تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف نحافظ على هويتنا العربية في ظل التطور الحداثي ؟

كيف نحافظ على هويتنا العربية في ظل التطور الحداثي ؟

كيف نحافظ على هويتنا العربية الإسلامية في ضل هذا التطور التكنولوجي الحداثي الذي عرفته مجتمعاتنا وماهو السبيل لنجعل من الجيل الصاعد جيلا عربيا يعتز بهويته ؟

كيف نحافظ على هويتنا العربية الإسلامية

بعد هذا التطور التكنولوجي والثقافي السريع الذي مس جميع ميادين حياتنا والذي بات من المفروض علينا التعايش معه لمسايرة العصر، أصبح من الصعب علينا المحافضة على بعض القيم العربية الإسلامية حيث أصبحنا نتخلى عن هويتنا تدريجيا وهذا هو أبرز سلبيات الحداثة والتطور وكل هذه التعابير التي جاءت بها التقافة الغربية وبالتالي كيف نحافظ على هويتنا العربية الإسلامية في ضل هذا التطور الذي عرفته مجتمعاتنا ؟ وماهو السبيل لنجعل من الجيل الصاعد جيلا عربيا يعتز بهويته ؟

من بين الأمثلة التي يضهر فيها جليا مسألة التخلي عن الهوية في مجتمعاتنا العربية هي عندما نجد مثلا أسرة تشاهد فيلم غربي لا يخلو من المشاهد المخلة بالأدب وترى رب الأسرة وأبنائه يتابعون بخشوع. هنا نطرح علامة إستفهام كبيرة أين الحشمة التي ورتناها عن سلفنا الصالح؟ أم أن مبادئنا أصبحت في مهب الريح وأصبح أي تيار غربي يجرفها بإسم الحداثة والتطور.

كيف نحافظ على هويتنا العربية 

لذلك وجب على كل شخص عاقل أن ينتبه لهذه المخاطر التي أصبحت تهدد مجتمعاتنا أكثر من أي وقت مضى .ولكي نحمي هذا الجيل ونحافظ على هويتهم العربية الإسلامية وجب علينا القيام بأمور تتلخص فيما يلي .

  • –          غرس المبادىء والأخلاق الصالحة في الأطفال في سن مبكرة
  • –          إعطاؤهم أمثلة عن السلف الصالح لترسيخ مبدأ القدوة العربية في دهن الأطفال
  • –          تعريفهم بالدين الإسلامي الحنيف وإرشادهم لإستعمال الوسائل الحديثة كالحاسوب بعقلانية في ما يرضي الله عز وجل
  • –          الإبتعاد عن تقليد الغرب في الأمور التافهة وهو ما يطلق عليه في عصرنا ب (التقليد الأعمى)

هذا ويجب على الأباء أن يواصلوا توجيه أبنائهم في جميع مراحل الحياة على أن يأخذوا كل ماهو جيد من الثقافات الأخرى كالعلوم والتقنيات الحديثة للإستفادة منها لأنه يستحيل علينا أن نعيش مستقلين تماما عن باقي الثقافات أو أن نصنع حاجزا بين الحضارات بالعكس يجب التعرف عليها والتواصل معها والإستفادة من تجاربها فالمؤمن يأخد الحكمة أينما وجدها في إطار ما يفيد الفرد والجماعة بعيدين كل البعد عن التقليد الأعمى وعن كل ما يمس هويتنا العربية التي يجب أن نعتز بها ونظهرها في أحسن صورة للعالم أجمع .

كلنا يدافع عن هويته لأنها أصل وإنتماء وهي فخر كل إنسان لذلك فالجميع يسعى لإضهارها في أحسن صورة لاكن للأسف نجد بعض الناس تميل إلى التخلي عنها و التشبه بأمم أخرى كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة فعجز عن ذلك ليجد نفسه قد فشل  ونسي أيضا مشيته هذه فقط حكمة لمن أراد أن يعتبر فالعزة كل العزة أن يحافض المرؤ على هويته وأن يفتخر بها ويمثلها خير تمثيل.

موقع تسعة

"تسعة" هو موقع تعليمي يهدف إلى الإجابة على الأسئلة الشائعة بين الناس بأسلوب واضح وميسر. نغطي مجموعة واسعة من الاستفسارات، خاصة تلك التي تبدأ بـ"كيف"، مع الترحيب بمختلف الأسئلة الأخرى. كل مقال يُنشر على موقعنا يأتي ليجيب على تساؤلات القراء، مدعومًا بخبرة فريق "تسعة" الإداري.

أضف تعليق

سبعة عشر − ستة =