليها لأتفه الأسباب.. بل وحتى لحظة المشادات والمعارك تفضل دائمًا أن يقوم بالغضب فعلاً ولكن بهدوء ومحاولة لحل الأمور لا لمجرد الثورة واللوم وإطلاق العنان لعصبيته وصياحه وصراخه في وجهها، وقد تشعر الأنثى في هذه اللحظة بالألم الشديد لذلك لا تستطيع منع دموعها من الاندفاع، ومثلما هناك رجالاً يظنون العصبية شيء جيد أو مفيد للعلاقة هناك إناث عصبيات أيضًا لا يردن الكف عن عصبيتهن وهذا شيء سخيف لأنه يحفز الرجل أمامك أيضًا ويجعله ثائرًا مستنفرًا يكاد أن ينفجر فيكِ، فكما أن العصبية لا تأتي إلا بعصبية مماثلة لها كردة فعل مناسبة، إلا أنها أيضًا تجرح رجولة الرجل وتجعله تشعر بخدش كرامته والاستهانة بشخصيته واستضعافه، مما يجعله متضايقًا جدًا وقد تجعله يهرب من هذه العلاقة.
لذلك العصبية كلها الكثير منها والقليل كذلك سيء ومن أسوأ أخطاء العلاقات العاطفية التي يجب ضبط النفس فيها فورا وعدم إطلاق العنان لها مطلقًا.

الكذب

أردت ترك هذه الخصلة السيئة للنهاية لكي نعطيها لقب أسوأ وأبشع أخطاء العلاقات العاطفية، بل هي المصدر الرئيسي لكل أخطاء العلاقات العاطفية مطلقًا ولا يمكن أن تستمر علاقة عاطفية مع هذه الخصلة السيئة، هذه قاعدة من الممكن السير عليها باستمرار، مستحيل أن تستمر علاقة عاطفية وهناك طرف يكذب على الآخر.. سيأتي يوم وسينكشف أمره، وكما أشرنا في السابق فإن الكذب مصدر كل أخطاء العلاقات العاطفية وبالتالي فإن طرف العلاقة العاطفية الذي يسمح لنفسه بالكذب ويبرر الكذب لنفسه، من الممكن بعد ذلك أن يخون أو يثور أو يشك أو يغار، حيث أن الكذب هو بداية كل شيء، واكتشافه مرة وراء مرة يفقد الطرف الآخر الثقة في الطرف الكذاب، وأي قول أو فعل صادر منه بعد ذلك يصعب تصديقه، حتى تعبيره عن مشاعر الحب يشوبه بعض الشك، فربما يكذب أيضًا مثلما يفعل باستمرار!

لذلك، من يكذب يجب أن يتوقف عن الكذب فورًا، ويتخذ الصراحة شعارًا له في العلاقات العاطفية، ذلك وأن الصدق والصراحة في الغالب يجعلان هناك ثقة في طرفي العلاقة تجاه بعضهما البعض، فإن ذلك قد لا يعمل على إنجاح العلاقة فحسب.. بل يجعل فيها جانبًا كبيرًا من الاحترام المتبادل أيضًا، وإفراز الثقة المتبادلة في العلاقة وإفراز قدر كبير من التفاهم والمودة والعاطفة.

خاتمة

أخطاء العلاقات العاطفية واردة حدوثها في أي علاقات عاطفية، ولكن هناك أخطاء كفيلة بإنهاء العلاقة واقتلاعها من جذورها دون إيجاد فرصة لمحاولة إصلاح هذه العلاقة والعمل على إنجاحها مرة أخرى، لذلك يجب عليك تجنب هذه الأخطاء والعمل على التوقف عنها إن كنت تمارسها.

محمد رشوان

أضف تعليق

3 × 4 =