تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » كيف تتعرف على علامات اشارت او ضعف الشخصية ؟

كيف تتعرف على علامات اشارت او ضعف الشخصية ؟

اليك 8 اشارت تدل على ضعف الشخصية والتي ستساعدك في ان تعرف عن ضعف شخصية شخص ما. وفيما يلي قائمة من صفات او علامات الشخصية الضعيفة كن كثير الانتباه اليها

ضعف الشخصية

في التعريف بشخص ما دوما ما يقال ان هذا الشخص يمتلك شخصية قوية، او ان هذا الشخص يمتلك شخصية متقلبة، او انه يعاني من ضعف الشخصية ، تطلق مثل هذه التعابير كثيرا، وكلها تعبر عن طبيعة الشخص، ومن هو، وامام كل من هذه الشخصيات ولكل منها العديد من السمات التي تجعل امر الحكم عليها اسهل وابسط، ولهذا ان كنت ان تعرف عن هذه الشخصية التي تتحدث لها، او تلك الشخصية التي ستجتمع بها للعمل، عليك ان تكون كثير الانتباه، اما بالنسبة لاهم الصفات عن الشخصية التي يمكن ان يقال عنها ضعيفة فهي :

8 اشارت تدل على ضعف الشخصية :

التردد في حسم الامور واتخاذ القرارات :

حتى في ابسط الامور الحياتية والتي يجب ان لا تحتاج منه اكثر من عشر دقائق ستجد هذا الشخص يذهب الى التدقيق في ابسط امور، بل ان القرار الذي يمكن ان يصدر عنك او عني في دقيقة واحدة، قد يحتاج ساعة من هذا الشخص، هذا التردد ناتج عن عدم القدرة على الاختيار، فهو لا يستطيع ان يسيطر على قرارته وتحديد النموذج الذي يرغب به تماما، فمثلا لو اراد الدراسة الجامعية، ستجد انه يحار بين التخصص هذا او التخصص الاخر، وقد يعمد الى المبالغة في الحيرة في الاختيارات، حتى في اللباس ، في معظم الامور الحياتية البسيطة، هذا الشخص وهذه المعاناة والتردد قد يقوده لاحقا الى العديد من الامراض الشخصية كالوسواس القهري وغيرها من الامراض النفسية القاهرة.

الاستعانة بالأخرين ، عدم الرضا عن كل شيء :

هذا الشخص لا يبدي رضاه عن أي شيء، فكل شيء حوله غير مكتمل، وكل شيء حوله قد يتسبب له بالأذى، هذا الامر فإذا اصابه مكروه لا قدر الله فالعيب يكون مصدره من الاخرين حتى لو كانت من الجمادات، فمثلا، لو تسبب في حادث سير دون تدخل من الاخرين لكانت العيوب موجودة في مركبته وليس في قيادته، اذا لم ينجح في امتحان ما، فالعيب في الاسئلة او اسلوب المعلم او الوقت الغير كافي، هناك دوما المبررات لهذه الحالة من الفشل، يلحق هذا الامر ان رغباته تتلاحق لتجده يستعين بالأخر في اكثر الامور التي لا تحتاج الى المساعدة والى ادقها، مما قد يعني للكثيرين صورة نمطية اخرى عنه وغير محبذه، هذا الشخص لا يستطيع التصرف وحيدا ولا يجيد التعامل مع المشاكل، فهو يشكي ويحتاج الى المساعدة دوما.

الاهتمام المبالغ به بآراء الاخرين :

من علامات ضعف الشخصية البالغ ان هذا الانسان لا يتصرف أي تصرف ما الا بعد ان يفكر فيما سيفكر الاخرين به، فتراه دوما يقول، ( شو بدها الناس تحكي عني ) هذه الافكار تكون حاكمة له في الكثير من التصرفات ولاجمة لها وبالتالي وهي عنصر من العناصر المانعة له من حرية التصرف، فهو يبالغ في اعطاء المحيطين الاهمية، هذا التصرف قد يؤدي في الكثير من الاحيان الى ان يخسر هذا الانسان الكثير من الفرص والتي قد يكون فيها الفائدة الكبيرة له، وفي بذات تصرفات قد عكس مدى الضعف الكبير في شخصيته.

الخجل من الكلام واحيانا الصمت المبالغ فيه :

هناك قسم كبير من الاشخاص الذين الذي يمكن ان نطلق عليهم ضعاف الشخصية يعانون من الخجل المبالغ فيه عند الكلام خاصة امام الجموع، هذا الفعل يعكس طبيعته المائلة الى الضعف والخجل والحياء، فهو يخاف ان يخطأ اثناء الحديث وبالتالي تكون النتيجة التعليق عليه من الاخين، هو ينظر الى أي خطا يصدر من قبله بصور اكبر من الحقيقة بكثير، وهو يظن ايضا ان الاخرين جميعهم مسلطين اعينهم عليه ليراقبوه وللتعرف على افعاله وحركاته وسكناته، هذا الامر الغير مقبول والغير مفهوم يشير الى انه شخص يعاني في ادراك فهمه لشخصيته، من هو؟، وما هو ؟، وقد يصل به الامر الى ان يعاني من السكوت والصمت في حال تواجد اشخاص غرباء ، ومع ان السكون من ذهب الا ان السكوت الذي يصل الى حد الخرس يعتبر من تراب .

الكلام المستمر ودون انقطاع وبصوت عالي :

هناك قسم ثاني هو خلاف ونقيض للقسم الاول فهو يعاني من الرغبة الكبيرة بإظهار حضوره، هذا الاظهار يكون عن طريق الكلام المتواصل ودون انقطاع والتشبث برأيه حتى لو كان ليس من ذوي الاختصاص فيما يتكلم فيه، فالمهم ان يبدا الكلام، وهو لن يقبل ان يقاطعه احد وقد يقوم برفع صوته عاليا لهذه الغاية وبذات الوقت هو قد يقاطع الاخرين بشدة ودون أي رادع او مسؤولية، المهم ان يقوم بهذا الامر وان يعبر عن رأيه، هذه التصرفات تعكس عدم القناعة عنده بشخصه وتعكس كمية الضعف الذي يشعر به، وهو يحاول ان يعاود الظهور، فهو نقيض للشخص الاول الذي يحاول التواري عن الانظار، هذا الشخص يحاول الظهور.

الانبهار الدائم والمتقلب بالأخرين :

صفة اخرى ستظهر مع هذا الشخص وهو الانبهار بكل ما يراه، فهو يبدي التعجب والاستغراب والانبهار بكل ما يراه خاصة عند التعامل مع الاخرين، علما ان هذا الانبهار قد لا يبنى على راي ثابت، فهو قد يقوم بتغيير اراءه بعد فترة الى الانبهار يشخص اخر، هذا الانسان لم يشكل بعد الصورة النهائية للإنسان القدوة بالنسبة له، هذا سيجعله متعرضا للتقلب في هذه الآراء وبالتالي هو يعاني في تقلباته ويعاني في افكاره.

الانفعالات المبالغ فيها وعدم السيطرة عليها :

سريع الغضب، وسريع الهدوء، يفرح بشدة، وقد يعبس بوجه الاخرين دون سبب معين، في الحقيقة ان التعامل معه غاية في الصعوبة، فأنت لا تعلم عن ردة فعله لكون ردة فعلة لا ترتبط بمعادلة معينة او مقبولة بل تتشكل نتيجة للمزاج الذي يكون هو فيه، وهذا المزاج متغير على الاغلب وغير ثابت، ولهذا ينبغي وفي حال التعرف على شخصه الحذر جدا في التعامل معه، تحسبا لردة فعله.

التبعية للأقوى :

بالطبع، فإن الانسان الضعيف طبعا يحاول ان يبرز عبر التبعية للشخص القوي، وبهذا فهو قد يعمد للالتصاق بالشخص القوي ان كان على سبيل المركز المالي او الاجتماعي لغاية ان يكون هو ايضا يتمتع ببعض هذه القوة، وهو قد ينقلب الى شخص اخر ان شعر انه يقدم له وضعية افضل ن سابقه، هذا الانقلاب عند الشخص الضعيف هو غيره عن الشخص الاستغلالي، فهذا الاستغلالي يقصد التسلق ليصل الى هدفه عبر الاخرين، امت هذا الشخص فيرضى بوضعه مقابل الحماية

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.