تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » أحداث 11 سبتمبر : كيف غيرت وجه العالم وبدأت الحرب على الإرهاب ؟

أحداث 11 سبتمبر : كيف غيرت وجه العالم وبدأت الحرب على الإرهاب ؟

لا ينكر أي شخص أن عالم ما قبل أحداث 11 سبتمبر يختلف عن عالم ما بعدها، في ذكرى هذه الأحداث نستعرض كيف غيرت أحداث 11 سبتمبر العالم في ساعات قليلة.

أحداث 11 سبتمبر

لا شك في أن أحداث 11 سبتمبر تعد الأهم والأضخم في الألفية الحالية؛ حيث غيرت مجرى السياسات الأمريكية تجاه العالم كله وتجاه الدول الإسلامية والعربية بشكل أخص، كما عانى الكثير من العرب المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية من تضييق الحكومة عليهم ومنع الكثير من الحصول على تأشيرة الدخول لأراضيها وكذلك لبعض أنواع المعاملة السيئة من المواطنين هناك بسبب احتقان الوضع وسقوط الكثير من الضحايا آنذاك والذي يقدر عددهم بما يزيد عن 2900 قتيل وحوالي 50 شخصاً في عداد المفقودين والآلاف من المصابين والجرحى نتيجة الحرائق الحادثة أو التدافع عند الخروج من المبنى.

أحداث 11 سبتمبر والقصة الكاملة

ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر

في صباح ذلك اليوم- والذي وافق يوم الثلاثاء- اصطدمت طائرة مدنية لنقل الركاب بأحد برجي مركز التجارة العالمي في تمام التاسعة إلا ربع صباحاً بتوقيت نيويورك، تلا ذلك الهجوم بحوالي ربع ساعة وقبل تدارك الموقف من قبل السلطات اصطدام طائرة أخرى بالبرج الجنوبي من المركز كما اصطدمت أخرى ثالثة بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

كان هناك طائرة رابعة وكان من المخطط لها أيضاً ضرب أحد المراكز الهامة لم يتم التوصل إليه، فقد صرح البعض أن البيت الأبيض كان المقصود بذلك لكن هذا التصريح لم يتم تأكيده من قبل أي جهة رسمية؛ وذلك لأن الطائرة الرابعة تلك تحطمت قبل الوصول لهدفها.

وبعد ذلك الاصطدام لم يتمكن برجي مركز التجارة العالمي من الصمود أكثر من ساعة واحدة أتاحت للآلاف من المواطنين الذين كانوا بالمركز وقت وقوع الهجمات بالفرار والنجاة بأرواحهم ثم انهار البرجين أمام أعين المواطنين وأمام عدسات الكاميرات التي نقلت الصورة حية لكافة أنحاء العالم.

تصريحات الحكومة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر

تعددت تصريحات المسئولين في الحكومة الأمريكية تعليقاً على أحداث 11 سبتمبر حيث أكد بعضهم على وجود تنبؤات مسبقة بحدوث مثل تلك الأعمال الإرهابية كتصريح وزير الدفاع رونالد رامسفيلد الذي أكد أنه كان هناك بعض التحذيرات الواردة من بعض الجهات الاستخباراتية والأمنية، والبعض الآخر نفى وجود مثل تلك التحذيرات المرسلة للحكومة الأمريكية فصرح وزير الإعلام آري فليشر أنه لم يكن هناك أية تحذيرات مسبقة كما تداولت وسائل الإعلام في ذلك الوقت تصريح على لسان كوندليزا رايس مستشارة الأمن القومي قالت فيه: لا أظن أن أحداً ما كان يتوقع تمكن أشخاص من اختطاف الطائرة واستخدامها كأداة لضرب برجي التجارة العالميين، والجزء الأخير من المسئولين بالحكومة الأمريكية لم يثبت أو ينفي بل اكتفى بالإعراب عن أسفه الشديد لما حدث كتصريح مستشار البيت الأبيض ريتشارد كلارك (لقد خذلتم حكومتكم وخذلنا جميعنا أمريكا).

ولكن كل تلك التصريحات لم تمثل ثقلاً في وسائل الإعلام التي صبت كافة اهتماماتها ومصادرها الإخبارية لتغطية توابع أحداث 11 سبتمبر وتأثيرها على العالم أجمع بقدر ما أثار تصريح الحكومة الأمريكية واتهامها لتنظيم القاعدة وقائده أسامة بن لادن بالتخطيط المسبق وتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر؛ خاصة أن ذلك التصريح لم يصدر بعد أحداث 11 سبتمبر إلا بساعات قليلة كما أنه كان بمثابة إعلان رسمي بتكريس جهود الولايات الأمريكية لمحاربة تنظيم القاعدة ومعاقل الإرهاب حول العالم كما وصفوها. وتم تأكيد هذا التصريح عام 2004 قبل موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية بوقت قليل حينما أذيع تسجيل مصور لأسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة يعلن فيه مسئولية التنظيم عن أحداث 11 سبتمبر كرسالة رادعة للحكومة الأمريكية.

نتائج أحداث 11 سبتمبر

بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر انهالت الاتهامات الأمريكية الموجهة لتنظيم القاعدة المتمركز في أفغانستان بالتخطيط لتلك الأحداث حيث قامت الحكومة والرئيس الأمريكي جورج بوش بأخذ عهد على نفسه أمام الشعب بمحاربة الإرهاب وحماية دولته من أخطاره، كما وجهت الحكومة الأمريكية آنذاك الاتهام المباشر لنظام صدام حسين الحاكم بالعراق برعاية الإرهاب وحيازة أسلحة دمار شامل تهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية؛ وترتب على كل تلك الاتهامات الموجهة قيام أمريكا بإرسال قواتها العسكرية لأفغانستان تحت مسمى الحرب على الإرهاب لضرب معاقل تنظيم القاعدة واعتقال أعضائه وإرسالهم لمعتقل غوانتانمو، كما قامت القوات الأمريكية في عام 2003 بغزو العراق لإسقاط نظام صدام حسين وإيقاف نشاطه الغير رسمي في حيازة أسلحة الدمار الشامل.

وبغض النظر عن النتائج التي تم تحقيقها في كلاً من الحربين، إلا أن الحكومة الأمريكية متمثلة في رئيسها جورج بوش أصبحت الرابح الأكبر إن لم يكن الأوحد من وقوع أحداث 11 سبتمبر؛ حيث كان المسمى الدعائي الرئيسي لحملات جورج بوش الدعائية قبل انتخابات الرئاسة للدورة الثانية هو الحرب على الإرهاب مما أكسبه شعبية ساحقة عند مؤيديه جعلته يضمن وبكل تأكيد حصوله على الدورة الرئاسية الثانية والأخيرة.

أهم ما حدث في مركز التجارة العالمي قبيل وقوع الأحداث

في أغسطس من عام 1997 أصدرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الأزمات تقريراً مطولاً تم رفعه للحكومة الأمريكية، احتوى هذا التقرير على عدة مناطق حيوية بالولايات المتحدة الأمريكية تعد ضمن دائرة خطر الوقوع تحت الهجوم وكان مركز التجارة العالمي على رأس تلك المناطق.

وفي عام 2000 وبالتحديد في شهر يونيو أصدرت وزارة العدل الأمريكية تقريراً لنفس العنوان السابق وأيضاً وضع مركز التجارة العالمي في مركز الخطر. وفي شهر سبتمبر من نفس العام وقبل عام واحد من وقوع أحداث 11 سبتمبر تم إصدار ما أطلق عليه في ذلك الحين مشروع القرن الأمريكي الجديد الذي اشترك في إعداده مجموعة من خبراء الدفاع والاستراتيجيات منهم رونالد رامسفيلد وزير الدفاع وقت وقوع الأحداث، وتم عرض ذلك المشروع على جورج بوش فور توليه منصب الرئاسة حيث تضمن المشروع بحثاً مفصلاً عن الطرق المتاحة لأمريكا لبناء منظومة دفاع جديدة وكان على رأس التوصيات هو حدوث تغيير شامل في سياسة الولايات مع الدول الخارجية وهو ما يحتاج لمبرر قوي لذلك.

ولعل أهم ما مر بمركز التجارة العالمي قبل وقوع أحداث 11 سبتمبر هو قيام لاري سيلفرستين المالك الرسمي لمركز التجارة العالمي بتوقيع عقد إيجار للمركز بقيمة تفوق 3 بليون دولار ولمدة 99 سنة في الرابع والعشرين من يوليو 2001- قبل وقوع الأحداث بستة أسابيع- مع وجود تأمين على المبنى بقيمة 3،5 بليون دولار.

محمد عطا وعلاقته بهجمات وأحداث 11 سبتمبر

محمد الأمير عطا المصري الجنسية برز ذلك الاسم بعد أحداث 11 سبتمبر كأحد المنفذين للعملية؛ حيث اعتبره مكتب التحقيقات الفيدرالي واحداً ضمن المخططين للعملية والمسئول عن اختطاف الطائرة الأولى وتوجيهها لضرب البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، مستدلة على ذلك بتاريخه الطويل المشتبه به بداية من دراسته بألمانيا عام 1993 وبروز آرائه السياسية آنذاك عن رفض الموقف الأمريكي تجاه العرب والمسلمين وكذلك تأييدها للكيان الصهيوني، وفي عام 1998 انتقل محمد عطا للإقامة بإحدى الشقق السكنية في مدينة هامبورغ مع اثنين تم اتهامهما كذلك بالانضمام لتنظيم القاعدة وهما سيد بهيجي ورمزي بن شيبة ثم سافر الثلاثة معاً عام 1999 إلى أفغانستان فقيل أنهما التقيا بأسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة هناك وبدأ تخطيط أحداث 11 سبتمبر.

في يوليو عام 2000 تمكن محمد عطا من التقدم لإحدى مدارس تعلم قيادة الطائرات في فلوريدا حيث درس هناك لمدة 5 أشهر تمكن بعدها من الحصول على رخصة قيادة الطائرات وبالأخص النوع الذي تم استخدامه لتنفيذ أحداث 11 سبتمبر.

وبعد وقوع أحداث 11 سبتمبر وبروز اسم محمد عطا كأحد المنفذين، تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تتبع خط سير محمد عطا في ذلك اليوم حيث انتقل في الليلة السابقة من بوسطن إلى بورتلاند وقضى هناك الوقت حتى الصباح الباكر، اتجه بعد ذلك محمد إلى مطار المدينة حيث استقل طائرة عائدة إلى بوسطن والتي أقلعت في تمام الثامنة صباحاً، بعدها- وحسب الرواية الأمريكية- تمكن محمد عطا من اختطاف الطائرة وتغيير مسارها إلى نيويورك.

من ضمن الأدلة المقدمة من قبل مكتب التحقيقات والمخابرات الأمريكية على اتهام محمد عطا بتنفيذ أحداث 11 سبتمبر وعلاقته بتنظيم القاعدة هو اعتراف أسامة بن لادن بذلك في أحد التسجيلات المصورة التي أذيعت فيما بعد، كما أنه وبتفتيش حقيبة سفر محمد عطا التي تركها ضمن طائرة الأمتعة عثر على بعض النصوص المكتوبة باللغة العربية والتي تحمل معاني مؤيدة للإرهاب ومشجعة للفكر الجهادي.

أما موقف عائلة محمد عطا في مصر فكان الإصرار التام والرفض الدائم على الاتهامات الموجهة لمحمد؛ حيث زعم والده في أحد لقاءاته التلفزيونية أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بنجله في أمريكا بعد مرور عدة أيام على أحداث 11 سبتمبر كما وجه الاتهام للإدارة الأمريكية بتلفيق مثل تلك التهم المشوهة لابنه محمد.

المتهم الرئيسي في ضرب مبنى وزارة الدفاع

بالطبع كان التركيز الأكبر إعلامياً وجماهيرياً على سقوط برجي مركز التجارة العالمي طاغي بشكل كبير على ضرب مبنى وزارة الدفاع الأمريكية؛ ربما كان السبب في ذلك هو ارتطام الطائرة بالبرج أولاً وبفارق نصف ساعة عن الحدث الثاني أو قد يكون السبب في ذلك هو اكتظاظ البرجين بالمواطنين ووقوع الكثير من الوفيات والإصابات أو على الأرجح كان السبب هو مشاهدة العالم بأسره للحظة سقوط البرجين عبر وسائل الإعلام. أياً كان السبب فقد ضمت أحداث 11 سبتمبر أيضاً اصطدام طائرة بمبنى وزارة الدفاع وتحديداً بالطابق الأرضي منه.

ومن ضمن ال19 منفذ الذين اتهمتهم الحكومة الأمريكية بالتسبب في أحداث 11 سبتمبر، كان هاني حنجور السعودي الجنسية هو المتهم بتوجيه الطائرة عمداً إلى مبنى وزارة الدفاع الأمريكية. سافر هاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1991 ودرس في جامعة أريزونا ثم عاد لموطنه بالسعودية فترة ثم انتقل مرة أخرى لولاية أريزونا ولكن تلك المرة ليلتحق بمدرسة خاصة لتعليم قيادة الطائرات ونجح في اجتياز اختباراتها بعد عدة أشهر.

شمل الاتهام الموجه لهاني بالضلوع في تلك الهجمات ملف خاص بتتبع خط سيره بداية من محاولة استئجار طائرة صغيرة في ولاية ماريلاند في أغسطس عام 2001 ثم وصوله لواشنطن قبل 10 أيام من تاريخ وقوع الأحداث وإقامته بفندق هناك لتلك المدة ثم استقلاله الطائرة ونجح مع بعض المنفذين للعملية في الاستيلاء على الطائرة وتوجيهها إلى مبنى وزارة الدفاع في فرجينيا؛ حيث قامت الطائرة بدوران 330 درجة بسرعة 350 ميلاً في الساعة مع انحدار باتجاه الأرض لمسافة 7000 قدم في مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثلاث دقائق فارتطمت الطائرة أولاً بسطح الأرض في مساحة خضراء محيطة بالمبنى المستهدف ثم اصطدمت به مسببة وفاة كافة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة وبلغ عددهم 64 راكباً وكذلك وفاة ما يقرب من 120 شخصاً ممن تواجدوا في مبنى وزارة الدفاع وقت أحداث 11 سبتمبر.

الاتهامات الموجهة للحكومة الأمريكية

بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر بفترة كافية، بدأ البعض في تجميع خيوط مبعثرة وروايات نادرة أسست لرأي يتهم الحكومة الأمريكية بالوقوف وراء أحداث 11 سبتمبر لاتخاذها كمبرر وداعم لموقفها السياسي والعسكري المتمثل في الحرب على الإرهاب في أفغانستان وكذلك غزو العراق.

من أهم الشواهد التي تؤيد تلك النظرية هي:

  • اختفاء حطام الطائرة التي ضربت مبنى البنتاجون: فمن المفترض أن طائرة كبيرة تصطدم بمبنى وتحدث مثل تلك الآثار ستجد حطامها في المنطقة المحيطة بموقع الحادث، إلا أن ذلك لم يحدث بل قدمت الحكومة الأمريكية تفسيراً لذلك بأن الوقود المتسرب من الطائرة بعد اصطدامها تسبب في اشتعال حريق كبير أدى إلى احتراق كافة حطام الطائرة، ولكن على الجانب الآخر فيزعم البعض بأنه كيف يولد الوقود طاقة حرارية تكفي لحرق الطائرة بالكامل على الرغم من تواجد بقايا الجثث وتمكن المعمل الجنائي من استخراج وتحليل الحمض النووي الخاص بهم للتعرف عليهم!
  • شهادة قائد مدرسة الطيران: تبعاً لتلك الشهادة فإن هاني حنجور حاول اجتياز اختبارات القيادة وفشل في البداية عدة مرات لكنه اجتاز في النهاية الاختبار وبدرجة نجاح ضعيفة أيضاً لا تؤهله كطيار إلا الدوران بالطائرة بشكل حلزوني والانخفاض بها لسطح الأرض بتلك المهارة والحرفية التي حدث بها الارتطام.
  • المناورات التدريبية للجيش الأمريكي: قام الجيش الأمريكي- تبعاً لتلك الروايات- بالقيام بعدة مناورات مشابهة لما وقع في أحداث 11 سبتمبر في الفترة السابقة لها، حيث تضمنت تلك المناورات اختراق الطائرات المدنية للمجال الجوي المحظور وكذلك ارتطام الطائرات بأهداف مزيفة؛ مما أثار الشكوك حول السبب وراء القيام بمثل تلك المناورات وفي تلك الفترة بالتحديد.
  • عبد العزيز العمري: هو أحد هؤلاء الذين أدرجتهم المخابرات الأمريكية ومكتب التحقيق الفيدرالي ضمن التسعة عشر منفذاً في أحداث 11 سبتمبر، ولكن على الرغم من ذلك فإن عبد العزيز خرج لوسائل الإعلام بعد وقوع الأحداث بعشرة أيام يعلن فيها أنه مازال على قيد الحياة ولم يشترك في التنفيذ أو حتى التخطيط لتلك العمليات وأعلن كذلك معرفته بوجود ستة أسماء أخرى من المتهمين على قيد الحياة والذين من المفترض أنهم إن كانوا هم الفاعلين قد لقوا حتفهم في ذلك اليوم بعد اصطدام الطائرة ببرجي مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون.
    قانون يونيو 2001: يعرف بذلك التاريخ لصدوره قبل أحداث 11 سبتمبر بوقت قليل، ونص ذلك القانون على منع أي جهة أمريكية دفاعية من التدخل في حالات اختطاف الطائرات أو دخولها لمنطقة مجال جوي محظور بدون الرجوع لوزير الدفاع والحصول على أمر مباشر منه بذلك، مما دفع البعض للتساؤل عن سبب صدور مثل ذلك القرار وفي ذلك الوقت بالأخص.
  • علاج أسامة بن لادن: بحسب تقارير المخابرات الفرنسية والتي على العكس قامت المخابرات الأمريكية بنفي مزاعمها تماماً، فإن أسامة بن لادن كان قد تلقى العلاج في إحدى المستشفيات الأمريكية بدبي بل وأيضاً قام أحد عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية بزيارته في 4 يوليو 2001.
  • نقل المقاتلات الأمريكية: حدث ذلك قبل أحداث 11 سبتمبر بليلة واحدة حيث صدر الأمر للمقاتلات الأمريكية بالتوجه إلى عدة مناطق مختلفة للقيام بمناورات عسكرية تدريبية هناك، وتم الإبقاء على 14 مقاتلة فقط في المركز مما شكل خللاً في منظومة الدفاع لدى الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك اليوم.
  • اختفاء التسجيلات: عدة تسجيلات صوتية توضح حدوث تفجيرات من داخل مركز التجارة وكذلك مبنى البنتاجون مما يشكك في أن السبب الرئيسي في سقوط المبنى هو ارتطام الطائرة به.

عمرو عطية

طالب بكلية الطب، يهوى كتابة المقالات و القصص القصيرة و الروايات.

أضف تعليق

14 − ثلاثة عشر =