تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » قصص الحب : عشر قصص حب حقيقية فاقت الخيال في روعتها وسحرها

قصص الحب : عشر قصص حب حقيقية فاقت الخيال في روعتها وسحرها

لا نمل من سماع ومتابعة قصص الحب الحب المختلفة، حتى مع تكرار موضوعاتها، في السطور التالية نصحبك مع 10 من قصص الحب التي فاقت الخيال روعة.

قصص الحب

قصص الحب بالأفلام والروايات الخيالية تملئك بالشعور بالإيجابية نحو الحب ودوامه وذلك الإحساس الرائع الذي يمتلك كل وجدانك. ولكنك حين تقفل الرواية أو تنهي الفيلم وتنظر للحياة الواقعية فتجد أن الحب مهان وغير موجود أو ينتهي بمأساة وحزن أو تظل شعلته فترة قصيرة ثم يذهب الطرفين في طرق مختلفة، هذه المأساة الواقعية تجعلك تظن أن لا وجود للحب وأن قصص الحب ستظل قصص ولا وجود لها بالواقع. في هذه السطور لن أتكلم وأتفلسف كثيراً عن الحب بل فقط سأحكي لك عن قصص الحب واقعية وحقيقية من عالمنا وبعضها سُجل في مقابلات تلفزيونية، قد تطرد معهم السلبية التي تراها وتسترجع إيمانك بالحب الحقيقي الدائم رغماً عن الظروف.

10 من قصص الحب التي فاقت الخيال روعة

المسافات لا تقضي على قصص الحب

تلك العبارة يعرفها جيداً الزوجين ايرينا وودفورد ماكليلان. في عام 1972 تعرف البروفيسور الأمريكي ودفورد ماكليلان على ايرينا التي كانت تعمل في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية بموسكو. ووقعوا في الحب وبعد سنتين وتزوجوا في مايو 1974، إلا إن بعد فترة وجيزة في أغسطس انتهت صلاحية تأشيرة البروفيسور واضطر للعودة إلى الولايات المتحدة وترك زوجته في الاتحاد السوفيتي، وبذلك الوقت كانت العلاقات بين البلدين مضطربة جداً. حاول ودفورد زيارة زوجته في موسكو ولكن طلبه رفض كثيراً، وكذلك رفض طلب ايرينا للذهاب إلى الولايات المتحدة لأسباب غير محددة. فكان على الزوجين التواصل مع بعضهم البعض بالهاتف والبطاقات والصور فقط، وكان عليهم الاحتفال بعيد زواجهم كل عام بالهاتف. واستمر هذا الوضع ل11 عام، وقد يبدو 11 عام كلمة بسيطة حتى تكتبها ولكن حين تعيشها فهي أصعب ما يكون في أن تظل وفياً. وفي أواخر يناير 1986 وأخيراً تلقت ايرينا الموافقة على السماح لها بالسفر إلى أمريكا، وعلى مطار بالتيمور واشنطن استقبلها زوجها بالأحضان وتحيط بهم الصحافة من كل جهة. وكتبت ايرينا قصتها الأليمة في كتاب بعنوان الحب وروسيا، معركة أحد عشر عام للحصول على زوجي وحريتي.

ستون عاماً من الانفصال

واحدة من قصص الحب العجيبة تعود إلى آنا كوزلوف التي لم تعيش مع زوجها بوريس بعد زفافهما سوى ثلاثة أيام، حتى تم طلبه للحرب مع الجيش الأحمر فكان عليها الانتظار لعودته أو هكذا ظنوا. خلال فترة غيابه نفى حاكم روسيا “ستالين” آنا وعائلتها إلى سيبيريا، وآنا لم تستطع حتى أن تترك خبر لزوجها، الذي رجع وبحث عنها كثيراً لسنوات، ورغم أنهم يشتركون في نفس مكان الولادة إلا أن آنا مُنعت من زيارتها مما قطع أي محاولة اتصال بينهم. فأحرقت أم آنا كل متعلقات بين ابنتها وبين بوريس حتى صور الزفاف ليتسنى لآنا أن تعيش حياة أخرى وذلك لم يفلح في نسيان أنا لزوجها، والتي حاولت الانتحار ولم تفلح أيضاً. وبالأخير تزوجت آنا وبوريس أيضاً بعيداً تماماً عن بعضهم بعد فقدان الأمل في الرجوع لبعضهم، ومرت السنين وكليهما فقد زوجيهما الأخريين، ولم ينسيا بعضهم أبداً. وبعد ستين عام تمكنت آنا أخيراً من زيارة مسقط رأسها في Borovlyanka وشاء القدر أن يتواجد هناك بوريس في نفس الوقت لأنه كان يزور قبر أبويه هناك. وعندما رأته آنا من بعيد لم تصدق نفسها وجرى هو عليها وحضنها، فكانت أجواء مثل الحكايات الخرافية لعالم ديزني، وتجوزوا ثانية وعاشوا معاً ما بقي في أيامهم بسعادة.

فيلم المفكرة في الحياة الواقعية

من أعظم الأفلام التي تحكي عن قصص الحب الرائعة هو فيلم المفكرة أو The Notebook، ولمن لا يعرف الفيلم فهو يحكي عن زوج يحب زوجته جداً التي يصيبها الخرف والزهايمر في أواخر أيامها ويضطر إلى الاستعانة ببيت للعجائز ليساعده على العناية بها. وهناك يحكي لها كل يوم قصة حبهما لتتذكره ولو لدقائق قليلة ثم تنساه ثانية. إنه فيلم مؤثر جيداً ويبين قوة رابطة الحب رغم المرض والعجز، ولكنه مجرد قصة خيالي إلا أن تعرفنا على النسخة الواقعية منه بين جاك وفيليس بوتر. من طفولة جاك وهو يحمل مفكرة يكتب بها ذكرياته اليومية، وفي الرابع من أكتوبر عام 1941 تبدأ الصفحات بكتابة علاقته العاطفية مع تلك المرأة التي رقص معها في إحدى الحفلات، واصفاً تلك الليلة باللطيفة جداً وتمنى لو أنه يقابلها ثانية. وبعد 16 شهراً من اللقاء الأول يكتب في مذكراته عن حفلة زفافه بفيليس، ليعيشوا وينجبوا أطفالاً في كينت بإنجلترا لأكثر من نصف قرن. وبالنهاية استحوذ الخرف على فيليس مما جعلها لا تتذكر أي شيء، لا زوجها ولا أطفالها ولا من هي. فاضطر جاك حجز مكاناً لها بدار لرعاية كبار السن ويزورها كل يوم ويقرأ لها مذكراته وعن حياتهما معاً، وقد لا تعرف فيليس من هو جاك وربما لن تتذكر أبداً ولكنها تشعر بالسعادة كلما رأته مقبل نحوها، وتحب الاستماع إليه ولقصصه على حد تعبيرها ولكنها لا تعرف لماذا. وهم الآن متزوجان منذ أكثر من 70 عام. وهي تمثل له كل حياته وإن كانت لا تتذكره فهو على الأقل مازال يتذكرها.

75 عام بعد أول قبلة

قصص الحب ترتبط بالكبار وهذا لأن سن الزواج محدد ولكن من قال إن الأطفال لا يستطيعوا أن يحبوا حب حقيقي ويتوج القدر هذا الحب ولو بعد 75 عام. في مدينة سانت جون بالولايات المتحدة وفي الصف الثالث الابتدائي كانت كارول هاريس تجسد الأميرة في مسرحية “الجميلة النائمة” (واحدة من حكايات أميرات ديزني) ليأتي لها الأمير جورج ليقبلها القبلة التي توقظها من تأثير السحر الأسود. ووقتها ظنوا الاثنين أنهم بالفعل واقعون في الحب. ولكن جورج اضطر للانتقال مع عائلته إلى تورنتو وهناك كبر وتزوج لمدة 61 عام، وبعد موت زوجته قرر زيارة مسقط رأسه للمرة الأخيرة. وهناك تقابل بالصدفة مع كارول وتكونت علاقة صداقة كبيرة ومرت الأيام وتقدم جورج للزواج من أميرته كارول، وعندما وافقت كارول قالت إنها وجدت أخيراً أميرها تشارميغ (الأمير من قصة سنو وايت) وقال جورج أنه يعتقد أن حياتهما تشبه قصة الجميلة والوحش. تزوجوا بعد 75 عام من أول قبلسن الزواجة وكأنها قصة خرافية.

السن لا يمنع قصص الحب من أن تتحقق

من قصص الحب الطفولية إلى قصة حب بعمر المئة لا يقف السن عاقاً أمام الحب الحقيقي. في عام 1983 جمع الأصدقاء بين فورست وروز في حفلة معاً متمنين أن يرقصوا معاً. كان فورست قد خسر امرأتين وأصبح أرملاً للمرة الثانية، وروز خسرت زوجها بعد صراع أليم مع المرض وهي لا ترغب بالزواج مرة أخرى. أما فورست أعجب جداً بروز وقرر أن يكون صديقاً وفياً حتى وإن لم يكن زوجاً. وكان يقود سيارته كل أسبوع للخروج معها في موعد غرامي بالنسبة له ومجرد صداقة بالنسبة لها، رغم أن المسافة بينهم بعيدة. وحين أتم فورست عامه التسعين كانت هي بعامها الثمانين فقرر الانتقال للعيش بالقرب من بعض. ومن حبه لها قرر أن يتقدم لها بالزواج وقابلت هي ذلك الموقف بروح الدعابة لأنها لم تتخيل أنه جاد بالموضوع وبهذا السن، وقالت له ضاحكة أنه لو أتم المئة ستتزوجه. وكأن الحب يعطي طاقة خفية تجعل الإنسان يثابر ضد كل ظروف الحياة، أتم بالفعل فورست عامه المئة في 2013 واحتراماً له وافقت أخيراً روز على طلب الزواج. وكمكافأة لهم أعطاهم فندق كبير إقامة مجانية لشهر العسل، وحتى إن الرئيس باراك أوباما وزوجته ذهبوا لهم وقدموا لهم أجمل التهاني.

أطول زواج في الولايات المتحدة الأمريكية

ولدت آن من عائلة مهاجرة من سوريا وكانت في السابعة عشر من العمر حين قابلت جون ذو الواحد والعشرين من العمر، وتكونت بينهم صداقة كبيرة تحولت بالأخير إلى واحدة من أعظم قصص الحب بالعصر الحديث. فالاثنين أحبوا بعض جداً وكانوا يذهبون معاً إلى أي مكان بما في ذلك مدرستهم الثانوية، وقرروا الزواج رغماً عن أي ظروف تواجههم. رفضت عائلة آن الزواج تماماً ورتب أبوها زواجها من رجل يكبرها بعشرين عام، وفي ظل تلك الظروف والرفض الذي واجهوه قرروا الهرب معاً إلى نيو يورك. غضب والد آن كثيراً فقالوا له باقي عائلته أن حب الشباب لا يدوم وأنها سترجع لا محالة تجر أذيال الخيبة لا محالة. عاصر الزوجين معاً أحداث العالم كله تتغير منذ عام 1932 من الحرب العالمية الثانية إلى العصر الذهبي للراديو ثم التلفاز والهاتف المحمول وغزو الفضاء ومدن بأكملها تتغير. مروا بتغيرات وتقلبات العالم كله حولهم إلا إن الشيء الوحيد الذي الصمد كان حبهم. وهم الآن يحملون رقم جينيس العالمي لأطول زواج برصيد 81 عام، فهو يبلغ من العمر 102 وهي 98، ولديهم خمس أولاد وأربعة عشر حفيد وستة عشر طفلاً لأحفادهم.

كلمات تأسر القلب

أعظم قصص الحب التي تجذبنا تكون هي التي عاشت بعد الموت، إذ لا نجد في تراجيدية الموت عزاء سوى ذكريات الحب. فالحب لا يموت. فريد ستوباج لم يتوقع أن يفقد حب حياته بتلك السرعة، فريد تزوج من لورين، أجمل فتاة رأتها عيناه حسب ما وصفها في عام 1940. وعاشا معاً قصة حب زوجية حميمية لمدة 73 عام ولديهم ثلاثة أطفال وأربعة أحفاد. وتوفين لورين بعدما عانت من المرض وكان فريد يبلغ 96 عام، ويعاني من كسر وفراغ عميق في قلبه. وبعد شهر من موتها سمع فريد عن مسابقة لكتابة وإصدار أغنية بإحدى شركات الإنتاج الموسيقي، ورغم إن فريد لم يكن أبداً رجلاً موسيقياً أو شاعراً لكنه تقدم للمسابقة وكتب مع الأغنية قصته مع لورين في خطاب وقدمه للشركة. وحين قرأ مسؤولي استديو الحذاء الأخضر كلمات فريد قرروا أن يخرجوا أغنيته للحياة. والآن أغنيته بعنوان “الحلوة لورين” تأسر قلب كل من يسمعها، ليس لأنها كُتبت على يد شاعر ماهر، وإنما لأنها خارجة من قلب رجل عجوز عرف معنى الحب الحقيقي وعاشه ثم فقده. وتم صنع فيلم وثائقي قصير يحمل اسم “رسالة من فريد” يحكي فيها قصته وما كتبته في ذلك الخطاب. ولن تستطيع كبح دموعك وأنت ترى فريد يستمع إلى أغنيته بعد الانتهاء من عملها لأول مرة، والتي تحكي عن عرفان الجميل لحبيبته لورين ويتذكر كيف كانت جميلة وحنونة.

الزوجين ولدا وماتا معاً

ليس بروان وزوجته هيلين لم تشاركوا الحياة بأكملها فقد بل تشاركوا نفس يوم المولد، ولدوا هما الاثنين في الواحد والثلاثين من ديسمبر عام 1918، وعاشوا بالقرب من بعضهم وتشاركوا في نفس المدرسة. الفرق الوحيد كان اختلاف مستوى العائلات، فعائلة هيلين من العائلات الطبقة المتوسطة العاملة وعائلية ليس كانوا أصحاب نفوذ ومال. ولذلك لم توافق عائلية ليس على زواجهما بعد أن أعلنوا حبهما في أخر عام من الثانوية. وحين واجه الزوجين الرفض قرروا الهرب معاً بسب الثامنة عشر بعد إنهاء الثانوية. تركوا كل شيء وذهبوا ليعيشوا عيشة بسيطة جداً وبنوا حياتهم من الصفر بجنوب كاليفورنيا، وأمضوا كل يوم من حياتهم معاً لم يترك أحدهم الأخر ولا يوم، وأنشئوا هناك عائلة. وكانوا بصحة جيدة حتى في التسعينات من العمر، وفقط في أخر سنوات حياتهم أصيبت هيلين بسرطان المعدة وأصيب ليس بمرض باركنسون. وبعد زواج دام 75 عام، بالتحديد في السادس عشر من يوليو 2013 توفيت هيلين وتبعها زوجها بفرق ساعات فقط. وبذلك فهم ولدا وماتوا معاً، حقاً إن الحب وحده بالعالم القادر على صنع المعجزات فقط.

الحب عابر للقارات

بعد أن عرفت جوديث جهدها بأنه رجلاً عصبياً وكريهاً كان على موعد مع تغير أفكارها عنه بعد موته. بعد انتهاء الجنازة كانت ترتب أغراض جدها ووجدت هناك صندوق كبير يمتلئ بالرسائل التي يبدو عليها القدم، اكتشفت وهي تقرأ هذه الرسائل قصة الحب التي عاشها جدها مع جدتها. كان جد جوديث “ديفيد” مهاجر من جاميكا وهي دولة تقع في البحر الكاريبي، هاجر ديفيد إلى نيو يورك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1907 ليبحث عن لقمة العيش ويعمل في كل أنواع الأعمال الممكنة. وهناك مع الشعور بالوحدة الرهيبة وعدم وجود معنى للحياة قرر كتابة رسائل لفتاة من بلدته في جامايكا. وصلت أول رسالة منه إلى أفريل كاتو في أكتوبر 1913، وفي العام المقبل تبادلوا الرسائل لتنموا مع كل رسالة علاقة صداقة وحب قوية جداً، بدون أن يروا بعض ولو لمرة واحدة، بدون الوسائل الحديثة للحديث وسماع صوت الأخر، تعبر الكلمات بين قارتين مختلفتين تماماً، مجرد رسائل مكتوبة مع بعض قطرات العطور على الأوراق ولكنها مكتوبة بصدق وكلام فائض من القلب. أصبحت تلك الرسائل تمثل لديفيد كل حياته التي يعيش لانتظارها، وهي الأمل التي يزيل ظلام وحدته. فقرر أن يتقدم لزواج تلك الفتاة التي قلبت حياته رأساً على عقب في رسالة يحكي فيها مشاعره الصادقة وانتظر الرد بفارغ الصبر. وفي جامايكا استلمت أفريل الرسالة ووافقت عائلتها على الطلب فأرسلت له موافقتها. في أغسطس 1914 وصل ديفيد إلى جامايكا وتقابل الزوجين لأول مرة في يوم حفلة زفافهم، فكان الحب هو المسيطر على المقابلة، وعادوا معاً إلى أمريكا لبداية حياتهما بعد يوم واحد فقط من الزواج. وهناك عاشوا أجمل قصص الحب الواقعية وأنجبوا ستة أطفال والكثير من الأحفاد. وماتت أفريل عام 1962 ليعيش بعدها ديفيد كئيباً ووحيداً بدونها كما كان قبلها حتى توفي عام 1971.

قصص الحب لن تمنعها الأمراض والحروب

قصص الحب لا تتوقف رغم الألم والمعاناة والحروب، هي فقط تحتاج من يؤمن ويتمسك بها ويصدق أن الحب حقيقي وقوي رغماً عن الظروف. قصص الحب بين هؤلاء الأزواج تثبت ما أقول. جينفر وبراين جارجانو قصة حبهما صدمت أمام المرحلة المتأخرة من سرطان الثدي التي عانت منها جينفر، واستطاعوا الزواج والحياة رغماً عن المرض. دانيال وليزلي المصابة بسرطان الدم والموت على وشك بعد عدة أشهر حسب كلام الأطباء، ورغم عمرهما الذي لم يتجاوز الثامنة عشر تزوجوا بعد أن ساعدها دانيال على إنهاء الثانوية العامة معاً. أما الجندي الأمريكي جيسى كوتل الذي فقد ساقه في الحرب فحملته زوجته كيلي على كتيفيها في إحدى الصور التي التقطت لهم بعفوية أثناء عبور بركة مياه صغيرة لم يستطيع العبور فيها بكرسيه، تثبت أن ليس الرجل فقط يتحمل أعباء محبوبته بل المرأة القوية أيضاً قادرة على الوقوف بجانب زوجها ودعمه طيلة الحياة.

عزيزي القارئ لا تفقد أبداً إيمانك في الحب وقوته مهما سمعت عن القصص الحب التي فشلت فهناك قصص حب توجت بالنجاح لأن الطرفين لم يسمحوا لا لظروف ولا للمرض أو المسافات والسنين أن يوقف حبهما.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

2 × 1 =