تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الإصابات والحوادث » كيف تتجنب خطر الإصابات الرياضية عند ممارسة الرياضة ؟!

كيف تتجنب خطر الإصابات الرياضية عند ممارسة الرياضة ؟!

لا تعرض نفسك لخطر الإصابة تحت أي ظرف كان فالأهم هو صحة جسدك. لتجنب خطر الإصابات الرياضية إليك نصائح تساعدك على التمتع بصحة جيدة وممارسة الرياضة بدون أي خطورة

كيف تتجنب خطر الإصابات الرياضية عند ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة بشكل منتظم يؤثر بشدة على صحة الإنسان، فهي تحسن من صحته النفسية الجسدية، فتساعد على تحسين جهازه المناعي مما يحسن من مقاومته للأمراض، كما تساعد على حرق الدهون بشكل منتظم فتمنع الإصابة بالسمنة وما يلاحق بها من قائمة طويلة من الأمراض النفسية والبدنية، لكنها قد تكون خطيرة أيضاً إذا لم يتوخى الإنسان الحذر ويأخذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة رياضته المفضلة، ولتجنب ذلك إليك بعض النصائح التي تساعدك على التمتع بصحة جيدة وممارسة الرياضة بدون أي خطورة.

تجنب خطر الإصابات الرياضية

 ألق نظرة فاحصة على نوع الرياضة التي تمارسها

إذا أردت تجنب خطر إصابات الملاعب والممارسات الرياضية فعليك أولاً أن تتعرف على كل شيء يخص رياضتك المفضلة وأهم القواعد التي يجب عليك إتباعها، فكل رياضة تركز على جزء معين في جسد وتتطلب أسلوباً معين لممارستها حتى لا تتعرض لخطر الإصابة، لذلك أول خطوة للتجنب هذه الأخطار هي التعرف على هذه القواعد وإتباعها.

ارتدي كل وسائل الحماية الممكنة

كل رياضة لها وسائل الحماية الخاصة بها، فركوب الدرجات أو الخيول مثلاً يتطلب ارتداء خوذة واقية، بالإضافة لواقيات الركبة والكوع، لأن هذه هي أكثر الأماكن التي تتضرر عند السقوط عن الدراجة أو الحصان، بينما ممارسة الملاكمة مثلاً فتتطلب ارتداء واقيات الأسنان واليدين، كذلك هو الحال بالنسبة لجميع الرياضات الأخرى، الأهم هو ألا تمارس الرياضة أبداً دون ارتداء وسائل الحماية واختبارها أولاً للتأكد من صلاحيتها وأنها ستحميك فعلاً، حتى لا تضع نفسك في خطر كبير، فاللجان الرياضية لم تصممها هباءً، أما إذا كنت تمارس أحد الرياضات التي لم يخصص لها وسائل حماية فاصنعها أنت! رياضة كالجري مثلاً لا يرتدي ممارسوها خوذات وما إلا ذلك، لكن هذا لا يعني أنها رياضة آمنة، قم بلف الأماكن التي يرتفع احتمال إصابتها بشد عضلي وما إلى ذلك ببعض الضمادات أو الأربطة المخصصة لهذا النوع من الإصابات.

قم بتمارين الإحماء أولاً

تمارين الإحماء هي أهم خطوة لتجنب الكثير من أنواع الإصابات، فمثل هذه التمارين مصممة لتهيئة جسدك حتى يتحمل المجهود الشاق الذي تسبب الرياضة، خاصة إن كنت تمارس أحد الرياضات العنيفة، قم بهذه التمارين لمدة ربع ساعة على الأقل حتى ترفع من حرارة جسدك وتهيئ عضلاتك للتمدد والتعامل مع الحركات الرياضية التي تمارسها بسهولة وتقليل فرص حدوث إصابات كالشد العضلي أو تمزق الأربطة، لكن لا تبالغ في أداء التمارين فتمدد قدميك أو ذراعيك أكثر من اللازم حتى لا تنتهي لنفس النتيجة!

لا تبالغ في ممارسة الرياضة

بعض الرياضيين يضغطون على أنفسهم بشدة خاصة قبل البطولات الهامة، كما يقوم بعض الناس بالمثل إذا كان يسعون لخفض أوزانهم أو بناء عضلاتهم وما شابه، فيحمل جسده ما لا طاقة له به، ويستمر ففي ممارسة الرياضة رغم التعب والإرهاق الذي يشعر به جسده، لكن هذا لن يأتي بأي نتائج مما تتوقعها، بل على العكس تماماً فالمبالغة في ممارسة الرياضة لساعات طويلة يرهق الجسد والعضلات جداً ولا يسبب سوى إصابات متعددة قد تقضي بسببها أياماً وربما أسابيع في السرير، لذلك إذا شعرت بأي ألم مهما كان بسيطاً أثناء ممارسة الرياضة أو حتى تمارين الإحماء فتوقف فوراً لتستريح أو تعرف سببه قبل الإكمال.

مارس الرياضة بانتظام

لا يجب أن تتوقف عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة، ثم تعود فجأة لممارسة رياضات عنيفة أو خطيرة حتى لا تضع نفسك في خطر كبير، احرص على ممارستها بانتظام ولو حتى المشي لعدة دقائق يومياً حتى يظل جسدك معتاداً على ممارسة الرياضة.

ماذا تفعل إذا تعرضت للإصابة ؟!

إذا كانت إصابتك بسيطة ومجرد شد عضلي أو كدمة مثلاً فيمكنك علاجها في البيت بسهولة، هذه الإصابات لا تتطلب أكثر من بعض الضمادات والراحة لعدة أيام حتى تتحسن حالتك ثم تعود لممارسة الرياضة ببطء حتى لا تصاب مرة أخرى وبشكل أكبر.

أما إن كانت إصابتك شديدة كالتواء الكاحل أو حدوث شروخ .. إلخ فلا تحاول أن تتحرك حتى لا تزيد من شدة الإصابة وفرص حدوث مضاعفات، اترك الفريق الطبي يتعامل مع الإصابة ويحدد الإجراءات الواجب إتباعها فوراً، أما في حالة عدم تواجد أي طبيب أو فريق طبي في الجوار فاستدعي الإسعاف فوراً دون تردد حتى تنتقل للمشفى ويشرف على علاجك طبيب مختص.

في النهاية الرياضة مجرد وسيلة للترويح عن النفس والتخلص من ضغوطات الحياة، فلا تحولها لوسيلة ضغط على أعصابك أو تعرض نفسك لخطر الإصابة تحت أي ظرف كان، فالأهم هو صحة جسدك.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

سبعة عشر − أربعة =